العلم … قتل … الفلسفة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
قبل عدة سنوات، أعلن الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفين هوكينج عن موتَ الفلسفة !!!
وقد ردّد الباحثون والأكاديميون تلك المقولة بين مؤيدٍ ومعارض !
واعتقد كثيرون أنّ واقع الفلسفة ا يعارض تمامًا تلك المقولة وأنّ ما يقصده هوكينج هو موت دور الفلسفة في تفسير الكون المادي والظواهر الطبيعية.
بعد أن قام العلم بذلك
فقديمًا حملت الفلسفة على عاتقها مهمة البحث عن الحقيقة والخوض في شتَّى مباحث المعرفة.
حتى أطلقوا عليها “أم العلوم”، وكان الفيلسوف يقوم بدور العالِم لانه يمتلك المعرفة والحكمة.
لكن مع الثورة العلمية التي بدأت تأخذ منحى جديدًا وتتسارع وتيرة اكتشافاتها بشكلٍ غير مسبوق، بداية من نظرية داروين في علم الأحياء، مرورًا بسيجموند فرويد وتأسيسه لعلم النفس التحليلي، وصولًا إلى فيزياء أينشتاين ثم ميكانيكا الكم، وليس انتهاء بالذكاء الاصطناعي.
بدأت الفلسفة تتراجع وتحل محلها ….الايبستمولوجيا باعتبارها منهجًا نقديًّا يتيح لها مقاربة كل ما ينتجه العقل البشري من علوم إنسانية وعلوم بحتة، وأصبح العلم التجريبي من خلال التطور التقني والتكنولوجي قادرًا على سبر أغوار الكون بفاعلية كبيرة، ويُستدل على الكثير من أسراره بشكلٍ دقيق، وذلك ما كان مستحيلًا على الفلسفة في ظل أدواتها المحدودة سابقًا المتمثلة في مناهج الملاحظة والتأمل ومحاولات التفسير، لذا نتساءل ما الحاجة إلى استعادة الفلسفة؟
لماذا يجب أن نعاود طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى في ظل اتجاه ما بعد الحداثة الذي يرفض طرحها، خصوصًا بعد إعلان ليوتار أحد أبرز منظري هذا الاتجاه “سقوط السرديات الكبرى”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
يتسلق برج بيج بن لرفع العلم الفلسطيني
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/-تسلق رجل، صباح اليوم السبت، برج ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني ويهتف “الحرية لفلسطين” باللغة الإنجليزية، وفقا لما قال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية.
وذكر المتحدث أن “أفراد الأمن في الموقع عملوا على إنهاء الواقعة بشكل آمن، وتلقوا المساعدة من فرقة للإطفاء وثانية تابعة لخدمة الإسعاف”، وأن وحدات عدة من الشرطة وصلت إلى مكان تسلق البرج المعروف باسم “برج أليزابيث”، إشارة للملكة الراحة إليزابيث الثانية.
وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بينما تجمعت حشود لمشاهدة الحادث غير المعتاد. ووفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الاحتجاج أثار “استجابة طارئة ضخمة” حيث نشرت فرق الإنقاذ رافعة لإنزال الرجل بأمان.
وكجزء من الاستجابة، تم إغلاق شارع “بريدج” في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر أمام حركة المرور، فيما أظهرت مقاطع فيديو صورها مارة بالمكان، المتظاهر وهو يصرخ “لن أذهب إلى أي مكان”، وينادي بتحرير فلسطين.
وقال شاهد عيان لوسائل إعلام سألته عما حدث، إنه كان ذاهبا على دراجته إلى العمل “حين رأيت هذا الرجل يتسلق كما سبايدر مان في الأفلام”، وفق تعبيره.
كما أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، المتسلق حافي القدمين، وألقى نفسه حول الجملون الحجري، مع هاتف محمول بيده وعلم فلسطين بيده الثانية، وهو ما أعاق إلى حد ما صعوده إلى قمة البرج الذي يضم الساعة، والبالغ ارتفاعه 96 مترا. أما هويته فلم تعرف بعد.