2024-11-23@17:24:21 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«هذه الدو ل»:

    يكمل العدوان الصهيوني البربري على الأشقَّاء في قِطاع غزَّة الأسبوع العاشر وما زال العالَم يتفرَّج على هذه الجريمة في ظلِّ حالة عجز عالَمي لَمْ يسبق لها مثيل وحصار إجرامي مدعوم من قوى الإرهاب العالَمي، وإبادة جماعيَّة للأبرياء من أطفال ونساء ومَدنيَين عُزَّل انقطعت عَنْهم كُلُّ سُبل الحياة وهجمات موازية للعدوِّ الصهيوني على مُدُن الضفَّة الغربيَّة واعتقالات بلغت أكثر من (6000) آلاف منذ بداية العدوان، بَيْنَما تجاوز الشهداء أكثر من (18500) شهيد غالبيَّتهم من النِّساء والأطفال وأكثر من (10000) مفقود تحت الأنقاض، بعضهم يئنُّ ويصرخ تحت الركام في ظلِّ نقص لمعدَّات الدِّفاع المَدَني ومعوِّقات على الأرض تضاعف صعوبة الانقاذ وخروج المؤسَّسات الطبيَّة عن الخدمة مع الحصار المفروض على المشافي واستهدافها والقصف المستمر للبنية الأساسيَّة الَّتي دُمِّرت بشكلٍ تجاوزَ نصف القِطاع...
    يواصل العدوُّ الصهيوني هجمته البربريَّة الوحشيَّة الفاشيَّة الإرهابيَّة المجرِمة على قِطاع غزَّة لِيكملَ المأساة في قِطاع غزَّة، ويواصل حصاره الجائر بقطع كُلِّ سُبل الحياة، وتنفيذ إبادة جماعيَّة لمليونَيْ مواطن في القِطاع، في مشاهد يندَى لها جبينُ الإنسانيَّة بعد هدنة استمرَّت ستَّة أيَّام تمَّ خلالها تبادل بعض الأسرى من النِّساء والأطفال، وكان العدوُّ الصهيوني يأمل رفع سقف مطالبه بالإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين مقابل وقف إطلاق النَّار في حالة تجاهل تاريخي لحقِّ الشَّعب الفلسطيني بالدِّفاع عن نَفْسه وتقرير مصيره واستعادة حقوقه، ولكنَّه لَنْ يجدَ ذلك إلَّا مع الشعوب المدجَّنة. أمَّا الشَّعب الفلسطيني الَّذي قدَّم تضحياته خلال أكثر من قرن من الزمان في سبيل قضيَّته العادلة ومشروعه التحرري الَّذي بدأ يتمخض من رحم هذه المعاناة الإنسانيَّة غير المسبوقة في التاريخ البَشَري. اليوم...
    بعد مُضي شهر على أبشع مجزرة في التَّاريخ نفَّذها الكيان الإرهابي العنصري الصهيوني ضدَّ الأبرياء من المَدنيِّين العُزَّل وغالبيَّتهم من الأطفال والنِّساء بغطاءٍ ودعمٍ سياسي وعسكري ومعنوي أميركي أوروبي لاستمرار تنفيذ حرب الإبادة على قِطاع غزَّة، وتجاوزًا لكُلِّ الأعراف والقوانين الدوليَّة قابله فشَلٌ دولي في محاولات وقف هذه المجازر والجرائم الصهيونيَّة؛ ما يعني فشلًا ذريعًا للمنظَّمة الدوليَّة من القيام بواجباتها في حماية المَدنيِّين والحفاظ على السِّلم والأمن الدوليَّيْنِ، وفشل المُجتمع الدولي عَبْرَ الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة. ولا شكَّ أنَّ هذا التمرُّد والانفلات وعدم الاكتراث بالقرارات الأُمميَّة هو متلازمة صهيونيَّة تتمتع بها دَولة الإرهاب الَّتي صنَعها الغرب قبل (75) عامًا، وتأسَّست لتنفيذ المجازر الإرهابيَّة بحقِّ أبناء الشَّعب الفلسطيني. قَبل الولوج في هذه الرسالة المختصرة لجامعة الدوَل العربيَّة والَّتي يراها قِطاع كبير...
    عــزَّزت القمَّة الخليجيَّة ورابطة الآسيان والَّتي تضمُّ عشر دوَل من جنوب شرق آسيا والَّتي عقدت الجمعة الماضية في الرياض من العلاقات الصَّادقة والتاريخيَّة بَيْنَ دوَل مجلس التعاون الخليجي وهذه الدوَل، خصوصًا في مواجهة الأخطار والاتِّفاق على مجالات التعاون في القضايا السياسيَّة والأمنيَّة بما يؤسِّس لمرحلة جديدة من الاستفادة المتبادلة، ويُسهم في تنويع الاقتصاد والاستفادة المُثلى من الموارد المتاحة لدى الجانبَيْنِ. ولعلَّ الاتِّفاق على اعتماد أن تكُونَ القمَّة الخليجيَّة ورابطة الآسيان تعقد كُلَّ سنتَيْنِ ضمانًا وتأكيدًا على تعزيز التعاون المشترك بَيْنَ المجموعتَيْنِ، خصوصًا وأنَّ القمَّة كتَبتْ تاريخًا وفصلًا جديدًا في العلاقات الخليجيَّة مع هذه الدوَل الَّتي تُشكِّل ثقلًا مُهمًّا في إطار تواصل دوَل مجلس التعاون مع التكتُّلات والمنظَّمات الإقليميَّة والدوليَّة ممَّا يُعزِّز فرص النَّماء ويرسِّخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالَم....
    بقلوب تتنفَّس الصعداء وصلَ ممثِّلو أكثر من مئة وأربع وثلاثين دَولة إلى جزيرة كوبا في تحدٍّ غير مسبوق للحصار الأميركي الظالم الذي فرضته الولايات المُتَّحدة وحلفاؤها على هذه الجزيرة منذ ستين عامًا تقريبًا. بعد قمَّة (بريكس) وقمَّة (آسيان) وقمَّة (العشرين) تُشكِّل هذه القمَّة، قمَّة الـ77 والصين، أكبر تظاهرة عالَميَّة في هذا القرن وأهمَّ تظاهرة بالحضور والدلالات. فقَدْ حضر هذه القمَّة ممثِّلون من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبيَّة بزخم وأفكار ورؤى، وللمرَّة الأولى تظهر الدوَل الأوروبيَّة والولايات المُتَّحدة أنَّها هي المعزولة عن السِّياق الذي ارتأته واتَّخذته معظم البَشَريَّة. كيف لا؟ والدوَل الحاضرة في كوبا تُمثِّل 80% من سكَّان البَشَريَّة وثلثَي أعضاء الأُمم المُتَّحدة، وبحضور الأمين العام للأُمم المُتَّحدة أنطونيو جوتيريش. أكثر من عشر دوَل حاضرة يزيد عدد سكَّان كُلٍّ مِنْها عن مئة...
    بعد قمَّة بريكس التي عُقدت في جنوب إفريقيا من 22- 24 آب ـ أغسطس، والاهتمام العالَمي بانضمام ستِّة أعضاء جُدد وآفاق توسُّعها وازدياد أهمِّيتها على السَّاحة الدوليَّة عُقدت قمَّتان مهمَّتان في آسيا ألْقَتَا مزيدًا من الأضواء على الحسابات الداخليَّة لحضور هذه القِمم والأهداف المرتجاة من التأثير بهذه التكتُّلات المهمَّة. فبعد قمَّة (بريكس) عقَدت دوَل آسيان مؤتمرها الثالث والأربعين في جاكرتا-إندونيسيا (7-9 أيلول ـ سبتمبر) بحضور نائبة الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الصيني، كما عقدت توًّا قمَّة دوَل الـG20 في الهند 9-10 أيلول ـ سبتمبر الجاري، واللافت هو أنَّ الرئيس الصيني والرئيس الروسي اعتذرا لأوَّل مرَّة عن حضور قمَّة G20 رغم أنَّ هذه القمَّة تنعقدْ للمرَّة الأولى في آسيا، وهذا مؤشِّر على ازدياد أهمِّية آسيا في المنافسات المتصاعدة بَيْنَ القوى الرئيسة العالَميَّة....
    على الرغم من كثرة الخلافات (تجنُّبًا لألفاظ من نوع «نزاعات» أو «خصومات») البَيْنيَّة العربيَّة ـ العربيَّة، بقي مشروع «محكمة العدل العربيَّة» حبيسًا في ملفات جامعة الدوَل العربيَّة، لبالغ الأسف. للمرء أن يستذكرَ هذا الموضوع الحسَّاس والمُهمَّ في وقتٍ تقترب به الخلافات أعلاه من نقطة الانفجار واللاعودة شيئًا فشيئًا. لذا، توجَّب على وزارات الخارجيَّة في دوَلنا العربيَّة المطالبة بإخراج ملف محكمة العدل العربيَّة المَنسي، الذي غَدَا أشْبَه بملف جامعٍ لغبار الزمن، برغم أهمِّية العناية به وضرورات تفعيل «المحكمة» المنتظرة، بل إنَّ المؤلم هو تعمُّد بعض الحكومات العربيَّة الذهاب إلى «لاهاي» (محكمة العدل الدوليَّة) International Court of Justice لإيجاد أحكام وقرارات من شأنها حلُّ مشاكلها مع دوَل «شقيقة» وجارة بمعنى الكلمة! أليست هذه الحال من الغرائب التي تستحقُّ التحرُّك الحكومي والإقليمي،...
    عديدة هي الأسباب التي تجعل من بعض الحكومات الارتكان إلى العوامل الخارجيَّة لتبرير تعرُّضها للأزمات الاقتصاديَّة والفشل في إيجاد حلول ناجزة لأزماتها، ولتبرير ذلك كانت الأسباب موزَّعة بَيْنَ الأوبئة العالميَّة تارةً أو الحروب تارةً أخرى. المُهمُّ أن يكُونَ هناك سبب خارجي لا يُمكِن محاسبته أو الإشارة إليه. وعلى سبيل المثال، تسببت جائحة كورونا، كتبرير وبائي، في أزمات اقتصاديَّة شديدة في العديد من بلدان العالَم، وجاء معها العجز الواضح في قدرة الشعوب في الاعتماد على الذَّات ماليًّا، إلَّا أنَّ الأمْرَ طال مداه تأثرًا بالوباء في بعض البلدان حتى أصبحت عملتها مرتبطة بالعديد من المتغيِّرات الماليَّة والاستثماريَّة والتشغيليَّة الخارجيَّة والداخليَّة، وأصبحت لدَيْها مشكلات اجتماعيَّة تتمثل في ارتفاع الأسعار بما يفوق القدرات الماليَّة للأشخاص العاديِّين، وتزداد تأثرًا مع زيادة نسبة الباحثين عن العمل،...
۱