جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية موقفه الثابت من دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.

وقال رئيس المكتب السياسي للتحالف مبارك عبد الرحمن أردول في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته فرعية التحالف بولاية البحر الأحمر مساء ” الاثنين” بمدينة بورتسودان، وقال إن موقف التحالف الداعم للجيش ينطلق من مبدأ راسخ يرتكز على دعم وإسناد مؤسسات الدولة وشرعيتها.

وقطع اردول، أن الوقوف خلف القوات المسلحة يعني الحفاظ على سيادة البلاد ومنع التدخلات الخارجية.

واثنى الرئيس، بصمود وبسالة الجندي السوداني الذي قدم في هذه الحرب دروساً في التضحية والفداء وفي وضع الخطط والاستراتيجيات التي انهكت العدو وشتته وحطمت قدراته العسكرية.

ونوه إلى أن إنهاء الحرب الدائرة ينبغي أن يكون عبر ترتيبات أمنية تضمن وجود جيش وطني واحد، واشار إلى أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية سيكون بجانب المواطن سنداً ودعماً له في محنته حتى تنتهي الحرب، وشدد على ضرورة ألا يكون هناك مكان للتعددية الأمنية في البلاد.

ودعا مبارك ضرورة عقد مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحداً والتفكير بمنطق وعقلانية لصياغة عقد اجتماعي جديد مع كل الأطراف السياسية والاجتماعية لحكم سودان ما بعد مرحلة الحرب.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا

قال الإعلامي عادل حمودة، إن  بشار الأسد  ولد في 11 سبتمبر عام 1965، وأدى الخدمة العسكرية وعمل طبيبا في الجيش، ثم سافر إلى بريطانيا في عام 1992 ليبدأ تدريبه في مرحلة متطورة من طب العيون.

بشار لم يكن مهيئا لخلافة والده

وأوضح حمودة، خلال برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن التدريب في مجموعة سانت ماري للمستشفيات في لندن، وأنه سمع منه: «أن الوقت الذي قضاه في بريطانيا أثر على رؤيته لمستقبل سوريا» حين التقاه في افتتاح معرض للمعلوماتية في دمشق، ولفت إلى أن بشار الأسد قال أيضا:« إنه شعر أن سوريا تحتاج التغيير، التكنولوجيا ستقضي على المسافات بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة».

وذكر حمودة، أن بشار الأسد بعد وفاة شقيقه باسل الذي كان يعد لخلافته أبيه حافظ الأسد في الحكم، عاد إلى دمشق لحضور جنازته لكنه فوجئ أن عليه أن يصبح رئيسًا بعد رحيل الأب.

وأكد عادل حمودة على أن بشار لم يكن مهيأ بشكل رسمي على الإطلاق ليكون خليفة حافظ الأسد.

خطوات حافظ لتجهيز بشار الأسد

وأشار إلى أنه حافظ الأسد مات قبل أن يستكمل كافة الخطوات اللازمة ليصل ابنه (بشار) الى الحكم، وسارت عملية تحضيره على ثلاث مستويات:

إيجاد تأييد لبشار داخل الجيش والأمن والاستخبارات.  ترسيخ موقع بشار لدى عامة السوريين. العمل على تعريفه بجوهر دوره في المستقبل.

وذكر حمودة أنه أهم تلك الخطوات كان حصول بشار الأسد على دعم المؤسسة العسكرية والأمنية.

وفي الوقت نفسه لتوريث بشار السلطة، ذكر «حمودة» أنه وُضعت خطة عاجلة لإقناع الناس تضمنت:

اهتمام بالتكنولوجيا.

محاربة الفساد.

 التركيز على الإصلاح الاقتصادي.

تابع: «بشار في الحقيقة لم يكن متحمسا في البداية ليلعب دورا لم يفكر فيه، بدا باهتا وهو يتكلم في المؤتمرات والمناسبات، لكنه في أواخر التسعينات بدا أن بشار اتخذ قرارا خطيرا لا سبيل للرجوع عنه، قرار أن يتولى الرئاسة بعد والده، تهيأ نفسيا وتوافق مع حياته الجديدة، بدا أكثر التزاما بالمهام التي تنتظر».

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لمواجهة الصين وروسيا
  • البابا يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا
  • عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
  • الرئيس السيسي يدعو الشعب للوقوف بجانب الدولة ويحذر من الشائعات
  • من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
  • أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتخاذ أقصى درجات اليقظة خلال احتفالات أعياد الميلاد
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب