2024-11-02@20:20:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 10

«أدهم شرقاوی»:

    نَقَّبُوا عليه تُراب غزَّة، فقد كان المطلوب الأوَّل لهذا العالم العاهر!كانتْ تُهمتُه أنَّه كان حُرًّا، وهذا الكوكب العبد لا يُربكه شيءٌ أكثر من أن يرى حُرًّا بيده بُندقيَّة! طالما آمنَ أنَّ هذه الأرض غابة، وأنَّه لا شيءَ فيها بالمجان، وأنَّه لن يأتيَ أحدٌ إليكَ ليقولَ لكَ: هذا حقُّكَ فخُذْه! تريدُ شيئاً، قُمْ وخُذه رغماً عن العالم كله، واركُلْ قانون الغاب بحذائك!مهما صرختَ لن يسألكَ أحدٌ ما بكَ! ومهما نزفتَ فلن يلتفتَ أحدٌ إلى جُرحكَ! ومهما شجبتَ وأدنتَ فلن يستمعَ إليكَ أحد!فقط في اللحظة التي يُصبح لديكَ صاروخ وبندقية ورصاص وقذائف الياسين، سيصبح صوتُكَ مسموعاً، ووجهُكَ سيُزيِّنُ الصَّفحات الأولى من الجرائد! نقَّبُوا عليه تُراب غزَّة! كانوا يبحثون عنه في الأنفاق، فقد أخبروا العالمَ كلَّه أنه يحتمي بالأسرى كي لا يُقتل!ثمَّ جاءت...
      ١. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن مجلس الأمن عصابة، وأن القانون الدولي مجرَّد حبر على ورق، وأن شِرعة حقوق الإنسان نكتة! ٢. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن هذا العالم أعور، يديرُ عينه المبصرة حيث شاء، ويدير العوراء حيث شاء، فأطفال غزَّة ليسوا كأطفال أوكرانيا! أولئك رومٌ مثلهم، أما نحن عرب! ٣. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أنَّ الحقَّ يُنتزع انتزاعاً ولا يُستجدى، لن يأتي أحدٌ إليكَ ليقول أنتَ طيَّب وسأعطيكَ ما تريدُ! إذا كنتَ تريدُ شيئاً مُدَّ يدكَ وخذه رغماً عن العالم! ٤. مضى عامٌ، فشكراً غزّة لأنك علَّمتينا أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ممكن، وأنَّ ما حدت هذه المرَّة ما هو إلا “بروفة” مصغَّرة لما سيأتي! ٥. مضى عامٌ، فشكراً غزّة...
    #سواليف علق الكاتب الفلسطيني “ #أدهم_شرقاوي ” على ظهور كتابه “ #رسائل_من_القرآن ”، رفقة #مجاهدي_القسام في فيديو بثته المقاومة، الثلاثاء، أثناء #التخطيط لإحدى #معارك #خان_يونس. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو للتخطيط لعملية #كمين_الزنة أو #كمين_الأبرار، والتي قامت فيه باستهداف #جنود_الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وفي مقطع الفيديو بدا عدد من #المقاومين وهم يرسمون خطة الكمين للإيقاع بجنود الاحتلال على الورق الأبيض ويقومون بتوزيع المهام بين المقاتلين، واختيار مناطق التفخيخ، للإيقاع بجنود الاحتلال. فيما ظهر كتاب أدهم شرقاوي إلى جانبهم.شرقاوي يعلق: أجمل عيدية مقالات ذات صلة أكاديمي يكشف لخديجة بن قنة قصة البقرات الحمراء وسيناريو قد ينفذ بعد العيد (فيديو) 2024/04/10 وفي تعليقه على هذا الأمر...
    ضمن تصفيات أوروبا لكرة السَّلة للسيدات التي تُقام في دولة لاتفيا، جرتْ الأسبوع الماضي مباراة بين منتخب ايرلندا ومنتخب دولة الاحتلال، وخلال عزف النشيد الوطني الايرلندي وقفت سيدات ايرلندا على مقاعد البدلاء وليس في وسط الملعب كما هي العادة، وقد رفضنَ مصافحة لاعبات منتخب دولة الاحتلال احتجاجاً منهنَّ على الحرب على غزَّة! لاحقاً قام فيسبوك بحذف صفحة المنتخب الايرلندي للسيدات من على موقعه! هذا العالم مجنون بشكلٍّ رسميٍّ، ومتناقض بشكلٍ عجيب، أن تحذف مواقع التواصل المحتوى الذي يفضح جرائم الاحتلال انحيازٌ حقير ولكن يمكن فهمه، أما أن تُحذف صفحة منتخب بسبب قضية جرت في ملعب كرة سلّة ولم تُنشر أحداثها على الموقع فهذه هي محاكم التَّفتيش بوجهها الحديث! ولكَ أن تتخيَّلَ أنَّ هذا الغرب الذي صنعَ لنا الهاً اسمه حُريَّة...
    روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة: أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به! فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟ قالوا: نعم! فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ! الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من...
    #سواليف #طالبان و #حماس: تعظيم سلام! منذ يومين أعلنتْ #أفغانستان تسديدَ آخر قرضٍ دوليٍّ عليها لتصبح دولةً بلا ديون خارجيّة!لقد استغرقَ الأمرُ سنتين ونصف فقط من عودة #طالبان إلى الحكم! طوال عقودٍ صوّرتهم لنا آلة الإعلام الرأسماليّة الغربيّة والعربيّة على أنهم همجٌ ورُعاع، يسكنون في الكهوف ولا دراية لهم بالسياسة والاقتصاد والتعليم! صوَّروهم لنا أنهم لا يملكون عقولاً حتى فهم لا يُفكِّرون إلا من خلال بنادقهم!وأنتَ عليكَ أن تُصدِّق رواياتهم وإلا كنتَ من أنصار #الإرهاب، حتى وإن كانت روايتهم أكثر هشاشةً من قطعة بسكويت في كوب شاي!هم ببساطة متحضِّرون وأصحاب رسالة، يمكنهم أن يحتلُّوا بلداً ويطيحوا بحكومته، ويقتلوا شعبه، ويُشرِّدوا أهله، ويسرقوا ثرواته، ويُنصِّبوا حكومة مسخاً تُعينهم على هذا! أما الذي يحملُ بندقيَّةً ويُقاتلُ دفاعاً عن أرضه وعرضه...
    لا أعتقد أنني الوحيد الذي لم يعد يستطيع تمييز تغطية قناة العربية للحرب على غزّة عن القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية! الفارق فقط هو “اللوغو”، أما المحتوى فواحد.. بالإضافة إلى أن “العربية” ترطن بلسان يشبه لساننا، أما قلبها فعلى تل أبيب، لدرجة أني صرت أظنّ أن حُييَّ بن أخطب قد قام من قبره، وأنه الآن شخصيًّا المدير الحقيقي لهذه القناة! وإنكَ لو سألتني: هل يوجد إعلام موضوعيّ في العالم؟ لقلتُ لكَ: بالطبع لا.. كل الإعلام مُوجّهٌ، ويُراد منه إيجاد رأيٍ عام يتبناه ممولو القنوات! ولكن كل قنوات العالم تلعب باحترافية، أما العربية فتلعب بصبيانيّة.. ولكَ أن تتخيّل أنها نشرت منذ أيام خبراً تقول فيه: ملكة جمال العراق تضرب مجدداً، وتقول إن حماس هي السبب في معاناة غزَّة!. قُضيَ الأمر الذي نستفتي...
    قبل إبرام صفقة وفاء الأحرار التي تُعتبر أكبر عملية تبادل للأسرى بين المقاومةِ والاحتلالِ عام ٢٠١١، طلبَ الاحتلالُ من رئيسِ المخابراتِ المصرية، والذي كان وسيطاً آنذاك، عمرو سليمان أن يتأكد بنفسه من أنّ جُنديّها “جلعاد شاليط” ما زال حيًّا! وبالفعل تواصل عمرو سليمان مع قيادة المقاومة في غزّة وأخبرهم بشرط الاحتلال للمضيّ قُدُماً في الصّفقة! لم تُبدِ قيادة المقاومة أية تحفّظات على هذا الشرط، وبالفعل حضرَ عمرو سليمان إلى معبر رفح، وطُلبَ منه التخلي عن أي جوّال أو وسيلة اتصال، ثم أركبوه في سيارة، ثم في سيارة ثانية، ثم في ثالثة، وهكذا حتى تنقل في ٢٥ سيّارة دون أن يدخل أي مكانٍ في غزّة، وكانت السيارة رقم ٢٥ هي التي أعادته إلى معبر رفح! اتصل بعدها عمرو سليمان بوسطاء الاحتلال...
    هل أتاكَ حديثُ الكتائبِ، العادياتِ ضَبْحًا، فالمورياتِ قَدْحًا، فالمُغِيراتِ صُبْحاً؟! هل أتاكَ حديثُهم كيفَ أغارُوا على المستَوطَناتِ ونادوا فيهم نداءَ سيِّدهم يومَ خيبر: شاهتِ الوُجوهُ أحفادَ القِردةِ والخنازير، إنَّا إذا نزلنا بساحِ قومٍ فساءَ صباحُ المنذَرِين؟! هل أتاكَ حديثُ اقتحامهم كيف جاسُوا خلالَ الدَّيار لكأنّهم الصّحابةُ يوم اليمامة! من مسافةِ صفرٍ كانوا يقتلون جنودهم، ومن بقيَ منهم حملوه أسيراً، نُصرُوا بالرُّعبِ مسيرةَ شهرٍ، أو دهرٍ، تغيَّرتِ الآن المعادلة! واليوم نغزوهم ولا يغزوننا! هل أتاكَ حديثُ رصاصِهم يقرعُ صُبحاً كجرس المدرسة، وعلى كلِّ الجيوش الآن أن تقفَ في الطّابور الصّباحيِّ وتؤديَ التّحيَّةَ العسكريَّة لهم وتتعلَّم! هل أتاكَ حديثُ صواريخهم، خمسةُ آلافِ صاروخٍ دفعة واحدة، والضَّيفُ يُنادي سعداً عند الرَّاجمة: ارمِ سعداً، فداكَ أبي وأمي! هل أتاكَ حديثُ دمائهم، هل سمعتَهم وقت...
۱