اردول: يدعو إلى صياغة عقد اجتماعي لحكم سودان ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية موقفه الثابت من دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال رئيس المكتب السياسي للتحالف مبارك عبد الرحمن أردول في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته فرعية التحالف بولاية البحر الأحمر مساء ” الاثنين” بمدينة بورتسودان، وقال إن موقف التحالف الداعم للجيش ينطلق من مبدأ راسخ يرتكز على دعم وإسناد مؤسسات الدولة وشرعيتها.
وقطع اردول، أن الوقوف خلف القوات المسلحة يعني الحفاظ على سيادة البلاد ومنع التدخلات الخارجية.
واثنى الرئيس، بصمود وبسالة الجندي السوداني الذي قدم في هذه الحرب دروساً في التضحية والفداء وفي وضع الخطط والاستراتيجيات التي انهكت العدو وشتته وحطمت قدراته العسكرية.
ونوه إلى أن إنهاء الحرب الدائرة ينبغي أن يكون عبر ترتيبات أمنية تضمن وجود جيش وطني واحد، واشار إلى أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية سيكون بجانب المواطن سنداً ودعماً له في محنته حتى تنتهي الحرب، وشدد على ضرورة ألا يكون هناك مكان للتعددية الأمنية في البلاد.
ودعا مبارك ضرورة عقد مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحداً والتفكير بمنطق وعقلانية لصياغة عقد اجتماعي جديد مع كل الأطراف السياسية والاجتماعية لحكم سودان ما بعد مرحلة الحرب.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الأمريكية الليلية..هدوء حذر في صنعاء
تعيش العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية في اليمن، اليوم الأحد، هدوءاً حذراً، بعد ساعات من قصف أمريكي عنيف استهدف مواقع متفرقة تسبب في خسائر مادية وبشرية.
وقال محمد عامر، أحد سكان صنعاء: "عشنا خلال الساعات الماضية لحظات مخيفة بسبب القصف الأمريكي العنيف الذي تسبب في تحطم زجاج بعض نوافذ منزلي في حي عطان". وأشار عامر إلى أن الغارات تسببت في خسائر مادية في المنازل والمحلات التجارية في تلك المنطقة، والتي سبق وأن شهدت قصفا مشابها خلال سنوات الحرب.وتعد منطقة عطان منطقة عسكرية محاطة بالعديد من الأحياء السكنية.
وقالت سهام محمد في صنعاء: "ما الجديد الذي ستضيفه هذه الضربات.10 سنوات ونحن نعيش في ظل الحرب والقصف وما النتيجة ؟ لا شيء سوى مزيد من الدمار ومزيد من الضحايا المدنيين". وأشارت إلى أن "تكرار قصف مواقع استهدفت مئات المرات لن يجدي نفعاً".
في الوقت ذاته، أيد بعض السكان الضربات الأمريكية، معتبرين أن "إنهاء الحوثي مطلب أساسي".وقال أحد السكان، مفضلاً حجب اسمه: "ميليشيا الحوثي هي التي تسعى إلى جر البلاد نحو الحرب والدمار من خلال استهداف الممرات الدولية تحت مسمى الدفاع عن غزة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ظروف صعبة".
واعتبر أن من الأولى "حماية بلادهم والسعي نحو إصلاحات حقيقية من خلال الحل السياسي .. فاليمن ليس في حمل مزيد من الصراعات".
وعبر عدد من السكان في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، عن خوفهم من دخول البلاد في مفترق طرق جديد، بعد القرارات الأمريكية التي اتخذت ضد الميليشيات الحوثية وأهمها تصنيف الجماعة "كمنظمة إرهابية أجنبية".
وقال السكان:"هذا يعني مزيداً من الدمار ومزيد من الحصار، نحن قلقون من استهداف مطار صنعاء مجدداً وأستهداف الموانئ في الحديدة، ما سيزيد الوضع سوءاً علينا".
وأضاف السكان "نريد أن نعيش بأمان نريد توفر الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واستمرار العمل في مطار صنعاء فهو الناقل الجوي الوحيد لنا في الشمال".
وفي الساعات الماضية، شنت مقاتلات أمريكية ضربات جوية عنيفة على مواقع متفرقة في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا، ما تسبب في سقوط 45 قتيلاً، وأكثر من مئة جريح، وفق وزارة الصحة الموالية للميليشيا "معظمهم من الأطفال والنساء".