2024-09-13@03:52:57 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«عبدالعزیز الرواس»:

    كنت أتمنى كتابة هذه الذكريات فى حياة مؤسس الاعلام العمانى الراحل عبدالعزيز الرواس، والذى غادرنا إلى دار الحق، الوزير الذى ارسى دعائم الاعلام العمانى المحايد والوقور، فى مرحلة كان الوضع العربى العام مضطرباً ومشتتاً ومترنحاً، إعلام غارق فى تشرذم العرب بعد القطيعة التى فرضتها بعض الأنظمة العربية على مصر، إبان الزيارة التاريخية للجسور أنور السادات بزيارته التاريخية للقدس، وما تلاها من قطيعة عربية لمصر باستثناء سلطنة عمان والسودان والصومال، ثم حرب الخليج الاولى والتى بدأها صدام بمهاجمة إيران، فى حرب دامت 8 سنوات، خرج منها العراق منهكاً وخائر القوى اقتصادياً وعسكرياً وبشرياً، وعانت منها إيران معاناة شديدة.فى ظل هذه الأوضاع المأساوية، حافظ الاعلام العمانى فى عهد الراحل عبد العزيز لرواس وبتوجيه من الراحل العظيم مؤسس عمان الحديثة السلطان قابوس بن...
      د. سعيدة بنت خاطر الفارسية   الجملة التي تناسب حجم معالي الرواس هي جملة كثيرًا ما نكررها ربما دون تفكر منَّا، جملة "رجلٌ والرجالُ قليلُ"، كانت صديقتي المرحومة بدرية خلفان رحمها الله، كثيرًا ما تُردد على مسمعي "عزيزتي لا تصدقي أنَّ كل من لبس دشداشة بيضاء هو رجل، هؤلاء ذكور فقط"، أي جنس ذكور مُقابل جنس الإناث، لأنَّ الرجال مختلفون، الرجل هو الشجاع هو الشهم هو المروءة، هو الحنون هو الفارس في أخلاقياته وطباعه، وعلى هذا المقياس فإنَّ المستشار عبدالعزيز الروّاس استثناءٌ في هذا الزمان، نعم الرواس جبل شامخ راسٍ، نعم الرواس هو الرجل والرجالُ قليلُ، كما ذكر صاحب المثل، إلّا إذا استثنينا رجال غزة، وهم قلة مُؤمنة أمام عالم فاسد مُمتد من الذكور. كان  اللقاء الأول، ولم يكن...
    رحل عن عالمنا خلال الأيام الماضية معالي الوزير والصديق عبدالعزيز الرواس وزير الإعلام الأسبق والمستشار الثقافي السابق للسلطان قابوس - طيّب الله ثراه -، وعلى المستوى الشخصي عندما وصلني خبر رحيل الصديق عبدالعزيز الرواس تملكني شعور بالحزن على فقد رجل عرفته عن قرب ووقفت على ما قدمه لوطنه وتفانيه في خدمته ليس في المجال الإعلامي فقط وإنما في المجال الثقافي وربما في مجالات أخرى حينما كان يسند له جلالة السلطان قابوس مهام سياسية وخصوصا في الصراع العراقي الإيراني خلال الحرب التي دارت رحاها بين البلدين في نهاية القرن الماضي، كان الوزير الرواس حاضرا في كل الملفات بعد أن تبوأت عمان مكانتها في المنطقة وفي العالم وخصوصا وأن المرحوم كان موضع ثقة جلالة السلطان الراحل بعد أن رآه جديرا بكل ما...
      محمد العليان عندما تغيب شمس إنسان كريم، كان طيب الخلق مبتسما مرحا متعاونا أصيلا بأخلاقه وصفاته وأسلوبه وتعامله، وترجَّل فجأة من كل شيء كمقامه ومركزه ووجاهته ومكانته الاجتماعية إلى الأبد، حتمًا سيكون المصاب هنا جللا ومهما، فقد ودّعنا الوزير والمستشار السابق لجلالة السُّلطان عبد العزيز بن محمد الكتيني الرواس، إلى جوار ربه. في تاريخ الشعوب والدول والأمم، هناك عظماء يصنعون التاريخ والأحداث ويساهمون فيها، هؤلاء هم رموز وقامات تحيا وتموت من أجل الوطن ولن ينساهم التاريخ أبدًا، ومن هؤلاء عبدالعزيزالرواس، رجل دولة من الطراز النادر، كرَّس حياته ووقته مخلصًا ووفيًا وأمينا لخدمة وطنه وسلطانه، نذر حياته وعمله لمدة نصف قرن أي 50 عامًا، كان ركنا من أركان مؤسسي النهضة والدولة الحديثة عام 1970. وغالبا ما تتجلى عظمة الواحد من...
        د. مجدي العفيفي (1) سلامٌ عليك يا «عبدالعزيز الروّاس».. أعزِّي نفسي.. قبل أن أعزي أحدًا في وفاة «عبدالعزيز الرواس» الرمز والكينونة، والشخص والشخصية، رحمه الله، فكل شيء هالك إلّا وجه الله، وكل من عليها فانٍ، ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام. وأُعزِّي نفسي.. أكثر مِمَّا أُعزي أبناء الأرض العُمانية الطيبة التي لا تقبل أن تنبت إلّا طيبًا، وهي التي عِشتُ في جنباتها صحفيًا وكاتبًا ومُحبًا، يوم أن هبطتُ فيها في ربيع العمر، وغادرتها وأنا في خريف العمر، وقد لبثتُ فيها ثلاثين عامًا مُتواصلة، ولا أزال، رغم البُعد الجغرافي. وأعزِّي نفسي.. الأمَّارة بالإعلام والثقافة والسياسة، وأنا أمارس ألم الإحساس بالفقد، وهو إحساس ألمه مضاعف إزاء شخصية بلورية دائرية مُعقدة، مثل وزير الإعلام الأسبق ومستشار جلالة السُّلطان للشؤون الثقافية السابق،...
      سارة البريكية sara_albreiki@hotmail.com   غيَّب الموت المستشار عبدالعزيز الرواس، فقيد الإعلام والثقافة والأدب، فقيد القلوب وفقيد الأرض والهواء والرمال والزوايا وردهات المكاتب وملفات السنين ونافذة عُمان؛ حيث كان للإعلام صوت وللتلفاز بارق وللصوت صدى وللآذان مسمع. لم يكن وجهًا عابرًا وليس كل عابرٍ عابرٌ، ولم يكن إلّا إنسانًا مختلفًا عاصر السلطان الراحل فكان قريبًا وكان وجهًا مُنيرًا، حفظنا ملامحه منذ الصغر، وكان قريبًا من الشاشة عندما لم تكن تشغلنا الهواتف النقالة والسوشال ميديا، عرف كيف يصنع جيلًا مُثقفًا؛ فكانت قناة تلفزيون سلطنة عُمان هي الحضن الذي يجمعنا، وكُنّا قريبين من المشهد الإعلامي. رحل  رجل لا يتكرر كثيرًا، ولن تكون هناك نسخة أخرى له، وقد كان لقائي الأخير به قبل عيد الفطر، وتحديدًا في شهر رمضان المُبارك، لم يتحدث...
      خليفة بن عبيد المشايخي khalifaalmashayiki@gmail.com   "يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي".. صدق الله العظيم. ببالغ الحزن وجليل الأسى تلقينا مساء الأحد الماضي نبأ وفاة المستشار عبدالعزيز بن محمد الرواس، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء، والعمل الصادق والجاد، في خدمة عُمان وأهلها وسلطانها. في سطوري هذه أنعي إنساناً عرفته مختلفًا عن كثيرين من الناس والمسؤولين في كل شيء، عرفته بفطرته رجلا طيبا شهما خلوقا، ووطنيا من الطراز الأول، وغيورا على عُمان وأهلها محباً لها ولسلطانها. الراحل عبدالعزيز الرواس، كان مدرسة في الأخلاق وفي التواضع وفي الإنسانية وفي بحور الثقافة والعلم والآداب والمعارف. لقد عرفت هذا الرجل منذ أن كان وزيرًا للإعلام، وعندما بدأت أخطو أولى...
      حمود بن علي الطوقي   الجيلُ الذي أنتمي إليه، والذي بدأ العمل في بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة"، مطلع التسعينيات من القرن الماضي، يُعد الجيل الثالث في ميدان الصحافة العُمانية، ويَعرِفُ جيدًا هذا الجيل معالي المستشار ووزير الإعلام الأسبق عبدالعزيز بن محمد الرواس. وقد تشكلت علاقتنا به نظرًا لقربه من المشهد الإعلامي والصحفي. ورغم حزم وهيبة الراحل، وشدة متابعته للأحداث وتيقُّنه من كل ما يُنشر من أخبار محلية وما تتناقله وكالات الأنباء، إلّا أنه كان عطوفًا ومشجعًا للجيل الجديد من الصحفيين. وكان حضوره البارز في المشهد الصحفي والإعلامي أثناء انعقاد القمم الخليجية التي تستضيفها مسقط، فرصة لنا للالتقاء به والتحاور معه. في مسيرتي الصحفية- التي بدأت في وقت مُبكر من عمري- كانت علاقتي بمعالي عبدالعزيز الرواس مليئة بالدعم والتقدير...
      خالد بن سالم السيابي فقدت سلطنة عُمان أحد أنجب أبنائها البررة؛ إذ غيَّب الموت معالي المستشار عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن أحمد الكتيني الرواس (1945- 2024) وزير الإعلام الأسبق في سلطنة عُمان ومستشار السلطان للشؤون الثقافية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الإعلام العُماني والخليجي والعربي وفي مجال الثقافة. تحل حروفي ضيفة لتأبين إحدى القامات الإعلامية والثقافية في سلطنة عُمان فكان ينسج من حديثه حروفاً عميقة ليُدافع عن أمجاد العمانيين، فكان الرواس ذا عمق ثقافي وإعلامي وتاريخي قلَّ نظيره لتكون كلماته شعارات وحكمًا وعبارات وطنية خالدة مدى الزمان. استوحشت ظفار خاصة وعمان عامة خبر هذا الفقد الكبير الذي امتدت جذوره في صلالة الوسطى ليعم عُمان كافة من شمالها إلى جنوبها، فأدركت لحظات الخريف أن مسار الطقس لهذا اليوم سيكون...
۱