الفاتيكان يتقاطع مع الخماسية لانتخاب رئيس ولقاء مسيحي -اسلامي غدا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصابت أمس حرب الشائعات مطار بيروت الدولي في سياق حملة ممنهجة ومنظمة تلاقت معها أطراف محلية ، فادّعت الصحيفة البريطانية "تليغراف" أن حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت، إلا أن وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية سارع الى دحض كل ما قيل في الصحيفة معلناً بعد تواصله مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي سيلتقيه صباح اليوم عن توجه الى رفع دعوى ضد الصحيفة.
وتقول مصادر مطلعة لـ "لبنان24" إن "هناك حملة مسعورة فضحتها صحيفة "تليغراف" وتهدف الى تشريع استهداف مطار بيروت"، علماً أن المصادر نفسها تظن "أن ذلك لن يحصل لأن إسرائيل لن تتجرأ على ضرب المطار، وأن ما يحصل قد يكون في اطار الضغوط على لبنان من أجل حض حزب الله على وقف اطلاق النار"، مع تأكيد المصادر "بأن حزب الله على جاهزية كاملة على المستويات العسكرية والميدانية للتصدي لأي تصعيد اسرائيلي ضد لبنان".
واعتبر ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس أن "خطر نشوب صراع يشمل حزب الله أمر حقيقي ومن شأنه أن يؤثر بشكل خطير على المنطقة وخارجها".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريح للقناة 14 الإسرائيلية، أن "المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك الانتهاء وبعدها سننقل جزءا من قواتنا إلى الشمال"، عند الحدود مع لبنان.
الى ذلك بدأ أمس أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين زيارة للبنان تستمر عدة أيام وباشر لقاءاته مع الشخصيات الدينية والحزبية والنيابية في مقر السفارة البابوية في حاريصا على ان يلتقي رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشيراً لدى وصوله إلى أن الازمة السياسية والمؤسساتية تستدعي انتخاب رئيس جديد للجمهورية كاشفاً عن عزمه على المساعدة.
وتقول مصادر مطلعة إن الفاتيكان مهتم بانتخاب رئيس للجمهورية، وإن دوره يتقاطع مع دور "اللجنة الخماسية" المهتمة بانتخاب رئيس للبلاد وانتظام عمل المؤسسات، ويركز على أهمية الحوار والتلاقي بين القوى السياسية اللبنانية من أجل انقاذ البلد.
وتتجه الأنظار الى "اللقاء الروحي المسيحية- الاسلامي" غدا الثلاثاء في بكركي، لمناسبة الغداء التكريمي للكاردينال بارولين، والذي يأتي في سياق تأكيد العيش المشترك، من دون توقع احداث أي خرق في الملفات الشائكة لا سيما في ما يتصل بالملف الرئاسي المؤجل حتى اشعار آخر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتوعد: بيروت يقابلها تل أبيب
#سواليف
نشر #حزب_الله اللبناني مساء اليوم الأحد، تحذير أمينه العام نعيم قاسم لإسرائيل، حول أن قصف #بيروت سيقابله قصف #تل_أبيب، وذلك تزامنا مع هجوم صاروخي غير مسبوق نفذه حزب الله على إسرائيل.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله صورة، تظهر آثار #الدمار جراء سقوط #صواريخ على طريق سريع في إسرائيل، وعليه إشارات تدل على الطريق إلى مناطق إسرائيلية بينها تل أبيب، بالإضافة إلى إشارة عليها تحذير من سقوط صواريخ.
وكتب الإعلام الحربي على الصورة: “بيروت يقابلها تل أبيب”.
وجاء ذلك تزامنا مع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب، ورصد الجيش الإسرائيلي #صواريخ أطلقت من #لبنان نحو الوسط.
وهذا القصف لم يكن الأول لهذا اليوم، حيث أفادت مراسلة RT بعد ظهر اليوم، بتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي كبير من لبنان خلف دمارا في عدة مدن منها تل أبيب وحيفا.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من لبنان، حيث جرى سماع دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق 10 صواريخ باتجاه تل أبيب الكبرى.
وقال “حزب الله” إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”:
– “وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة، عند الساعة 06:30 من اليوم الأحد (بتوقيت لبنان)، هدفا عسكريا في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية، وحققت العملية أهدافها”.
– “في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 13:00 من اليوم الأحد، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية”.
وفي إطار الحديث عن معادلة بيروت مقابل تل أبيب، جدير بالذكر أن أمين عام “حزب الله” الجديد نعيم قاسم توعد في كلمة له يوم الأربعاء الماضي، إسرائيل بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
وقال قاسم: “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب، وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة”.
وبعد أن اغتال الجيش الإسرائيلي مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف بغارة استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت، يوم الأحد الماضي، أعلن “حزب الله”، مساء يوم الاثنين، استهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصلية صاروخية من طراز “فاتح 110”.
وفجر أمس السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى في منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، ما أدى إلى “استشهاد تسعة وعشرين شخصا وإصابة ستة وستين آخرين بجروح”، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.