سأنتخب هذا المرشح رئيسًا «8»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
جميع الملفات داخل دائرة واحدة تحكم، وتُدار بما يمتلكه أي نظام سياسي لعاملين هما الرؤية والإرادة، الرؤية تمثل المخزون المتوارث من الخبرات المعلوماتية السابقة للمؤسسة والفرد، والإرادة تمثل الرغبة والطموح القائم على دوافع عدة منها الوطنية والإخلاص، وكلا العاملان يحتاجان إلى أدوات عملية متنوعة ومتناسقة ومتلاحمة.
في الحالة المصرية نفتقر كليًا إلى العامل الأول الخاص بـ"الرؤية" لما مرت به مصر عبر 60 عامًا تقريبًا من التجريف والتجريد المعلوماتي حتي انعدمت تقريبًا الرؤية داخل مكونات المؤسسة والفرد، واصبح المتاح هو مكون بعوامل تعرية الفساد الذي ظهر بدوافع المحسوبية والنفاق والتسلق، ولهذا إرتكن أو انزوى كل من يمتلك بعض عوامل الرؤية العلمية وأصبح خارج إطار ودائرة التأثير، ولهذا جاء مقترحنا بإقامة "شركة تحيا مصر" ومكونها الذي هو من خارج العقل الجمعي المصري "أبناء المصريين بالخارج من يمتلكون الرؤية العلمية والعملية" لتقوم بتقديم الحل الذي بداخله الداء والدواء لاختراق أنسجة العقل الجمعي المصري.
الملف الاقتصادى تم إدارته بطريقة غير مناسبة وغير متناسقة مع الحالة المصرية، فقوة ذلك الملف تكمن في الصورة الغير منظورة والخاصة بالاقتصاد الموازي الغير معلن أو غير مرئي داخل الموازنة العامة للدولة وهذا ما كان عبر تاريخها، وهو من أحد أسباب قدرتها وقوتها علي المجابهة والصمود أمام كل عوامل التعرية التي هاجمتها خارجيًا وداخليًا، وكان عصب ذلك هو الفلاح ومنزله الريفي وما يحتويه ذلك من امن غذائي يروي ويغذي المؤسسة والفرد، وبجانب الفلاح هناك كل من يعمل في صناعات فردية يقدمها أيضا للمؤسسة والفرد، كل ذلك تم تدميره ونسفه كليًا في أخطر القرارات التي مرت علي تاريخ مصر وهي قانون المستأجر 1997 في عهد نظام مبارك والمعروف بقانون طرد الفلاح.
ولما يتوفر لدى الأجهزة السيادية المصرية والتي تمتلك قدرات تجعلها من أفضل الأجهزة في العالم، لما هو قادم من متغيرات عالمية بين نظاميين أحدهما يقاوم التراجع وأخر يزاحمه القدوم، وهنا الصراعات والحروب التي ستمتد لسنوات قادمة، وستكون مصر رحم المخاض لهذا الصراع فكان يجب العمل على استعادة الاقتصاد الموازي الغير مرئي للمواطن ومن ثم في البدء في الاقتصاد الخدمي والريعي الأخر حتى تضمن مصر امنها الغذائي الذي سيحدد إلى أي مدى ستصمد أي أمه أمام العواصف القوية التي تحدث وستحدث.
وعليه كما اقترحنا في مقالنا الخاص بملف الزراعة أن يتم تغيير استراتيجية التعامل مع الأراضي المستصلحة فبدل من تسليمها لمستثمر، يتم تقسيمها إلي قطع متكاملة في البنية الخدمية لإنتاج امن غذائي متكامل وتسليمها للفلاحين بنظام التقسيط المريح وتوفير المساندة اللوجستية لكي تنجح التجربة.
أما الشق الأهم الأخر هو الصناعات والمنتجات الفردية والصغيرة والتي أيضًا هي غير مرئية في موازنة اقتصاد الدولة وأقترح في هذا الشأن أن تقوم الدولة المصرية بتحديد كل المساحات الخاصة بأملاك الدولة، وخصوصًا داخل القري والنجوع والأحياء وإعداد دراسة عن طريق "شركة تحيا مصر" لكيفية استخدام تلك المساحات وعمل عليها مشروعات إنتاجية متنوعة والعمل علي تمليكها وتأجيرها لأصحاب المهن والصناعات المطلوبة، وأيضًا توفير المساعدة اللوجستية لنجاح تلك التجربة، هذا ما يحتاجه الاقتصاد المصري وهو إعادة تصويبه نحو ما كان عليه قبل 1997 لأن ذلك هو الطريق السليم لمعالجة الكثير من مشاكل مصر المتنوعة والمتراكمة والتي تشكل أزمة تكوين داخل المؤسسة والفرد واصبح الجميع عاجز أمامها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نظام سياسي
إقرأ أيضاً:
أحمد الجندي رئيسًا للجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز البطل أحمد الجندي صاحب ذهبية أولمبياد باريس 2024 في الخماسي الحديث، برئاسة لجنة اللاعبين باللجنة الاولمبية المصرية خلفا للنائبة الدكتورة آية مدني، ليكون بصفته عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية.
الجمعية العمومية للجنة اللاعبين الأولمبيينأقيمت اليوم الجمعية العمومية للجنة اللاعبين الأولمبيين بمقر اللجنة الاولمبية المصرية، بحضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، والنائبة الدكتورة آية مدني عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية السابقة.
انتخابات الجمعية العموميةوأسفرت انتخابات الجمعية العمومية للجنة اللاعبين الاولمبيين بفوز 22 لاعبا بالتزكية وهم:
هادية حسني (الريشة الطائرة)
فريدة عثمان (سباحة)
رمضان درويش (الجودو)
عزمي محيلبة (الرماية)
محمد علاء السيد (كرة اليد)
أحمد أسامة الجندي (الخماسي الحديث)
زياد السيسي (السلاح)
فريال أشرف (الكاراتيه)
عبد اللطيف منيع (المصارعة)
محمد صفوت (التنس الأرضي)
أنس أسامة (كرة السلة)
عمر عصر (تنس الطاولة)
فريده الجزار (الرجبي)
ابتسام زايد (الدراجات)
علي علاء (التجديف)
أحمد سعد (رفع الاثقال)
نوران جوهر (الاسكواش)
عبد الرحمن عرابي (الملاكمة)
دعاء الغباشي (الكرة الطائرة)
صوفيا عوني (التزحلق على الجليد)
مصطفى عمرو (ألعاب القوى)
عمر العربي (الجمباز)
آية شحاتة (تايكوندو)
وتقدم الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي وأسرة الاتحاد بخالص التهاني لبطلنا احمد الجندي، متمنية كل التوفيق والنجاح.