عربي21:
2025-05-02@08:18:10 GMT

العائلة الديمقراطية التونسية وطوفان الأقصى

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

يعلم المُطّلعون على الشأن التونسي أن وراء التقسيمات التقليدية للفاعلين السياسيين (يمين/ وسط/ يسار أو قوميين/ شيوعيين/ إسلاميين.. إلخ) يوجد تقسيم أعمق عملت "القوى الديمقراطية" -أو لنقل عمل ورثة المخلوع وحلفاؤهم في اليسار الوظيفي- على ترسيخه في تونس قبل الثورة وبعدها بدعم ممنهج من الآلة الدعائية الخاضعة للمنظومة القديمة إيديولوجيا وماليا.



فالحياة السياسية والنقابية والجمعياتية كانت وما زالت تقوم على تقابل جوهري بين "الديمقراطيين" و"الإسلاميين" بمختلف تشكيلاتهم الحزبية ومدارسهم الفكرية، مهما تباينت مواقف هؤلاء من "الديمقراطية" ذاتها. وبحكم تحكّمهم في المجال العام وسيطرتهم على أجهزة الدولة منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، نجح "الديمقراطيون" التونسيون بعد الثورة في تنصيب أنفسهم خصما و"حكما" في الصراع السياسي الذي أوجده الانكسار البنيوي للمنظومة "الاستبدادية"، والذي أسفر عن دخول حركة النهضة فاعلا مركزيا في الحقل السياسي القانوني ومنافسا قويا في تمثيل الإرادة الشعبية وإدارة الشأن العام.

ليس هدفنا في هذا المقال أن نبيّن تهافت مقولة "العائلة الديمقراطية" من جهة تاريخها وأدبياتها ومواقفها التي لا تشهد على ديمقراطيتها -قبل الثورة وبعدها- إلا بالقدر الذي يشهد به طوفان الأقصى على إنسانية الغرب وأخلاقيته وعُلوية القانون الدولي أو حرمة دماء العرب والمسلمين عنده، ولكنّ هدفنا هو البحث -في بياناتها الرسمية- عن تأثيرات "طوفان الأقصى" في سردية تلك العائلة من جهة علاقتها بشركائها في الوطن (خاصة من تُسميهم "إخوان تونس")، وكذلك علاقتها بحلفائها الاستراتيجيين في محور الثورات المضادة والتطبيع العربي بقيادة الإمارات والسعودية وعلاقتها بالغرب وسردياته الإنسانوية والتحديثية والحقوقية التي أثبتت الأحداث زيفها، خاصة لدى "الصديق الفرنسي" الذي كان وما زال مرجعَ المعنى وقبلته عند أغلب النخب التونسية بمختلف مرجعياتها الأيديولوجية.

قد يعترض علينا معترضٌ بأن طرح الموضوع في هذا السياق شبه "الإجماعي" على نصرة المقاومة هو ضرب لوحده الصف أو إضعاف لمحور "المقاومة". فما فائدة أن نذكر مثلا بموقف أغلب "الديمقراطيين" من حركات الإسلام السياسي "الإخواني" بما فيها حماس في إطار صراعهم ضد حركة النهضة؟ وماذا سنربح عندما نذكر بموقف "الديمقراطيين" من الانقلاب العسكري المصري واعتباره "ثورة تصحيحية"؛ رغم محاكمته "الإخوان" بتهمة التخابر مع حركة حماس؟ وما هي فائدة التذكير بعلاقة أغلب "الديمقراطيين" بفرنسا وبمحور الثورات المضادة وعرّابي صفقة القرن من جهة التمويل والدعم السياسي؟

إنها أسئلة مشروعة في الظاهر، ولكنها أسئلة مغالطية لأنها تفترض وجود "طفرة" تبرر تعديل المواقف بصورة "إعجازية" وتمنعنا من التشكيك فيها، والحال أن منطوق تلك المواقف وروحها ما زالا في موضعهما الأصلي. فالمواقف المناصرة للمقاومة "الإسلامية" لا تعكس أية مراجعات جذرية لعلاقة "الديمقراطيين" بالإسلام السياسي أو بفرنسا أو بمحور الثورات المضادة، أي لا تعكس أي مراجعات للعقل السياسي الذي كان وراء المواقف الواردة في الاعتراض أعلاه.

رغم أن البحث عن مراجعات صريحة طي المواقف الفردية أو البيانات الجماعية هو ضرب من المزايدة التي ننزّه أنفسنا عنها، فإن إمعان النظر في مواقف القوى الديمقراطية التونسية (بأحزابها ونقاباتها ومجتمعها المدني) قد يوقفنا على وجود توجّه نحو المراجعة أو غياب ذلك التوجه. لو بحثنا في بيانات "المساندة" فإننا نكاد لا نعثر على تسمية لحركة حماس أو الجهاد الإسلامي، وسنجد "تعويما" للمقاومة في مفردات عامة ومحاولة لإدخال "بقية الفصائل الفلسطينية" في خط المقاومة الفلسطينية، ولن نجد أية إدانة لنظام التنسيق الأمني الفلسطيني بقيادة محمود عباس. فإذا كان من مصلحة الكيان الصهيوني اختزال "المقاومة" (أو ما يسميه "إرهابا") في حركة حماس لمزيد عزلها دوليا وعربيا، فإن من مصلحة "القوى الديمقراطية" أن تغيّب هذه الحركة في الذكر لأنها تدرك جيدا حجم الإحراجات التي ستقع فيها والخسائر التي ستتكبّدها داخليا إذا ما طابق الوعي الجمعي في تونس بين "المقاومة" وبين "حماس الإخوانية".

لتجنّب إحراج الحلفاء في محور الثورات المضادة ومشروع التطبيع، فإن بيانات القوى الديمقراطية تتحدث عن "مكوّنات النظام الرسمي العربي" دون أي تمييز أو تفصيل، حتى يخيَّل لقارئ تلك البيانات أن الموقف التونسي أو الليبي أو القطري أو الكويتي مثلا هو الموقف نفسه الذي تبنّته الإمارات أو السعودية أو مصر أو الأردن أو البحرين أو المغرب وكل الدول المطبعة أو السائرة في طريق التطبيع.

ونحن نتفهم "حرج" من يسمون أنفسهم بـ"القوى الديمقراطية" لأن الجهر بـ"عمالة" محور التطبيع أو تصهينه سيفتح أبواب جهنم على "الديمقراطيين" التونسيين أنفسهم. أليس هؤلاء هم من وصفوا الربيع العربي بـ"الربيع العبري" ودعا الكثير منهم إلى تصنيف "حماس" حركة إرهابية وحرّضوا أبواقهم الإعلامية على ربطها بملف الإرهاب في تونس؟ أليس هؤلاء هم من صفقوا للانقلاب العسكري المصري ولحفتر ولكل المرتبطين استراتيجيا بمحور "التطبيع"؟ أليس هؤلاء هم من جعلوا كلمة "إخواني" (خوانجي) كلمة سيئة السمعة ومرادفة للا وطنية وللعمالة للإمبريالية والإرهاب؟ إنهم هم بلا شك، فكيف يستطيعون تبرير تحالفهم مع محور الثورات المضادة وهو عينه محور التطبيع الذي يتداعون الآن لمحاربته ونصرة أعدائه من "إخوان" حماس؟

إن التخفف من "حماس" أو المقاومة الإسلامية بصورة عامة في ملفوظات البيانات يعكس مقدار الحرج الذي وضع فيه طوفان الأقصى "القوى الديمقراطية" التونسية، بل العربية بصفة عامة. وآية ذلك البيان "العربي" المشترك الذي أصدرته أحزاب بعض الأحزاب "الديمقراطية" عقب طوفان الأقصى. فكل ما ذكرنا أعلاه في شأن "القوى الديمقراطية التونسية" يصح بصورة شبه كاملة على "القوى الديمقراطية العربية" الممضية على بيان مساندة للمقاومة (16 حزبا من تونس والمغرب وموريتانيا والكويت وفلسطين والأردن والسودان ومصر). فكل هذه الأحزاب لم تذكر حماس ولا الجهاد الإسلامي بالاسم، ولم تنتقد الأنظمة المطبّعة (ما عدا إحالة يتيمة إلى النظام المغربي)، واكتفت بإدانة عامة لصمت الأنظمة العربية وتواطؤها (دون أدنى إشارة لنظام عباس أو الإمارات أو السعودية أو مصر أو الأردن ودور هذه الأنظمة في خدمة الكيان الصهيوني وتبييض أجنداته في الإقليم).

قد يكون من اللا مفكر فيه عند أغلب القراء اعتبار موقف "القوى الديمقراطية" التونسية من "طوفان الأقصى" مجرد موقف انتهازي لا علاقة له بالمبدئية. وقد يجد القارئ ما يبرر به ذلك من مثل مناصرة هؤلاء للمقاومة قبل الثورة، أي في زمن التطبيع الجزئي بين المنظومة القديمة والكيان الصهيوني. ونحن لا ننكر ذلك، ولكننا نذكّر فقط بأنّ الأطروحات "الديمقراطية" التي تعتبر حماس أو الجهاد حركات تحرير وطني، لا تتردد في إعلان رفضها للمشروع المجتمعي الذي تُبشر به الفصائل الإسلامية، وتضع أنفسنا في مواجهة هذه القوى بعد انتهاء مهمة التحرير. إنه صراع مؤجل يشتغل بآلية الإسقاط، فحماس هي حركة "النهضة الإخوانية" التي لا يمكن محاربتها الآن بحكم السياق الفلسطيني، ولذلك فإن الصراع معها مؤجل ولكنه حتمي.

يؤمن كاتب المقال بأن البراديغم السياسي (النموذج التفسيري) الذي يتحكم في بناء كل السرديات "الديمقراطية" التونسية هو ما يحدد المواقف الحالية سواء من جهة ملفوظاتها، أو من جهة ما يسكنها من مهمّش ومقموع أو مسكوت عنه. فاعتبار الإسلام السياسي (خاصة الإخواني) خصما لا شريكا في مشروع التحرير الوطني أو القومي هو أمر مؤثر في هندسة التحالفات الإقليمية والدولية، وهو ما يضع "القوى الديمقراطية" في حرج كبير عند كتابة بياناتها المساندة للمقاومة أو المدينة لمحور التطبيع.

فكيف يستطيع "الديمقراطيون" إدانة الإمارات أو السعودية أو مصر أو فرنسا بصورة صريحة وهم حلفاء تلك القوى في "محور الثورات المضادة"؟ وكيف يستطيع أولئك "الديمقراطيون" الاعتراف بأن حماس "الإخوانية" حركة تحرير وطني وهم يعتبرن الإخوان في الدول العربية عملاء للإمبريالية والصهيونية ويعتبرون خصومهم "وطنيين" وأصحاب "ثورات تصحيحية"؟ بل كيف يستطيعون التفكير في تغيير مواقفهم من الإسلام السياسي التونسي وغيره وهم يُفكرون بمرجعية لائكية فرنسية لا مكان فيها للإسلام حتى في المجال الخاص؟

إنها أسئلة قد يكون على أدعياء "الديمقراطية" في تونس وغيرها أن يفكروا فيها، أما "إخوان تونس" فقد يكون عليهم أن يعيدوا التفكير -بعد انتهاء الأزمة السياسية الحالية- في منطق "التوافق" مع منظومة الاستعمار الداخلي التي ليست إلا وكيلا للمصالح المادية والرمزية للقوى الصهيونية (خاصة متصهينة فرنسا والاتحاد الأوروبي) في تونس.

twitter.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التونسي النهضة الإخواني حماس الفلسطينية فلسطين حماس تونس الإخوان النهضة مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوى الدیمقراطیة طوفان الأقصى فی تونس من جهة

إقرأ أيضاً:

جديد حادثة وفاة طفلة رضيعة في ذوق مصبح.. بيان من العائلة

أصدرت عائلة الطفلة الرضيعة كارول أبو موسى بياناً كشفت فيه ملابسات مع حصل مع الطفلة التي فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى سيدة لبنان إثر وجودها في إحدى الحضانات.       وذكر بيان العائلة أن الطفلة البالغة من العمر 4 أشهر، نُقلت صبيحة اليوم من حضانة L'enfant choyé في ذوق مصبح إلى مستشفى سيدة لبنان عند الساعة الثامنة والخمسين دقيقة، فكان قد إستقبلها طبيب الطوارئ الدكتور ابراهيم جميل عواضة الذي أكد في تقريره أن الطفلة كانت زرقاء اللون دون نبض، وأضاف: "لقد حاول ه‍ذا الأخير القيام بإنعاش القلب لمدة 45 دقيقة حيث إستعادة لونها بعد الإنعاش لكنها لم تستعد نبض قلبها حيث كان السبب المباشر للوفاة ناتج عن توقف التنفس الناجم عن الإختناق الناجم عن إبتلاع الحليب وإرتداده من المعدة مما تسبب بإنسداد الزلاعيم".     وأكمل البيان: "هذا ما أكد عليه الطبيب الشرعي نادر حبيب الحاج في تقريره الطبي وأعلن الوفاة عند الساعة التاسعة وثماني وثلاثون دقيقة، مع الإشارة إلى أن الممرضة  لم تكن موجودة في الحضانة".       مواضيع ذات صلة العثور على طفلة رضيعة في سوق برالياس! Lebanon 24 العثور على طفلة رضيعة في سوق برالياس! 30/04/2025 20:15:45 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وفاة طفلة داخل إحدى الحضانات... بيان لوزارة الصحة Lebanon 24 بعد وفاة طفلة داخل إحدى الحضانات... بيان لوزارة الصحة 30/04/2025 20:15:45 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة أثارت الغضب... العثور على رضيع أمام مسجدٍ! Lebanon 24 حادثة أثارت الغضب... العثور على رضيع أمام مسجدٍ! 30/04/2025 20:15:45 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مأساوية.. وفاة طفلين إثر حريق شقة في مصر Lebanon 24 حادثة مأساوية.. وفاة طفلين إثر حريق شقة في مصر 30/04/2025 20:15:45 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مُصاب بطلق ناري... العثور على جثة شاب عشريني في عكار! Lebanon 24 مُصاب بطلق ناري... العثور على جثة شاب عشريني في عكار! 13:07 | 2025-04-30 30/04/2025 01:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل في سوريا ولبنان؟ مقال يتحدّث Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل في سوريا ولبنان؟ مقال يتحدّث 13:00 | 2025-04-30 30/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري.. "حزب الله" و "امل" أعلنا لائحة "التنمية والوفاء" Lebanon 24 لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري.. "حزب الله" و "امل" أعلنا لائحة "التنمية والوفاء" 12:55 | 2025-04-30 30/04/2025 12:55:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـ"المستقبل" Lebanon 24 وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـ"المستقبل" 12:53 | 2025-04-30 30/04/2025 12:53:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الانتخابات البلدية... بيان من النائب بوشكيان Lebanon 24 بشأن الانتخابات البلدية... بيان من النائب بوشكيان 12:53 | 2025-04-30 30/04/2025 12:53:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل Lebanon 24 بعدما ضجت مواقع التواصل بخبر طلاقهما.. هذه أسباب انفصال ماريتا الحلاني عن زوجها كميل ابي خليل 23:46 | 2025-04-29 29/04/2025 11:46:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر Lebanon 24 بسبب عدم التزامها بالمعايير الأخلاقية.. منع فنانة لبنانية من دخول مصر 14:34 | 2025-04-29 29/04/2025 02:34:40 Lebanon 24 Lebanon 24 قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة) Lebanon 24 قيمتها كبيرة جدًا.. رقيب أول في قوى الأمن الداخلي فاز باللوتو (صورة) 16:06 | 2025-04-29 29/04/2025 04:06:38 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) 01:59 | 2025-04-30 30/04/2025 01:59:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور ابنتها ووالدتها التونسية.. نادين نسيب نجيم تفتتح أول متجر لها في بيروت (فيديو) Lebanon 24 بحضور ابنتها ووالدتها التونسية.. نادين نسيب نجيم تفتتح أول متجر لها في بيروت (فيديو) 00:34 | 2025-04-30 30/04/2025 12:34:01 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:07 | 2025-04-30 مُصاب بطلق ناري... العثور على جثة شاب عشريني في عكار! 13:00 | 2025-04-30 ما الذي تريده إسرائيل في سوريا ولبنان؟ مقال يتحدّث 12:55 | 2025-04-30 لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري.. "حزب الله" و "امل" أعلنا لائحة "التنمية والوفاء" 12:53 | 2025-04-30 وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـ"المستقبل" 12:53 | 2025-04-30 بشأن الانتخابات البلدية... بيان من النائب بوشكيان 12:46 | 2025-04-30 حتى هذا التاريخ.. استمرار استقبال طلبات الترشيح في سراي زغرتا فيديو جحيم في الجبال.. إسرائيل تستنجد لإخماد حرائق القدس (فيديو) Lebanon 24 جحيم في الجبال.. إسرائيل تستنجد لإخماد حرائق القدس (فيديو) 12:08 | 2025-04-30 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) Lebanon 24 إعلامي شهير يشن هجوماً عنيفاً على بسمة بوسيل.. هذا ما قاله عنها (فيديو) 04:00 | 2025-04-30 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) Lebanon 24 اتصل بها بعد يوم من زواجه ببسمة بوسيل.. جليلة المغربية تفضح علاقتها بتامر حسني: بقبل كون زوجة تانية (فيديو) 01:59 | 2025-04-30 30/04/2025 20:15:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • “تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • دولة أوروبية تقرر حظر حركة حماس والأخيرة تُعقّب
  • سويسرا تحظر حركة حماس بدءا من 15 مايو
  • جديد حادثة وفاة طفلة رضيعة في ذوق مصبح.. بيان من العائلة
  • بسبب حرب أكتوبر.. سويسرا تحظر حركة حماس
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • حركة حماس تدعو إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة
  • وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
  • غموض حول غياب حارس مرمى عن نهائي كرة اليد التونسية وسط شائعات “مخدرات”