2024-11-20@12:29:13 GMT
إجمالي نتائج البحث: 12
«الأمکنة التی»:
محمد صالح عبدالله يس كان احد رواد الجيل الذين شغلوا الناس وملاؤا الدنيا بنصوصهم ومفرداتهم الجزلي يكتب القصيدة في الخرطوم فيطالعها قراء القاهرة وبيروت والدوحة فرغم بؤس وسائل الاتصال وانعدام الانترنت الا ان النخب كانت تتواصل وتنقل الي مراكز الاستنارة احدث ما انتجته عقول الادباء والكتاب فتنتشر كتاباتهم في سرعة قياسية كان احد صناع الجمال في وطن النجوم اعتاش الشعر طعاما وشرابا سافر وحلق في سماوات الابداع وخط حروفا منمقة ومموسقة متناهية في الجمال وباذخة في الوضاءة فردد الشعب اهازيجه ورجز بها في محافله ومنتدياته قليلون هم من المتادبة والمشتغلين بصنعة من جمعوا بين الدبلوماسية والسياسة والادب فهو سفيرا في بلاط الدبلوماسية ومجالسها يعالج ازمة السياسة ومنعرجاتها ببيت شعر مثل سجس العبير فكم ادهش محاوروه من رواد الصحافه وافحمهم...
* تتسلل من دوائر الضجر, والأحاديث المملة, والآراء السقيمة المكرورة, والوجوه الكئيبة-والأخبار السوداوية ,والنقاشات العقيمة, والحوارات الفارغة ,والجدل المحتد والسفسطائي, حول اللا شيء ومن أجل اللا شيء..!! وتنطلق باتجاه الأمكنة الحميمة إلى وجدانك, أمكنة تشعر معها وفيها بنبض المكان وعبقه, وبنكهة التاريخ ومذاقه, وبتدفق الحياة وهديرها وصخبها وانسيابها المترقرق.. وأمكنة تضج بدفء الحياة وتيارها المتدفق بكائناتها المختلفة. أمكنة تزدحم بالتفاصيل المدهشة.. أمكنة تؤثثها طيبة الناس وأريج منابتهم ونبلهم الإنساني المصفّى، أمكنة تمتلئ بضجيجهم اليومي, ذلك الضجيج الإيجابي الذي تشعر معه بدوران عجلة الحياة والكفاح من أجل ألا يكونوا ضحية تحت عجلات ظروفها القاسية.. وإحساسهم العالي بأنهم جميعاً يشاركون في تحريك المياه الراكدة وتسيير شؤونهم, وأداء دورهم في مختلف المجالات التي ينغمسون فيها. تتجول في تلك الأمكنة, وتندمج في تفاصيلها...
محمد صالح عبدالله يس تعرفت علي الاخ الصحفي النابه محمود الشين في مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور يوم كنت مبعوثا من الهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون وكلفت بتاسيسها وتعلمت منه الاخوة الصادقة والمهنية في التعامل مع الاحداث وتغطيها كان قلمه الذرب يرعف من اعماقه بالحقيقة و ينقل الاحداث كما هي دون زيادة او نقصان وقد شنت عليه اجهزة الرقابة الامنية حربا لا هوادة فيها طالت حتي اسرته واصدقائه وتعرض في احايين كثيرة للحبس والمساءلة ولكنه كان يؤمن باهمية الشفافية في التعامل مع الاحداث والاخبار برز دور الاخ محمود كشاهد عيان على المآسي الإنسانية. التي ضربت مجتمعات الاقليم خاصة المناطق الاكثر هشاشة فكان هو احد أهم الأصوات التي تعبر عن معاناة الضحايا كان يشعر بواجب إنساني تجاه أولئك الذين عانوا في...
محمد صالح عبدالله يس ايام الطفولة هي فترة مميزة من حياتنا، حيث تكون البراءة والمرح هما السائدين. في تلك الأيام، كانت الحياة بسيطة وملونة، وكنا نستمتع بكل لحظة دون هموم أو ضغوط. أتذكر عندما كنت ألعب في الحي مع أصدقائي بعد المدرسة. كنا نركض في الشوارع ونلعب ألعابًا تقليدية مثل ((الحكو ولعبة كديس من نطاك))و"الجري السريع". كانت ضحكاتنا تملأ الجو، وكنا نشعر كأن العالم لنا وحدنا. كل زاوية في الحي كانت تحمل ذكريات خاصة، وكل شجرة أو ملعب كان يمثل مسرحًا لمغامراتنا. كانت أيام الطفولة مليئة بالخيال. كنا نبني عوالم من الكلمات ونتخيل أننا أبطال في قصص خيالية. لم تكن لدينا هواتف ذكية أو ألعاب فيديو، بل كنا نستخدم خيالنا لنخلق عالمًا من المرح والإثارة. كل يوم كان رحلة...
الطيب صياد: منذ نشأة الرواية الجزائرية كان المشترك الأكبر هو أنّ المكان جزائري خالصمحمد الفاتح: إلى غاية تسعينيات القرن العشرين ظل التأثيث المكاني ضعيفاد. فلة شوط: المكان الفني بالرواية الجزائرية في تطور ملحوظ وأصبح يتناول الحياة اليومية الجزائر - العمانية: تحفلُ الرواية الجزائرية بالأمكنة ودلالاتها، إلى درجة أنّ بعض الروائيّين اختارُوا أن تحمل عناوين أعمالهم اسم مكان، مثلما فعل الروائيُّ محمد ساري في «نيران وادي عيزر»، ووليد بلكبير «زنقة الطليان»، وأحمد طيباوي «باب الواد»، والطيب صياد «متاهة قرطبة»، وحنان بوخلالة «سوسطارة».ومن «ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي، التي تدور أحداثُها في مدينة قسنطينة «شرق الجزائر»، إلى «هوارية» إنعام بيوض، وتدور وقائعُها في مدينة وهران (غرب الجزائر)، تختلفُ الأماكن، والهدفُ واحد، وهو تأثيثُ المتن الروائيّ بفضاءات مكانية تسافرُ بالقارئ، ويختارُها الروائي بعناية لأهداف...
محمد صالح عبد الله يس رحيل البروف محمود هو ايذانا بنهاية عصر وبداية عصر فهو كان احد اعلام زمانه وسيد اقرانه رحمة الله تغشاه فهو حفيد الامير قمر الدين عبد الجبار احد كبار قادة المهدية شارك في كرري وعاد الي دارفور وعمل وزيرا لسلاح الاسلحة مع السلطان علي دينار استشهد في كبكابية 1911 فتاريخ الرجل مستمد من ارث قديم لم يتحدث عن اجداده وارثهم تواضعا منه وحتي لا يتهم بالعظامية وينحي منحي بعض الجهلاء الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا ويرددون بجاهلية وعنجهية اؤلئك ابائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع لهما الرحمة فقد رحلوا وتركوا ارثا تفاخر به شرق دارفور في السودان تهاوت الانجم من حولنا ونحن ننظر اليها في اسي وتجلد البروف كان احد رواد الاستنارة في دارفور...
محمد صالح عبدالله يس رحل الفنان والملحن والموسيقار ابراهيم جاذبية من هذه الفانية نكاية فينا وفي اصدقائه الذين تنكروا له وتركوه وحده في غرفة مظلمة يبحث عن بابها ليخرج حتي اصحاء النظر لم يسطيعوا الخروج منها الا بصعوبة بالغة فما بالك وهو من جنس بن مكتوم رحل جاذبية وترك تحياته وذكرياته علي بوابة المجمع الثقافي الذي غاب عنه زواره امثال الخليل قمر الدين وقاسم الفكي ومعاوية الشريف ودكتور معتز الطيب ومحمد الامين التجاني وعلام حسن سالم ودكتور مالك ابكر وعبد الرحمن عنقال ودكتور يوسف سليمان منتج مسرحية مركوب الفكي رحل وترك الموسيقار علي احمداي يدندن الفاشر يابلدي رحل جاذبية وفي قلبه التياع للفاشر واهلها ماكان يتوقع يوما ان تعصف به الاقدار وتحمله رياحها الي درك سحيق وتلفظه في يم الغربة...
محمد صالح عبد الله يس كنت اتحدث مع مع اخي المهندس محمد موسي وهو احد اصدقاء الطفولة بالفديو ولم نلتقي منذ سنوات سالني عن بياض شعري فقلت له وزعته لنا الامم المتحدة كمساعدات انسانية فان كانت لهذه الحرب فائدة واحدة هي تواصلنا مع احباب واعزاء عشنا معهم طفولة مترعة بذكريات جميلة ظلت حاضرة في وجداننا عصية علي النسيان فالاخ المهندس محمد موسي ادم هو احد رفقاء الصبا واحد كبار السجالا في مدرسة ام كدادة الاولية علي الرغم من انه كان يدري في النهر (ب ) وشخصي في النهر ( أ) الا اننا نتلاقي بعد انتهاء اليوم الدراسي ونقضي اوقات ممتعة نتجول فيها ونلعب داخل حرم المدرسة او احيانا بالقرب منها واحيانا نتجاوز حدود المدينة لنتسلق الجبال وما اكثرها او...
محمد صالح عبدالله يس يمثل ديوان الغناء السوداني كنزا عريقا يحفظ في داخله اكبر كتلة ثقافية انشاتها الحضارة السودانية علي مر تاريخها فقد حوت ارففه ملايين المؤلفات الغنائية والثقافية والذاكرة السودانية الجمعية تختزن في وجدانه لوحات باذخة هي جزء من عبقرية المكان وهي التي صنعت عبيرا فواحا للامكنة ووهبت شعراء الاغنية السودانية خلودا متناهي في السرمدة والبقاء ظلت معالمها شاخصة تحدت محن الزمان وعواصفه من لدن ابدماك الي يوم الناس هذا. الغناء السوداني بجماله غزا المرايا والقلوب وملك شغافها وهذا هو سر خلوده ولهذا كان كابلي سيد زمانه وذرياب عصره كان وحده مصلح اجتماعي ومهذب ثقف قلوب الجميع كان يشحذ المجتمعات بالطاقة الايجابية كان يستدرجهم الي منتجعات الجمال ومسارح الحب والالفة فوطن المحبة في قلوب المتخاصمين والف بين قلوب باعدت...
آخر تحديث: 24 غشت 2023 - 12:39 مغفران حداد لم يكن المكان يوما مجرد تضاريس وحجارة وجغرافيا، بل هو أحد مكونات وأركان الوجود في هذا العالم، ويتشكّل وجوده بحضور الزمن والشخصيات، وفي أحيانٍ كثيرة يتعلق الإنسان بالمكان ارتباطاً وجودياً وفلسفياً يصعب تفسيره، وفاة معظم المكتبات في بيروت مثل مكتبة (واي ان) التي تحولت إلى متجر لبيع الأحذية، وقبلها أقفلت مكتبة (البرج) و(خياط) في وسط بيروت ومكتبه (راس بيروت)،وتحولت مكتبة (النهار) قرب مصرف لبنان في الحمرا إلى نوع من الذكرى تبيع ما تبقى من كتب في المستودعات، وأقفلت مكتبة (ناشرون) في مبنى ريبيز ومكتبة (النجمة) في شارع المقدسي، هكذا حال الأمكنة الثقافية في بيروت، سائرة نحو التأزم وباتت في طريق الانقراض، فمنذ الأزمة الاقتصادية في عام 2019 وأمكنة المثقفين وعشاق الكتب...
لحسن أوزين استمتعت كثيرا بسيرة “أطياف الأمكنة” لعبد اللطيف محفوظ. نص جميل سهل وسلس، وله عمق جذاب. يتمثل ذلك في ارتباطه بأيام أزمنة جميلة عالقة في الذاكرة. وعادة مثل هذه الأيام الماضية الموشومة في الأعماق، تحضر باستمرار، ليس دفعة واحدة، بل تغير وجوهها، حسب الظروف والمواقف و الحالات النفسية للإنسان. وهي تتسرب بشكل ذاتي، وفق رغبتها، من مناطق مجهولة في الذاكرة، من خلال آليات الانتقاء والبتر والتجزيء… لذلك يصعب على الكتابة أن تحيط، بشكل كامل، بأيام الأزمنة العالقة في تجاويف الذاكرة. خاصة وأن الكتابة أحيانا تمارس، هي الأخرى، نوعا من التجاهل والقهر والكبت، ضد بعض أشكال حضورها الملحاح. تتجنبها وتمارس في حقها لعنة الصمت والنسيان، رافضة أن تمنحها حق الوجود ككتابة/شهادة تشهد على نفسها وعلى الذات والواقع والآخرين. إلا أن...