2024-11-14@12:24:24 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«تلک المعرفة»:

    يعـتـقـد العـرب والمسلمون أنّهم يعرفـون الغرب - ثـقافةً واجتماعاً سياسيّاً ومنظوماتِ قـيمٍ - بما يكـفي لِيَسُوغ لهم الحكـمُ عليه: سلـباً وإيـجابـاً؛ من هذا الموقع ومن ذاك. ويعتـقـد الغربيّون، من جهتهم، أنّهم يعرفون العرب والمسلمين - ديناً وحضارةً ومجتمعات - بما يجوز لهم معه أن يصدروا أحكاماً عليهم «مطابِقة» أو «صحيحة». وقد تجـد بين هـؤلاء وأولئك مَن يدّعي أنّه يَعـرِف آخَـرَهُ أكـثر ممّا يعـرفُه ذلك الآخَـر، ويَسُوق للاستدلال على ذلك الكثيرَ ممّا في حوزته من القرائن والشّواهـد - مصدوقِها والمكـذوب - التي يقوم بها الدّليلُ على ما يذهب إليه. بل إنّ الغالب على كلّ فريقٍ منهما ادّعاؤُهُ التّـفـوُّقَ على الثّاني في المعرفة به، حتّى بالنّسبة إلى أولئك الذين لا يجهرون بذلك الاعتـقاد من الجانبيْـن.بعيداً عن لعبةِ المقارنات بين...
    تساءل الكاتب المغربي عبد الكريم الخطيبي في كتابه (النقد المزدوج) عن صمت المثقفين الغربيين وعجزهم عن اتخاذ موقف من الصراع العربي الصهيوني بينما تفضح المقاومة وتشيطن ويشهر بها بل وتوسم بالإرهاب، وأرجع ذلك إلى أن ضمير المثقفين الغربيين مصاب بـ (مرض الغثيان الأبيض) وهو مرض الحمى البيضاء التي تلتهم كل شيء وتجمع بين العقاب والخطيئة وسم الشعور بالذنب. عقدة الذنب والخزي التي تلازمهم جراء ما فعله النازيون بحق اليهود، لذلك فهم غير قادرين على الانفكاك من تلك العقدة ورفع رؤوسهم ونطق الحقيقة، إضافة إلى متلازمة معاداة السامية التي نجحت الصهيونية في ترويجها وابتزاز الغرب بها ووسم كل من يجرؤ على نقد إسرائيل وجرائمها بمعاداة السامية وتلك تهمة هي أم الكبائر وأم الموبقات وخطيئة لا تغتفر في الغرب، فمن يوسم بذلك...
     المعرفة ليست لها حدود فالمعرفة تعتمد على الرغبة في أن نتعلم وأن نبحث وأن نعرف، وأن نتعمق فيما نعرف، وأن نتقن فيما نقوم به من عمل، سواء كان عملًا تطبيقيًا أو بحثًا نظريًا، والمهم أن حدود المعرفة لا حدود لها، ولعل من هذا المنطلق فإن العارفين ببعض نواحى العلوم أو الرياضة أو الفيزياء أو حتى الثقافة، هم فى أعمالهم أو فى بحوثهم منطلقين غير عابئين بأن تلك المعارف أو تلك النظريات يمكن أن تطبق أو لن تطبق على الإطلاق !! حيث أن من المعلوم بأن كل نظرية أو بحث له هدف وله فروض وله ميادين يجب أن تطبق فيها تلك النظريات !! وإلا فلا معنى للبحث سواء كان بحثًا علميًا أو نظريًا ولكن المهم هو الناتج العام، التطبيق العملى لما...
    أكد السيد عبد الله المنصوري - المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني أن خطة الابتعاث الحكومي المعلن عنها مؤخرًا للعام الأكاديمي المقبل، تعزز النهج الواعي الذي تتبناه مؤسسات الدولة بدعم الطلبة في سعيهم للحصول على أرقى مستويات التعليم في داخل الدولة وخارجها، وتحسين مؤشرات التعليم المرتبطة باقتصاد المعرفة. وقال المنصوري في تصريحات لـ «العرب»: تتناول الخطة مجالات دراسية محددة تتعاظم الحاجة إليها في سوق العمل لتحقيق أهداف التنمية الوطنية خلال المرحلة القادمة، وتبرهن عبر مكوناتها مثل برنامج «طموح» على التزام الحكومة بمواكبة الفرص التعليمية لاحتياجات سوق العمل المتطور والمتغير باستمرار. واحتياجات سوق العمل تتطلب دائمًا استشرافًا للمستقبل ودراسة واعية ومتفحصة لكافة دراسات وأبحاث سوق العمل التي تصدرها المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.  وأضاف: أشارت دراسة سابقة لمركز قطر للتطوير المهني إلى...
    قال الدكتور عبد الله الشريف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الإقبال الكبير من قبل  الأسرة المصرية على معرض القاهرة الدولي للكتاب  يعكس مدى إدراك المصريين لقيمة المعرفة، وسعيهم الحثيث للثراء والارتقاء الفكري والمعرفي لما تحدثه الثقافة والفنون في نفوس ووجدان أبنائها، خاصةً مع حجم الخدمات الثقافية والفنية المتميزة والمتنوعة التي يقدمها المعرض في دورته الـ 55 التي تحمل شعار" نصنع المعرفة.. نصون الكلمة".وأضاف الشريف  - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الجمعة/ -  أن القراءة تعد بمثابة العنصر الرئيسي والضروري في تشكيل الوعي، و أحد المحاور الأساسية للإرتقاء المعرفي، حيث تلعب ة دوراً مهماً ومركزياً في كل القضايا، إذ أصبحت مؤشرا ذا دلالة ومقياساً يمكن منه النفاذ إلى عمق المجتمع، والإحاطة بطبيعة اهتماماته ومدى تحقق التنمية...
    بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط .. قبل عدة سنوات، أعلن الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفين هوكينج عن موتَ الفلسفة !!!وقد ردّد الباحثون والأكاديميون تلك المقولة بين مؤيدٍ ومعارض !واعتقد كثيرون أنّ واقع الفلسفة ا يعارض تمامًا تلك المقولة وأنّ ما يقصده هوكينج هو موت دور الفلسفة في تفسير الكون المادي والظواهر الطبيعية.بعد أن قام العلم بذلكفقديمًا حملت الفلسفة على عاتقها مهمة البحث عن الحقيقة والخوض في شتَّى مباحث المعرفة.حتى أطلقوا عليها “أم العلوم”، وكان الفيلسوف يقوم بدور العالِم لانه يمتلك المعرفة والحكمة.لكن مع الثورة العلمية التي بدأت تأخذ منحى جديدًا وتتسارع وتيرة اكتشافاتها بشكلٍ غير مسبوق، بداية من نظرية داروين في علم الأحياء، مرورًا بسيجموند فرويد وتأسيسه لعلم النفس التحليلي، وصولًا إلى فيزياء أينشتاين ثم ميكانيكا الكم، وليس انتهاء بالذكاء الاصطناعي.بدأت...
    كان اهتمام المصرى القديم بالمعرفة هائلاً، وعليه فقد حرص على تزويد الأبناء بالمزيد من المعارف ودفعهم لطلب العلم والمعلومات والانتظام فى تلقى التعليم فى كل حين وحثهم على طلب المعرفة وعشق الكتب، فلقد كان رب المعرفة والكتابة فى مصر القديمة الإله تحوت، وإليه ينسب أول شهور السنة القبطية، والتى عرفت فى الطقس القبطى بالسنة التوتية، ولقد اعتبرت مهنة الكتابة من أشرف المهن وأهمها فى مصر القديمة، ومن أشهر التماثيل الفرعونية تمثال «الكاتب المصرى». فى موقف شهير، وعند توقيع اتفاقية كامب دافيد بحضور الرئيس الأمريكى «كارتر»، انبرى مناحم بيجين رئيس الكيان الإسرائيلى آنئذ قائلاً «لقد تعبنا جداً فى إنجاز تلك المفاوضات، ولعلها تعد امتداداً لتعب الأجداد فى بناء الأهرامات» وكأنه يعلن للعالم كله أن الأهرامات إسرائيلية، واكتفى الرئيس السادات بضحكته الشهيرة للأسف، رغم ضياع الفرصة التاريخية...
۱