2024-12-28@11:45:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«محمد مصطفى أبوشامة»:
أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية تقدماً كبيراً للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهورى على منافسته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية، وبات ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب قناة «فوكس نيوز» التى استبقت الجميع معلنةً الخبر، قبل أن يطل علينا الرئيس القادم، والعائد إلى البيت الأبيض معلناً انتصاره، فى مفاجأة تؤكد من جديد ضلال استطلاعات الرأى، التى أوحت للعالم فى الأسابيع الأخيرة أن النتيجة أقرب إلى التعادل، ولكن الصناديق أظهرت اكتساح الترامبية للولايات المتحدة الأمريكية. وحتى يتسنى لنا الاطلاع على النتائج الكاملة فى كافة الولايات الأمريكية، وتحليلها، كى نستطيع فهماً حقيقياً لما حدث فى الخامس من نوفمبر 2024، واتجاهات تصويت الناخبين، والتى عكست قرارهم بشأن ما عرضه عليهم كلا المرشحين من قضايا. إذن ما الذى يعنيه فوز «ترامب»؟ الرجل الذى...
قُضى الأمر، وانتهى مولد التصويت فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وأصبحنا على صخب النتائج، وتتوالى فى الساعات القادمة الأخبار الحاسمة التى تُرجّح كفة أحدهما على حساب الآخر، تُرى من سيكون الفائز فى انتخابات كان الاختيار فيها مفاضلة بين «سيئة» و«أسوأ»؟، وأجبر الشعب الأمريكى، ومعه شعوب العالم، على قبول «أقل الضررين» فى حال فوزه والتعايش معه لأربع سنوات قادمة، لعل بعدها تمتد يد الله وتُنقذنا، إما أن يتغير النظام الانتخابى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وإما أن يفاجئنا النظام الحالى ويقدّم لنا مرشحين يليقون بقيمة ومكانة سيدة العالم، الإمبراطورية التى تمتلك مفاتيح الأرض. لقد كان مؤسفاً أن تنتشر المقارنة الساخطة (بين سيئة وأسوأ)، والتى تصف مرشحى أهم ديمقراطية فى العالم، وتنعت كليهما بالسوء وذلك وفق تقديرات وآراء محلية وعالمية. وكان البابا فرنسيس،...
أتمنى أن يغفر لى شاعرنا الكبير جمال بخيت جرأتى بالتعديل غير المخلّ على واحدة من أشهر أغانيه الدرامية، التى كانت أيقونة فيلم «الآخر»، أغنية «آدم وحنان»، التى شدت بها الفنانة الكبيرة ماجدة الرومى ومنحت بصوتها العذب للفيلم خلوداً، ومنحت لنا جمهور المشاهدين متعة تليق بعبقرية الصورة التى قدمها الأستاذ الكبير والمخرج القدير يوسف شاهين فى واحد من أهم أفلامه، الذى عُرض فى دور السينما المصرية والعالمية لأول مرة عام 1999. وكلمات بخيت «حلم الحب فى كل زمان» التى اختتم بها أغنيته قبل ربع قرن من الزمان، استدعتها اليوم قصة القصص، والحدث الأجمل فى هذا العام (القاتل)، الذى يبدو أنه قرر مصالحتنا قبل المغادرة وأن يتلطف علينا ببارقة أمل، يختطفنا فيها إله الحب «كيوبيد» على بساط رومانسيته الساحرة ونحن نحلق بعيداً...
نجحت الشركة المتحدة عبر سنوات من تراكم الخبرات والنجاحات فى إحداث توازن كبير بين الأداء المهنى الاحترافى والواجب الوطنى المخلص، ويجتهد صناع القرار من خيرة كوادرنا الإعلامية فى صياغة «عقد إعلامى جديد» بين الجمهور وصناع المحتوى تحت مظلة الوطن، تستعيد فيه المهنة قيمها. وتقدر على مواكبة العصر ومتطلبات السوق، حيث نجحت منصاتها فى أن تكون درعا وقائية تحمى العقل المصري من أي اختراق أو تشويش، بالتزامن مع استعادة مصر جزءاً كبيراً من قوتها الناعمة فى التأثير على محيطها الإقليمى والعربى، يتم ذلك بهدوء وصبر وحكمة ورشد، وهو ما حقق لها انتصارات فارقة فى معركة الوعى، ونجاحات فى حماية الأمن الإعلامى للوطن، سواء فى التعامل مع التحديات الداخلية أو القضايا الخارجية، ولنا فى «حرب غزة» مثال حاضر، و«انتخابات مصر» نجاح باهر....
حرمنى عارض صحى طارئ من المشاركة بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية وأيامها الثلاثة المشهودة، ولم أستطع أيضاً الظهور فى التغطية الإعلامية بالتعليق والتحليل فى أى من القنوات المصرية المختلفة. لكن عوضنى ما تابعته على شاشة «إكسترا نيوز» من تغطية مهنية مميزة، رصدت فيها جانباً مهماً من المشهد البديع لخروج المصريين للتصويت بكثافة واحتشادهم بالملايين أمام صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس مصر القادم. فوز الرئيس السيسى مؤكد بالطبع، وهو فوز مستحق بعد انتخابات حقيقية تمثل قفزة كبيرة على طريق الإصلاح، لنكمل معه «حكاية وطن»، مسيرة البناء ورحلة الإنجازات من أجل مستقبل نتمناه طيباً لأبنائنا وبناتنا. وظنى أن مصر سوف تستفيد بما تم إنجازه على مسار التنمية السياسية وتوظف الزخم الذى أحدثته الانتخابات (وقبلها الحوار الوطنى) فى إعادة بناء النظام السياسى، بتنقية الحياة الحزبية...
ترتقي مصر إلى مرتبة «الديمقراطية الكاملة»، متوجة بنزاهة العملية الانتخابية، التى تجرى فى إطار من الشفافية والتنافسية، فيما تتم كل فعالياتها تحت مظلة الوطنية المصرية الخالصة، وهو ما حرم تنظيم «الإخوان» الإرهابى من التسلل إلى المشهد بأى وسيلة، خاصة وموقف المرشحين الأربعة كان واضحاً من هذا التنظيم منذ اللحظة الأولى لإعلانهم الترشح للمنصب الكبير، حيث لم يتورط أحد منهم فى مغازلة «الجماعة» عبر أى إشارات سياسية قد تجعلهم يقدمون على التكتل فى التصويت لمنحه أفضلية خاصة. لا شك أن أفكار الجماعة المارقة لا تزال تلقى هوى فى نفوس آلاف من مريديها وما تبقى من خلاياها النائمة، ولأن الأداء الحركى للتنظيم المنحل ومنذ وضع حسن البنا هذه البذرة الشيطانية الفاسدة فى أرض الوطن، تأسس على منهج «القطيع» فى الحركة، لهذا أظن...
الوطن فى قلوب عشاقه مهما طال السفر، حقيقة أكّدها الإقبال الكبير على التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024، فقد خرج المصريون فى 121 دولة حول العالم، قطعوا المسافات، وتحمّلوا المشقة والنفقات، كى يصلوا إلى 137 «مقراً انتخابياً» داخل السفارات والقنصليات المصرية، خرجوا تدفعهم مشاعرهم الوطنية ليشيدوا جسور الانتماء للوطن الأم ويؤدوا دورهم فى صياغة مستقبل بلدهم واختيار رئيسه القادم، مؤكدين أن «جين» الحضارة المصرى لا يفنى مهما طالت سنوات الغربة. والانتخابات الرئاسية 2024 هى أيام مشهودة فى تاريخ مصر المعاصر، لأنها تمثل الضلع المتمم الذى يتوج مسيرة الإصلاح السياسى، أبرز تحديات التنمية السياسية، التى أنجزت مصر فيها شوطاً كبيراً خلال العامين الأخيرين، ولعل ما جرى فى جلسات «الحوار الوطنى» وأروقته عجّل بالنتائج الإيجابية، وحقق طفرة قوية أضفت حيوية على المشهد السياسى،...
إن فلسطين قضيتنا، قضية المصريين الأولى بلا منازع، ولا يحق لأى إنسان فى العالم أن يزايد علينا فى محبة ومساندة ودعم الشعب الفلسطينى، فلن ينافسنا أحد فى حجم التضحيات التى قدمناها طوعاً من أجل «القضية»، وفى مواجهة الجشع الإسرائيلى المتنامى فى ابتلاع الأرض وسرقة ما تبقى من آمال وطموحات مشروعة فى إحلال السلام العادل. مصر لم تقاتل يوماً هجوماً أو طمعاً بل كانت كل حروبنا دفاعية لاسترداد ما سُلب، وفى كل الأوقات كنا نقف بجانب الأشقاء فى الأراضى المحتلة وفق ثوابت واضحة أقرتها الدولة المصرية أبرزها: أن مصر وبما لا يمس أمنها القومى تدعم القضية الفلسطينية (ولا تدعم فصيلاً أو حركة)، وأن مرجعيات هذا الدعم هى اتفاقية السلام والقرارات الدولية والمبادرة العربية. وإذا كانت إسرائيل قد اكتوت بنيران غزة، وتريد...
نمتلك فى بلادنا قدرات متميزة نُحسد عليها فى إبداع «إهدار الفرص»، لهذا اخترنا، مثلاً، أن ندعم الأشقاء الفلسطينيين بـ«مقاطعة البضائع» التى تنتمى لعلامات تجارية أجنبية، مغفلين أن معظم هذه السلع أصبحت بطبيعة الحال منتجات مصرية، برأسمال مصرى وعمالة مصرية، فأصبحنا كمن قرَّر أن يصفع نفسه انتقاماً من إهانة تلقاها من شخص آخر. واستغل نشطاء -سأفترض فيهم حسن النية- طاقة الغضب داخل شعوبنا الطيبة فى توظيف هذا الضغط الشعبى المتصاعد لتحقيق مصالح اقتصادية وأرباح خيالية، فروَّجوا لقوائم سوداء تضم المنتجات والسلع المراد مقاطعتها، ودون قصد أسهموا فى نشر اتهامات باطلة عن شركات ومتاجر كبرى، ليشحذوا همّة الجماهير للمقاطعة، كما نظَّموا حملات على مواقع التواصل الاجتماعى، منحت قرار المقاطعة ختم «الوطنية»، وبالغت فى قيمتها وأثرها وكأنها جهاد فى سبيل الله. وظهرت فى...