سودانايل:
2024-08-24@00:22:51 GMT

الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

محمد صالح عبدالله يس
يمثل ديوان الغناء السوداني كنزا عريقا يحفظ في داخله اكبر كتلة ثقافية انشاتها الحضارة السودانية علي مر تاريخها فقد حوت ارففه ملايين المؤلفات الغنائية والثقافية والذاكرة السودانية الجمعية تختزن في وجدانه
لوحات باذخة هي جزء من عبقرية المكان وهي التي صنعت عبيرا فواحا للامكنة ووهبت شعراء الاغنية السودانية خلودا متناهي في السرمدة والبقاء ظلت معالمها شاخصة تحدت محن الزمان وعواصفه من لدن ابدماك الي يوم الناس هذا.

الغناء السوداني بجماله غزا المرايا والقلوب وملك شغافها وهذا هو سر خلوده ولهذا كان كابلي سيد زمانه وذرياب عصره كان وحده مصلح اجتماعي ومهذب ثقف قلوب الجميع كان يشحذ المجتمعات بالطاقة الايجابية كان يستدرجهم الي منتجعات الجمال ومسارح الحب والالفة فوطن المحبة في قلوب المتخاصمين والف بين قلوب باعدت بينها العداوة والخصومة والشحناء استطاع كابلي عن يزيح الستار عن غريزة العاطفة التي كان السودانيون يخبئونها ولا يبيحون بها ظلت محبوسة في وجدانهم حتي اطلق كابلي عقالها وشرعنها كنزعة انسانية يجب الاعتراف بها . .
أحمد المصطفى قال دستورو نازل في الخرطوم تلاته لكن الساكس المصاحب لأداء كابلي يُدستِر كل الكائنات لا سيما مع أنامل تتقن الملامسة والمداعبة حد الإسكار والغيبوبة. عزف يصحي كل جيوش الشجن والخلايا النائمه فيك وفي كل من انتمى لفصيلة البشر. بالطبع هناك استثناءات قليلة لكائنات (تعرفونها جيدا)
يقول حسين البرغوثي: عمق الغناء يأتي، أحياناً، من عمق الوجع، كما يأتي الضحك الذهبي من كثرة المتاهات
كابلي دخل ديوان الغناء السوداني في اواخر خمسينات القرن الماضي انجب من الالحان ذكرانا واناث طرز بها حياتنانغما وشجنا قدم اجابات للاسئلة الكبري التي ظهرت بعد الاستقلال اسئلة الوجود والهوية والانا
شكرالدكتور المهندس صالح حمد علي هذه اللوحة الجميلة والمبهرة
وقديما قال الامام ابي حامد الغزالي من لم تحركة الربيع وازهاره والعود واوتاره فهو فاسد المزاج ليس له علاج كابلي هو كبير الكبار وهو امير اوتارهم وذرياب عودهم زاوج بين مرددات التراث وحزم الموسيقي الحديثة وقولبها في انساق متوائمة ومتصالحة مع المزاج والموروث السوداني
الكابلي من جيل الكبار الذين وسعوا مواعين المواطنة واضافوا لها مداميك صلبة زادت اعمار الوجدان السوداني متانة وقوة والفة واتحاد فدخلت الحانه كل بيت وكل حارة بل تجاوزت الحدود وعبرت الي فضاءات المعمورة وتفاعلت معها المجتمعات الموسيقية الجديدة التي باتت متعطشة للتواصل بين الشعوب والتعرف علي ثقافاتها ومحمولاتها الابداعية
شكرا لك الاخ الدكتور صالح حمد فقد اعدت لنا ملامح زمن عشناه كان شديد الاخضرار استمدينا منه يقينات هربت من صدورنا

ms.yaseen5@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأنبا إرميا: السيدة العذراء لها مكانة خاصة في قلوب المسيحيين والمسلمين

أكد الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، على أن السيدة العذراء مريم تحظى بمكانة راسخة في قلوب الناس، شرقا وغربا، مسيحيين ومسلمين، حيث يصوم الكاثوليك صوم العذراء في الأسبوعين الأولين من شهر أغسطس، ويصوم الأقباط الأرثوذكس في الفترة من 7 إلى 22 أغسطس، ويشاركهم بعض المسلمين صوم العذراء.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها على هامش معرض رحلة العائلة المقدسة الذي يستضيفه لقاء ريميني بإيطاليا، بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس.

مكانة مصر الدينية

وحول المكانة الدينية التي تحظى بها مصر، قال الأنبا إرميا أنها البلد الوحيد في العالم الذي احتضن الأنبياء، فقد جاءها إبراهيم أبو الأنبياء، ويعقوب وبنيه، ويوسف الصديق، وولد بها موسى النبي، وعاش بها بنو إسرائيل حوالي 400 سنة، وصاهر سليمان الحكيم فرعون وتزوج ابنته، واستشهد بها إرميا النبي، وقبره موجود في مدينة المحلة الكبرى.

وقد زارت العائلة المقدسة هذا المكان، وامضت في سمنود بضعة أيام، وباركت مريوط ووادي النطرون، وأخذت مركبا من المعادي وقد وجد هناك الكتاب المقدس طافيا على مياه النيل عام 1976.

وأشار الأنبا إرميا في كلمته التي حضرها حشد من زوار لقاء ريميني، إلى أن السيدة العذراء مريم نالت بركات السماء، واستحقت لقب السماء الثانية، فقد كانت مثالا للطهارة، والنقاء، والثقة الكاملة في الله، ولم ولن تكون هناك أمرأة مثلها، تقدسها المسيحية، ويكرمها الإسلام في القرآن في الآية: «فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ».

مشاركة المركز الثقافي القبطي في لقاء ريميني الدولي

يذكر أن المركز الثقافي قد أنتج فيلما عن رحلة العائلة المقدسة، استغرق إعداده 3 سنوات، وترجم إلى عدة لغات، من بينها الايطالية، وقد عرض في معرض رحلة العائلة المقدسة في لقاء ريميني الدولي مقتطفات منه.

وقد زار المعرض آلاف الزوار، وأعرب الكثير منهم عن رغبته في زيارة مسار العائلة المقدسة في مصر.

واستقبل نيافة الأنبا إرميا على هامش المعرض عددا من كبار الشخصيات العامة الثقافية والدينية الذين زاروا المعرض، ورأس قداس عيد السيدة العذراء في مدينة ريميني، بمشاركة القمص داوود النقلوني، وحضره أبناء الكنيسة القبطية في مدينتي ريميني وبولونيا، اللتين تتبعان إيبارشية روما للكنيسة القبطية، التي يرأسها الأنبا برنابا.

مقالات مشابهة

  • سيمفونية طربية مع هاني شاكر وإيمان عبد الغني على مسرح القلعة
  • الأنبا إرميا: السيدة العذراء لها مكانة خاصة في قلوب المسيحيين والمسلمين
  • حاتم رسلان: ذكرى زعماء الوفد عزيزة على قلوب المصريين والوفديين
  • إلى الاخ الإعلامي ‫قحطان عدنان‬ .. بعد التحية والى ‫وزيري‬ الخارجية والنقل !
  • وفاة بطريق مثلي الجنس أسر قلوب الملايين حول العالم
  • مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب
  • دعوات للأصدقاء.. اللهم بحق يوم الجمعة أسعد قلوب أصدقائي
  • الحلم تحقق.. الموافقة على أول جيم داخل مقر حكومي بالعاصمة الإدارية
  • «الرياضة» تأثيث صالة جيم بجهاز التنظيم والإدارة بالعاصمة الإدارية
  • بعد تصدره التريند.. حكاية اعتزال وعودة مروان بابلو إلى الغناء