اردول: يدعو إلى صياغة عقد اجتماعي لحكم سودان ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية موقفه الثابت من دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال رئيس المكتب السياسي للتحالف مبارك عبد الرحمن أردول في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته فرعية التحالف بولاية البحر الأحمر مساء ” الاثنين” بمدينة بورتسودان، وقال إن موقف التحالف الداعم للجيش ينطلق من مبدأ راسخ يرتكز على دعم وإسناد مؤسسات الدولة وشرعيتها.
وقطع اردول، أن الوقوف خلف القوات المسلحة يعني الحفاظ على سيادة البلاد ومنع التدخلات الخارجية.
واثنى الرئيس، بصمود وبسالة الجندي السوداني الذي قدم في هذه الحرب دروساً في التضحية والفداء وفي وضع الخطط والاستراتيجيات التي انهكت العدو وشتته وحطمت قدراته العسكرية.
ونوه إلى أن إنهاء الحرب الدائرة ينبغي أن يكون عبر ترتيبات أمنية تضمن وجود جيش وطني واحد، واشار إلى أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية سيكون بجانب المواطن سنداً ودعماً له في محنته حتى تنتهي الحرب، وشدد على ضرورة ألا يكون هناك مكان للتعددية الأمنية في البلاد.
ودعا مبارك ضرورة عقد مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحداً والتفكير بمنطق وعقلانية لصياغة عقد اجتماعي جديد مع كل الأطراف السياسية والاجتماعية لحكم سودان ما بعد مرحلة الحرب.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يدعو بريطانيا للتعامل معه “كأصدقاء” بدل المواجهة
الأناضول/ دعا وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، بريطانيا إلى التعامل مع بلاده "كأصدقاء بدلا عن المواجهة في المنابر الدولية"، جاء ذلك خلال لقائه المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية البريطانية كريستيان تيرنر، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن بنسخته الـ61 الذي انطلق الجمعة في ألمانيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وقدم يوسف "شرحا لتطورات الأوضاع في السودان، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
ودعا إلى أن "يتعامل السودان وبريطانيا كأصدقاء بدلا عن المواجهة في المنابر الدولية، لأن ذلك أثبت عدم جدواه" .
وأضاف يوسف: "أي مبادرات أو أنشطة تتعلق بالسودان يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وبموافقتها وإلا فلن يكون لها أثر فعلي" .
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رحبت حكومة الخرطوم باستخدام روسيا سلطة النقض "فيتو" بمجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار بريطاني بشأن الحرب الدائرة في السودان، رأت أنه "يفرض الوصاية على الشعوب ويخدم أجندة بعض القوى".
وكانت بريطانيا قدمت مشروع قرار بشأن الحرب في السودان للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/ نيسان 2023، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ ذلك.
ويخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.