سودانايل:
2024-09-19@19:05:29 GMT

الحردلو (22): الميراث الحي: بهواك مناي أطير..!!

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

عَمَد الشعر البدوي في السودان خلال النصف الأول من القرن العشرين للانتشار خارج الأقاليم البدوية إلى المجتمعات المستقرّة والمراكز الحضرية في ذلك الوقت. وأكثر تجليات هذا الظهور يمكن رؤيته من خلال تطوّر شعر الأغاني في أم درمان من 1920 إلى 1950م. (من عشرينيات إلى خمسينيات القرن العشرين)..!
ويورد كتاب "الحردلو صائد الجمال" أن أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تتكوّن منها العاصمة الخرطوم.

.كانت قد نشأت في عهد المهدية عام 1885 بعد أن انتصر قائدها على الحكم التركي المصري وجعلها عاصمة دولته الإسلامية الناشئة.. وقد حافظت دولته على كيانها وترابطها إلى أن أزيحت في عام 1898 بالقوات الانجليزية المصرية ..وعلى كلٍ فإن أم درمان نمت وتطورّت إلى أن أصبحت وعاء صهر للإثنيات المختلفة التي أقامت بها خلال وبعد العهد المهدوي.
وواقع الحال كان كل السكان في مجتمعهم الجديد قد انتقلوا إليها من مختلف بقاع السودان..وكانت الثقافة السائدة في أم درمان بالضرورة ثقافة بدوية...كما تبدو من المعمار ومن طبيعة العيش ومن التعبيرات الفنية..! وشكل الغناء الوحيد في حفلات الزواج كان من الدوبيت..وهو جنس الغناء البدوي بلا منازع..!
وسنرى لاحقاً أن الشعر البدوي في السودان اخذ إشكالاً أخرى من التطوّر وانتقل إلى التعبير عن قضايا أخرى معاصرة مما أكسبه حالة متجددة يمكن وصفها بالميراث الحي (Living Legacy)..!
**
كانت مربعات الدوبيت تُنشد بواسطة المغني قائد الجوقة أو (الكورس) الذي يُصدر من خلفه أصوات من الحنجرة وبغير موسيقى أو حتى مجرد طرق على طبل أو أدوات إيقاعية... ومثل الشعر البدوي كانت الموضوعات الأساسية المهيمنة في الدوبيت المُغنى (الطنابرة) هي شكوى آلام الفراق والتغزّل في جمال المرأة ومدح الفحولة والفروسية..!
لقد كان النمط السائد لحفلات الزواج بالتطابق (الكمدة بالرمدة) أن تجري طقوس الاحتفال في ساحة واسعة..الرجال في جانب (معظمهم وقوفاً) بينما تجلس النساء في "عناقريب" أو في بروش على الأرض وهن يمنحن ظهورهن للرجال..والمغنون يقفون في المقدمة..وهناك برش طويلو(long straw mat) يتم فرشه في وسط الساحة باعتباره "منصّة للرقص"..!!
وعندما يستهل المغني الغناء يقوم العريس أو أقاربه باستدعاء الفتيات إلى حلبة الرقص..وهنا فقط في هذه المرحلة يمكن للمغنين والحضور أن يختلسوا النظر (catch a glimpse) للفتاة تحت ضوء (الرتينة) التي تعمل بوقود الكيروسين..وتوضع في حاملة أو طاولة عالية..!
**
وبداية من العقد الثاني للقرن العشرين تحوّل مشهد "الطنابرة" والمغني القائد والكورَس الذي يقف بإزائه وهم يكرّون بحناجرهم..إلى مشهدٍ آخر يشغله مغنٍ واحد يقف خلفه "شيالون" آخرون يصفقون بأياديهم في إيقاع ويرددون خلف المطرب القائد مفتتح الأغنية (المطلع)..! وهكذا تم تدشين ميلاد ما يُسمى بـ(أغنية الحقيبة) وهو جنس متفرّد من الشعر الغنائي والموسيقي الذي هيمن على الساحة لعقود..ولا يزال حتى الآن يُحتفى به عبر البلاد..!
يشهد الشعراء معظم حفلات الزواج ويتم إجلاسهم في المقدمة..ونخبة غير قليلة من شعراء ومطربي هذه الفترة ولدوا أو اشتهروا من خلال هذه المحافل..!
**
وبينما تأثرت أغنية الحقيبة بالمديح؛ فإن الأسلوب الغنائي في كليهما له جذور عميقة في الشعر البدوي..! ونجد أن (تيمة) التوق والحنين التي تهيمن على الشعر البدوي حاضرة في قلب المديح وفي قلب أغاني الحقيبة.
ومثلما أن الشاعر البدوي منساق بالحنين لمحبوبته إلى رحلة عبر الفيافي..فكذلك شاعر المديح يسعى في شغف للوصول إلى المواطن والمعالم المقدّسة في مكة وضريح الرسول في المدينة المنوّرة..!
وفي مخاطبته للرسول الكريم نرى (حاج الماحي) وهو شاعر ومادح شهير يرسل في إحدى أمداحه هذه الزفرة من الوجد:
شوقك شوى الضمير أطراك مناي أطير
أنا حابو من صغير بريدك يا البشير
والبشير (لغةً) هو حامل الفأل الحَسن (Bearer of good tiding)..
**
وصالح عبد السيد (أبو صلاح) شاعر الحقيبة يعرض نغمة مشابهة تجاه محبوبته:
يا رشا يا كحيل غيثني..الهوى سباني
Come to my rescue,
my young oryx
I’m lost in your dark eyes
الأمرضني وما طبّاني
في خدود يلوح نور ربّاني
نيران أشواقك لاهباني
وسهام ألحاظك ناشباني
مِن ضمن الحالة التاعباني
مهضوم كشحك وصدرك باني
يتهادي يميل خصرك فريع باني
Lean and narrow under an imposing chest
Is swaying like a young ben tree
**
مِن شُفت الحُسن الفتانِ
نومي ترحّل ووجدي أتاني
مال جيش حُبك عتّاني
بي سهامو الما بتختاني
مال صدرك لحشاك تاني
كتفك مالبو فريع بستاني
يتِلْ بي دروعو يغوص تاني
ثم:
هبتلي روايح ناعشاني
يا نسيم عقِّب عود علشاني
قول ليهو غرامك أغشاني
وادركني الدمع الرشّاني
حسنك شانك والحب شاني
يا نسيم روح بلّغ واغشاني
بي حق من انشاك.. وانشاني..!
**
شعر أبو صلاح يمتح بعمق من منابع الشعر البدوي؛ خاصة في تعبيرات وصف الحنين إلى محبوباته وتشبيهه لهن بالغزلان، وتشبيه مياس القدود بالأغصان الخضراء اللينة المتأرجحة والبسمات التي تكشف عن أسنان بيضاء مثل ومضات البروق:
صيده غيرك مين الجسّرا
تستلم أفكارنا وتأسرا..؟ا
حال محاسنك مين الفسّرا..؟!
يا الثريا الفوق أهل الثرى
No other Oryx
can usurp my heart and mind
Who on earth can decode,
the charm of a heavenly star like you..?!
**
الصدير أعطافك فتّرا
والنهيد باع فينا واشترى
الشعر أقدامك ستّرا
لقطيبو قلوبنا البعترا
تشبيه محبوبته بغصن البان يتكرر أيضاً في أغنية أخرى:
فريع البانه.. المِن نسمه
يتمايل حاكا المنقسمه
**
نار قلبي بتوقد.. من وسمه
تلمع في خديدا.. كـ فر بسمه
الفم زي خاتم..نص قِسمه
يا الماك داريابي.. الغي قِسمه..
أبو صلاح مفتون بالنسيم والتضرّع إليه ليستخدم وفادته الطيبة (his good offices) في حمل رسالته للمحبوبة:
من قليبو الجافي ..لي قلييو الحان
النسيم يتردد..عامل استمحان..!
Shuttling back and forth
the breeze is lost,
between the nonchalant heart of her,
and the longing heart of mine
**
الغصون تتناول منّو خمر الحان
والطيور تتناشد أعذب الألحان
الفروع تتمايل ميلة الفرحان
والزهور بتصفّق ..ويرقص الريحان..!
"عادل بابكر" يبدع في نقل هذه الصورة لـ(أبناء جون) وللعالم الذي لا يدري كيف رسم أبو صلاح هذه الجنة:
From her grapevine,
tree twigs are sipping glassfuls of wine
And from their seats in jubilant, swaying branches,
birds are intoning sweet twitter,
Flowers are joining the choir,
and basils dancing their way to the stage
**
يا نسيم ما بالك..؟ تثني قامة البان
إنت رايق تلعب والعشوق تعبان
اكتشف ما دائي..؟ ما الدوا الصعبان
هل دا جرحاً بالغ..أم دا سم ثعبان..؟!
Would you identify my ailment,
and prescribe a treatment?
A serious wound? A venom’s bite? What?
**
قال لي لازم جُرحك مُدة الأزمان
لا روايحي تطبّك..لا ولا لقمان
البداوي جروحك شفتو يا سقمان
في عصير الند البنضحو الرمان
“You will have to live with it”,
the breeze said
“My fragrance can’t do you any good,
Not even the wisdom of Saint Luqman can
The only cure to your wounds, sick man,
is the aloe nectar of her pomegranates”
**
وعندما يرى ابو صلاح انه افتقد الثقة في (عزم النسيم) أو قدرته على المساعدة يتوجّه مباشرة إلى مخاطبة محبوبته:
بي غرامك حلّ ورحّل السكان
في مداين جوفي تملّك الأركان
ما ألذ النار السارجه بي لو كان
يبقا قلبي وقلبك في الغرام شُركان
لقد احتل غرامها قلبه وطرد جميع من كان فيه:
Your passion has occupied me,
driven all dwellers away..
صاحي سيّاف لحظك والطريف نعسان
ليك رشرش قاطع جندل الفرسان
إنتا بدراً ساطع.. في قوام إنسان
A luminous moon in a human form
ليكا حُسن الدنيا..وليّ شعر (حسّان)..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعر البدوی أبو صلاح أم درمان

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يطلع على مشروع “الحي الثقافي” في دبي الجنوب

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، على مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب ضمن مشروع “عزيزي فينيس”، الذي تنفذه شركة عزيزي للتطوير العقاري، بهدف إثراء المشهد الثقافي والفني في الإمارة وتوفير منصة للابتكار في القطاع الإبداعي.
واستمع سموه من مرويس عزيزي، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزي للتطوير العقاري، إلى شرح حول مكونات المشروع، الذي يعزز مكانة دبي على خريطة الإبداع الثقافي ومؤشرات التنافسية العالمية، ويساهم في إبراز دور الإمارة المحوري في تمكين وإلهام الكوادر المبدعة، وتعزيز مكانة دبي وجهة جاذبة للمبدعين في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم.
رافق سموه خلال اطلاعه على المشروع الريادي الجديد في دبي، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء.
(أعمال إبداعية)
ويلبي مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب، مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي والتي تسعى إلى تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي وتحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين والمستثمرين ورواد الأعمال من كل أنحاء العالم، بهدف تحقيق الريادة العالمية في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الثقافي والإبداعي.
كما يوفر المشروع الفريد المناخ الملائم للمبدعين والذي يساعدهم على تحويل طموحاتهم إلى مشاريع ناجحة تدعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، من خلال حاضنات الأعمال الإبداعية التي تواكب التطورات المتسارعة للتكنولوجيا، والتي يوجهها المشروع نحو إثراء القطاع الإبداعي، وتعزيز قدرته على المنافسة عالمياً.
(مرافق متنوعة)
ويشمل مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب مجموعة من المرافق الثقافية المتنوعة التي تضم دار أوبرا ومسرحاً وقاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية وأكاديمية لتعليم فنون الأداء، حيث سيكون هذا الحي مركزاً حيوياً يعكس التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به دبي، ويستهدف استقطاب الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، حيث يوفر لهم منصة للتعبير الفني والإبداعي.

كما سيضفي الحي بريقاً خاصاً على المكان، حيث سيصبح وجهة متميزة تجمع بين الفن والثقافة، وسيشكل مركزاً حيوياً للأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز من تجربة سكان دبي الجنوب ويثري حياتهم اليومية.
قطاع محوري
وعبر مرويس عزيزي عن فخره بإطلاق هذا المشروع الطموح الذي سيمثل منصة مهمة لدعم الكوادر الموهوبة في القطاع الإبداعي، حيث يوفر لها بيئة مثالية لعرض أعمالها وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى توفير حاضنات للمبدعين تساعدهم على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع ناجحة، الأمر الذي يسهم في تنويع اقتصاد دبي وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للإبداع.
وقال إن المشروع الجديد يعكس الدور المحوري للثقافة في حياة المجتمعات، وفي تحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، حيث سيكون الحي الثقافي في دبي الجنوب مركزاً حيوياً يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس التنوع الثقافي الذي تحتضنه دبي.

(تقنيات متطورة)
ويضم الحي الثقافي في دبي الجنوب دار أوبرا تتسع لـ 2500 شخص، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والبصرية لتقديم تجربة فنية راقية للجمهور، بالإضافة إلى مرافق للعروض الموسيقية، والباليه والمسرحيات العالمية، الأمر الذي يجعلها وجهة ثقافية جاذبة.
وستشكل “دار الأوبرا” في منطقة دبي الجنوب إضافة مميزة للمشهد الفني والثقافي في الإمارة، حيث ستجمع بين فخامة وجمال المعمار والتقنيات المتطورة، ما يجعلها منصة مثالية لاستضافة أبرز العروض الفنية العالمية، الأمر الذي يجعل منها وجهة ثقافية متميزة ومتكاملة تقدم تجارب رائدة للجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات.
وتستهدف دار الأوبرا في الحي الثقافي استقطاب أشهر الفرق العالمية في العروض الأوبرالية والباليه والمسرح، الأمر الذي سيعزز من مكانة دبي عاصمة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويجعل من الإمارة وجهة مفضلة للفنانين وعشاق الإبداع على حد سواء، ويرسخ من مكانة دبي حاضنة للإبداع الفني في المنطقة والعالم.
واختارت شركة عزيزي للتطوير العقاري تصميم مقر الأوبرا الذي قدمته شركة زها حديد للهندسة المعمارية، حيث يتميز التصميم بأسلوبه المعماري الفريد الذي يجسد الطابع المبتكر والمستقبلي المعروف عن تصاميم المهندسة العراقية التي أحدثت طفرة كبيرة في عالم فنون العمارة.
(مسرح للفنون الادائية)
كما يضم الحي مسرحاً للفنون الأدائية يتسع لـ 400 شخص، مجهز بأحدث التقنيات التي تساعد على تقديم العروض الدرامية والكوميدية في بيئة مثالية، ويتسم تصميم المسرح بالمرونة التي تسمح باستضافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، من ورش العمل الفنية إلى العروض الأدائية الصغيرة.
ويسعى المسرح إلى لعب دور محوري في تقديم عروض فنية متنوعة تسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في دبي، بفضل تصميمه وسعته وتوفيره بيئة مثالية لاحتضان مختلف العروض الترفيهية، إلى جانب مساحة جيدة لتنظيم ورش عمل تفاعلية وعروض أدائية مبتكرة، ويهدف المسرح لتوفير فرص للمواهب الفنية من داخل دولة الإمارات وخارجها لتقديم أعمالهم وإبراز قدراتهم الإبداعية أمام جمهور واسع، الأمر الذي يسهم في ترسيخ التفاعل بين المواهب الناشئة والجمهور، حيث يوفر لهم المسرح منصة للتعبير الإبداعي والتفاعل المباشر مع الجمهور، وهو ما يؤدي إلى تعزيز المشهد الفني في دبي ويسهم في صناعة جيل جديد من المبدعين.
(معارض وفعاليات فنية)
كما يحتوي الحي الثقافي بدبي على قاعات للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية تتسع لأكثر من 2000 شخص، مصممة لاستضافة مجموعة واسعة من المعارض المحلية والدولية، حيث توفر مساحة واسعة ومرنة تسمح بعرض مختلف أنواع الفنون بما في ذلك اللوحات، والمنحوتات، والفنون الرقمية؛ وسيتم تجهيز القاعات بأحدث التقنيات التي تضمن عرض الأعمال الفنية بأفضل صورة ممكنة؛ وكذلك قاعات المعارض الفنية والفعاليات الثقافية، للمواهب الفنية الناشئة في الدولة كمنصة لمشاركة مواهبهم وأعمالهم الفنية المميزة مع الجمهور، ليتمكنوا من خلالها لعب دور محوري في إثراء المشهد الفني في دبي والمشاركة في مسيرتها الثقافية الرائدة، كما سيجد الجمهور في المعارض والأحداث التي تستضيفها القاعات متنفساً لإشباع شغفهم الفني.

أكاديمية للفنون الأدائية
كما يضم الحي الثقافي، أكاديمية للفنون الأدائية تهدف إلى تطوير المواهب ورعايتها وتنمية قدراتها الإبداعية وصقل مهاراتها لتكون رافداً للأجيال القادمة في مختلف مجالات الفنون وبما يعزز مساهمتها في المشهد الثقافي والفني في الإمارات، وتوفر فرصة للمواهب الفنية لاستكشاف آفاق جديدة في الإبداع، عبر تقديم ورش عمل تدريبية متقدمة تعزز من مهاراتهم وتساهم في تقديم مواهب محلية جديدة، الأمر الذي يعزز من دور دبي كمركز ريادي للإبداع الفني على المستوى الإقليمي والعالمي.


مقالات مشابهة

  • مجدي البدوي يكتب: فلسفة جديدة للأمان الوظيفي
  • البدوي والتيجاني و«بيجر» حزب الله
  • مريضة وحاولَت الانتحار.. ماذا قال صلاح التيجاني عن الفتاة التي اتهمته بالتحرش؟
  • صلاح التيجاني: سأتقدم ببلاغ ضد الفتاة التي اتهمتني بالتحرش
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع “الحي الثقافي” في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع"الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع الحي الثقافي في دبي الجنوب
  • محمد بن راشد يطلع على مشروع «الحي الثقافي» في دبي الجنوب
  • الحردلو (21) الليله العديله تقدّمو وتبرا…!!