البوابة نيوز:
2025-03-16@03:17:13 GMT

سأنتخب هذا المرشح رئيسًا "2"‏

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

عبر سلسلة من المقالات تحت نفس العنوان سنتناول الأسباب التى تدفعنا لدعم السيد ‏الرئيس عبد الفتاح السيسى  فى انتخابات الرئاسة القادمة، ومع الأسباب سنطرح ‏مقترحات عن ما يمكن تضمينه فى البرنامج الانتخابى للسيد الرئيس، ومن ثم تحويله ‏إلى خطة عمل كإستراتيجية متكاملة يبدأ العمل بها خلال السنوات الست القادمة، وبما ‏أننا اشرنا فى المقال السابق أن مشكلة مصر تكمن فى العقل الجمعى الصلب والمغلق، ‏وبما أن السيد الرئيس إبن من أبناء مؤسسات الدولة، فهو الأجدر والأقدر على تحديد ‏الدروب والطرق للخروج من ذلك العقل بشكل آمن لا يؤثر على تماسك مؤسسات ‏الدولة التى هى نتاج وبلورة وتكوين ذلك العقل.

فالعقل الجمعى أو ما يعرف بالإرث الاجتماعى المعلوماتى المصرى، الذى بدأ تكوينه ‏قبل سطور التاريخ، وكان يمثل الحبل السري الذى يغذى كل ثقافات الإنسانية، وظل ‏قوياً متجدداً شبابياً ثائراً لا يمكن اختراقه أو تغييره، ومعه ظلت مصر منتصرة على ‏كل من حاول استهدافها أو النيل منها، فى العقود الست الأخيرة وتحديدًا من عند نظام ‏حكم السادات ومعه نظام مبارك، ضربت عوامل تعرية خارجية نسيج ذلك العقل، ‏واستطاعت أن تخترق وتمزق أنسجته وتخرجه من دائرة الديمومة الدائمة إلى دائرة ‏الخمول والسكون ومن ثم الشيخوخة.‏

تلك هى الحقيقة وذلك هو الواقع، وبدون الاعتراف به ومواجهته بإرادة ومعرفة حقيقة ‏فمصر ستظل فى "خطر"، والحل لا يكمن ولن يكون بيد من هم أولاد ذلك العقل ‏لأنهم فقط ظواهر لحالة شيخوخته.‏

فالعلاج يتمثل فى الاعتماد على عنصر بشرى من خارج تكوين ذلك العقل، واقترح ‏أن يكون ذلك العنصر هم أولاد المصريين بالخارج والذين يتمتعون بقدرات ومؤهلات ‏عملية وعلمية، ومتواجدين فى دول الخارج وللاستفادة منهم لتفتيت العقل الجمعى ‏المصرى، يأتى عن طريق تكوين شركة كبرى "شبه حكومية" باسم "تحيا مصر" ‏تعمل من خلال لائحة تشغيل وأجور منفصلة تماماً عما هو قائم فى قانون العمل ‏والأجور المصري.‏

‏1-‏     تضم تلك الشركة جميع التخصصات بحيث تتكون من 50% من أولاد ‏المصريين بالخارج أصحاب المؤهلات والقدرات العلمية والعملية، بالإضافة ‏إلى 25 من شباب الداخل النوابغ فى جميع المجالات، ومعهم 25% من ‏الخبراء والمتخصصين المصريين. ‏

‏2-‏     تكون تلك الشركة تابعة لرئيس الجمهورية مباشرة، ولها أفرع فى جميع ‏محافظات مصر ويتمحور دورها فى وضع استراتيجية عمل شاملة لجميع ‏المجالات ومن مهامها التنفيذ والمتابعة والتقييم.‏

‏3-‏     يتم تعيين المسئولين التنفيذيين الكبار فى كل مؤسسات الدولة من خلال تلك ‏الشركة بناء على معطيات الكفاءة والتخصص، ومن خلال الشركة يتم طرح ‏جميع الوظائف المطلوبة فى مؤسسات جهاز الدولة وبناء على المواصفات ‏المطلوبة وبشكل علمى مدروس داحل دائرة الرقمنة والحوكمة يتم الاختيار.

‏4-‏     تقوم بوضع استراتيجية عمل من خلالها يتم الإحلال والتجديد للجهاز ‏الحكومي، بحيث يكون هناك مدة زمنية 10 سنوات خلالها يتم تجديد الجهاز القائم حاليًا بجهاز قوى من أولاد الثورة الرقمية من أهل ‏التخصص والعلم. ‏

‏5-‏     يتم توليد أفرع من تلك الشركة فى كل محافظة، بحيث تقوم بتجهيز ملف كامل ‏عن المحافظة يتضمن السلبيات والإيجابيات، ومن ثم يتم دراسة ذلك الملف ‏وتحويله إلى خطة عمل خمسية من خلاله يتم معالجة السلبيات وتعظيم ‏والاستفادة من الإيجابيات، وعليه يتم دمج جميع خطط المحافظات فى خطة ‏عمل واحدة متكاملة يتم إدراجها على الحاسوب لإدارتها الكترونيًا بحيث تكون ‏خطوات العمل واضحة على مدار الساعة حتى يسهل المتابعة والتقييم والتقويم.  ‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي انتخابات الرئاسة ذلک العقل من خلال

إقرأ أيضاً:

???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني

????انحطّ الفكر السياسي السوداني في أدنى مستوياته، إلى دركٍ غير مسبوق. في ظلّ هذا التفكك الفكري المؤسف، تحوّل هدف السياسيين والمفكرين من البحث عن الحقيقة والدفاع عن المصلحة العامة، إلى هدفٍ واحدٍ هو إيجاد أو اختلاق رابطٍ بين الإخوان المسلمين وحدهم وأي كارثةٍ في أي مكانٍ وزمانٍ في السودان وتحميلهم المسؤولية وحدهم وإعفاء الآخرين. تأمل هذه الأمثلة الثلاثة:

????قبل يومين، قال بابكر فيصل أن الأخوان نفذوا العملية العسكرية ضد الجيش السوداني في عام ١٩٧٦ المعروفة بالغزو الليبي أو المرتزقة كما سماها نظام نميري. هذا تزوير واضحٌ للتاريخ، لأن تلك العملية العسكرية خُطط لها ونُفّذت من قِبَل ثلاثة أحزاب: الأمة والإتحادي الذي ينتمي إليه بابكر فيصل والاخوان. وكان الإخوان حينها الشريك الأصغر في هذا الثالوث التابع للقذافي، إذ كانوا، حتى مصالحتهم مع النميري في نهاية سبعينيات القرن الماضي، شريكًا أصغر ذا نفوذٍ سياسيٍّ محدودٍ في ظلّ هيمنة الحزبين الكبيرين، الختمية والأنصار.

????والأسوأ من ذلك، أن السيد بابكر أشار إلى العملية العسكرية عام ١٩٧٦ كدليلٍ على أن الإخوان قوّضوا الجيش السوداني الذي يتباكون عليه الآن، وحاربوه، بينما لم يُهِن هو وصمود الجيش قط. من الواضح أن السيد بابكر قد نسي مشاركة حزبه وحزب الأمة في عملية ١٩٧٦ ثم نسي أن أحزاب التجمع الوطني شنت حربًا على الجيش السوداني في التسعينيات انطلاقًا من معسكراتها العسكرية التي أنشأتها في إثيوبيا وإريتريا. وشمل هذا التحالف حزبه وأغلب الأحزاب الأخرى المناهضة للإخوانالتي إستمرت في قحت وتقدم وصمود وجماعة نيروبي.

أو لننظر إلى روايتين اختزاليتين بصورة جذرية يرددهما بعض المدنيون حول كيفية بدء الحرب ومن بدأها:

???? كان هناك كيانان، الجيش والجنجويد. لاستعادة ملككهم، قرر الإخوان دفع الكيانين لخوض حرب. في منتصف أبريل ٢٠٢٣، استيقظ قلة من الإخوان مبكرًا، وصلوا إلى ربهم، وتوجهوا بسياراتهم إلى المدينة الرياضية، وأطلقوا بضع رصاصات على معسكر الجنجويد هناك، وفجأة نتج عن ذلك أن تجاهل الجيش والجنجويد الإخوان مطلقي الرصاصة الأولي. وبدلا عن التصدي للاخوان بدأ الجيش والجنجويد ا في قتل بعضهمأ البعض ونسيا الأخوان. هذه رواية غبية اختزالية، لا بد أن يشعر كل من يسمعها بالإهانة.

كان هدف هذه الرواية العبيطة هو إعفاء الجيش والجنجويد من مسئولية إندلاع الحرب بهدف المحافظة علي إمكانية عودة قحت للحكم في شراكة مثالية أخري مع نفس الجيش والجنجيويد بدون حرج التحالف مرة أخري مع طرف أو طرفين أشعل أحدهما حربا مزقت المواطن.

???? هذه حرب الأخوان ضد الأخوان يشنها الإخوان، وهي حرب فيما بينهم لهزيمة الثورة. إنها حرب الإخوان ضد الإخوان. وفي حرب بين الأخوان والاخوان لهزيمة الثورة يجوز الحياد. يمكن تلخيص الحدوتة السخيفة كما يلي: كان هناك نظامٌ يسيطر عليه الإخوان، وهو الذي أنجب الجنجويد. سقط النظام نتيجة ثورة شعبية. قرر الإخوان هزيمة الثورة واستعادة مملكتهم. لا خلاف مني هنا، من المعقول والمتوقع أن يسعي الأخوان لإستعادة مملكتهم . لكن كيف سعي الإخوان لهزيمة الثورة للعودة إلي الحكم؟ لقد فعلوا ذلك بشن حربٍ فيما بينهم، بين كيزان وكيزان.

هذه رواية من سخفها لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذها على محمل الجد. وهي بالطبع، تسكت عن القوى الخارجية التي تموّل هذه الحرب، ولا تحدد من هم أخوان الخارج الممولين أحد أطرافها . ولكن الرواية مريحة، فلو كانت الحرب حرب أخوان لإستعادة السلطة يمكن تبرير الحياد الحقيقي والمفتعل لانها ليست حربا ضد الدولة السودانية وضد المواطن كما في الجنينة وود النورة وارحام النساء والطفلات والشيخات تشنها ميليشيا ممولة من الخارج لتنفيذ أجندة أجنبية إستعمارية. مرحبا يا حياد أغمرني شجونا والتياع.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية
  • «التضامن» تهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل ولاد الشمس
  • وزارة التضامن تهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل ولاد الشمس
  • "أوبن إيه.آي" وماسك يتفقان على تسريع محاكمة على تحول الشركة إلى الربح
  • بابل.. احتجاجات ليلية أمام المستشفى التركي للمطالبة بإلغاء عقد الشركة التركية
  • ضرورة تقدير الموقف
  • تفكيك نظرية التهميش: هل هي حقيقة أم وهم متجذر؟
  • عاجل | وزير التموين يقيل قيادات الشركة المصرية لتجارة الجملة
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء