وداعًا المستشار عبدالعزيز الرواس
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
خالد بن سالم السيابي
فقدت سلطنة عُمان أحد أنجب أبنائها البررة؛ إذ غيَّب الموت معالي المستشار عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن أحمد الكتيني الرواس (1945- 2024) وزير الإعلام الأسبق في سلطنة عُمان ومستشار السلطان للشؤون الثقافية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الإعلام العُماني والخليجي والعربي وفي مجال الثقافة.
تحل حروفي ضيفة لتأبين إحدى القامات الإعلامية والثقافية في سلطنة عُمان فكان ينسج من حديثه حروفاً عميقة ليُدافع عن أمجاد العمانيين، فكان الرواس ذا عمق ثقافي وإعلامي وتاريخي قلَّ نظيره لتكون كلماته شعارات وحكمًا وعبارات وطنية خالدة مدى الزمان.
استوحشت ظفار خاصة وعمان عامة خبر هذا الفقد الكبير الذي امتدت جذوره في صلالة الوسطى ليعم عُمان كافة من شمالها إلى جنوبها، فأدركت لحظات الخريف أن مسار الطقس لهذا اليوم سيكون مختلفاً عما كان في توديع ابن الوطن وابن ظفار فتساقطت القطرات لتغطي دموع المودعين.
وكان في موعد ليودعنا في عمق أيام الخريف لتكون ذكرى ذلك الرذاذ في كل عام هي موعدا لرحيل قامة إعلامية وثقافية شهد له الجميع بعمق لغته ورصانة تعبيره وحكمته البالغة، فقد تقلد الرواس العديد من المناصب منذ مطلع السبعين إلى يومنا هذا.
رحمك الله معالي المستشار عبدالعزيز بن محمد الرواس.. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد السكر أحد المكونات الأساسية في حياة الكثيرين، حيث يرتبط بمذاق الحلاوة الذي يعزز المزاج ويمنح شعورًا بالرضا اللحظي، ولكن يكمن خلف هذه الحلاوة جانب مظلم يتمثل في أضرار خطيرة على صحة الجسم والعقل، خاصة مع الاستهلاك المستمر والمفرط، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر لا يساهم فقط في زيادة الوزن، بل يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعمل على تحفيز نفس المستقبلات العصبية التي ينشطها الكحول، مما يفسر اعتياد الكثيرين عليه بدرجة تصل إلى الإدمان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مخاطر تناول السكريات باستمرار، وفقاً لما نشره موقع "gazeta.ru".
ينتمي السكر إلى الكربوهيدرات السريعة، مثل الحلوى والكعك، والآيس كريم، وعند تناوله يتم امتصاصه بسرعة عبر الفم ليصل إلى الدماغ، مما يمنح شعوراً بالفرح والهدوء، ولكن تشير الدراسات إلى أن السكر والكحول يعملان على نفس المستقبلات في الدماغ، ما يفسر تأثير السكر المهدئ وقدرته على إحداث إدمان يشبه الإدمان على المخدرات، ويذكر أن التوقف عن تناول السكر يمكن أن يعيد للجسم نشاطه الطبيعي ويحسن وظائفه، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من التخلي عن السكر، تصبح وظائف الدماغ أكثر كفاءة كما تتحسن حالة الأمعاء ويصبح المزاج أكثر استقراراً، وأكد الخبراء أن السكر يعمل كمثبط طبيعي للجسم، مما يؤدي إلى تهدئة مفرطة وإبطاء للوظائف الحيوية.
بدائل صحية للكربوهيدرات السريعة
للحصول على نظام غذائي متوازن، يُنصح بالتقليل من الكربوهيدرات السريعة واستبدالها بالكربوهيدرات البطيئة والمركبة، تقدم هذه البدائل طاقة مستدامة تدعم صحة الجسم بشكل أفضل وتقلل من تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مثل:
- المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.
- الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
كيفية التعرف على السكر المخفي
تحتوي العديد من الأطعمة على كميات غير ظاهرة من السكر المضاف، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الملصقات الغذائية بعناية، ولذلك ينصح باختيار الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم الحلاوة بطرق صحية، كالتمر والعسل الطبيعي بكميات معتدلة.
تأثير إيجابي على جودة الحياة
التخلي عن السكر لا يقتصر فقط على تحسين وظائف الدماغ، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز المزاج واستقرار الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون صعباً في البداية، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي صحي يعتمد على الكربوهيدرات المغذية والبطيئة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة والرفاهية اليومية.