البوابة نيوز:
2024-09-17@15:19:47 GMT

سأنتخب هذا المرشح رئيسًا «10»

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

سأخرج عن مسار التسلسل طبقا لأهمية كل ملف، وأتناول الأهمية القصوى في عملية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، تلك المشاركة هي الشرعية الشعبية للنظام الحاكم القادم أمام المجتمع الدولي، ففي ظل حالة التمخض التي يعيشها المجتمع الدولي والمتمثلة في الصراعات المتنوعة سواء عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، ما بين نظام عالمي قادم بقوة بقيادة الصين وروسيا الذين يمتطون طريق الحرير الصيني ومعهما 130 دولة مشتركة في ذلك الطريق وبجانبهم مجموعة دول البريكس القوية.

. والنظام الذي يرفض التراجع والاستسلام والتسليم بقادة أمريكا ودول الغرب.

كل ذلك يتمخض عليه الرحم المصري لقذف كلا النظامين، لما تمثله مصر درب وطريق ومكان للثروات والموارد التي تدخل في الصناعات التي ستحكم الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب والمتمثلة في الطاقة النظيفة والرقائق الإلكترونية، ومن ثم من يستحوذ أو يتواجد بالنفوذ أو التوطين الصناعي في مكان تلك الثروات سيكون هو من يحكم العالم، وعلى أثر ذلك منذ سنوات تواجه مصر حرب قوية وضغوط شرسة للاستمالة تارة والتحييد تارة أخرى، حتى جاءت حرب غزة الجارية حاليا كخطوات أخيرة حاسمة لتنفيذ بعض الأهداف التي تضمن للنظام العالمي بقيادة أمريكا الوجود والمزاحمة للنظام العالمي القادم، تلك الأهداف تتمثل فيما يسمي بصفقة القرن الرامية إلى تحويل إسرائيل الي مرتكز اقتصادي كبير في منطقة الشرق الأوسط وربطها بأوروبا وذلك لمقاومة طريق الحرير الصيني ومرتكزة في قناة السويس.

هناك خطة تتمثل في قيام إسرائيل بتهجير أهالي قطاع غزة ومن ثم القيام بحفر قناة ملاحية إسرائيلية "جوريون" تكون مواني قطاع غزة امتداد لوجستي تجاري لتك القناة لربطها تجاريًا مع دول الشام والخليج، ومن ثم تلاقيها مع طريق الهند البري الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن في قمة العشرين الأخيرة وتم توقيع مذكرة تفاهم بشأنه ما بين الهند والإمارات والسعودية وإسرائيل والاتحاد الأوربي" هنا مربط حصان الاحداث والحرب في غزة، وهنا ما تتعرض له مصر من ضغوط كثيفة لم يسبق لها مثيل عبر كل تاريخها لأنها ترتبط بصراع يتمثل في حرب وجود ما بين "أكون او لا أكون".

ولذا أطالب الشعب المصري ان يتوحد ويتماسك ويصطف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لكي نعبر ذلك المنعطف الخطير، ونجسد ذلك في خروجنًا بكثافة إلى صناديق الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام قليلة حتى نرسل رسالة إلى كل العالم بأن القرارات التي تتخذها القيادة السياسية مدعومة بتأييد شعبي كبير، تلك هي اللغة العملية التي يفهما الخارج عند تقييمه لوضع أي نظام حاكم في أي دولة، ولابد ايضًا ان نتحلى بالصدق والأمانة في أطروحتنا عندما نعترف ان هناك انعدام رؤية تام لدي الحكومة المصرية في تشخيص وعلاج الكثير من الملفات التي تمس حياة المواطن المعيشية، اهم تلك الملفات الأسعار وما يمثله من فجور جعل المواطن يستنفر ويغضب بشده مما يحدث، وقد طالب الكثيرون بسرعة مواجهة ذلك الملف قبل الانتخابات الرئاسية حتي لا يتم استخدامه كعقاب انتخابي من المواطن ضد الدولة بالامتناع عن الذهاب الي الصندوق، وبجانب ملف الأسعار هناك قانون البناء الجديد والذي يحدث فيه هو شيء مؤلم ومؤسف في دولة بحجم مصر، ولكن ما أذكره ككلمة أخيرة "كل مشكلة ولها حل مهما كان حجم أو نوع تلك المشكلة" لكن لا قدر الله ضياع الوطن فليس هناك حل له.. المشاركة الشعبية مهمة للغاية في حرب الوجود التي تتعرض لها دولة مصر.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل

قال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه إن التحديات التي نواجهها اليوم في مجال المياه هائلة، ولكنها ليست مستعصيةعلى الحل مؤكدا أنه بالتصميم والإبداع والالتزام والتعاون، يمكننا التغلب على هذه التحديات.


 

جاء ذلك خلال مشاركته الجلسة الافتتاحية المشتركة من المؤتمر العالمي للمرافق، والمنتدى العربي السادس للمياه، تحت رعاية تحت رعايةجامعة الدول العربية، بمشاركة  ضخمة من كبار المسئولين والخبراء وممثلي الحكومات والهيئات العربية  والدولية أبرز الموضوعات الإقليميةالهامة المتصلة بالمياه، بما في ذلك الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها لاستدامة المياه والحفاظ على أمن العربالمائي، ووضع "خارطة طريق" نحو مستقبل مستدام.


 

وأكد رئيس المجلس العربي للمياه، في كلمته بالجلسة الإفتتاحية، أن الإرادة السياسية والقيادة أمران لا غنى عنهما في هذا المسعى، مطالباالحكومات أن تعطي الأولوية لأمن المياه ضمن أجنداتها الوطنية، بدعم من سياسات قوية وتمويل كاف، مشيرا إلي أن القيادة على جميعالمستويات ــ المحلية والإقليمية والعالمية ــ تشكل أهمية بالغة في قيادة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا التحدي العالمي بفعالية.


 

وأشار إلى أهمية الافتتاح المشترك للمنتدى العربي السادس للمياه، والذي يقام بالتزامن مع مؤتمر المرافق العالمية المرموق 2024. هذاالعام، حيث نجتمع في نقطة حاسمة من الزمن في قلب أبو ظبي، اجتمع بها حدثان محوريان معًا لإنشاء منصة مشتركة بين الصناعات، موضحا إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات لتحسين إدارة المياه والمرافق على المستوى العالمي، وفي الوقت نفسه معالجةالتحديات المشتركة وتعزيز الحلول التعاونية لتحقيق الاستدامة والطاقة والأمن المائي في العالم العربي وخارجه، مضيفا أننا  نجتمع ليسفقط لمناقشة مستقبل المياه والمرافق، بل ولتشكيله أيضًا.


 

فعاليات مشتركة من أجل رؤية موحدة

وقال إن المنتدى العربي للمياه والمؤتمر العالمي للمرافق العامة ليسا مجرد حدثين تقليديين؛ بل إنهما حجر الزاوية للحوارات الحاسمة التيتجري داخل صناعات المياه والمرافق العامة، ومن المتوقع أن تعزز النتائج الناتجة التعاون والرؤى المشتركة، وتربط بين قطاعين لا غنى عنهماوهما عنصران أساسيان في تشكيل مستقبل مستدام ومزده، مشيرا إلى أنه من خلال توحيد هذه الصناعات، فإننا ندفعها نحو رؤية جماعية- رؤية حيث تلعب المياه والمرافق العامة دورًا أساسيًا في تعزيز المرونة والازدهار العالميين.


 

ولفت إلي أنه سيتم تنظيم معرض يضم أكثر من 60 عارضًا من أكثر من 24 دولة في جميع أنحاء النظام البيئي للمياه يجتمعون معًالعرض التقنيات والحلول التي تدفع التقدم وتشكل مستقبل قطاع المياه. ويوفر المعرض الوصول المباشر إلى الممولين والشركاء التجاريين،وبالتالي تسهيل فرص النمو الجديدة.


 

وأضاف أنه من الواضح أن المياه والمرافق العامة مترابطة بشكل عميق، حيث تعتبر المياه ضرورية للأداء الفعال لخدمات المرافق العامةالمتنوعة، بالإضافة إلى ذلك، تعد المياه ضرورية لمرافق الطاقة في توليد الطاقة الكهرومائية، موضحا أننا اليوم، نجتمع لمعالجة التحدياتالمعقدة المتمثلة في إدارة موارد المياه في مشهد المرافق العامة الديناميكي، وتقديم رؤى عملية واستراتيجيات قابلة للتنفيذ تهدف إلى تعزيزاستدامة ومرونة خدمات المرافق العامة المرتبطة بالمياه.

وأوضح أنه في ظل الأزمة العالمية غير المسبوقة التي تواجهنا في مجال المياه، أصبحت الحاجة إلى تنفيذ مهمتنا ملحة بشكل متزايد،  فقدتحولت مشكلة ندرة المياه من مجرد مصدر قلق بعيد إلى واقع يومي يؤثر على النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاءالعالم، حيث في منطقتنا، التي تتسم بالمناظر الطبيعية القاحلة والنمو السكاني السريع، تستمر الفجوة بين الطلب على المياه والعرض فيالاتساع بشكل كبير.

معالجة تحديات المياه الإقليمية


 

وأشار إلى أن فعاليتنا المشتركة تهدف إلى تسليط الضوء - كمجال تركيز رئيسي - على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للتحديات المتعلقةباستدامة قطاعي المياه والكهرباء، والتي من شأنها دعم الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصةالهدف السادس بشأن "المياه النظيفة والصرف الصحي".


 

ونوه إلى أن معالجة هذه التحديات تتطلب أجندات ذات أولوية، وعملًا مشتركًا، ونهجًا مبتكرًا، بما في ذلك نماذج تمويل جديدة تشرك كلًا منالحكومة والقطاع الخاص، لافتا أنه من الضروري أيضًا أن نعالج هذا الخلل من خلال حلول مبتكرة وفعّالة في مجالات رئيسية مثل إدارةالمياه، والبنية الأساسية الذكية، وتوليد الطاقة وتوزيعها وتخزينها، فضلًا عن تحسين ممارسات الصحة والسلامة والبيئة، مؤكدا أن التركيزالقوي على التميز التشغيلي والتعاون الملتزم من جميع الأطراف أمر ضروري للمساهمة بشكل فعال وتحقيق التقدم المستدام.


 

وأكد أبو زيد، أنه يجب علينا أن نتحد لمشاركة المعرفة وتبادل الأفكار والعمل نحو حلول تساعدنا في التعامل مع تعقيدات مشهد المياه لدينا،حيث هذه اللحظة هي فرصة لرسم مسار إلى الأمام  لمعالجة هذه القضايا الحرجة بحلول مبتكرة ومستدامة.


 

حلول مبتكرة للتكيف والمرونة

وقال إن المحور الثاني لاجتماعنا اليوم سيركز على "الابتكار كحجر الزاوية للتكيف والمرونة".. ففي عالمنا المتغير باستمرار، من الواضح أنالأساليب التقليدية وحدها لن تكون كافية، ويجب أن نتبنى استراتيجيات غير تقليدية، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والحلول القائمة علىالطبيعة، ونهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE) لضمان مرونتنا في مواجهة الظروف المناخية المتغيرة، موضحا أن "التكيف" لا يتعلق بالبقاء على قيد الحياة فحسب ؛ بل يتعلق بالازدهار في مواجهة الشدائد.

 

نحو مستقبل مائي مستدام

وأوضح أن المحور الثالث – والذي لا يقل أهمية – هو "خارطة الطريق" "نحو مستقبل مائي مستدام"، حيث بينما نتطلع إلى المستقبل، فإنطريقنا واضح: يتعين علينا أن نوفق بين جهودنا الإقليمية وأجندات المياه العالمية مع معالجة التحديات الفريدة التي تواجه مجتمعاتنا، لافتاإلى أن الرحلة نحو مستقبل مائي مستدام ومرن تتطلب الوحدة والرؤية والعمل.

مقالات مشابهة

  • «القومي لثقافة الطفل» يحتفل بيوم الصداقة العالمي بمشاركة دولة فلسطين
  • رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية
  • السوداني:ليست هناك حاجة لوجود تحالف قوامه (86) دولة
  • وزير الري يلتقي رئيس المجلس العالمي للمياه لبحث التعاون
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • الإمارات تدين حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس القمر المتحدة
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخم قوي للاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: هناك زخم قوي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: هناك زخما قويا للاعتراف بالدولة الفلسطينية