سأنتخب هذا المرشح رئيسًا "4"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الآن يمر العالم بمرحلة مخاض ما بين نظامين أحدهما قادم والآخر راحل، وبما أن مصر هي الدرب والطريق لأي نظام منهما فلذلك ستمثل الرحم الذي سيتمخض منه الأحداث، وفي هذا الشأن تلعب أجهزة المخابرات العالمية دورًا كبيرًا جدًا في قرار وسياسيات الحكومات، وبما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أحد أبناء جهاز المخابرات المصري المشهود له بالقوة والكفاءة لذا ادعم ترشحه للانتخابات الرئاسية وأن يكون رئيس مصر القادم.
في المقالات السابقة قمنا بتشخيص الحالة المصرية المحبوسة داخل عقل جمعي صلب تم تجميده منذ ستينيات القرن الماضي، وما أصاب الوطن من ظواهر شيخوخة ذلك العقل من نضح وانصهار الثلاثي الفساد والتطرف والفوضى، وما يمثلونه من مجري يغذي الفرد والمؤسسة، وأوضحنا خطورة ذلك على أى عمل تنموى وهذا ما ظهر في السنوات الماضية ونجاح تلك الظواهر في إعاقة نتائج ثمار المشروع التنموي الذي قاده النظام الحالي، والذي تمثل في سحب المواطن والوطن إلى دائرة الإحباط واليأس.
وذكرنا أنه يلزم وضع استراتيجية عمل غير تقليدية لاختراق مكونات ذلك العقل، وإنقاذ الحالة المصرية المحبوسة بداخله، وقد اقترحنا من أجل ذلك إقامة شركة "تحيا مصر" بالمواصفات والمهام المذكورة في المقالات السابقة، ولتهيئة المجال للعمل الناجح المثمر لابد أولًا من لجم سعار ظواهر ذلك العقل المتمثل في الثلاثي المذكور ومحاولة حصارها والقضاء عليها، وقد ذكرنا أنه لا يمكن لمؤسسات الدولة الحالية القيام بذلك لأنها تمثل مكون شيخوخة ذلك العقل وأحد ظواهره، ولابد من الاعتماد على مكون من خارج ذلك العقل غير متأثر به، وأشرنا إلي جهاز الأمن الوطني وما يمتلكه من صفات وسمات وخبرات تؤهله للقيام بتلك المهمة.
والآن نبدأ في أول الخطوات الفعلية لبرنامج الرئيس المقترح تحويله إلى خطة عمل يتم العمل بها فورًا، وطبقا لأهمية كل ملف يتم الطرح ولما هناك عدة ملفات في ذات الأهمية فيلزم اتخاذ قرار عاجل ناجز صارم فوري بشأنها.
1 – سد النهضة، هو نتاج المخطط والمؤامرة على مصر وقد أعلنت إثيوبيا استكمال المليء الرابع والأخير، وبصرف النظر عن توقيعها على أي اتفاق ملزم من عدمه، فوجود ذلك السد هو بمثابة الخنجر الذي سيستخدمه الأعداء لطعن مصر في الوقت الذي يحددونه، وأعتقد أن حسم مصر لأمر هذا السد هو الحل السليم لبقاء مصر للأجيال القادمة.
2- الانفجار السكاني، ليس مجرد عدد من الزيادة السكانية تطارد أي عوامل تنمية بل هو مستنقع لتوليد أمراض متنوعة سنويًا، يصل عددها إلى الملايين، لأن تلك الزيادة تحدث في قاع المجتمع العائم على أمراض مستعصية منها الفقر والجهل والتطرف والمرض.. إلخ، وعلي الدولة المصرية ردم ذلك المستنقع دون أي اعتبارات أيديولوجية، لأنه سيبتلع الوطن بمكوناته، والعلاج الأولي يتمثل في سن قانون صارم يمنح الدعم لكامل الأسر التي تلتزم بإنجاب طفلين فقط، ويمنع كامل الدعم أيضا عن كل الأسر التي لا تلتزم بذلك.
3- الزراعة، نظرًا لمرحلة المخاض التي يواجهها العالم بين نظام عالمي يرحل وآخر قادم، ستشهد السنوات القادمة العديد من الصراعات والحروب، وستكون الدول التي تمتلك الأمن الغذائي هي القادرة على الصمود والاستمرار والمواجهة ولذلك على الدولة المصرية أن تضع استراتيجية لملف الزراعة، يكون فيه الفلاح المصري هو حجر الزاوية للأراضي المستصلحة، وليس المستثمر الذي يبحث عن الربح وليس المصلحة الوطنية.
تلك هي الملفات الأولية التي لابد من العمل عليها في أقرب وقت حتى يتسنى المضي قدمًا للعمل في باقي الملفات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العالم مصر ذلک العقل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: التحول الرقمي مطلب حتمي ويجب الوقوف على التحديات التي تواجهه
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، مجلس الجامعة، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٦ من نوفمبر، بحضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، ومستشاري رئيس الجامعة، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية، والبحثية، والخدمية.
وفي مستهل أعمال المجلس؛ قدم الدكتور المنشاوي – باسم مجلس جامعة أسيوط – الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لدعم المستمر والمتميز للنهوض بالجامعات المصرية، ودعمه للمشروعات الانشائية الكبري التي تتم بجامعة أسيوط، ومنها ما تم تحقيقه من إنجازات متفردة في القطاع الصحي بالجامعة؛ بافتتاح وحدة "الإصابات" بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي، وافتتاح "وحدة الاستقبال العام الجديدة" بالمستشفى الجامعي الرئيس، مؤكدًا: أن هذه المشروعات الجديدة تسهم في الإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية بأسيوط من مختلف محافظات الصعيد.
كما أشاد المجلس؛ بالدعم الكبير من القيادة السياسية لمشروع إنشاء مُجمع متكامل للبحوث بالجامعة، والذي يعد أكبر مجمع بحثي، والأول من نوعه فى صعيد مصر، ويهدف إلى توفير مناخ بحثي ملائم للعمل والابتكار لشباب الباحثين، وتعزيز فكرة العمل الجماعي بين أعضاء الفريق البحثي.
كما قدم مجلس الجامعة الشكر والتقدير؛ للأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجهوده غير العادية ومتابعته المستمرة والدقيقة لشئون الجامعات؛ مشيدًا بإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز بيئة الابتكار، ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، لافتًا في هذا الصدد؛ بنجاح طلاب كلية الهندسة؛ في ابتكار نموذج سيارة سباق كهربائية بخامات محلية ١٠٠%.
وأثنى الدكتور أحمد المنشاوي؛ على جهود المحافظة، ودعمها للجامعة، معرباَ عن حبه، وتقديره، و احترامه؛ للواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط؛ لمشاركته، ودعمه للعديد من الفعاليات والأنشطة الخدمية والمجتمعية بالجامعة؛ مؤكدًا حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون، والعمل المشترك مع الجهاز التنفيذي بكافة قطاعاته، وتسخير الجامعة ما تملكه من إمكانيات بشرية، وعلمية؛ لتحقيق التنمية الشاملة بالمحافظة.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالمشاركة الفعّالة لطلاب وطالبات الجامعة في الانتخابات الطلابية ٢٠٢٥/٢٠٢٤، والتي تتم في إطار من الحرية الكاملة المتاحة أمام الطلاب لاختيار ممثليهم، مع الالتزام بالحيادية، والشفافية؛ لتقديم تجربة ديمقراطية مميزة، مشيرًا أن اليوم: يشهد إجراء انتخابات أمناء اللجان، ومساعديهم على مستوى الكليات، وسيتم غدًا إجراء انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات، على أن تختتم الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان، ومساعديهم، ورئيس، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة يوم الخميس ٢٨ نوفمبر الجاري.
كما أعرب الدكتور المنشاوي؛ عن أمله في قيام اتحاد الطلاب الجديد؛ بالتوسع في مجالات الأنشطة الطلابية، وإيجاد وخلق الأنشطة التي تناسب الطلاب ويحتاجونها، مع ضرورة التوجيه بالعمل المكثف؛ لتمثيل الجامعة تمثيلًا مشرفًا، والحصول على المراكز الأولى في المسابقات المحلية والدولية.
وقدّم رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر لأعضاء الكادر الأكاديمي، والإداري بالجامعة؛ لأدائهم المتميز، وجهدهم المخلص، وحرصهم على الإرتقاء بالجامعة على مختلف الأصعدة؛ داعيًا إلى مواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهد، والإصرار دومًا على النجاح، لتحقيق رفعة وتقدم الجامعة.
واستعرض مجلس جامعة أسيوط؛ أهم الأنشطة، والأحداث البارزة، خلال شهر نوفمبر، أهمها؛ افتتاح أعمال التطوير والتجديد بالموقع العام بكلية الآداب، وتنظيم الندوة التوعوية حول: "مخاطر الهجرة غير الشرعية" لنائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشاد المجلس؛ ببروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة المبكرة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ لتوفير فرص عمل للخريجين، وافتتاح البرنامج التدريبي المقدم من الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية في إطار مبادرة "جريس"، وعقد المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية حول "دور التعليم العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، واطلاق فعّاليات اليوم العلمي التثقيفي حول "التوعية بأمراض سوء التغذية والسمنة والأمراض المزمنة" بكلية الحقوق؛ ضمن المبادرة الرئاسية" بداية جديدة؛ لبناء الإنسان".
وثمّن المجلس؛ تعاون الجامعة مع قطاع البنك الزراعي المصري؛ تعزيزًا للخدمات المصرفية بالجامعة، ودعمًا لاستراتيجية الشمول المالي، والتعاون مع مديرية المالية بأسيوط؛ في إطار متابعة خطة تطوير القطاع المالي بجامعة أسيوط.
وقدّم المجلس التهنئة؛ لمستشفى الراجحي الجامعي؛ لحصولها علي تجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد للمرة الخامسة بالمستشفى، وذلك لمدة ثلاث سنوات، مشيدًا باستقبال الجامعة لوفد من الهيئة العربية للتصنيع؛ لمناقشة مستجدات مشروع إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، ومتابعة وبحث تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية (BSL3) بالجامعة، مع مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية بوزارة الدفاع.
وثمّن المجلس؛ استضافة الجامعة لأسبوع الدعوة الإسلامية، بعنوان: "العقيدة وبناء الإنسان"، ومشاركة الدكتور المنشاوي في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهيئة فولبرايت، واجتماعه مع عضو أمانة متابعة المشروعات القومية بمجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ المشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط، وافتتاح المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC) في جامعة أسيوط؛ بحضور؛ الدكتور الأزهري وسفير دولة إندونيسيا ونائب مساعد وزير الخارجية.
وثمّن المجلس؛ استقبال الدكتور المنشاوي؛ لقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والإشادة بدور القوات المسلحة في حماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات ودورها المدنى فى تنظيم حفل زفاف الجماعى بالمنطقة الجنوبية، واستقبال البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية بجامعة مونبلييه الفرنسية، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين الجانبين، ولقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق في إطار التعاون العلمي؛ ولمناقشة رسالة دكتوراه بكلية التربية للطفولة المبكرة، وأيضاً استقبال مدير برنامج المنح الجامعية المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووفد من مسئولي "مدارس النيل المصرية الدولية" لمناقشة آليات الدعم في عملية التعليم والتعلم.
وأشاد المجلس؛ بحصول جامعة أسيوط على المركز الأول في مشروع "هوية في كل جامعة مصرية" بمركز إعداد القادة بحلوان، ونجاحها في التقدم في (٨) تخصصات علمية بتصنيف شنغهاي الدولي لعام ٢٠٢٤.
وأشاد المجلس؛ باجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بحضور رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، واجتماع صندوق التأمين الخاص بالسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بجامعات الوجه القبلي، واجتماع مركز تطوير التعليم الجامعي لمناقشة أنشطته في العملية التعليمية والاعتماد والجودة.
ووافق المجلس؛ على ألا يكون نظام أسئلة الاختيار من متعدد (البابل شيت) في الامتحانات نظام التقييم الوحيد، كما وافق المجلس؛ على اعتماد اللائحة الداخلية لكلية طب الأسنان مرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة، ووافق المجلس على إعفاء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة الرسوم الشهرية بالمدن الجامعية، مع تقديم بحث اجتماعي وتحديد نسبة الإعاقة.
وافق المجلس علي اختيار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب طلاب (عضوين أساسيين)، و الدكتورة سماح عبدالله عميد كلية التمريض (عضو احتياطي)، وذلك ضمن اللجنة المشكلة لوضع ضوابط وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة لاختيار رئيس الجامعة الأهلية في ضوء المادة (١٤) من اللائحة الداخلية الموحدة لعمل الجامعات الأهلية المنبثقة عن جامعات حكومية.
كما وافق المجلس؛ على تعيين الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين بمختلف كليات الجامعة، واعتماد اللوائح المنظمة لقطاعات الجامعة، وكذلك اعتماد وتعديل اللوائح المنظمة للعملية التعليمية لكليات الجامعة، وكذلك البرامج الدراسية واستكمال المتطلبات لاعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات.