2024-12-25@06:22:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«المثقف السوداني»:

    في سياق الصراعات السياسية والاجتماعية المتلاحقة التي شهدها السودان خلال العقود الأخيرة، يجسد المثقف السوداني حالة من التوتر والقلق الداخلي الممزوج بالغموض. هذا الوضع يشبه ما يمكن تسميته "قلق الدرويش"، حيث يجد المثقف نفسه في رحلة بحث دائمة عن الحقيقة في عالم تملؤه التناقضات والمآسي. من جهة، تراه متمسكًا بمثله العليا التي كونها من خلال...
    بقلم صلاح شعيب اندلعت حرب السودان بلا هوادة، وخلفت مآسيها على تفاكير العامة بخلفياتهم المتنوعة، والمثقفين بأنماطهم المتعددة. بين الجيش والدعم السريع صارت هناك تحالفات جديدة عسكرية، وسياسية، وجهوية، وثقافوية، انمحقت في أحايين كثيرة عندها وشيجة الأيديولوجيا من جهة لتجمع المصابين بداء العرق في النظر لما هو جمعي من الجهة الأخرى. أما في الأحايين...
    أحزان المثقف السوداني الأسيف: حقيقة أغرب ما لاقاني في عمر طويل هو شريحة هامة من “المثقفين” – نقول مثقفين تجاوزا فهم مجرد ناشطين لكن دعنا عن هذا الآن.في وعي هذه الشريحة صارت الثقافة مجرد جسر للتمييز بالإغتراب عن الحس السليم ومفارقة عموم الشعب وحسه العام، صح هذا ألحس أم فسد، لا فرق.هذا النوع من المثقفين...
    طاهر عمر قبل ما يقارب القرن من الزمن و أقصد بالتحديد فترة الكساد الاقتصادي العظيم 1929 و حينها بداءت التغيرات الفكرية فيما يتعلق بحقلي الفلسفة السياسية و الفلسفة الاقتصادية و احتدم الصراع و ظهرت مدارس فكرية و أصبح الصراع بين من يرى أن فلسفة التاريخ التقليدية قد مضى زمانها و أنقضى و أن فلسفة...
    زهير عثمان حمد في رحلةٍ مُضنيةٍ عبر التاريخ، واجهَ المثقفُ السودانيُّ صراعاتٍ مُتَشابكةً، تظهر تعقيداتِ الواقعِ السودانيِّ وتنوعَهُ. فمن صراعِ الهويةِ والانتماءِ، إلى صراعِ القيمِ والرؤى، إلى صراعِ التأثيرِ والتغييرِ، يواجهُ المثقفُ السودانيُّ تحدياتٍ جمةً تُؤثِّرُ على دورهِ وموقعهِ في المجتمعِ. يُعاني المثقفُ من صراعٍ داخليٍّ حولَ انتمائهِ للثقافةِ العربيةِ-الإسلاميةِ، وانتمائهِ للثقافاتِ الأفريقيةِ المحليةِ....
    المثقف السوداني شخصية قد نقول عليها مؤثرة في بعض قضايا المجتمع السوداني بحضور قوي، لكنه يواجه تحديات ومشاكل كثيرة في ظل الحرب والاقتتال والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتغيرة فهل يمكننا القول أن المثقف السوداني قد فقد الأيديولوجيا التي تحركه وتوجهه؟ وهل هذا يعني أنه قد تخلى عن دوره التنويري والنقدي والبناء في المجتمع؟ وما هي...
۱