2024-09-06@01:33:11 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«السلطان علی دینار»:

    عاصمة ولاية شمال دارفور، تقع في الشمال الغربي للسودان وتُعرف أيضا بفاشر السلطان. تتميز المدينة بتنوعها الجغرافي والعرقي، وتضم قبائل من أصول أفريقية وعربية، ومرت بها بعض أشهر السلطنات في التاريخ. تعددت الروايات حول أصل تسمية المدينة، فإحداها تشير إلى أن الاسم يعني "مجلس السلطان"، بينما تروي أخرى أنه أخذ من اسم ثور يدعى "فاشر". كما اشتهرت الفاشر تاريخيا بدورها في كسوة الكعبة المشرفة، وبها معالم تاريخية وسياحية كقصر السلطان علي دينار وبحيرة الفاشر ومسجد الفاشر العتيق. الموقع تقع الفاشر في الشمال الغربي للسودان وتبلغ مساحتها حوالي 24 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر نحو 700 متر، وتبعد عن العاصمة الخرطوم بنحو ألف كيلومتر إلى الجنوب الغربي. تنقسم مدينة الفاشر إلى 4 وحدات إدارية، هي الفاشر وريفي الفاشر...
    حقا هي فاشر السلطان علي دينار “، أدَّاب العصاة زول زول ، كما قال الشريف زين العابدين الهندي في ملحمته الشعرية .السلطان الذي إنسربت إليه قوافل كرام الناس ونبلاء القبائل قادمة من كل فجاج السودان ، منهم علماء الدين والفقهاء ، شيوخ الخلاوى والتلاميذ . ولما كان أبناء النيل – ولا يزالون – ذاك النهر يلهمهم حسن الخلق ونبل الطبع ، ويفخرون ويفاخرون بالكرم وشجاعة الفرسان ..أنشد شاعرهم ” حسن النافعابي ” من شاعريته الوسيمة في مدح السلطان قائلا : ” الملهوف بجيك بتأمِّنو وبتحلو واليابس الكلاله يا الخريف بِتبِلٍُو وكت الشوف يشوف تحتو اب جديري بسِلُّو والكازاك تعب بي إهانتو بتعجِّلو ” .. و ” اب جديري ” و ” اب راكوبه ” أسماء لسيوف من سيوف...
    مراحل إدارة الأراضي بدارفور .. من التأسيس حتى النهاية .. مرت عملية إدارة الأراضي بدارفور بعدة مراحل هي : 1- مرحلة السلطان المؤسس سليمان صلونق. 2- مرحلة السلطان موسى بن السلطان سليمان. 3- مرحلة السلطان محمد الفضل بن السلطان عبد الرحمن الرشيد. 4- مرحلة السلطان حسين بن السلطان محمد الفضل. بعدها حكم السلطان إبراهيم قرض بن السلطان حسين لفترة عام واحد تقريبا قضاه في الحروب ضد الزبير باشا حتى استشهد في معركة منواشي 1874م ومن يومها صارت دارفور تابعة لحكمدارية السودان وليس من 1916م بعد مقتل السلطان علي دينار. ومن 1874م مرت دارفور بمرحلة التبعية لحكمدارية الخرطوم وفي 1883م خضعت للدولة المهدية التي تأسست فعليا في الأبيض بعد معركة شيكان واستمرت تحت السيطرة المتزعزعة للمهدية حتى 1898م.5- مرحلة السلطان...
    بقلم: الاستاذ الطيب محمد عبدالرسول هو الامير زكريا بن السلطان محمد الفضل بن السلطان عبدالرحمن الرشيد .. تروي الجدّه / حواء حفصة ابراهيمصباح النور والدة الشيخ ادريس اسحاق بابا الصادق ( من قرية أب جلدي الواقعه شمال شرقي الملم والتي تضم قبرالميرم كلتومه نونو والدة السلطان (علي دينار ) تروي أنّ الامير زكريا نشأ شاباً كثير التجوال خاصة في انحاء كيلا وماحولها بحكم وجود الإمتداد العائلي فنشأت بينه وبين أقرانه في المنطقه صداقة وزمالة شجّعت مجموعةالاصحاب واوجدت لديهم الرغبه للهجرة غرباً لطلب العلم في النواحي الغربية من دارفور والتي كانت وجهةيقصدها الراغبون في ذلك الزمان لحفظ القرآن وتلقي دروس الفقه وقد ترافق الامير زكريا في تلك الهجرة معمجموعة من الفتيان كان من بينهم بابا عبدالصادق ( جد الراحل المقيم...
    نيروبي- تاق برس- قال محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد الدعم السريع، إنه التقى بالعاصمة الكينية نيروبي، سلطان دارفور أحمد أيوب علي دينار.   وأضاف “أكدت خلال اللقاء على أهمية دور قادة ورموز المجتمع السوداني في الحفاظ على وحدة وتماسك شعبنا، نتطلع الى تنسيق الجهود والعمل المشترك من أجل تخفيف معاناة أهلنا في جميع مناطق السودان وخاصة في دارفور وصولا الى استدامة الامن والسلام والاستقرار.   وثمن المواقف المشرفة للسلطان أحمد أيوب علي دينار وجميع زعماء الإدارة الاهلية الوطنيين الذين وقفوا في الحياد ونبذوا الحرب وانصرفوا الى مساندة ودعم مجتمعاتهم خلال هذه الفترة.
    مكمن الخلل في دراسات الأكاديميين الدارفوريين عن الحواكير !! مكمن الخلل في دراسات ومؤلفات الأكاديميين الدارفوريين عن الحواكير أنها لا تعطي البعد الإقتصادي لعلاقات التبعية في الحاكورة الأولوية والأهمية التي تستحقها بينما هذه التبعية وأعبائها هي سبب الحروب بسبب الأطماع أو الحروب بسبب رغبة القبائل المستضافة في الأنعتاق والتحرر. للحاكورة هيكل إداري هرمي ، هو هيكل سلطة وإدارة وإشراف ، و الأكاديميين الدارفوريين يغرقونك في تاريخ المسميات والمصطلحات من زمن السلاطين الأول مرورا بزمن علي دينار والحكم الثنائي ثم دولة 56 !! ستجد نفسك غارقا في الكثير من التفاصيل دون أن تعرف الإجابة الواضحة للسؤال الذي طالما يرن ويزن في ذهنك كسوداني من قلب الوسط السوداني أم درمان : فيم وعلام إذن كل تلك الحروبات وعشرات الآلاف من القتلى...
۱