الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
محمد صالح عبدالله يس
يمثل ديوان الغناء السوداني كنزا عريقا يحفظ في داخله اكبر كتلة ثقافية انشاتها الحضارة السودانية علي مر تاريخها فقد حوت ارففه ملايين المؤلفات الغنائية والثقافية والذاكرة السودانية الجمعية تختزن في وجدانه
لوحات باذخة هي جزء من عبقرية المكان وهي التي صنعت عبيرا فواحا للامكنة ووهبت شعراء الاغنية السودانية خلودا متناهي في السرمدة والبقاء ظلت معالمها شاخصة تحدت محن الزمان وعواصفه من لدن ابدماك الي يوم الناس هذا.
أحمد المصطفى قال دستورو نازل في الخرطوم تلاته لكن الساكس المصاحب لأداء كابلي يُدستِر كل الكائنات لا سيما مع أنامل تتقن الملامسة والمداعبة حد الإسكار والغيبوبة. عزف يصحي كل جيوش الشجن والخلايا النائمه فيك وفي كل من انتمى لفصيلة البشر. بالطبع هناك استثناءات قليلة لكائنات (تعرفونها جيدا)
يقول حسين البرغوثي: عمق الغناء يأتي، أحياناً، من عمق الوجع، كما يأتي الضحك الذهبي من كثرة المتاهات
كابلي دخل ديوان الغناء السوداني في اواخر خمسينات القرن الماضي انجب من الالحان ذكرانا واناث طرز بها حياتنانغما وشجنا قدم اجابات للاسئلة الكبري التي ظهرت بعد الاستقلال اسئلة الوجود والهوية والانا
شكرالدكتور المهندس صالح حمد علي هذه اللوحة الجميلة والمبهرة
وقديما قال الامام ابي حامد الغزالي من لم تحركة الربيع وازهاره والعود واوتاره فهو فاسد المزاج ليس له علاج كابلي هو كبير الكبار وهو امير اوتارهم وذرياب عودهم زاوج بين مرددات التراث وحزم الموسيقي الحديثة وقولبها في انساق متوائمة ومتصالحة مع المزاج والموروث السوداني
الكابلي من جيل الكبار الذين وسعوا مواعين المواطنة واضافوا لها مداميك صلبة زادت اعمار الوجدان السوداني متانة وقوة والفة واتحاد فدخلت الحانه كل بيت وكل حارة بل تجاوزت الحدود وعبرت الي فضاءات المعمورة وتفاعلت معها المجتمعات الموسيقية الجديدة التي باتت متعطشة للتواصل بين الشعوب والتعرف علي ثقافاتها ومحمولاتها الابداعية
شكرا لك الاخ الدكتور صالح حمد فقد اعدت لنا ملامح زمن عشناه كان شديد الاخضرار استمدينا منه يقينات هربت من صدورنا
ms.yaseen5@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أمي خلعت لي دراعي وصالحتني بالآيس كريم
تحدثت المطربة شاهيناز عن صورة قديمة تجمعها بوالدتها الراحلة، مؤكدة أنها من أكثر الصور التي تعتز بها في حياتها.
واسترجعت ذكريات ذلك اليوم، مشيرة إلى أن والدتها كانت قد أزعجتها لدرجة كبيرة، لكنها في النهاية صالحَتها بهذه الصورة، ما جعلها تنسى الزعل وتحتفظ باللحظة الجميلة.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الخلاف بينهما كان بسبب عنادها في الطفولة، حيث طلبت شيئًا من والدتها لكنها رفضت، ما دفعها للركض بعيدًا، وعندما حاولت والدتها الإمساك بها؛ جذبت ذراعها بقوة، مما أدى إلى إصابتها بخلع في ذراعها.
وتابعت قائلة: “كنت عنيدة جدًا، صحيح أنني لم أكن طفلة شقية؛ لكنني كنت مُصرة على رأيي دائمًا، يمكن لأنه برج القوس برج طيب، لكنه عنيد جدًا”.
وروت كيف أن والدتها شعرت بالذنب بعد الحادثة؛ فقررت أن تصالحها بأسلوب مميز، حيث أخذتها إلى محل تصوير، وألبستها فستانًا جميلاً، ثم اصطحبتها لتناول الآيس كريم قبل أن تلتقطا الصورة معًا.
وأضافت أن حبها للتصوير بدأ منذ طفولتها، وكانت تستمتع دائمًا برؤية صورها، مما جعل هذه الذكرى محفورة في قلبها إلى اليوم.