2024-11-15@19:23:48 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«سأنتخب هذا المرشح رئيس ا»:

    سأخرج عن مسار التسلسل طبقا لأهمية كل ملف، وأتناول الأهمية القصوى في عملية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، تلك المشاركة هي الشرعية الشعبية للنظام الحاكم القادم أمام المجتمع الدولي، ففي ظل حالة التمخض التي يعيشها المجتمع الدولي والمتمثلة في الصراعات المتنوعة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، ما بين نظام عالمي قادم بقوة بقيادة الصين...
    جميع الملفات داخل دائرة واحدة تحكم، وتُدار بما يمتلكه أي نظام سياسي لعاملين هما الرؤية ‏والإرادة، الرؤية تمثل المخزون المتوارث من الخبرات المعلوماتية السابقة للمؤسسة والفرد، ‏والإرادة تمثل الرغبة والطموح القائم على دوافع عدة منها الوطنية والإخلاص، وكلا العاملان ‏يحتاجان إلى أدوات عملية متنوعة ومتناسقة ومتلاحمة.‏في الحالة المصرية نفتقر كليًا إلى العامل الأول الخاص بـ"الرؤية"...
    الآن يمر العالم بمرحلة مخاض ما بين نظامين أحدهما قادم والآخر راحل، وبما أن مصر هي ‏الدرب والطريق لأي نظام منهما فلذلك ستمثل الرحم الذي سيتمخض منه الأحداث، وفي هذا ‏الشأن تلعب أجهزة المخابرات العالمية دورًا كبيرًا جدًا في قرار وسياسيات الحكومات، وبما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أحد أبناء جهاز المخابرات المصري المشهود له...
    وصلنا في المقال السابق إلى الاقتراح بتكوين شركة تحت مسمي "تحيا مصر"، دورها ‏يتمحور في اختراق العقل الجمعي المصري الصلب والقيام بعملية تبديل وتجديد بين ما هو قائم ‏وقادم في تكوين مؤسسات دولة عصرية داخل دائرة الرقمنة، ولتهيئة الطريق جيدًا امام ‏الشركة للقيام بدورها يلزم تطهير الوضع من نضح ذلك العقل الذي يتمثل في الثلاثي...
    عبر سلسلة من المقالات تحت نفس العنوان سنتناول الأسباب التى تدفعنا لدعم السيد ‏الرئيس عبد الفتاح السيسى  فى انتخابات الرئاسة القادمة، ومع الأسباب سنطرح ‏مقترحات عن ما يمكن تضمينه فى البرنامج الانتخابى للسيد الرئيس، ومن ثم تحويله ‏إلى خطة عمل كإستراتيجية متكاملة يبدأ العمل بها خلال السنوات الست القادمة، وبما ‏أننا اشرنا فى المقال السابق...
    إن ما تحتاجه مصر هو ثورة نفسية!.. بمعنى ثورة على نفسها أولًا، وعلى نفسيتها ثانيًا أى ‏تغيير جذري، العقلية والمثل وأيديولوجيا الحياة». الدكتور جمال حمدان - شخصية مصر ‏ما ذكره المفكر والجغرافى الكبير جمال حمدان، فى كتابه «شخصية مصر» هو التشخيص السليم ‏والواقعى لحال مصر فمنذ أربعين عامًا من كتابة تلك السطور، وربما كانت البداية...
۱