2025-01-07@20:40:54 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«حزب مسیحی»:
أثارت تصريحات أخيرة لبطريرك الموارنة، مار بشارة بطرس الراعي، أزمة كبيرة مع حزب الله والتيار الشيعي في لبنان، بعد أن طالب البطريرك بـ«رئيس جمهورية يضمن عدم عودة لبنان منطلقًا لأعمال إرهابية، تزعزع أمن المنطقة واستقرارها. نفهم معنى عدم وجود رئيس للجمهوريّة، إنّه رئيس يفاوض بملء الصلاحيّات الدستوريّة، ويطالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته، لاسيما القرار 1559 المختصّ بنزع السلاح، والقرار 1680 الخاص بترسيم الحدود مع سوريا، والقرار 1701 الذي يعني تحييد الجنوب».حذر الراعي من «شغور آخر، ليس في سدة الرئاسة اللبنانية، ولكن في الكلية الحربية، وحذر من لجوء الشباب للالتحاق بجيوش غير نظامية بديلاً عن الكلية الحربية. لطالما حذّرنا من خطر الاستمرار في شغور الرئاسة الأولى، واعتبرنا التقاعس عن الدعوة إلى إجراء الانتخابات خطأً وطنياً وبمثابة اغتيال سياسي للنظام التوافقي الذي...
أصابت أمس حرب الشائعات مطار بيروت الدولي في سياق حملة ممنهجة ومنظمة تلاقت معها أطراف محلية ، فادّعت الصحيفة البريطانية "تليغراف" أن حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت، إلا أن وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية سارع الى دحض كل ما قيل في الصحيفة معلناً بعد تواصله مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي سيلتقيه صباح اليوم عن توجه الى رفع دعوى ضد الصحيفة. ويجول وزير الاشغال اليوم برفقة وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية وسفراء الدول العاملة في لبنان، بهدف الاطلاع على المواقع المختلفة على أرض المطار، دحضاً للتحريض والافتراءات التي ساقتها تليغراف. وتقول مصادر مطلعة لـ "لبنان24" إن "هناك حملة مسعورة فضحتها صحيفة "تليغراف" وتهدف الى تشريع استهداف...
في ظل استمرار المعركة العسكرية في جنوب لبنان بين "حزب الله" واسرائيل وبالتوازي مع زيادة التصعيد الخطابي والاعلامي بين الطرفين، وامكانية توسع المعركة نحو حرب شاملة، يبقى الثابت الوحيد أنه بعد كل هذا الضجيج في لبنان والمنطقة، بات الذهاب إلى تسوية شاملة وطويلة الأمد امرا حتميا ولا يمكن تجاوزه عند الحديث عن المرحلة المقبلة في الداخل اللبناني. وعليه فإن هذه التسوية المرتقبة والتي ستسير بالتوازي مع تسويات مماثلة في اكثر من دولة محيطة، سترسم معادلات سياسية وتوازنات جديدة ستبقى سائدة للسنوات المقبلة. منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005 أخذ الانقسام السياسي طابعاً حاداً واستمر لسنوات طويلة من دون تعديل في موازين القوى وفي التموضعات السياسية، لكن بالرغم من كل ذلك لم يكن لهذا الانقسام شكل طائفي...
منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والخلاف الكبير الذي حصل بين "قوى الرابع عشر من اذار" و"حزب الله" آنذاك، بدأ الانقسام السياسي الحاد الذي استمر حتى اليوم، لكنه الخلاف يومها لم يأخذ طابعاً طائفيا، اقله في مرحلته الأولى ليتحول لاحقا الى خلاف سني - شيعي بشكل اساسي في حين ان المسيحيين انقسموا في ما بينهم وتمركزوا بين الفريقين، فكان التحالف العميق بين" حزب الله" و"التيار الوطني الحر" والتحالف المماثل بين "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل". لم يتحول الصراع السياسي بعد العام 2005 الى انقسام اسلامي مسيحي ولا الى خلاف شيعي - مسيحي بالرغم من ان مصلحة "قوى الرابع عشر من اذار" يومها كانت عزل "حزب الله" لكن انتقال الرئيس السابق ميشال عون الى صفوف "قوى الثامن من اذار" منع...
كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": تتنامى الخلافات بين الأفرقاء المسيحيين اللبنانيين المشاركين في لقاءات مبادرة البطريركية المارونية التي تسعى لإصدار «وثيقة إنقاذية وطنية جامعة»، في وقت يستمر فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي في التصويب على من «يأخذ الانتخابات الرئاسية رهينة لحسابات شخصية، وفئوية» منتقداً ما قال إنها «ممارسات تعطي لبنان وجهاً طائفيّاً بغيضاً». وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع قد وصف لقاءات بكركي بـ«طبخة بحص»، لعدم ثقته بموقف «التيار الوطني الحر» من سلاح «حزب الله»، ليعود الأخير ويردّ عليه مستهجناً «الكلام الذي يشكك بجدوى هذا الحوار، لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية، وللأطراف المشاركين، وللقضايا الوجودية». وأعلن في بيان بعد الاجتماع الدوري لتكتل «لبنان القوي» تأييده «للحوار الحاصل في بكركي لصياغة وثيقة وطنية تحدّد الموقف من الثوابت، وتؤكد...
لا تزال الزيارة التي قام بها وفد من "حزب الله" للرئيس السابق ميشال عون تتفاعل، خصوصًا أنها أُعطي لها تفسيرات مختلفة ومتناقضة ومتضاربة. وتراوحت هذه التفسيرات بين رأي وآخر. وقد جاء معظمها مناقضًا لآخر. ولكن قليلين من المحللين، سواء أكانوا يميلون في رأيهم إلى تأييد مبدأ "وحدة الساحات" أو إذا كانوا في صفوف الذين يعارضون هكذا معادلة، قد لامسوا حقيقة هذه الزيارة، التي لم تكن مقرّرة قبل حديثي عون وجبران باسيل، بل جاءت فورية وبتعليمات مباشرة من السيد حسن نصرالله شخصيًا، وذلك حتى لا يُقال مستقبلًا أن "الحزب" كان يتمنى أن يحصل هذا "الطلاق" منذ زمن بعيد، ولسان حاله يقول "أجت والله جابها. ومنيح طلعت منهم وما طلعت منا"، ولكي يُقال إن "حارة حريك" فعلت المستحيل لتحافظ على علاقة جيدة...
بدأت أوساط نيابية في حزب مسيحي تتحدّث في الأيام الماضية عن "ضرورة الإستعداد لمرحلة الجلوس على الطاولة في الداخل والتخفيف من حدّة الخطاب السياسي تجاه "حزب الله"، ولو كان الأمر لن يحصل في هذه اللحظة السياسية، لكنّ الخروج من الأمر الواقع المفروض علينا سيُدفعنا الثمن شعبياً وسياسياً متى يحين وقت التقارب الداخلي". المصدر: لبنان 24
تنقل أوساط حزب مسيحي بارز نقاشات واسعة حصلت في الأيّام الأخيرة، في أكثر من إجتماع ولقاء، حول ما إذا كان هذا الحزب "سيبقى على موقفه ممّا يحصل في غزة وتطوّر الوضع عند الحدود الجنوبية خصوصا بعد الدعوة للانتساب الى الطلائع المسلحة في حركات المقاومة، وأنّ الرأي العام العربي بدأ يتأثّر بمشاهد الإجرام الإسرائيلي"، إلى حد طرح سؤال مفاده "هيدا الوضع ما بياخدنا عالعزلة؟". المصدر: لبنان 24
أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انه في صدد الدعوة لجلسة تشريعية في النصف الاول من الشهر المقبل بجدول متكامل. وقال بري في حديث مع قناة "الجديد": "إذا حضر حزب القوات اللبنانية الى الجلسة أهلا وسهلا وإذا لم يحضر فيناقضون أنفسهم بأنفسِهم في هذه الحالة". وعن إشكالية قيادة الجيش، قال بري: "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يريد التعيين ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يريد التمديد "وبيزعلوا مني لما قول المشكل مسيحي مسيحي". وقال بري: "الخيارات محصورة بين التعيين أو التمديد ولا خيار ثالث ولا تكليف". وعن الوضع الامني والحرب الدائرة في غزة والاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان، قال بري: "حزب الله يحافظ على قواعد الاشتباك منذ اليوم الاول وأهدافه عسكرية بينما العدو الاسرائيلي مستمر...