محمد مصطفى أبوشامة يكتب.. إعلام «المتحدة» ومعارك الوطن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نجحت الشركة المتحدة عبر سنوات من تراكم الخبرات والنجاحات فى إحداث توازن كبير بين الأداء المهنى الاحترافى والواجب الوطنى المخلص، ويجتهد صناع القرار من خيرة كوادرنا الإعلامية فى صياغة «عقد إعلامى جديد» بين الجمهور وصناع المحتوى تحت مظلة الوطن، تستعيد فيه المهنة قيمها.
وتقدر على مواكبة العصر ومتطلبات السوق، حيث نجحت منصاتها فى أن تكون درعا وقائية تحمى العقل المصري من أي اختراق أو تشويش، بالتزامن مع استعادة مصر جزءاً كبيراً من قوتها الناعمة فى التأثير على محيطها الإقليمى والعربى، يتم ذلك بهدوء وصبر وحكمة ورشد، وهو ما حقق لها انتصارات فارقة فى معركة الوعى، ونجاحات فى حماية الأمن الإعلامى للوطن، سواء فى التعامل مع التحديات الداخلية أو القضايا الخارجية، ولنا فى «حرب غزة» مثال حاضر، و«انتخابات مصر» نجاح باهر.
فلقد أثبتت وسائل الإعلام الوطنية قوة حضورها وعمق تأثيرها فى انتخابات الرئاسة المصرية 2024، فتابع المشاهد المصرى منصات «المتحدة» المختلفة من قنوات ومواقع وصحف، ليتعرف منها على سير العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى إعلان النتيجة بفوز الرئيس السيسى، ولم يفكر فى البحث عن أى بديل أجنبى أو عربى ثقة منه فى المحتوى المحلى الذى ارتقى ليتماهى مع نضج المشهد السياسى ليعزفا معاً لحناً ديمقراطياً صنع فى مصر، ومن أجل خاطر المواطن المصرى وبما يليق بقدره ومكانته بين الأمم.
واستعاد الإعلام التقليدى بعض سحره وتأثيره الذى تراجع فى السنوات الأخيرة لصالح الـ«نيو ميديا» وكل تطبيقاتها، وفاز فى موقعة «انتخابات مصر» فى جولة مهمة من معركة الوعى والدفاع عن الدولة المصرية من مخاطر طمس الهوية وتفكيك ثوابتها الوطنية.
وأدى التزام كل المنصات بالحياد والنزاهة بين المرشحين المتنافسين إلى كسب مزيد من الثقة بين الجمهور ووسيلته الإعلامية، فتعمقت العلاقة وامتدت الجسور ووصلت الرسالة التى بلورها إعلامنا الوطنى فى صياغة مُحكمة، تستهدف ضرورة المشاركة الإيجابية كواجب وطنى على كل مصرى تأديته دون انحياز لمرشح، لكنه كان انحيازاً للوطن، ووصلت الرسالة لأنها كانت مهنية وصادقة.
مما منح الإعلام المصرى برافديه الخاص والعام شهادة الإجادة فى تغطية الانتخابات، وانعكس النجاح فى المشهد الحضارى الذى شاهدناه فى انتخابات المصريين فى الخارج ثم الداخل، ملحمة مصرية مشرفة، عكست قوة انتماء الشعب وحرصه على استقرار الوطن، وأكدت كثافة التصويت فى تظاهرة انتخابية غير مسبوقة وعرس سياسى مفرح، قناعة الشعب المصرى بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنحه تفويضاً جديداً لإدارة شئون البلاد وقيادتها لفترة رئاسية جديدة.
وقد خرجت الانتخابات دون مشاكل أو معارك أو مزايدات سياسية، وهو دور أسهم فيه الإعلام، بحرصه على عدم إشعال النيران بين المرشحين وتقديم معالجات إعلامية ناجحة تتسم بالوطنية والرشد السياسى، فى ثورة على الأنماط التقليدية التى يقدمها بعض من الإعلام العربى والغربى، التى تستهدف الإثارة وشحن التوتر وإذكاء نيران الاختلافات والتركيز على أوجه القصور والنواقص فى كافة تفاصيل العملية الانتخابية، وهو المنهج الذى نبذه إعلامنا الوطنى بحرصه على الاصطفاف الوطنى، وحشد المصريين بإيجاد مساحات مشتركة بينهم، وعدم السقوط فى فخ «التريندات» وثقافة «السوشيال ميديا»، وتغليب صالح الوطن فى كل طرح تتناوله أى من المنصات الإعلامية الوطنية.
لا يفوتنا أن نوجه الشكر والتقدير على الأداء المهنى المتوقع من منصات «المتحدة» وفى مقدمتها قطاع أخبار المتحدة الذى قدم تغطية ميدانية غير مسبوقة فى كل من انتخابات الخارج والداخل، وكان مراسلو قنواته موجودين فى كل مكان ينقلون للمشاهد للحدث بمهنية ومصداقية، أشعرت المصريين بالفخر لامتلاكهم هذه المنصات الاحترافية التى يقودها كوادر مصرية مدربة وموهوبة وصلت بالإعلام المصرى لامتلاك القدرة على المنافسة فى فضاء الميديا العربية والدولية ومنافسة الكبار فى هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة صناع المحتوى وسائل الإعلام الوطنية
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد مباراة ليفربول القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصري محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني، لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد الهزيمة التى تعرض لها فى جولته الأخيرة أمام فولهام الدورى الإنجليزي.
وتعرض ليفربول لهزيمة ثقيلة، بثلاثة أهداف لهدفين، على يد فولهام فى المباراة التى جمعت بينهما أمس الأحد، على ملعب "كرافين كوتاج"، ضمن منافسات الجولة الـ 31 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى "البريميرليج".
ويستعد ليفربول لمواجهة وست هام يونايتد فى تمام الثالثة من مساء يوم الأحد المقبل، وذلك على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 32 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزي.
ورغم الهزيمة التى تعرض لها ليفربول فى جولته الأخيرة، إلا انه مازل يتربع على عرش ترتيب الدورى الإنجليزى بـ 73 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن الوصيف نادى أرسنال.
حيث احتدمت المنافسة فى بطولة الدورى الإنجليزى لكرة القدم "البريميرليج"، بعد الهزيمة الأخيرة التى تعرض لها فريق ليفربول، وتعادل السيتى مع اليونايتد فى ديربى مانشستر، وتعادل أرسنال وكذلك تشيلسى فى الجولة الأخيرة.
فيما يتربع الفرعون المصرى محمد صلاح، على عرش هدافى "البريميرليج"، بفارق كبير عن أقرب منافسية على جائزة "الحذاء الذهبى".
ويحتل محمد صلاح صدارة قائمة الهدافين بالدورى الانجليزى بفارق 6 أهداف عن النرويجى إيرلنج هالاند "أقرب منافسية" والذى يعانى من اصابة فى الوقت الحالى أبعدته عن المشاركة.
1- محمد صلاح: 27 هدف.
2- إيرلنج هالاند: 21 هدف.
3- ألكسندر إيزاك: 20 هدف.
4- كريس وود: 18 هدف.
5- بريان مبيومو: 16 هدف.
6- كول بالمر: 14 هدف.
7- يوان ويسا: 14 هدف.
8- ماثيوس كونها: 13 هدف.
9- جون فيليب ماتيتا: 13 هدف.
10- أولي واتكينز: 13 هدف.