2024-11-22@16:27:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 14

«الجماعة الفاشية»:

    قال الكاتب والصحفي البريطاني الحائز على جائزة مارثا غيلهورن الخاصة للصحافة، جوناثان كوك، إن الإبادة الجماعة في قطاع غزة، فضحت الفاشية الإسرائيلية والغربية، وكيف أن الغرب مستعد لتجاهل التجاوزات إذا صدت عن "إسرائيل". وفي مقاله، المنشور في ميدل إيست آي، أشار كوك إلى أن الدول الغربية أكثر استعداداً لخرق القانون الدولي وتجاهل المؤسسات الداعمة له...
    لم تكن الجماعة الفاشية ساذجة فى تحركاتها على الأرض مع القوى الأجنبية.. أمريكا التى كانت تناصبها العداء فى ظل الأنظمة السابقة أصبحت تهادنها وتتغزل فيها.. أصبحت تلتقى بقياداتها وتطلب ضمانات قبل أن تحكم.. الموقف نفسه تجده واضحاً مع روسيا والصين.. كان عليها أن تحاول إقناع الجميع بأهمية وجود مرشح إسلامى وأهمية أن تقود الجماعة هذه...
    هناك مذكرة كتبها محمد أكرم مطلع عام 1991 وهو أحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو مجلس شورى الجماعة، وقيادى نشط فى 5 أقسام تتعلق بالتخطيط والمتابعة، وكان أيضاً أمين اللجنة الفلسطينية وأحد القيادات المؤثرة فى حركة حماس، كما شغل منصب أمين عام مؤسسة القدس العالمية فى لبنان وقت أن كان يرأسها...
    لم تكن جماعة الإخوان الفاشية عدواً حقيقياً لأمريكا كما تدّعى دائماً، الجماعة كانت دائماً مع الأمريكان في لقاءاتهم السرية قبل 25 يناير، وفي لقاءاتهم المعلنة بعدها.. كانت على وفاق معها، وهو ما تكشفه الخطابات المتبادلة قبل 25 يناير كان يحلو للجماعة أن تهاجم أمريكا في محاولة لكسب الشارع وكانت تنظم المظاهرات ضدها في الجامعات والنقابات...
    لم تكن الجماعة الفاشية «تلعب» بعد 25 يناير.. كانت واعية تماماً بالفرصة الذهبية التى لن تأتيها مرة أخرى.. هى الفترة التى كانت فيها الفوضى حاكمة.. هى الفترة التى لم يجتمع فيها السياسيون ولا النشطاء على أمر بعينه لتنفيذه.. لم يجتمعوا أصلاً على من يقود هذه الفترة.. بينما الجماعة كانت قد حددت أهدافها أصلاً. كانت منذ...
    لم تكن الفوضى السياسية التى حدثت بعد 25 يناير تناسب أحداً سوى جماعة الإخوان.. استثمرتها الجماعة كما يجب، وعملت على تحقيق أهدافها فى ظل أنها القوة الوحيدة المنظمة على الأرض والقادرة على الحشد فى وقت قياسى.. الجماعة التى تاجرت بأنها كانت مضطهدة فى ظل الأنظمة السابقة وتم الزج بها داخل السجون وتشريدها وتشريد أبنائها.. تاجرت...
    إذا كان للمستشار البسطويسى أن يجتذب تأييد قطاعات ذات وزن من الجمهور المصرى فإن ذلك سوف يرجع إلى السمعة الطيبة التى يتمتع بها كقاضٍ ومثاليته التى برهن عليها خلال أحداث القضاة عام 2006 وإن كانت المحكّات العملية التى مر بها خلال السنوات المحدودة التى مارس فيها العمل العام لا تتيح تقييم مدى تمتعه بالحنكة التى...
    لم تكن أبداً جماعة الإخوان الفاشية عشوائية فى خطواتها.. لا تُقدم على خطوة إلا وهى تعرف خطوتها المقبلة.. لا تتخذ قراراً إلا وهى واثقة من أنها ستجنى ثماره كاملة.. بعد 25 يناير كانت الجماعة الفاشية تعرف جيداً أنها القوة الوحيدة المنظمة على الأرض.. القوة القادرة على الحشد والانتشار فى الميادين والشوارع.. القوة التى لها قائد...
    ما زلنا مع الجيش المصرى.. ما زلنا نواصل ما سطره لصالح المصريين بعد 25 يناير.. لولاه لقلنا على هذا البلد السلام.. لولاه لجرت الدماء فى شوارع مصر بطولها وعرضها.. الجيش الذى ينحاز للشعب ولا أحد غيره.. انحاز له فنجح فى إزاحة الجماعة الفاشية من كرسى الحكم. الجماعة التى تصر حتى الآن على النيل من الجيش...
    كان الجيش وسيظل هو حماية هذا الوطن والضامن لعزته وكرامته.. كان وسيظل هو القابض على الأمن القومى والحافظ للأرض والعرض.. كان وسيظل داعماً للشعب متى احتاجه ومتى دعاه.. لن يسمح لأحد بأن ينال من العلاقة بينه وبين المصريين.. العلاقة التى لم يستطع «واشٍ» أن يفسدها طوال تاريخه. العلاقة التى شهدت عليها الأجيال الحديثة.. فالجيش كان...
    تدَّعى جماعة الإخوان الفاشية أن غالبية المصريين الذين خرجوا عليها فى «30 يونيو» كانوا مدفوعين لذلك.. تدَّعى أن هناك من قام بتحريكهم والتحريض عليهم.. أقول تدَّعى لأنها لا تريد أن ترى الحقيقة الواضحة للجميع وضوح الشمس، وهى أن الغالبية خرجت من تلقاء نفسها وهى ترى الخطر يداهمها وهى فى بيتها.. خرجت لأنه جرى تكفيرها. خرجت...
    لم يعد لدى أحد شك فى أن جماعة الإخوان لن ترضى أبداً عن الأقباط.. لن ترضى مهما قدموا أو فعلوا.. إذا رضيت فتأكد أنها تريد أن تستغلهم.. إذا غازلت فتأكد أنها تريد تنحيتهم جانباً حتى يتمكنوا.. أقول إنها لن ترضى، فالجماعة ترى الأقباط دائماً خونة حتى إن كانوا أكثر منهم وطنية.. ترميهم بالكفر حتى لو...
    كانت الجماعة ترى أن الخطر الحقيقى عليها هم السلفيون، وأن باقى القوى لن تتوحد، وأن الأحزاب الأخرى ما زالت هشة، والسلفيون الذين خرجوا من جحورهم ليملأوا الدنيا ضجيجاً وصخباً وعكاً.. أزعجوا الجماعة وبشدة، ولكنها لم تقف مكتوفة الأيدى.. أطلقت أعضاءها ليرصدوا ويراقبوا ويضعوا فى النهاية خطتهم لمحاصرة هؤلاء.. فالجماعة كانت تعرف قلة خبرة السلفيين بالحياة...
    تخيلت الجماعة الفاشية عندما وصلت لكرسى الحكم أنها قادرة على إرهاب الجميع.. قادرة على سحلهم والتنكيل بهم.. قادرة على قطع ألسنتهم وقطع أرزاقهم، ولِمَ لا وهى الآن تجلس على كرسى الحكم.. تحكم وتتحكم فى كل شىء.. تخيلت أن الجميع مثلها سوف يلجأ إلى أساليبها وخداعها حتى لمن يحكم.. تخيلت أن الجميع سوف يبايعها ويمنحها شيكاً...
۱