2025-03-03@21:35:40 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«الإسلامويون»:
أنظر إلى ما جرى في الساعات الأولى من صباح يوم 23 فبراير 2025 في قاعة المؤتمرات في نيروبي، بوصفه حدثًا تاريخيًّا فريدًا في السياق السياسي السوداني المعاصر. فقد جرى التوقيع على هذا الميثاق التأسيسي بعد مفاوضات عسيرة، تسببت في تأجيل حفل التوقيع بضع مرات. وحتى بعد أن اكتمل الحضور في القاعة للتوقيع لم يظهر الموقعون...
أما وقد أناخ المؤتمرون بعيرهم بالعاصمة الكينية نيروبي، فخلصوا إلى وثيقة ميثاق التأسيس، الممهدة لاستكمال هياكل حكومة السلام المرتقبة، تكون عصابة بورتسودان الإخوانية قد تلقت الضربة القاضية، ودفعت ثمن مماطلتها ورفضها سماع صوت غالب الشعب الذي اكتوى بجمر الحرب، التي خططت لها ونفذتها، فمعلوم أن تنظيم الإخوان المسلمين (الحركة الإسلامية) في السودان، الحاكم لأكثر من...
بقلم: كمال فتاح حيدر .. هل لاحظتم التناغم والانسجام العجيب بين توجهات البيت الأبيض وبين القوى الاسلاموية الداعمة للولايات المتحدة الأمريكية والسائرة في ركابها ؟. .حتى امريكا نفسها أضحت مذهولة ومندهشة من هذا الدعم اللا محدود، الذي يصب في مصلحتها، ويعزز خطواتها في محاورها القتالية والتوسعية. .نحن لا نتحدث هنا عن مشاركة المسلمين...
خالد ابواحمد بينما كنت أقلب وسائل التواصل الإعلامي وقع نظري على مقال للقيادي الإسلاموي السيد الدرديري محمد أحمد بعنوان الإسلاميون في السودان لم تعثروا وكيف ينهضون (١-٦)، -بطبيعة الحال- العنوان لافت للنظر، برغم أني لا أحفل بما يأتي به أمثال الدرديري وغيرهم من القيادات الإسلاموية البعيدة عن هموم الإنسان السوداني، ومنذ الوهلة الأولى في مطالعتي...
هناك هوة عميقة من انعدام الثقة في الحركات والأحزاب الإسلاموية من قبل الشارع المنتفض وقواه السياسية، هوة ظلت تصرفات الإسلاميين تغذيها بإعلام بث الكراهية، وسياسات الأقصاء، والمغامرات الطائشة، والأخطاء الكارثية التي حاقت بالوطن. فهم الحاضنة السياسية لانقلاب الموز، وهم من أطلق الطلقة الأولى في الحرب التي قضت على الأخضر واليابس، وهم سبب وئد أي محاولة...
فتحي الضَّو ترى ما الذي يمكن أن يُلجم عِشق الإسلامويين للسلطة المُطلقة؟ ولماذا هم مغرمون بها حد الهوس المرضي؟ وعلام يتظاهرون بالزهد وعيونهم مُصوبة نحو الجاه والثروة؟ هل لأنهم يظنون إثماً أن السُلطة هي الدين أم لأنهم يعتقدون خطلاً أن الدين هو السُلطة؟ ولماذا يتوسلونها بُغية إحكام قبضتهم على الخلق ويروجون كذباً وافتراءً بأنهم لهثوا...
الحرب الدائرة الآن تودي بحيوات آلآف السودانيين والسودانيات، وتشرد الملايين، وتعرض مئات السودانيات للإغتصاب والتحرش الجنسي وربما للبيع كرقيق، وتدمر وتنهب الممتلكات العامة والخاصة ومصادر رزق ملايين المواطنين والمواطنات. بغض النظر عمن هو المتسبب في الحرب وأهدافه، فإن الموقف الرسمي لحزب الاسلامويين، المؤتمر الوطني، هو مساندة الجيش عسكريا وسياسيا وإعلاميا وبالطبع هم يسيطرون على قرار...
khssen@gmail.com ربما يسأل البعض لِم هذا المقال في هذا الوقت التي تشتعل فيه الحرب التي قتلت الآلاف من أهلنا العُزل، وشردت مئات الآلاف من بيوتهم ولا زالت مستمرة..؟. في الحقيقة سؤال موضوعي ومنطقي جدا، لكن المتابع لمسيرتي في فضح أساليب هذه العصبة يدرك بأن هذا القلم أبدا لم يتوقف عن الكتابة التي تبيّن مخازيهم...