لاكتشاف المواهب في الشعر والرواية.. انطلاق مسابقة شعراء البادية بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
إنطلقت منذ أيام مسابقة شعراء البادية بالفيوم لاختيار أفضل شاعر وراوي لعام 2024/2025، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب في الشعر وكتابة الرواية، وتشمل الشعراء بمصر وليبيا.
وتعد المسابقة هي الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها لنشر الوعي الثقافي وإحياء التراث البدوي المصري الاصيل، والتمسك به في ظل التغيرات الحالية.
خلال ذلك انطلقت فعاليات المسابقة ولا تزال مستمرة لاكتشاف المواهب في الشعر والرواية، وتشمل المسابقة جائزة لأفضل شاعر وأفضل راوي أيضاً، نظراً لقيمة الراوي وأهميته وذلك بحضور لجنة تحكيم وتقييم من كبار شعراء البادية في مصر، وذلك تحت شعار "إن الشعوب لا تنسجم إلا مع فنونها وتراثها".
وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من عدد من شعراء البادية ومنهم الشاعر عياد بو الحجل لمحفوظي محافظة مطروح، والشاعر ابراهيم بوسلومه المالكي محافظه الاسكندرية والشاعر هلال الجلالي محافظة المنيا، والشاعر سيد بو دهيم الرمحي محافظة الفيوم، والشاعر إبراهيم بوخشيم محافظة البحيرة.
ومن جانبه قال عمر سليمان الفايدي عضو اللجنة الإعلامية أن الهدف الأساسي من هذه المسابقة يتمثل في لفت نظر المجتمع البدوي، وكذلك باقي المجتمعات والأفراد إلى أهمية التراث البدوي المصري، وإن تسجيله يهدف للفت النظر إليه كونه تراث ثمين ومُقدّر، مما يمكننا من الحفاظ عليه، بالإضافة إلى إعادة إحياء تراث البادية من خلال إقامة ندوات ثقافية وشعرية بشكل سنوي، مضيفا أن المسابقة تُعد فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الشباب المتسابقين ووضع التدابير التي من شأنها أن تُبرز ثقافتنا العربية البدوية وتراثنا، وتُقدمها للعالم كموروث شعبي يجب الحفاظ عليه.
ومن جانبه أشار أحمد الطيري الفايدي عضو اللجنة الإعلامية للمسابقة، إلى أن المسابقة تهدف إلى إظهار هذا التراث الثقافي الذى تمتاز به تقافتنا البدوية المصرية العربية، وتُلقي الضوء نحو انفتاحنا على الثقافات العالمية، من خلال جيل جديد تَمكن من أساليب التكنولوجيا الحديثة، وطوعها للاطلاع على الثقافات العالمية، ونشر الثقافة البدوية على نطاق عالمي، بفنونها وآدابها وتراثها للعالم.
مسابقة شعراء البادية للتعرف على التراث البدوي للمجتمع المصريوتتمثل أهمية المسابقات الشعرية في ترسيخ التلاحم الحقيقى بين أبناء القبائل العربية، من خلال نشر الوعي الثقافي والفني والتعرف على التراث والموروثات البدوية للمجتمع المصري، فضلا عن الأثر الفعال لتلك المسابقات الثقافية خاصة لدى الشباب الموهوب الصاعد وايضاً الحفاظ على التراث والهوية البدوية وحمايته من الإندثار ودعمًا للطاقات والقدرات الشبابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة البادية الشاعر شعراء البادية التراث المواهب شاعر راوي بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
اختتمت الجولة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في نسختها الثانية لعام 2025، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل بمقر الوزارة، والتي تقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة.
وفاز الشاعر حمد محمد المري في هذه الجولة التي تنافس فيها الشعراء حول موضوع الصداقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية، ليتبارى مع الشعراء المتأهلين عن مراحل المسابقة التسع لذات النهائي المقرر في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان قد تأهل إلى النهائي عن المرحلة الأولى الشاعر السعودي محمد خالد السبيعي، في حين شهدت الجولة الثانية منافسة قوية بين 5 شعراء تأهلوا لنهائي هذه المرحلة وهم: أحمد خليفة البوسعيدي، وحمد محمد المري، وعلي حسن الفهيدة، وسعود محمد النابت، وراشد محمد الدعية، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقدموا إبداعاتهم الشعرية، مما ساهم في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة، وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي .
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
تعزيز الشعر النبطيمن جهته، أكد الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، نجاح مسابقة مثايل في الوصول إلى أصوات شعرية جديدة في الشعر النبطي وخاصة من المبدعين الشباب، حيث تنافس 4 شعراء من قطر وشاعر عماني في موضوع الجولة الثانية "الصداقة" لتظهر إبداعات قوية في هذه المرحلة وليتأهل الفائز حمد محمد المري إلى النهائي.
إعلانوقال:" هناك تفاعل كبير مع المسابقة من الشعراء من كافة أنحاء المنطقة"، موضحا أن المسابقة تفرز مواهب شعرية واعدة، وأن جميع مواضيع حلقات المسابقة تدور حول قيمة ثقافية محددة، وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وأوضح آل خليفة أن وزارة الثقافة أعلنت في وقت سابق عن موضوع الحلقة الثالثة، وأتيحت المشاركة فيها لأصحاب المواهب الشعرية من كل أنحاء العالم، حيث يتنافسون حول موضوع "الأدب" الذي يعد من أسمى القيم التي تحافظ على تماسك المجتمعات وترتقي بالفرد، فهو يعكس الأخلاق والقيم الإنسانية، ويشكل الذاكرة اللغوية والثقافية للأمم.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وكما قيل فإن "الأدب هو ذاكرة الشعوب".
من جانبه، أعرب الشاعر حمد محمد المري الفائز بالجولة الثانية والمتأهل للنهائي عن سعادته بالتأهل، موضحا أن تجربته في مسابقة مثايل مختلفة كثيرا عن أي تجربة أخرى، وقال إنه لشرف كبير أن يكون أحد المتأهلين للنهائي، واعدا ببذل كل ما في وسعه للفوز بلقب مثايل في موسمها الثاني.
وفي هذا الإطار، أعرب أعضاء لجنة التحكيم المكونة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبد الله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان، عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين في المرحلتين الأولى والثانية.
وأثنت لجنة التحكيم على أسلوب الشعراء الشباب في المرحلة الثانية وأسلوبهم في إلقاء القصائد، مثمنين إبداع الشعراء في تناول موضوع "الصداقة"، واختيار المفردات والمعاني واعتنائهم بذلك عناية جيدة، فضلا عن ترابط الأبيات وحملها مفردات قيمة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
أهداف المسابقةوتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، كونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
إعلانوتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، واستثمارا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية، وحظيت بإقبال لافت.
ويمنح المتوج بالمركز الأول في مسابقة مثايل في المرحلة النهائية مليون ريال قطري، ومن المركز الثاني إلى التاسع 100 ألف لكل منهم.