2024-12-12@04:42:38 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«ملیشیات الکیزان»:
د. احمد التيجاني سيد احمد مقدمة @أتناول باختصار الدور المدمر الذي لعبته الحركة الإسلامية في السودان منذ استقلاله، حيث استغلت الدين كأداة لتحقيق مكاسب سياسية وأجهضت محاولات التحول الديمقراطي، مع تفكيك مؤسسات الدولة ونهب مواردها. الحرب الحالية بين الجيش المودلج وقوات الدعم السريع تكشف عن تصدعات داخلية عميقة في منظومة الحركة، مما يفتح الطريق أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء السودان على أسس مدنية ديمقراطية. مدخل: إرث الحركة الإسلامية في السودان @منذ استقلال السودان عام ١٩٥٦، استغلت الحركة الإسلامية الدين لتحقيق أهدافها السياسية، متسببة في تقويض الديمقراطية وإضعاف مؤسسات الدولة. من دعم الانقلابات العسكرية إلى سياسات التمكين، سيطرت الحركة على كل مفاصل الدولة، ومع تصاعد الحرب الحالية بين الجيش المودلج وقوات الدعم السريع، تبدو نهاية هذا النظام...
فيصل بسمة بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. في ڨيديو متداول في الوسآئط الإجتماعية يظهر محمد حمدان دَقَلُو (حِمِيدتِي) قآئد مليشيات الجَنجَوِيد (الدعم السريع) في لباسه العسكري و هو يخاطب حشد من جنوده: (المدن التَّسقُط كلها أَنِحنَا ما عندنا شَغَلَة بحكم... و لا عندنا شَغَلَة بولاية... أهل المدينة هم يقوموا يجِيبُوا زولهم... و هم يقوموا يجِيبُوا إدارتهم البِتدِير لِيهم شؤونهم... و يجِيبُوا أولادهم من المديرين التنفيذيين... و يبعدونا من الكيزان بس... يبعدونا من الفلول بس...) و قد أثار الڨيديو بعض من التسآؤلات: - هل حميدتي في مهمة (تحرير)؟!!!... - و هل يسعى/يهدف حِمِيدتِي ، و كما يروج لذلك مستشاروه و إعلامه ، إلى تحرير السودان من قبضة الكيزان/الفلول عن طريق (إسقاط)...
على "سدنة الأنظمة" التي تسقط فينا واجب أن يعترفوا في التاريخ و يُسجلُّوا له و فيه "مراجعات" عن حقائق و شهادات ما اقترفوه طوال سنوات حكمهم لنا إن خيراً أو شرَّاً. ليس دفاعاً عن أنفسهم و أنظمتهم أو "كفارة لهم" و تكفيراً عن جرائمهم بل لأنَّ من غير شهاداتهم تلك سيظلُّون هم "شمَّاعَات" يُعلِّقُ اللاحقين لهم و بعدهم فشلهم و حمقهم عليها! و لنا أمثلة سبقتنا في العراق و اليمن و ليبيا و مصر حيث أُسقطت أنظمة و حتى اليوم لم يقم أحد من شيوخها أو القادة فيها و "منظريها" بالكتابة للتاريخ عن الحقائق الخفيّة من الإنجازات و المؤامرات و الجرائم فيها! * و عند السودان نقف؛ حدث ما حدث و كخلاصه: سقط الكيزان و جاءت جموع "قحت" لتحكم السودان...
فيصل بسمة بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. أصل الحكاية ثلاثة عقود من حكم جماعة الإخوان المتأسلمين (الكيزان) المطلق قمعوا فيها المعارضين بالحبس و التعذيب و التقتيل ، و أحكموا فيها قبضتهم على جميع مفاصل الدولة بسياسات التمكين الإقصآئية التي أفرغت مؤسسات و أجهزة الدولة من الكفآءات و الخبرات ، و لما خلا الجو للكوادر الكيزانية أفسدوا و أثروا عن طريق إستغلال النفوذ و نهب ثروات البلاد ، و كانت المحصلة فساد و دمار غير مسبوق أصاب جميع مناحي الحياة في بلاد السودان و جهل و إفقار و عوز و تشريد أصاب قطاعات عريضة من السودانيين ، و على الرغم من كل ذلك الخراب ما زال الكيزان يظنون أنهم قد أحسنوا...
□ مع أخبار دحر مليشيات الجنجويد المجرمة في ود مدني، بدأت نذر ما حذرنا منه من قبل، وهو انفجار الغضب الشعبي تجاه موقف قحت ومشايعيها من هذه الحرب. □ وذكرنا تحديدا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد تستغل هذا الغضب الشعبي للتنكيل بدورها بمنسوبي قحت ومشايعيها، بل وحذرنا بوجه خاص من أن الكيزان سوف يقومون في هذا بدور “المديدة حرقتني”، لتصفية خصومهم السياسيين والفكريين، حتى ولو بتلفيق المواقف. □ وضمن تحذيراتنا حاولنا جهدنا أن ننبه القوى السياسية من مغبة فقدانها لقوة التأثير والنفوذ السياسية the political leverage بحيث تخلو الساحة للكيزان، وعندها لا يجوز توجيه اللوم للكيزان إذا ما اهتبلوا هذه الفرصة التي لم يكونوا يحلمون بها. □ وبالفعل، بدأت هذه النذر في مدني حيث جاء في الأخبار أنه تم...