2024-09-19@22:19:16 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«هو مين الغلطان 6»:

    «الخوف هو سبب كتابة كل الأسطر الفاسدة»، مقولة أستعيرها من الكاتب الأمريكى ستيفن كينج مع التصرف بها لأقول إن الخوف من التطور واللامركزية هو سبب كل الأعمال الفاسدة فى مجتمعنا.نعم يخاف المسئول من تحمل مسئولية عمله والصلاحيات المخولة له كاملة، فيعقد الأمور أمام المواطن، ويجعل من مطلب الحق أو الخدمة الطبيعية أحجية صعبة الحل أو...
    «العرض أقل من الطلب» مبدأ للـ«تعطيش» يعتنقه بعض المسئولين عن قصد أو جهل، رغم أن كم العرض لهذا الشيء يكون متاحًا لديهم، وسيتحقق من ورائه للوزارة أو الهيئة الحكومية المزيد من الدخل المالى، فقط عليهم التنفيذ والتوسع فى العرض، فمثلا تتمسك وزارة الخارجية بوجود عدد محدود جدًا من مكاتب التصديق فى جميع الأرجاء، رغم أن...
    «أنا لا أعترف بك، ولا بختم النسر هذا الذى تذيل به المستند المرسل، وعليك الحصول على ختم نسر إضافى من مكتب توثيق الخارجية بمصر»، مضمون تلك العبارات يتم تنفيذه فعليًا على الأوراق والمستندات التى تخص المصريين بالخارج، والتى يقوم المهاجرون أو المغتربون من أبناء مصر المحروسة بتوثيقها فى سفاراتنا وقنصلياتنا بشتى الدول، فمن عجائب الدنيا،...
    فكرت كثيرًا فى سبب تلك «التلافيف» المكتبية التى يجب أن يمر عليها المواطن للحصول على ورقة أو وثيقة أو مستند ما يخصه، وسر حفنة التوقيعات والأختام التى ستمتلئ بها الورقة إلى درجة تهدد النص المكتوب بها بالتشويه، ولم أجد إجابة مقنعة سوى عبارة «عدم ثقة».نعم نحن نعانى من نظام إدارى يفتقد الثقة فى بعضه البعض،...
    شكرًا يا حكومة على الأجهزة، لكن هل أعددتم جيدًا من سيعمل عليها؟ سؤال مؤكد أنه تبادر إلى أذهان ملايين المواطنين، وهم يرون تطويرًا ملحوظًا فى بعض بنايات تقديم الخدمات للجمهور بالمصالح الحكومية والمؤسسات، إضافة إلى هذا الكم من أجهزة الكمبيوتر، لكن للأسف أغلب الموظفين القابعين خلف هذه الأجهزة يتعاملون معها بصورة بدائية عقيمة، بصورة من يكتشف...
    عندما ظهرت خدمة الخطوط الساخنة فى مصر، فرح الشعب و«زقطط». و«زقطط» كلمة قبطية معناها ابتهج جدًا وتوقع الإبداع الأفضل، إذ يمكن لحضرة المواطن أن يتصل بالخط الساخن المختصر للجهة أو المصلحة الحكومية من مؤسسات وهيئات، ويستفسر حول الخدمة التى يطلبها، أو الأوراق المطلوبة لتلك الخدمة، أو يطلب أن تصل إليه الخدمة إلى عقر داره، بالطبع...
    دفعت ثمن خطأ موظفة التذاكر، وتراجعت بدافع إنسانى عن تمسكى بعدم دفع ثمن التذكرة مرة أخرى، لأجنب كمسارى القطار مواجهة مشكلة، وقلت لنفسى هذا درس كى لا أثق فى الجالس خلف الحاجز الزجاجى بأنه سيحجز لى تذكرة وفقًا لليوم والساعة التى طلبتها، وأن أراجع موعد التذكرة قبل مغادرة شباك التذاكر مهما كانت متعجلة، كان هذا...
    عندما تكون سفرتى محدودة الأيام، أحرص على حجز تذكرة العودة مع تذكرة الذهاب، أفضل سفر القطار عما دونه، أجلس فى أريحية، أقرأ فى كتاب هو دومًا رفيق سفرى، أتأمل فى المناظر الطبيعية على طول الطريق، وحبذا لو كان المقعد منفردًا إذا كنت مسافرة بمفردى، أمقت الثرثرة مع الغرباء، فغالبًا ما تدور حول متاعب الحياة ونيران...
۱