2024-12-18@19:42:53 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«زاهر الغافری»:
سيرة أولى -طائرٌ آخر كان الشعرُ غناءه، حلّق بعيدًا وتركنا نردّد أشعاره الخالدة. زاهر الغافري "قائد السفينة" الذي وكّله والده بها، ترك أمواج بحر عمان هادئة، و"الغريب" الذي جعل من القصيدة مصباحًا يستنير به في الظلماتِ ثم أخذ يردّدُ "اذهب وقل وداعًا لتلك البلدة الصغيرة".كان زاهر الغافري واحدًا من الشعراء الذين أسهموا في انتقال القصيدة العمانية الحديثة؛ إذ أسسوا لكتابة مغايرة شكلًا ومضمونًا متمثّلة في قصيدة النثر العمانية، كما نوّعوا في ملامحها الشعرية متخذين من المضمون انطلاقةً في التعبير الشعري الحديث، وبذلك تكون البدايات لهذا النوع الشعري قد طرقت مناطق وعرة في جسد الثقافة العمانية في تلك الفترة. ومن المهم للقارئ الوقوف على جزء من مسيرة زاهر الغافري الكتابية لا سيما في بدايات التشكّل المعرفي كان قد ذكرها في شهادة...
من الصعب عليّ حقا أن أحدّد بالضبط متى بدأت صداقتي مع زاهر الغافري. كلّ ما أذكره أن لقاءنا الأول، في بيروت، ذات سنة بعيدة، جاء وكأنه يكمل لقاءات أخرى سابقة، كأنه يُكمل حديثًا انقطع ذات يوم ليجد الفرصة في أن يعود ويتسع ويستمر، ليبقى حاضرًا طيلة هذه الرحلة الحياتية. لم نكن بحاجة يومها إلى كثير من مسوغات، بالأحرى لم نكن بحاجة إلى أي واحدة منها، كي نشعر أن ما بيننا يتخطى تلك اللحظة، وكأنه يعود إلى حياة "سابقة" جمعتنا طويلا.لا أعرف إن كانت هي حياة الشعر. ثمة أسماء عُمانية شعرية، جديدة في تلك الفترة، عرفناها عبر النص في بيروت، وقرأناها، مثل سيف الرحبي وسماء عيسى ومبارك العامري وعبدالله الريامي وناصر العلوي ومحمد الحارثي، بالإضافة طبعا إلى زاهر؛ ربما هي وغيرها...
سالي علي في عالم الأدب يوجد شاعر بارع يتميز بقدرته على صياغة قصائد النثر بشكلٍ مميز وفريد، إنه زاهر الغافري الشاعر الذي يتميز بقدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بطريقة جذابة ومؤثرة دون الالتزام بقواعد الشعر التقليدية فهو يجمع بين جمال اللغة وعمق التعبير، مما يخلق تجربة أدبية تأسر القلوب وتثير التأمل. ومن خلال قصائده النثرية، استطاع أن يلمس أوتار الإنسانية بصدق وصداقة، محاكياً تجارب الحياة والمشاعر بكل ما تحمله من تعقيد وجمال. وباستخدام لغة متقنة وصور مُعبرة، ينجح في تسليط الضوء على جوانب مختلفة من الحياة والإنسانية، مما يجعل قصائده تمتزج بين الواقعية والخيال بطريقة تلهم وتبعث الأمل. وعند هذه النقطة بالتحديد سنبدأ بتحليل العوامل الأساسية لنجاح قصائد زاهر الغافري ووصولها لقلب كل قارئ. يقول الغافري بإحدى قصائده:...
سمير الهنائي عاش الشاعر زاهر الغافري طفولة مُرَّة، لكنها كانت أولى خطواته ليعبُر من خلال السلم من ميناء مطرح إلى بغداد التي صقلت فيه الكتابة والتعليم، ومن ثم لاحقًا ليتنقل إلى عدة دول في العالم الذي اختاره زاهر ليعيش فيه وهو الاغتراب، عاش الغافري هكذا حرًا كعصفور مُهاجر من بلد إلى بلد آخر، بقلب كفؤاد الطير، متعلقًا بالنخلة والفلج العُماني، رغم طول المسافات بين مالمو السويدية وولاية سمائل. ظل زاهر يتردد بين دول الشرق والغرب دون أن يشعر بملل الانتظار في المطارات أو الساعات على متن الطائرات، وهو أشبه بغزارة الكتابة في حياته، بعدما اختطفه الشعر منذ أول وخزة، وهو لا يزال طفلاً صغيراً ليلقي به في نهري دجلة والفرات، إلى أن غرق وتشبعت روحه علمًا ومعرفة، وما كان...
••«ليس الشعر سوى إقامة فـي الأرض»، هكذا قال زاهر الغافري فـي شهادته المقتضبة خلال احتفاء جامعة السلطان قابوس بتجربته الشعرية عام 2018، وكأنه يقول إن الشاعر حتى وإن مات، فهو مقيم بيننا بقوة شعره. والواقع أنه برحيل زاهر الغافري يوم السبت تكون التجربة الشعرية العُمانية الحديثة قد فقدت أحد أهم أركانها؛ الشاعر الذي كان يؤمن أن الشعر ما هو إلا تعبير عن المعرفة والحرية، وأنه «خلاصة لمفهوم الكينونة ضد القبح والرعب تجاه حياة الإنسان فـي هذه الدنيا القصيرة».•كمعظم شعراء التجربة العُمانية الحديثة بدأ زاهر الغافري رحلته مع الشعر من القرية، من قريته سرور بولاية سمائل. تعلم فـي الكتاتيب التي شكّلت نقطة الانطلاق الأولى للتعرف على اللغة، وإمكانياتها، والانجذاب للشعر الكلاسيكي القديم، الذي يرفض زاهر تسميته «الجاهليّ» عادًّا ذلك خطأً معرفـيًّا،...
فقدت الساحة الأدبية العُمانية والعربية اليوم السبت أحد أبرز شعرائها، الشاعر زاهر الغافري، الذي وافته المنية في محل إقامته بالسويد بعد معركة طويلة وشاقة مع المرض (تليف الكبد). وكان الراحل قد دخل الأسبوع الماضي العناية المركزة وفق ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي.وبرحيل الغافري، ينطفئ صوت أدبي اشتهر بكتابة الشعر الحر ليعبر عن أعماق الروح الإنسانية والتأملات الوجودية التي أضاءت فضاءات الشعر العربي لسنوات.وعُرف عن الراحل (الذي ولد عام 1956) تنقله المستمر بين الدول، بداية من دراسته في بغداد عام 1968 التي مكث فيها قرابة 10 سنوات، ومن ثم انتقل للعيش في المغرب حيث درس الفلسفة في جامعة محمد الخامس بالرباط. ولم تعرف تنقلاته حدود الوطن العربي فحسب، بل انتقل إلى باريس، ونيويورك، ولندن، ليكون مستقره الأخير السويد حيث...
بعد معاناة مع مرض تليف الكبد، توفيّ الشاعر العماني زاهر الغافري، عن 68 عاماً، وفق ما نقلت صحيفة الرؤية العمانية اليوم السبت. وتوفي الشاعر في مدينة مالمو بالسويد، وسينقل جثمانه لدفنه في وطنه عمان. والغافري من مواليد 1956، ودرس الفلسفة بالانتساب لجامعة محمد الخامس في الرباط، وهو من كُتاب قصيدة النثر المعروفين بعُمان، صدرت له أكثر من 12 مجموعة شعرية على امتداد تجربته الأدبية، التي امتدت ربع قرن، وتُرجمت بعض أعماله إلى عدة لغات أجنبية، منها الإسبانية، والصينية.في بداياته كتب زاهر الغافري شعرا تقليدياً، وبعد انتقاله إلى بغداد للدراسة، واطلاعه على تجربة السياب، ومحمود البريكان، حدثت نقلة نوعية كبيرة في مسيرته الشعرية،. وعشق الراحل السفر واكتشاف المدن والأماكن التي كان يزورها ويقيم فيها، حيث عاش فترة في المغرب، ثم...
مسقط - الرؤية غيب الموت الشاعر العماني زاهر الغافري بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد. وعُرِفَ الشاعر زاهر الغافري بأنه أحد كُتاب قصيدة النثر بسلطنة عُمان، وولد في عام 1956، وانتسب إلى جامعة محمد الخامس بالرباط وبالتحديد قسم الفلسفة، وقد أثرى الساحة الشعرية العربية بأكثر من 12 مجموعة شعرية على امتداد تجربته الشعرية التي امتدت ما يزيد عن ربع قرن، تُرجمت بعض أعماله إلى اللغات الأجنبية ومنها الإسبانية والصينية. ومن بين هذه الأعمال الشعرية التي اشتهر بها: "أظلاف بيضاء"، و"الصمت يأتي للاعتراف"، و"أزهار في بئر"، و"في كل أرض بئر تحلم بالحديقة"، و"حياة واحدة، سلالم كثيرة". وحمل أحد دواوينه الشعرية عنوان "هذيان نابليون... ولعلنا سنزداد جمالاً بعد الموت"؛ حيث واصل في هذا الديوان لعبته الشعرية المميزة بطرافتها وسخريتها، السوداء ومأسويتها...
الرؤية- خاص يرقد الشاعر زاهر الغافري هذه اللحظة في غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات مالمو السويدية بسبب الحالة الحرجة مع مرض تليف الكبد، حيث يصف الدكتور المعالج له تعطل عمل الكبد شبه الكامل. وقد عرف الشاعر انه أحد كُتاب قصيدة النثر بسلطنة عمان حيث ولد في عام 1956، وانتسب إلى جامعة محمد الخامس بالرباط وبالتحديد قسم الفلسفة، وقد أثرى الساحه الشعرية العربية بأكثر من 12 مجموعة شعرية على امتداد تجربته الشعرية التي امتدت ما يزيد عن ربع قرن، تُرجمت بعض أعماله إلى اللغات الأجنبية ومنها "الإسبانية والصينية"، ومن بين هذه الأعمال الشعري نذكر منها "أظلاف بيضاء"، "الصمت يأتي للاعتراف"، "أزهار في بئر"، "في كل أرض بئر تحلم بالحديقة"، "حياة واحدة، سلالم كثيرة "، كما حمل احد دواوينه الشعرية عنوان...