2024-11-20@03:38:45 GMT
إجمالي نتائج البحث: 10
«سودان ما بعد»:
زهير عثمان حمد تحليل الوضع السياسي في السودان بعد الأزمة الراهنة يتطلب فهماً دقيقاً للتفاعلات المعقدة بين الأطراف المتنازعة، والمجموعات الإقليمية، والتحالفات السياسية المتغيرة بسرعة. الوضع في السودان مرن للغاية، حيث تشهد الساحة السياسية تغيرات وتحالفات متقلبة بين القوى المختلفة. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على مستقبل البلاد: الظروف السياسية والفرص المتاحة للبرهان استغلال الأزمة: البرهان، كرئيس للمجلس السيادي والقائد العام للقوات المسلحة، قد يحاول استغلال الفوضى والفراغ السياسي الناتج عن الأزمة لتعزيز نفوذه السياسي والعسكري. يمكن أن يسعى للاستفادة من حالة الانقسام وعدم الاستقرار لتقديم نفسه كضامن للأمن والاستقرار. إعادة تشكيل التحالفات: في ظل الديناميكيات السياسية المتغيرة، قد يسعى البرهان إلى بناء تحالفات جديدة أو إعادة تشكيل التحالفات القائمة لتحقيق توازن يضمن له السيطرة...
اشتدت الأزمة في السودان، وتكاثرت المبادرات الخارجية لإنهاء الحرب في البلاد، وبعد قرابة العام على اندلاع الحرب، حاول كثيرون إقليمياً ودولياً أن يمرر أجنداته عبر عدد من المبادرات الخارجية، وسرعان ما تكشفت النوايا الحقيقية وراء هذه المبادرات، ففشل بعضها، وتجمد بعض آخر لتقاطع المصالح، وتنافست وتصارعت رؤى الحلول.وعندما أيقن الوطنيون في السودان أن أزمتهم لن تحل إلا بأيديهم بمساعدة المخلصين في الإقليم، والذين يقفون سداً منيعاً لمنع التدخل في الشؤون الداخلية للسودان والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها القوات المسلحة صمام الأمان المتبقي لهذا البلد المكلوم، سارع كثيرون الآن لحوار سوداني سوداني شامل ودون إقصاء، في محاولة لبناء تماسك حقيقي سياسياً واقتصادياُ وأمنياً.وبعدما اطمئن الوطنيون من امتلاك الجيش لزمام الأمور على أرض الصراع العسكري، ماجعل أصحاب الأجندات الداخلية والخارجية يهرولون...
في أول تصريح عن مرحلة ما بعد الحرب في السودان، قال مساعد القائد العام للجيش، الفريق ياسر العطا، إن “رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيكون على رأس الحكومة الانتقالية عقب انتهاء الحرب”.وأضاف أن “الجيش لن يسلم السلطة إلى المدنيين إلا عبر الانتخابات”، وهو الموقف الذي اعتبره تحالف الحرية والتغيير “تأكيدا على نوايا الجيش غير المعلنة للانفراد بالحكم”.وجاءت تصريحات العطا خلال لقائه مع أحزاب سياسية موالية للجيش، ومناهضة لتحالف الحرية والتغيير الذي كان شريكا للجيش والدعم السريع في السلطة قبل اندلاع المعارك في أبريل 2023.قال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، خالد عمر يوسف، إن “ياسر العطا كشف جانبا من أهداف وغايات الحرب التي تدور في السودان”.وأضاف يوسف، في منشور على منصة (إكس)، “هذه حرب لترسيخ سلطة عسكرية...
خالد فضل استمعت لكلمة أستاذنا الحاج ورّاق في مفتتح اجتماع للقوى الديمقراطية المدنية عقدته في العاصمة الإثيوبية نهاية أكتوبر المنصرم , كانت كلمته محفّزة للآمال , طموحة ومتفائلة , وهي تعبّر عن السودان الذي في الوجدان السليم أكثر منها عن السودان السقيم , والذي ورث العلل جيلا إثر جيل , عهدا وراء عهد , حربا في قعر حرب . سودان تمناه وتشهاه نفر كريم من مواطنيه الشرفاء , كتبوا فيه الشعر الغزير , والمقال النحرير , والمسرح والموسيقى والنحت والتلوين والفيلم والهتاف وعذب النشيد إلخ ما أبدعه المبدعون . كيف تبدو صورة السودان ما بعد حرب داحس والغبراء الراهنة , الحرب العبثية الطائشة , حرب اللعنة المستوطنة في النفوس التواقة للسيطرة والنفوذ , هي ليست حرب تحرير حتى يقال إنّ...
*احاول من خلال هذا التقرير إلقاء الضوء على السودان في زمن الحرب، محاولا طرح بعض الأفكار لمرحلة ما بعد الحرب، اهمها أننا لو تمكنا من استعادة مواردنا الاقتصادية من يد العابثين بها محليين أو أجانب، واستثمارها على النحو الافضل فإنه سيكون بالإمكان إعادة بناء السودان من دون الاعتماد على الخارج. هذه الحرب توفر لنا فرصة لاستعادة ما تم منحه من اراضينا ومياهنا وثرواتنا الأخرى هبات للأجانب، أو تلك التي استولى عليها محليون بغير حق.* *نحتاج أن نغعل ذلك، وأن يكون كل قطاع التعدين في المرحلة الأولى من إعادة البناء تحت سيطرة الدولة، ولكن بإدارة نزيهة بعيدة عن الفساد. إدارة تدرك أهمية التفاني لانتشال الوطن من وهدته، من أجل أن يقف السودان مجدداّ على قدميه. هذه مرحلة تحتاج أن نعيد...
جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية موقفه الثابت من دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة. وقال رئيس المكتب السياسي للتحالف مبارك عبد الرحمن أردول في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته فرعية التحالف بولاية البحر الأحمر مساء ” الاثنين” بمدينة بورتسودان، وقال إن موقف التحالف الداعم للجيش ينطلق من مبدأ راسخ يرتكز على دعم وإسناد مؤسسات الدولة وشرعيتها. وقطع اردول، أن الوقوف خلف القوات المسلحة يعني الحفاظ على سيادة البلاد ومنع التدخلات الخارجية. واثنى الرئيس، بصمود وبسالة الجندي السوداني الذي قدم في هذه الحرب دروساً في التضحية والفداء وفي وضع الخطط والاستراتيجيات التي انهكت العدو وشتته وحطمت قدراته العسكرية. ونوه إلى أن إنهاء الحرب الدائرة ينبغي أن يكون عبر ترتيبات أمنية تضمن وجود جيش وطني...
الان وقد حدث ما حدث ، وما حدث هو الأسوأ علي الاطلاق في تاريخ السودان الحديث ، فحرب عبثية أشعلت لكي تستمر بضعة ايام ، ها هي تدخل شهرها الخامس كحفرة يسمونها حفرة جهنم اشتعلت في تركمنيستان أثناء التنقيب علي الغاز ولم تنطفيء حتي يومنا هذا . والسؤال الذي يدور في زهن كل سوداني لماذا ؟ لماذا اشتعلت هذه الحرب اللعينة وبهذا الجنون العبثي ، والذي كان وكأنه علي موعد مع آلهة الخراب اليونانية، ليدمر عاصمة كان جل سكانها يعيشون فيها بالكاد مستوري الحال ، لتصبح بين ليلة وضحاها مسرحا لعمليات عسكرية برية وجوية ، لا يجد فيها المواطن المدني غير أن يكون ضحية في شكل لاجيء او نازح او جريح او قتيل او منهوب او ساكن يكتوي بلظي هذه...
قال القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بأن الحرب الوجودية الدائرة الآن التي تهدد بقاء السودان كدولة، وأضاف في تصريح صحفي: التقيت ظهر يوم أمس بعدد من الصحفيين والاعلاميين السودانيين المتواجدين في القاهرة في لقاء اتسم بالصراحة والوضوح ونقاش الهم الوطني المشترك في ظل الحرب الوجودية الدائرة الان التي تهدد بقاء السودان كدولة، ووحدته وسيادته. استمعت إلى رؤاهم في ما يخص الصحافة والاعلام في ظل الحرب الحالية بجهة النواقص التي يرونها والتي يعملون على سدها في سودان ما بعد الحرب واتفقت معهم على النظر في آلية تساعد الدولة في تقديم المعلومات الضرورية لمواجهة الحرب والبناء والتأسيس الجديد لدولتنا السودانية. تحدثت مطولاً عن مخاطر تعدد المنابر المطروحة حاليا والتي تطيل أمد الحرب في السودان وتعطل جهودنا لانهائها بالسرعة...
منذ استقلال البلاد، لم يعلُ صوت في السودان على صوت السلاح، حيث عاشت البلاد على وقع فرض المؤسسة العسكرية لسلطتها في أكثر من محطة من تاريخها. فبعد عام واحد فقط من الاستقلال عن الاحتلال البريطاني، أقدمت مجموعة من الضباط بقيادة “إسماعيل كبيدة” على محاولة انقلاب عسكري للإطاحة بأول حكومة كان من المفترض أن تسير بالبلاد إلى “رفاه الديمقراطية”. لم تمضِ سوى فترة قصيرة حتى اعتلى العسكريون عرش السودان عام 1958 بعد انقلاب ناجح للفريق “إبراهيم عبود” ورفاقه، ولكن في عام 1964، اشتعلت ثورة شعبية أسقطت نظام عبود، ثم دخلت الأطراف السياسية والمؤسسة العسكرية بعدها في مسلسل صراع على السلطة انتهى بانقلاب عسكري نفذه “الضباط الأحرار” بقيادة جعفر النميري. ولما لم تكن كل تلك الدراما السياسية كافية، قرر الفاعلون السياسيون...
منذ استقلال البلاد، لم يعلُ صوت في السودان على صوت السلاح، حيث عاشت البلاد على وقع فرض المؤسسة العسكرية لسلطتها في أكثر من محطة من تاريخها. فبعد عام واحد فقط من الاستقلال عن الاحتلال البريطاني، أقدمت مجموعة من الضباط بقيادة "إسماعيل كبيدة" على محاولة انقلاب عسكري للإطاحة بأول حكومة كان من المفترض أن تسير بالبلاد إلى "رفاه الديمقراطية". لم تمضِ سوى فترة قصيرة حتى اعتلى العسكريون عرش السودان عام 1958 بعد انقلاب ناجح للفريق "إبراهيم عبود" ورفاقه، ولكن في عام 1964، اشتعلت ثورة شعبية أسقطت نظام عبود، ثم دخلت الأطراف السياسية والمؤسسة العسكرية بعدها في مسلسل صراع على السلطة انتهى بانقلاب عسكري نفذه "الضباط الأحرار" بقيادة جعفر النميري. ولما لم تكن كل تلك الدراما السياسية كافية، قرر الفاعلون السياسيون إعادة...