الطيب صياد: منذ نشأة الرواية الجزائرية كان المشترك الأكبر هو أنّ المكان جزائري خالص

محمد الفاتح: إلى غاية تسعينيات القرن العشرين ظل التأثيث المكاني ضعيفا

د. فلة شوط: المكان الفني بالرواية الجزائرية في تطور ملحوظ وأصبح يتناول الحياة اليومية

الجزائر - العمانية: تحفلُ الرواية الجزائرية بالأمكنة ودلالاتها، إلى درجة أنّ بعض الروائيّين اختارُوا أن تحمل عناوين أعمالهم اسم مكان، مثلما فعل الروائيُّ محمد ساري في «نيران وادي عيزر»، ووليد بلكبير «زنقة الطليان»، وأحمد طيباوي «باب الواد»، والطيب صياد «متاهة قرطبة»، وحنان بوخلالة «سوسطارة».

ومن «ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي، التي تدور أحداثُها في مدينة قسنطينة «شرق الجزائر»، إلى «هوارية» إنعام بيوض، وتدور وقائعُها في مدينة وهران (غرب الجزائر)، تختلفُ الأماكن، والهدفُ واحد، وهو تأثيثُ المتن الروائيّ بفضاءات مكانية تسافرُ بالقارئ، ويختارُها الروائي بعناية لأهداف جمالية وتاريخية بالأساس.

دلالات الأمكنة

لكن لماذا يختارُ هذا السّاردُ مكانًا دون غيره؟ وما دلالاتُ الأمكنة في الرواية الجزائرية؟ هنا يؤكد الروائي الطيب صياد، لوكالة الأنباء العمانية، بالقول: «منذ نشأة الرواية الجزائرية تقريبًا، سواء تلك التي كانت تكتب باللغة الفرنسية؛ بحكم هيمنة ثقافة الاحتلال الفرنسي أو بحكم التوجه الذي ينطبع به الكاتب، أو الرواية العربية التي اتخذ أصحابُها قرار الاستقلال الثقافي؛ المشترك الأكبر هو أن المكان، في أغلب تلك النصوص، كان جزائريا خالصًا؛ فكاتب ياسين، والطاهر وطار، ومرزاق بقطاش، وعبد الحميد بن هدوڨة، ثم في عصرنا هذا، يتجلّى جيلٌ مختلفٌ تماما من حيث العقلية والنشأة والأهداف، وحتى من حيث المواقف السياسية؛ أجد أنّ القرى والمدن الجزائرية تكتسحُ روايات هؤلاء، كبارا وصغارا، بصرف النظر عن الأزمنة التي كتبوا فيها، والأزمنة التي كتبوا لها (روايات تاريخية مثل جمال سويدي في «أمستان الصنهاجي»، أو روايات ثورية أو روايات معاصرة...)، وكذلك بعد بروز أدب الصّحراء، كما يسمّيه بعضهم؛ مثلما كتب زيواني (مينا)، وبن زخروفة (هجرة النار) وغيرهما؛ فالصّحراء التي كتب عنها الروائيُّ الجزائريُّ هي صحراء الجزائر، وهو ارتباطٌ ليس مُستغربًا، في رأيي، بل هو من ضمن شخصية الإنسان الجزائري الذي يرى بلده، لحدِّ الآن، تنضحُ بدماء من استشهد لأجلها طيلة أكثر من 130 سنة من الكفاح ضد فرنسا، لكنّ هذا لم يكن حاجزا عن الكتابة لأماكن أخرى خارج الجزائر، إذا أخذنا أمثلة ياسمينة خضرا أو ماسينيسا تيبلالي مثلا؛ فقد كتبا عدّة نصوص بعيدا عن الجزائر؛ فتِيبلالي كتب عن مصر والعراق ببراعة، وهي تجارب قوية ومُحكمة فعلا، سواء تلك التي استطاع أصحابُها أن يتنقّلوا إلى مكان الرواية أو اكتفوا بالتعرُّف على المكان من خلال استكشافه بدقة عبر الإنترنت والوثائق».

ويضيف صياد «أنا كتبتُ أربع روايات (العثمانية، ومتاهة قرطبة، وبيت آسيا قُرمُزلي - كلُّها منشورة، وصورة الأنبياء: غير منشورة)؛ في النصّ الأول تجوّلتُ بالقارئ بين الجزائر وتركيا وسوريا، بينما اكتفيتُ، في النصّين الثاني والثالث، بحصر الأحداث تقريبا في مدينة الجزائر العاصمة».

التأثيثُ المكانيُّ

أمّا الروائيّ محمد الفاتح حرامي، فيقول: «شهدت الرواية في الجزائر تطوُّرًا ملحوظا، سواء في الأسلوب أو في التقنيات أو المواضوعات المتناولة، وكان السياقُ السياسيُّ والاجتماعي، عاملا مُهمًّا في صوغ وبلورة توجهات الروائيين بشكل كبير. غير أنه، إلى غاية تسعينيات القرن العشرين، ظل التأثيثُ المكاني ضعيفا، لا يُرى بوضوح في النص، وكان المكانُ، كمسرح للأحداث، مُبهمًا، نمطيا، وكأن كُتّاب الستينيات والسبعينيات إجمالا، لم يُقدّرُوا أهمية خلق الحافز البصري والارتباط الحميمي بين القارئ والمكان».

ويؤكد بالقول: «ربّما كان السببُ في ذلك، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، هو محاولة الأدباء الابتعاد عن التصريح والتشخيص خوفا من الارتدادات التي يمكن أن يُحدثها النصُّ، بحسب الحالة. كما أنّ أدباء تلك الحقبة كانوا يضعون القارئ أمام الحدث مباشرة، ولذلك ظلّ المكانُ، في غالبية تلك التجارب، نمطيا، مُبهم المعالم، وقلّما تمّت الإشارة إلى اسم مدينة بعينها».

ويُضيف بالقول: «اعتبارا من التسعينيات، بالتزامن مع التعدُّدية والأزمة السياسية، والتحوُّل الاقتصادي، أصبحت التجاربُ الروائية أكثر ذاتية، تتّخذ من علاقة الإنسان بذاته وبمحيطه موضوعًا لها؛ لذلك، بدأ التأثيثُ المكاني يتّخذ أهمية أكبر، باعتبار تطوُّر الوعي المكاني البصري للكاتب، وباعتبار ذاتية التجربة في علاقة الإنسان بالمكان».

من جهة أخرى، يرى محمد الفاتح حرامي أنّ «ملامح التأثيث المكاني لم تتضح بقوة إلا في السنوات الخمس الأخيرة، بعد نجاح رواية «الديوان الإسبرطي» في افتكاك جائزة البوكر، وجنوح الكثير من الكُتّاب إلى الرواية التاريخية التي تتطلبُ تفاصيل مكانية يُمكن أن نسميها بالوثائقية».

المكان الفني

وتعتقدُ الباحثة والناقدة، د. فلة شوط، أنّ الرواية العربية الجزائرية المعاصرة أيقنت، اليوم، انفتاحًا ثقافيا وجماليا على مختلف التقنيات السردية؛ من زمان ومكان وشخصيات، حيثُ إنها تُمثل جوهر العمل الأدبي والنقدي على الخصوص.

وتؤكّد د. شوط، لوكالة الأنباء العمانية القول: «إذا تمعنّا في أهمية المكان في الخطاب الروائي، نجدُ أنّ أغلب الكُتّاب الجزائريين يجتهدون، كلّ الاجتهاد، في تحصيل هذا المكون النقدي، ومحاولة الاشتغال عليه سرديا، وإذا عُدنا لإحصاء الروايات الجزائرية، نجد أنّها تولي كلّ الاهتمام لتقنية المكان، منذ الثورة التحريرية والعشرية الدموية، مُرورًا إلى الأوضاع الحالية».

وتضيفُ: «إنّ المكان الروائي هو تحصيلٌ فني جمالي، مثلما يؤكد عليه جاستون باشلار (1884/1962)، في كتابه «جماليات المكان» الذي يؤصل للتأثيث المكاني لدى الروائي وعلاقته بالواقع والبيئة معا».

وتؤكّد بالقول: «يسعى الكاتبُ الجزائري اليوم في كتاباته السردية إلى الخروج عن المألوف والتقليدي، ومحاولة تجريب تقنيات جديدة، تجعل عمله يرقى لمستوى العالمية من خلال الطرح الجاد، والتحليل المعمق؛ لأنّ المكان الفني في تطور ملحوظ؛ إذ أصبح يتناولُ مواضيع الحياة اليومية، في قالب سردي خاص، توحي بضرورة التحول النقدي الذي جعل من الشخصيات مكانا في حد ذاته، لأن هذه الأخيرة (الشخصية)، أصبحت تُمثل المكان وتصفُه، ولعل هذا التجريب الروائي في الكتابة، مكّن الرواية الجزائرية من بلوغ مصاف الفرد والمجتمع معا».

وتخلصُ د. فلّة شوط إلى التأكيد بالقول: «اعتمدت الرواية الجزائرية اليوم على نقلة نوعية مميزة تعكسُ حفاوة الشخصية بالمكان الذي يصفها ويطرحها أمام العلن في معيار ثقافي دقيق وفق مرجعيات سردية تتمثل في السياسة والمجتمع والاقتصاد، وكذا مرجعية الذاكرة التي لديها عامل قوي ومؤسس في تأصيل ذكرى المكان الفني، وعلاقته بالشخصية الواحدة دون سواها، لأن المكان في التفكير النقدي المعاصر، أصبح الأساس في الكتابة الروائية، إذ لا توجد رواية مُغيبة للمكان بل تستدعيه لضرورة فكرية وجمالية، منذ كتابات الإغريق في تأصيلهم للإلياذة والأوديسة. ومن هذا المنطلق، نجد أنّ أغلب القضايا النقدية الحديثة والمعاصرة متشابكة ومتعاضدة فيما بينها تعود للأصل في أغلب الأحيان».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الروایة الجزائریة

إقرأ أيضاً:

البراءة لإطار سابق بالجوية الجزائرية من تهمة نشر مراسلات سرية على “الفايسبوك”

برّأ مجلس قضاء الجزائر في محاكمة استئنافية اليوم الاربعاء، المتهم الموقوف المدعو “محمد . أمين.رياض.أ” صحفي سابق بجريدة محلية ناطقة باللغة الفرنسية، من التهم المنسوبة إليه، لمتابعته في ملف جزائي بصفته إطار سابق بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي اشتغل بها “مدير العلامة” وسابقا ناطقا رسميا لذات الشركة منذ سنة 2018.
وجاء الحكم بعدما مثل المتهم للمحاكمة استئنافا للحكم الابتدائي الذي أصدرته محكمة الجنح بدار البيضاء القاضي بإدانته بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 الف عن تهم تتعلق بجنحة نشر المراسلات الصادرة عن السلطة الإدارية دون موافقتها. جنحة نشر وترويج عمدا الأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور باستعمال أي وسيلة كانت من شأنها المساس بالنظام العام. و جنحة عرض الأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بالمواد: المادة 196 مكرر المادة 96 من قانون العقوبات المادة 41 في 1 من قانون حماية المعلومات و الوثائق الإدارية.

وتأتي الملاحقة القضائية للمتهم الموقوف ” أمين.أ” في أعقاب ظهور صور ومنشورات مسيئة ومعادية لصورة شركة الخطوط الجوية الجزائرية عير مواقع التواصل الاجتماعي” فايسبوك “. بالإضافة كذلك إلى العثور على مراسلات تعتبر سرية وحساسة تم تسريبها بدون علم مصالح الإدارة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.

صفحة خاصة ومراسلات إدارية تجُر إطارا بالجوية الجزائرية إلى العدالة

وعرِضت المحتويات محل الجرم، في غضون إنشاء صفحة خاصة باسم ” أصوات جوية”. والتي بعد إجراء خبرة بشأنها تبين أنها مرتبطة برقم هاتف المتهم، القرينة الوحيدة التي جعلته يتورّط في جريمة سيبرانية. ارتكزت على خبرات تقنية ” إلكترونية” منذ انطلاق التحقيق إلى غاية نهايته.

واستنادا لما أسفرت عنه مجريات التحقيق، فقد تم الكشف عن مراسلات ادارية تم استغلالها بطريقة غير قانونية. من طرف المتهم بدون موافقة السلطة الإدارية المتمثلة في شركةالخطوط الجوية الجزائرية التي يشتغل بها منذ عقود من الزمن. حيث تم مواجهة المتهم أمام قاضي التحقيق، بالخبرات الالكترونية المنجزة على أجهزة محجوزة من طرف المحققين منها جهاز حاسوب المتهم الذي يستعمله في العمل، وهواتفه النقالة.
” إنكار المتهم بشدة ما نسب إليه ”

وتميزت جلسة المحاكمة بلغة الإنكار الشديد والقاطع، حيث تمسك المتهم ” م. ر. أ” بكل ما نسب إليه. مصرحا للقاضي أن الصفحة التي عرض فيها الصور محل الجريمة لا علاقة له بها لا من بعيد ولا قريب. وهو ما أكده خلال مجريات التحقيق سواء أمام رجال الشرطة او قاضي التحقيق.

كما أضاف المتهم أن تواجد الوثيقتين محل التحقيق، في هاتفه الخاص والمتعلقة بشهادة إنهاء المهام المدير السابق. المكلف بالاعلام وشهادة إنهاء مهام المديرة بالنيابة. أنه احتفظ بها بحسن نية على أساس باعتبار أنه استخلف منصب المديرين السابقين وليس بغرض استغلالها لأغراض إجرامية.

إنشاء صفحة على الفايسبوك لنشر أخبار الجوية الجزائرية

وحسب ما أفادته مصادر مطلعة بملف التحري، فإن وقائع القضية تتلخص في أنه في إطار المهام المسندة للمصلحة الإقليمية للتحقيق القضائي الجزائر. وردت إليهم معلومات تفيد قيام صاحب الرقم الهاتفي لاحد متعاملي الهاتف النقال المحلية، قام بانشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مسماة ” Aswate Jawia “. التي يتم استغلالها في نشر وثائق ومراسلات صادرة من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية دون ترخيص من طرف السلطة السلمية التابع لها. كما يقوم صاحب الصفحة بنشر أخبار وأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالسير الحسن للشركة.

” التحريات الأولية كشفت..”

وبمباشرة التحريات بإستغلال الرقم الهاتفي لصاحب الصفحة، تبين بأن الرقم الهاتفي مستعمل من طرف المسمى ” أ. محمد أمين ر”. الذي يشغل منصب مدير العلامة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية. واستكمالا لاجراءات التحقيق تنقلت مصالح الضبطية بتاريخ 2024/09/01 لمقر شركة الخطوط الجوية الجزائرية. أين تم توقيف المعني بالأمر، وحجز حاسوب محمول وثلاث هواتف نقالة ملك للمتهم.

وأسفرت الخبرة الإلكترونية المنجزة على المحجوزات محل الذكر، بتاريخ 2024/09/01 ، وجود صورة ملتقطة للشاشة المرفقة في ملف التحري. أن رقم المتهم ” محمد رياض.أ” مرتبط بالصفحة محل الجريمة. كما تم التوصل انه قام بنشر منشورات مرفقة ضمن قرص مضغوط.

إنكار كل التهم المنسوبة للإطار السابق

ولدى تقديم المتهم للتحقيق نفى وأنكر صلته بالصفحة و أكد أن الرقم الهاتفي المذكور في التحريات. ملك له في حين أكد تسييره لـ 8 صفحات أخرى غير الصفحة محل الجريمة، مؤكدا في ذات السياق أن حسابه الشخصي الذي يحمل إسمه.

وبتاريخ 3 سبتمبر 2024، تم طلب فتح تحقيق ابتدائي من طرف نيابة محكمة دار البيضاء لإجراء تحقيق، وموجبه تم متابعة المتهم ” محمد.ر.ا” بنشر مراسلات ادارية دون موافقة السلطة الإدارية ونشر أخبار كاذبة ومغرضة بين الجمهور. باستعمال أي وسيلة كانت من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها.

وتكملة للتحقيق، تم استجواب المتهم أمام قاضي التحقيق، أين تمسك بالانكار لكل مانُسب إليه، مؤكدا أن الرقم الهاتفي الذي توصل إليه المحققون ملكه منذ سنة 2005. و أنه قام بإنشاء عدة صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” باستعمال الرقم المذكور و المتمثلة في info dz .santé dz .santenews-dz.com .autonews-d.com
Club d’affaire Algéro-Italien-CAAI. Dz Basket . موضحا أن هذه الصفحات أنشأها أثناء اشتغاله كصحفي ثم منح تسييرها لأشخاص آخرین. فيما بقي يتابع نشاط و تسيير تلك الصفحات كونها مفتوحة برقمه هاتفي.

وأضاف المتهم أنه خلال سنة 2019 قام بإنشاء صفحة تحت تسمية ” الجوية الجزائية - الفضاء الإعلامي” .تتعلق بإعلام الصحفيين حول التأخيرات والإضطرابات الجوية والتخفيضات المتعلقة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية. لكنه توقف عن النشاط بها منذ شهر جانفي 2024.

إنشاء حساب شخصي لتسيير حسابات أخرى دون المساس بالجوية الجزائرية

وأكد المتهم أمام قاضي التحقيق، أنه يملك حسابا شخصيا تحت تسمية “Amine Andaloussi “. أنشأته منذ حوالي سنة 2013 ومن خلال هذا الحساب الشخصي كان يقوم بتسيير الصفحات المذكورة أعلاه.
كما نفى في ذات السياق علاقته بالصفحة المسماة ” Aswate Jawia” أو أنه هو من قام بإنشائها،أو مربوطة برقم هاتفه الشخصي. وأضاف المتهم أن الصور التي تظهر بأنها مرتبطة بصفحته أو رقم هاتفه هي صور مفبركة .
و بخصوص المراسلات المتعلقة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي ضبطت بهاتفه النقال، فقد أكد المتهم أنه تحصل عليها بحكم عمله في ذات الشركة. نافيا القيام بنشرها وعرضها للجمهور عبر تلك الصفحة محل التحقيق، أو أي صفحة أخرى. وقال إنه لم يرسل أي صورة لأي صحفي. كما تمسك أيضا بنفي عرض أي منشورات بصفحة aswate jawia على مواقع التواصل الاجتماعي،.

وأضاف المتهم لدى استجوابه، بأن المسمى “س. الدين .ق” الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. سبق له أن أرسل له عبر تطبيق واتساب صورة مفبركة تتضمن محادثات مفبركة منسوبة إليه، على أنها عملية تحريض ضد شخص الرئيس المدير العام مرسلة عبر تطبيق واتساب قام بحذفها لاحقا، كما قام ذلك الشخص بفبركة صورة تتضمن مقال يتضمن محتواه بأنه الشخص الذي قام بتحريض صفحة Algerie maintenant على كتابة منشور ضد الرئيس المدير العام.
وبعد البحث عن الصفحة عبر موقع فايسبوك ، في حينها لم يعثر عليها كما قام بحذف الصورة التي أرسلها له. خلال شهري مارس و افريل 2024.

وبعد مواجهته مع المسمى “ح. فريد” رئيس مكتب المدير العام ،اخبره بأن ما أرسله له ليس صادر من مصادر موثوقة، وأثنى على شخصه وسمعته.
وصرح المتهم خلال مجريات، أنه سبق للمسمى “س. ا. ق” الإستعان بفريق هاكر لمحاولة اختراق حسابه الخاص بالعمل.

مقالات مشابهة

  • فتح الله طاهر: “نسعى لرد الاعتبار للكرة الجزائرية أمام نهضة بركان”
  • فتح الله طاهر :”نسعى لرد الاعتبار للكرة الجزائرية أمام نهضة بركان”
  • «المكان اللي برتاح فيه».. هند صبري تهنئ بعيد عيد تحرير سيناء بهذه الطريقة | صور
  • هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الخطُّ العربيُّ.. الجماليّاتُ الفلسفيَّة والسحرُ الخفيّ
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • البراءة لإطار سابق بالجوية الجزائرية من تهمة نشر مراسلات سرية على “الفايسبوك”
  • الروائي "غيث حمور" يشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب ويوقّع "فولار وعصا غليظة"