كيف علّق أدهم شرقاوي الذي ظهر كتابه رفقة مقاتلي القسام بكمين الزنة ؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
علق الكاتب الفلسطيني “ #أدهم_شرقاوي ” على ظهور كتابه “ #رسائل_من_القرآن ”، رفقة #مجاهدي_القسام في فيديو بثته المقاومة، الثلاثاء، أثناء #التخطيط لإحدى #معارك #خان_يونس.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو للتخطيط لعملية #كمين_الزنة أو #كمين_الأبرار، والتي قامت فيه باستهداف #جنود_الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي مقطع الفيديو بدا عدد من #المقاومين وهم يرسمون خطة الكمين للإيقاع بجنود الاحتلال على الورق الأبيض ويقومون بتوزيع المهام بين المقاتلين، واختيار مناطق التفخيخ، للإيقاع بجنود الاحتلال. فيما ظهر كتاب أدهم شرقاوي إلى جانبهم.
شرقاوي يعلق: أجمل عيدية
وفي تعليقه على هذا الأمر خاطب “أدهم شرقاوي” المقاومة بأن ظهور كتابه مع المقاومين #أجمل_عيدية في التاريخ”.
وأضاف في تغريدة على حسابه في موقع إكس-تويتر سابقاً :”شكراً ملء القلب يا فخرنا وفخارنا وعزَّنا وعزوتنا”.
أجمل عيدية في التاريخ
شكراً ملء القلب يا فخرنا وفخارنا وعزَّنا وعزوتنا
نُباهي بكم الدنيا
نرفعُ بكم رؤوسنا عالياً
كل شُهرة تخجلُ بكم هي وضاعة
وكل قلم لا يُدافع عنكم هو قلم نَجِس
لا نُسلمكم ولا نترككم ولو عادتنا الدنيا
نُردِّدها بكلِّ فخرٍ:
القسَّامُ جيشُنا فليُرِنا أمرؤٌ جيشه! ???? pic.twitter.com/G6MYz0TjEo
وتابع مشيدا بالقسام: “نُباهي بكم الدنيا نرفعُ بكم رؤوسنا عالياً”، واستدرك :”كل شُهرة تخجلُ بكم هي وضاعة، وكل قلم لا يُدافع عنكم هو قلم نَجِس”.
وأردف :”لا نُسلمكم ولا نترككم ولو عادتنا الدنيا نُردِّدها بكلِّ فخرٍ:القسَّامُ جيشُنا فليُرِنا أمرؤٌ جيشه!”.
كتاب أدهم شرقاوي رسائل من القرآن
والكتاب المشار إليه يتميز بالسهولة واليسر الشديد والتبسيط مع عدم الإخلال باللغة، وهو عبارة عن رسائل من القرآن مكون من بعض المواضيع كل موضوع به اآيات من القرآن، وتحت كل آية تجد تبسيط وشرح وتعليق بسيط وجميل.
الكتاب سهل القراءة جدا يناسب المبتدئين او حتي القراء، والجميل في الكتاب أنه عبارة عن حكم وفيه رسائل موثره كلنا بنمر بها في حياتنا.
كتاب “رسائل من القرآن” ممكن أن يدخل تحت دائرة تدبر القرآن وتحت دائرة كتب إصلاح الذات وأيضا تحت كتب المقتطفات.
وعدد أوراق كتاب “رسائل من القرآن” حوالي 283 ولكن الصفحات ليست مليئة بالكلام، بالإضافة إلى أن الكلام بداخله مبسط يشبه المنشورات ولكن بأدلة وأحاديث وآيات من القران.
وفي آخر صفحات الكتاب تحديد يبدع الكاتب أدهم شرقاوي، في وصف القراءن من حيث اللغة والمعاني والبلاغة والإعجاز القراءني.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إكس”-تويتر- سابقاً مع هذه اللقطة البسيطة والمعبرة ، وعلق ناشط باسم نزار “ورقة وقلم،مسواك وقرآن ورسائل من القرآن ..قيام ليلة ال 27.. هذا ما يفعله مجاهدو القسام للتخطيط لعملياتهم اللهم بارك بهذه الثلة الطيبة”.
ورقة وقلم،مسواك وقرآن ورسائل من القرآن ..قيام ليلة ال 27
هذا ما يفعله مجاهدو القسام للتخطيط لعملياتهم
اللهم بارك بهذه الثلة الطيبة????❤️#كمين_الزنة #غزه_تقاوم_وتنتصر #كتائب_االقسام pic.twitter.com/c1hWaZWQcY
فيما عقب “كمال الجعبري”: “الحمد لله الذي أكرمنا بشيء شبيه بها في دور القرآن بالمساجد حصيرة سجادة صلاة فرشة قديمة وجنبيات حضروا الحرب العالمية الأولى كتب دعوية متواجدة بالمكان”.
من هو أدهم شرقاوي؟وأدهم شرقاوي، هو كاتب فلسطيني، من مواليد مدينة صور في لبنان، وحاصل على دبلوم تربية رياضية وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.
وللكاتب العديد من المؤلفات، وسبق أن عمل في صحيفة الوطن القطرية، وأصدر أول مؤلفاته عام 2012، وكان كتابا بعنوان أحاديث الصباح.
وتتالت أعماله الأخرى ومنها “حديث المساء” “ليطمئن قلبي””نبض””عندما التقيت عمر بن الخطاب””تأملات قصيرة جدًا””مع النبي صلى الله عليه وسلم إضافة إلى كتابه “رسائل من القرآن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أدهم شرقاوي مجاهدي القسام التخطيط معارك خان يونس كمين الزنة كمين الأبرار جنود الاحتلال المقاومين كمين الزنة كتائب االقسام أدهم شرقاوی
إقرأ أيضاً:
لحشود التشييع رسائل، فما أهمُّها؟
محمد الموشكي
دخل حزب الله معركة إسناد غزة في اليوم التالي من انطلاق عملية “طوفان الأقصى” المباركة في السابع من أُكتوبر المجيد. فبدأ حزب الله تصعيدًا مدروسًا في جبهة الشمال، مما أَدَّى إلى استنفار نصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خوفًا من اختراق هذه الجبهة من قبل حزب الله.
واستمرت عمليات الإسناد المتصاعدة حتى وقوع الجريمة الإرهابية الغادرة “البيجر”، حَيثُ انتقلت هذه العمليات إلى منحى جديد من التصعيد، فوسع الحزب دائرة الاستهداف لتشمل معظم مدن الشمال، وُصُـولًا إلى حيفا وما بعدها.
بعد ذلك، جن جنون الكيان؛ لأَنَّه أدرك أن خطط حزب الله القتالية تتقدم وفق استراتيجيات مدروسة. ولم تنجح عملية البيجر الإرهابية في إيقاف نشاطات الحزب، فقرّر الكيان تَفتيت خطط حزب الله الناجحة عن طريق تنفيذ عمليات اغتيال متزامنة ومتتالية طالت الصف الأول والثاني والثالث في الحزب. وقد حقّق الكيان هذا الهدف بالفعل، بل ونجح في تحقيق أحد أبرز أهدافه، وهو قتل السيد حسن نصر الله، القائد العربي الوحيد الذي هزم “إسرائيل” في عدة جولات من الصراع.
هنأ الكيان نفسه بعد هذا الاستهداف، شعر بنشوة النصر العظيم التي فتحت شهيته لتغيير معالم الشرق الأوسط الجديد. فأطلق جميع جنوده وعتاد جيشه للهجوم على لبنان واحتلاله. ولكن، منذ اللحظة الأولى من التقدم، شهد جيش الاحتلال الجحيم وبأس المقاومة، وكأن السيد لم يرحل أَو يُقتل، وأنه لم يغادر ساحة القتال، مما ألحق بجيش الاحتلال هزيمة قاسية في قرى الجنوب اللبناني، ليضطر هذا الكيان، عن طريق ذراعه السياسي أمريكا، لعمل هدنة مع لبنان.
استجاب حزب الله لهذه الهدنة وعمل بكل بنودها، ولكن الأمريكيين وأدواتهم اعتقدوا أن رضوخ الحزب للهدنة يعكس ضعفًا ووهنًا يعيشه. فعملوا على تأليب الدولة والحكومة اللبنانية، وكذا الداخل اللبناني، بواسطة الإعلام وبعض الأحزاب والوجوه التي لم تتجرأ حتى على الظهور للعلن قبل رحيل نصر الله. استخدموا عدة حيل وتلفيقات كاذبة تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي.
استمر الأمريكيون في هذا المسعى حتى حاولوا بشكل علني إبعاد حزب الله قبل أن يتعرضوا للخيبة والفشل من الحكومة اللبنانية. السعوديّة وغيرها من الدول العربية حاولت الضغط على حزب الله، خُصُوصًا بعد سقوط سوريا بيد الجماعات التكفيرية، للقبول بالإملاءات الأمريكية التي تصب لصالح “إسرائيل”، ومن أبرزها إرجاع حزب الله إلى ما قبل نهر الليطاني، مع بقاء جيش الاحتلال في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
وهنا، وأمام هذا المشهد الضاغط بقوة على حزب الله، جاء يوم الأحد، 23 فبراير، يوم تشييع نصر الله، ليكون يومًا فارقًا بين مرحلة مليئة بالألم والضغوط العسكرية والسياسية والإعلامية ومرحلة لاحقة غير مسبوقة. مرحلة مؤهلة لالتهام كُـلّ ما صنعه الأعداء. ونجاح هذه المرحلة وملامحها الأولى تتطلب أمرًا واحدًا، وهو زخم الحشود المليونية التي ستخرج حاملة أعلام ورايات وشعارات حزب الله، وفي ذات الوقت المعاهدة أمام الملأ أنها على العهد باقية، لن تتخلف قيد أنملة عن منهاج نصر الله.
وهنأ تحقّق هذا الأمر، وشاهده العالم أجمع، وكذا شاهده الأعداء بتأمل عظيم حشود يوم الأحد، الأعظم والأكبر في تاريخ لبنان.
يوم الأحد، كان له رسائل من أهم هذه الرسائل للدّاخل والخارج هي أن حزب الله قوي، بل أقوى مما يتصوره الأعداء وحتى الأصدقاء أنفسهم. يومًا أحبط كُـلّ ما حقّقه العدوّ في جميع الأصعدة، وبالأخص في الجانب السياسي. يومٌ أثبت فيه حزب الله أنه أعاد ترتيب صفوفه من جديد في أقل من 70 يومًا،
يومٌ ألحق في الكيان خسائر فادحة بكل ما أنفقه من مليارات الدولارات ومئات القتلى وآلاف الجرحى في حربه على حزب الله.
حقًا، إنه ليوم من أَيَّـام الله، يومٌ جدد فيه الأحرار والعظماء الولاء لنصر الله.