2024-11-23@21:54:20 GMT
إجمالي نتائج البحث: 16
«الدیمقراطیة التونسیة»:
غادر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 متوجها إلى الجزائر في زيارة رسمية.وقالت رئاسة الجمهورية التونسية إن "رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، غادر اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، أرض الوطن في اتجاه الجزائر تلبية لدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة".وأضافت الرئاسة التونسية في بيان أن زيارة سعيد تأتي للمشاركة في الإحتفال بالذكرى 70 لإندلاع ثورة التحرير الجزائرية. وكان في توديع الرئيس التونسي كل من كمال المدوري، رئيس الحكومة، وعماد بوخريص، والي تونس، ولطفي الدشراوي، الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تونس، وأعضاء الديوان الرئاسي، وسفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس.
بقلم : عبدالله بوصوف تعيش تونس الشقيقة على صفيح ساخن في انتظار ما بعد النتائج “المحسومة ” للرئيس الحالي ” قيس السعيد ” في سباق رئاسيات قصر قرطاجة يوم 6 أكتوبر 2024.. الاكيد أن هناك إجماع كبير لدى كل المحللين و المراقبين على الأجواء الغير الديمقراطية التي ستجري فيها هذه الرئاسيات التونسية و التي وصفتها أكثر من منظمة حقوقية دولية و هيئات المعارضة الداخلية بأنها “عملية إغتيال للديمقراطية “..و التي بدأت بتجميد اعمال البرلمان في يوليوز 2021 ثم حله في مارس 2022..لتسير تونس عن طريق قوانين الحكومة فقط ، و إجراء تعديل دستوري يقوي سلط و اختصاصات الرئيس سنة 2022…مع اصدار مدونة انتخابات تمنع مشاركة الاحزاب السياسية في الانتخابات و تسمح فقط للمرشحين المستقلين..! و كان طبيعيا أن تنتفض...
إن الحديث عن "موقف عقلاني" من الانتخابات الرئاسية في تونس هو في الحقيقة حديث عن جملة من الأطروحات السياسية التي تدّعي أن مواقفها المتباينة من الانتخابات هي المواقف الأكثر عقلانية من جهة الفاعلية ومن جهة تحقيق المصلحة الوطنية. ولذلك فإننا سنكون موضوعيا أمام مجموعة من الأطروحات المتقاربة (دون تطابق) أو المتصارعة بمنطق النفي المتبادل، وهي أطروحات يمكن تقسيمها نظريا -على الأقل فيما يتصل بأهم الفاعلين السياسيين- إلى ثلاث: أطروحة السلطة، وأطروحة الهوامش الوظيفية للسلطة (الموالاة النقدية لـ"تصحيح المسار")، وأطروحة المعارضة الجذرية. وقد يكون من الضروري في هذه المقدمة أن نوضّح أننا نتحدث عن "عقلانية" تحكم الأطروحات المتنازعة، وذلك من جهة التسليم بوجهة نظر الفاعل الاجتماعي لا من جهة التسليم بوجود تلك العقلانية بمعيار العقلانية السياسية المعاصرة. وهو ما يعني...
تحدث الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي عن سيناريوهات ومآلات الأزمة التونسية خلال المرحلة المقبلة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس قيس سعيّد قبل أيام عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، مطالبا الجميع (شعب ودولة عميقة ومعارضة) بـ "ضرورة إغلاق قوس الانقلاب في أقرب وقت؛ نظرا لكارثية الأوضاع". وفي مقابلة مصورة مع "عربي21"، طالب المرزوقي كل أطراف الدولة العميقة -ليس الجيش والأمن فقط- بـ "ألا يسمحوا باستمرار قيس سعيّد في سدة الحكم، وألا يسمحوا له بتزوير الانتخابات، لأنهم إذا شاركوا أو تغاضوا عن تزوير الانتخابات فستكون مصيبة كبرى للشعب التونسي لسنوات". وأضاف: "على الشعب في تونس أن يتخلص من هذا الشخص في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وأن يجد حلا لبديل يعيد المسار الديمقراطي على...
تحدث الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي عن سيناريوهات ومآلات الأزمة التونسية خلال المرحلة المقبلة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس قيس سعيّد قبل أيام عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، مطالبا الجميع (شعب ودولة عميقة ومعارضة) بـ "ضرورة إغلاق قوس الانقلاب في أقرب وقت؛ نظرا لكارثية الأوضاع". وفي مقابلة مصورة مع "عربي21"، طالب المرزوقي كل أطراف الدولة العميقة -ليس الجيش والأمن فقط- بـ "ألا يسمحوا باستمرار قيس سعيّد في سدة الحكم، وألا يسمحوا له بتزوير الانتخابات، لأنهم إذا شاركوا أو تغاضوا عن تزوير الانتخابات فستكون مصيبة كبرى للشعب التونسي لسنوات". وأضاف: "على الشعب في تونس أن يتخلص من هذا الشخص في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وأن يجد حلا لبديل يعيد المسار الديمقراطي على...
مثّلت ثورات الربيع العربي عند انطلاقها أواخر سنة 2010 أملا للشعوب العربية في التحرّر السياسي والاجتماعي، وتجاوزِ بؤسِها وتخلّفِها، لكنّ تلك الثورات لم تلبث أن تعرّضت إلى امتحانات قاسية سرّعت بفشلها في أغلب الأقطار التي عرفت الثورات، وصمدَ "الإستثناء التونسي" لمدّة عشريّةٍ كاملة خوّلت لتونس الانفراد من بين الدول العربية بوَصف "البلدِ الحرّ". أُتخِمت بلادُنا خلال العشرية بالحريّاتٍ الفردية والعامّة، وازدانت مُدوَّنَتُها بدستور الثورة، وتفاخر ساسَتُها بتنافُسهم وتداوُلهم السّلمي على السّلطة. لكنّ عشريّةَ الحريّات أنتجت أيضا صراعا إيديولوجيّا عبثيّا وتنميةً ضعيفةً، وديمقراطيةً هشّةً تسلّلت إليها الشعبوية في انتخابات 2019، ثمّ انقضّت عليها في 25 تموز / يوليو 2021، فانهارت الديمقراطية كأنّها لم تكن، وعاد الاستبداد صَفيقاً عارياً. بعد الإطاحة بالديمقراطية التونسية تحوّلت عشريّة الحريات إلى إرثٍ تتنازعُه سرديات...
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرًا يسلط الضوء على الأحداث السياسية في تونس وتأثيرها على مستقبل الحكومة التونسية والاستقرار السياسي، كما تناول التقرير الاتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن معالجة قضايا الهجرة، وكيف يمكن أن يكون لهذا الاتفاق تأثير على السياسة الداخلية والخارجية لتونس. وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الاتحاد الأوروبي وقَّع في صيف 2023 اتفاقًا مع تونس للحد من تدفق المهاجرين، وتعد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أحدث نقطة محورية في محاولات الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط؛ حيث ستقدم بروكسل حوالي 1.1 مليار دولار للحكومة في تونس، يتم صرفها على سلسلة من الأقساط الأصغر، لمساعدة البلاد على التعامل مع أعداد المهاجرين المرتفعة، وتحديث الدفاعات مثل خفر السواحل، وفي النهاية منع الأفارقة من الوصول...
يعلم المُطّلعون على الشأن التونسي أن وراء التقسيمات التقليدية للفاعلين السياسيين (يمين/ وسط/ يسار أو قوميين/ شيوعيين/ إسلاميين.. إلخ) يوجد تقسيم أعمق عملت "القوى الديمقراطية" -أو لنقل عمل ورثة المخلوع وحلفاؤهم في اليسار الوظيفي- على ترسيخه في تونس قبل الثورة وبعدها بدعم ممنهج من الآلة الدعائية الخاضعة للمنظومة القديمة إيديولوجيا وماليا. فالحياة السياسية والنقابية والجمعياتية كانت وما زالت تقوم على تقابل جوهري بين "الديمقراطيين" و"الإسلاميين" بمختلف تشكيلاتهم الحزبية ومدارسهم الفكرية، مهما تباينت مواقف هؤلاء من "الديمقراطية" ذاتها. وبحكم تحكّمهم في المجال العام وسيطرتهم على أجهزة الدولة منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، نجح "الديمقراطيون" التونسيون بعد الثورة في تنصيب أنفسهم خصما و"حكما" في الصراع السياسي الذي أوجده الانكسار البنيوي للمنظومة "الاستبدادية"، والذي أسفر عن دخول حركة النهضة فاعلا مركزيا في...
الكتاب: الصراع السياسي في تونس زمن الانتقال الجمهوري الكاتب: المولدي قسّومي الناشر: دار محمد علي للنشر،تونس، الطبعة الأولى 2023،(709 صفحة من القطع الكبير) في الخطاب السياسي المتداول في أوساط الشباب الجامعي والمتعلم والطبقات الشعبية الفقيرة، شكّل فوز الرئيس قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية ، (الذي اعتمد على مجهوداته الذاتية وحركة شبابية عفوية مساندةله، سحقت مرشحي منظومات حزبية واعلامية ومالية ضخمة)،انتصارًا لشخص بعيد (أو الأبعد) عن المنظومة التي حكمت تونس قبل الثورة والمنظومة التي حكمت بعدها، إِذْ يُمَثِّلُ سعيّدْ فكرة نبيلة، أو حلمًا طوباويًا، وشخصًا صادقًا من خارج عالم السياسة والأحزاب والمال والإعلام، وزَاهِدًا في المناصب نقيض السياسيين الذين تصدّروا المشهد منذ قيام الثورة، أولاً. وعقابًا للطبقة السياسية الحاكمة التي تمثل منظومة الوصاية والفساد، بجناحيها الخارجي والداخلي،...
فضائح النهضة التونسية.. القيادات البارزة أمام القضاء بتهمة "التآمر".. والحركة تضغط على الحكومة بإضراب مزعوم
تروج حركة النهضة الإخوانية التونسية إعلاميا دخول قيادتها المسجونين على ذمة قضايا خطيرة، في إضراب عن الطعام، معززة ذلك بإعلان تعاطف خارجي من قبل شخصيات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية التي أعلنت تضامنها مع هذه الدعوات، متجاهلة تماما خطورة القضايا التي يوقفون لأجلها، وتمس الأمن القومي للبلاد، وتتعلق بجرائم إرهابية، واغتيالات سياسية، وفساد مالي وإداري.ويرى مراقبون أن التحقيقات القضائية مع عناصر وقيادات من الصف الأول لحركة النهضة في اتهامات خطيرة أبرزها قضية "التآمر" سوف تكشف عن الكثير من جرائم الحركة أمام الشعب، ما جعلها تسعى لكسب التعاطف الشعبي بتنظيم إضراب مزعوم عن الطعام، شكك فيه مسئولون تونسيون، وأيضا لتحويل الرأي العام عن الجرائم التي يحاكمون عنها إلى ترسيخ أنهم يواجهون تصفية سياسية. اتبعت حركة النهضة عدة أساليب من أجل الضغط على...
أطلق المناضل التونسي جوهر بن مبارك، الناشط السياسي في جبهة الخلاص، حركة الاحتجاج بالأمعاء الخاوية أو إضراب الجوع، وحتى اللحظة لا يزال يصر على إضرابه والأخبار تشير إلى قرب التدخل الطبي بعد أكثر من أسبوع. وقد التحق به راشد الغنوشي معلنا إضرابا تضامنيا بمدة محدودة، ويوم الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر التحقت كوكبة أخرى من القيادات السياسية السجينة بإضراب الجوع، وهو ما يوحي بعمل تصعيدي من داخل السجون ضد الانقلاب. وقد أعلن نشطاء من خارج السجون الدخول في إضراب جوع تضامني بنيّة إسناد واضحة لحركة الاحتجاج بالأمعاء الخاوية. والسؤال الآن: هل يكون هذا الإضراب إضراب تحرير السجناء أم يكون لتحريك وضع راكد فحسب، ودفع الانقلاب إلى إكمال إجراءات المحاكمة المتوقفة قبل استكمال أي مرحلة من مراحل التحقيق؟ الإضراب...
أطلق المناضل التونسي جوهر بن مبارك، الناشط السياسي في جبهة الخلاص، حركة الاحتجاج بالأمعاء الخاوية أو إضراب الجوع، وحتى اللحظة لا يزال يصر على إضرابه والأخبار تشير إلى قرب التدخل الطبي بعد أكثر من أسبوع. وقد التحق به راشد الغنوشي معلنا إضرابا تضامنيا بمدة محدودة، ويوم الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر التحقت كوكبة أخرى من القيادات السياسية السجينة بإضراب الجوع، وهو ما يوحي بعمل تصعيدي من داخل السجون ضد الانقلاب. وقد أعلن نشطاء من خارج السجون الدخول في إضراب جوع تضامني بنيّة إسناد واضحة لحركة الاحتجاج بالأمعاء الخاوية. والسؤال الآن: هل يكون هذا الإضراب إضراب تحرير السجناء أم يكون لتحريك وضع راكد فحسب، ودفع الانقلاب إلى إكمال إجراءات المحاكمة المتوقفة قبل استكمال أي مرحلة من مراحل التحقيق؟ الإضراب...
في الجزء الأول من المقال، كنا قد طرحنا جملة من الأسئلة ووعدنا بالإجابة عنها في هذا الجزء الثاني. وهي أسئلة يمكننا إعادة صياغتها على النحو التالي: هل كان خيار التحريض على "الانقلاب" ومساندته من لدن أغلب ما يُسمى بـ"القوى الديمقراطية" خيارا عقلانيا؟ هل كانت الأوضاع/ المواقف الداخلية هي المحدد الأساسي لنجاح الرئيس في فرض "الإجراءات" والنجاح في إعادة هندسة المشهد العام بصورة جذرية؟ كيف يمكننا فهم المواقف الإقليمية والدولية من النظام التونسي بعيدا عن اللغة الديبلوماسية؟ هل تمتلك السلطة أو المعارضة مشروعا للتحرر الوطني؟ وكيف يمكن الحديث عن ذلك المشروع في ظل "التطبيع" مع منظومة الاستعمار/ الاستحمار الداخلي، بل في ظل هيمنة تلك المنظومة على جميع الفاعلين منذ تأسيس الدولة-الأمّة وما ارتبط بها من سرديات سلطوية قبل الثورة وبعدها؟ ...
رغم فشل كل ثورات "الربيع العربي" والانتصار المؤقت لما يُسمى بـ"محور الشر" أو محور الثورات المضادة، فإنّ أسباب ذلك الفشل ومساراته وتمظهراته (انقلابات، حروب أهلية) تفرض علينا منذ البدء أن نصوغ ملاحظتين: أولا، وجود قابلية داخلية للفشل أو بالأحرى عدم تعلق الفشل بالتدخلات الخارجية مهما كان حجمها (وهي قابلية تختلف محدداتها من سياق وطني إلى آخر)، ثانيا، عدم وجود أي تنسيق/ إسناد متبادل بين قيادات "الثورات" على خلاف التنسيق الاستراتيجي بين أعدائها من القوى الإقليمية والدولية. ولا شك في أن "الثورة التونسية" التي كانت مهد الثورات العربية قد استطاعت أن تؤجل نهايتها، لكن النخب المهيمنة على الحكم والمعارضة لم تكن قادرة على تجنيب البلاد نهاية مماثلة للتجارب العربية الأخرى. فـ"الجو الانقلابي" كان مهيمنا على مسار الانتقال الديمقراطي منذ المرحلة...
أشدّ ما تبتلى به النخب السياسية، سواء في الحكم أو المعارضة، هو التعويل على الخارج، والرهان على "دور أجنبي"، أو "ضغط خارجي"، لتحقيق أهداف "وطنية"، أو إحداث تحول سياسي عميق، يؤسس للديمقراطية، ودولة القانون والمؤسسات، ويمهّد للتداول السلمي على السلطة.. وإذا كان من الطبيعي، أن تلجأ الحكومات والدول إلى "الخارج"، في إطار علاقات الدولة وارتباطاتها الدبلوماسية الرسمية، لطلب مساعدات أو قروض، أو حتى الدعم السياسي، ضمن لعبة الإقليم والسياقات الدولية وحساباتها المصلحية، وهو ما تفعله الدول الصغيرة و"العظمى"، كل من موقعه وحدود تأثيره وقوته وحجمه، فإنّ ما لا يبدو مفهوما البتّة، هو لجوء "المعارضة" في بلداننا العربية، إلى "الخارج"، كيفما كان اللجوء، ومهما كانت مسوّغاته.. هكذا فعلت المعارضة العراقية للرئيس الراحل، صدام حسين، عندما حاولت بشيعتها وسنتها وعروبييها...
طالبت فعاليات أكاديمية وسياسية وشخصيات عامة من بلدان العالم الإسلامي بالإفراج عن راشد الغنوشي بعد مرور 100 يوم على اعتقاله من طرف السلطات التونسية أبريل الماضي. وعبرت فعاليات، في رسالة مفتوحة، حصل “اليوم 24” على نسخة منها، عن تضامنها الكامل مع راشد الغنوشي في اليوم المائة من اعتقاله، وجميع سجناء الرأي في تونس، داعية إلى إطلاق سراحهم فورا ودون أي قيد أو شرط. وأكدت أن اعتقال الغنوشي جاء في سياق حملة قمع واسعة النطاق، اشتدت وتيرتها منذ فبراير 2023، ومن ذلك اعتقال العشرات من القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والقضاة والصحفيين. وبين الموقعون على الرسالة أن جريمة هؤلاء الوحيدة هي “تصديهم لإصرار الرئيس قيس سعيد على ضرب المكاسب الديمقراطية في تونس وإعادة البلاد إلى مربع الديكتاتورية، وحرصهم على التقدم باتجاه...