2025-04-18@12:29:33 GMT
إجمالي نتائج البحث: 11

«سودان ما بعد الحرب»:

    د. مريم محمد عبدالله وقيع الله 1. مقدمة بعد عامين على اندلاع الحرب في الخرطوم، تجلّت الأزمة السودانية في أقسى صورها، بانفجار العنف من مركز الدولة، كاشفًا عن التناقضات البنيوية المتراكمة تحت سطح استقرار هش. لم تكن الحرب مفاجئة في سياق دولة تأسست على التسلط والإقصاء، بل كانت ذروتها المنطقية، حيث انفجرت التوترات التاريخية والاجتماعية والسياسية في قلب المدينة التي لطالما كانت مرآة للسلطة ومسرحًا لعنفها الرمزي والمادي. فمنذ الاستقلال، مثّلت الخرطوم تجسيدًا لدولة ما بعد الاستعمار التي احتكرت فيها النخب السلطة، ورسّخت التمييز عبر سياسات تخطيط وتنمية عمقت التهميش حتي داخل المدينة نفسها. فبينما تمتعت نخب معينة بالامتيازات، ظلت الفئات المهمشة محاصرة في أحياء الفقر ومعرّضة للعنف. ورغم هذه البنية المشوهة، شكّل الحراك الثوري لحظة مقاومة كشفت عن...
    (1) أما وقد أزاح السودانيون عن صدورهم كثيراً من أثقال المليشيا المتمردة، فقد يتسنى لهم الآن أن يدركوا بوضوح أنهم قد تعرضوا بالفعل في العامين الماضيين إلى مخاطر “وجودية” كادت أن تقضى عليهم تماماً- دولة وشعباً وأرضاً. لقد كانت هذه المرة الأولى في تاريخهم الحديث أن يجدوا دولتهم محاصرة، وشعبهم مطارداً، وأرضهم وبيوتهم محتلة. كما كانت هذه المرة الأولى أيضاً التي يستيقظون فيها ليجدوا أن قواتهم المسلحة-المكلفة بحماية أمنهم القومي- قد أُحيط بها تماماً من قبل واحدة من مليشياتها المسلحة، ففقدت السيطرة على معظم مصادر قوتها- من مقار للقيادة ومصانع للذخيرة ومخازن للوقود ومعسكرات للجند وشبكات للاتصال، وتتلفت يمنة ويسرى فلا تجد صديقاً أو حليفاً يهب لنجدتها (ونحن بالطبع لا نزال نجهل ما قاد لهذه الكارثة- خيانة أم تآمر أم...
    لإنعاش ذاكرة الذين ارهقهم عناء التفكير في الإجابة على سؤال ثم ماذا بعد هذا ،ألفت نظر السودانيين إلى أن الإسلاميون قد أعلنوا في السابق مرارا و تكرارا بأنهم لا يسعون إلى المطالبة بأي مكافأة في السلطة مقابل دعمهم للقوات المسلحة و القتال معها في حربها الحالية ضد الدعم السريع ، بل أقسم بعضهم بالإيمان المغلظة رغبة في إقناع المتوجسين خيفة من السودانيين بأن جهدهم و دفعهم هذا يندرج تحت شعارهم المعهود لا لدنيا قد عملنا بل فقط لله و للوطن. و هذا الأمر صرح به كلا الطرفين المصطرعين في قيادة تركة المؤتمر الوطني ، مجموعة علي كرتي و مولانا أحمد هارون، وثلة إبراهيم محمود، و البراؤن، بالإضافة إلى رمانة الطرفين سناء حمد و في معيتها الطاهر التوم و شلة تركيا....
    قرارات مصيرية لبناء سودان ما بعد الحرب* ✒️ بقلم: *أ.د. طه عابدين طه* نائب مدير جامعة افريقيا العالمية ————————– ✨ ها نحن نقترب من نهاية المعركة، وقد بدأ فجر النصر يلوح في الأفق، معلنًا أن السودان عصيٌّ على الانكسار، وأن جيشنا الوطني الباسل قد كتب صفحات المجد بدمائه الطاهرة، داحرًا المليشيا الغادرة المتمردة، التي أرادت أن تغتصب الوطن، لكنها لم تجد أمامها إلا صخرة صلبة تحطمت عليها أوهامها. لم يكن هذا النصر وليد الصدفة، بل كان بإرادة الله ثم بصمود الأبطال، وإرادة شعب أبيٍّ لم يساوم على أرضه، ولم يخضع لقوى الغدر والخيانة، فكان الله ناصره حين عز الناصر، وكان الشعار هو الصمود مهما اشتدت المحن. غير أن الحرب، رغم نهايتها الوشيكة، تترك خلفها آثارًا عميقة لا يمكن تجاهلها. *فالمعركة...
    اشتدت الأزمة في السودان، وتكاثرت المبادرات الخارجية لإنهاء الحرب في البلاد، وبعد قرابة العام على اندلاع الحرب، حاول كثيرون إقليمياً ودولياً أن يمرر أجنداته عبر عدد من المبادرات الخارجية، وسرعان ما تكشفت النوايا الحقيقية وراء هذه المبادرات، ففشل بعضها، وتجمد بعض آخر لتقاطع المصالح، وتنافست وتصارعت رؤى الحلول.وعندما أيقن الوطنيون في السودان أن أزمتهم لن تحل إلا بأيديهم بمساعدة المخلصين في الإقليم، والذين يقفون سداً منيعاً لمنع التدخل في الشؤون الداخلية للسودان والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها القوات المسلحة صمام الأمان المتبقي لهذا البلد المكلوم، سارع كثيرون الآن لحوار سوداني سوداني شامل ودون إقصاء، في محاولة لبناء تماسك حقيقي سياسياً واقتصادياُ وأمنياً.وبعدما اطمئن الوطنيون من امتلاك الجيش لزمام الأمور على أرض الصراع العسكري، ماجعل أصحاب الأجندات الداخلية والخارجية يهرولون...
    في أول تصريح عن مرحلة ما بعد الحرب في السودان، قال مساعد القائد العام للجيش، الفريق ياسر العطا، إن “رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيكون على رأس الحكومة الانتقالية عقب انتهاء الحرب”.وأضاف أن “الجيش لن يسلم السلطة إلى المدنيين إلا عبر الانتخابات”، وهو الموقف الذي اعتبره تحالف الحرية والتغيير “تأكيدا على نوايا الجيش غير المعلنة للانفراد بالحكم”.وجاءت تصريحات العطا خلال لقائه مع أحزاب سياسية موالية للجيش، ومناهضة لتحالف الحرية والتغيير الذي كان شريكا للجيش والدعم السريع في السلطة قبل اندلاع المعارك في أبريل 2023.قال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، خالد عمر يوسف، إن “ياسر العطا كشف جانبا من أهداف وغايات الحرب التي تدور في السودان”.وأضاف يوسف، في منشور على منصة (إكس)، “هذه حرب لترسيخ سلطة عسكرية...
    خالد فضل استمعت لكلمة أستاذنا الحاج ورّاق في مفتتح اجتماع للقوى الديمقراطية المدنية عقدته في العاصمة الإثيوبية نهاية أكتوبر المنصرم , كانت كلمته محفّزة للآمال , طموحة ومتفائلة , وهي تعبّر عن السودان الذي في الوجدان السليم أكثر منها عن السودان السقيم , والذي ورث العلل جيلا إثر جيل , عهدا وراء عهد , حربا في قعر حرب . سودان تمناه وتشهاه نفر كريم من مواطنيه الشرفاء , كتبوا فيه الشعر الغزير , والمقال النحرير , والمسرح والموسيقى والنحت والتلوين والفيلم والهتاف وعذب النشيد إلخ ما أبدعه المبدعون . كيف تبدو صورة السودان ما بعد حرب داحس والغبراء الراهنة , الحرب العبثية الطائشة , حرب اللعنة المستوطنة في النفوس التواقة للسيطرة والنفوذ , هي ليست حرب تحرير حتى يقال إنّ...
    *احاول من خلال هذا التقرير إلقاء الضوء على السودان في زمن الحرب، محاولا طرح بعض الأفكار لمرحلة ما بعد الحرب، اهمها أننا لو تمكنا من استعادة مواردنا الاقتصادية من يد العابثين بها محليين أو أجانب، واستثمارها على النحو الافضل فإنه سيكون بالإمكان إعادة بناء السودان من دون الاعتماد على الخارج. هذه الحرب توفر لنا فرصة لاستعادة ما تم منحه من اراضينا ومياهنا وثرواتنا الأخرى هبات للأجانب، أو تلك التي استولى عليها محليون بغير حق.* *نحتاج أن نغعل ذلك، وأن يكون كل قطاع التعدين في المرحلة الأولى من إعادة البناء تحت سيطرة الدولة، ولكن بإدارة نزيهة بعيدة عن الفساد. إدارة تدرك أهمية التفاني لانتشال الوطن من وهدته، من أجل أن يقف السودان مجدداّ على قدميه. هذه مرحلة تحتاج أن نعيد...
    جدد التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية موقفه الثابت من دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة. وقال رئيس المكتب السياسي للتحالف مبارك عبد الرحمن أردول في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته فرعية التحالف بولاية البحر الأحمر مساء ” الاثنين” بمدينة بورتسودان، وقال إن موقف التحالف الداعم للجيش ينطلق من مبدأ راسخ يرتكز على دعم وإسناد مؤسسات الدولة وشرعيتها. وقطع اردول، أن الوقوف خلف القوات المسلحة يعني الحفاظ على سيادة البلاد ومنع التدخلات الخارجية. واثنى الرئيس، بصمود وبسالة الجندي السوداني الذي قدم في هذه الحرب دروساً في التضحية والفداء وفي وضع الخطط والاستراتيجيات التي انهكت العدو وشتته وحطمت قدراته العسكرية. ونوه إلى أن إنهاء الحرب الدائرة ينبغي أن يكون عبر ترتيبات أمنية تضمن وجود جيش وطني...
    الان وقد حدث ما حدث ، وما حدث هو الأسوأ علي الاطلاق في تاريخ السودان الحديث ، فحرب عبثية أشعلت لكي تستمر بضعة ايام ، ها هي تدخل شهرها الخامس كحفرة يسمونها حفرة جهنم اشتعلت في تركمنيستان أثناء التنقيب علي الغاز ولم تنطفيء حتي يومنا هذا . والسؤال الذي يدور في زهن كل سوداني لماذا ؟ لماذا اشتعلت هذه الحرب اللعينة وبهذا الجنون العبثي ، والذي كان وكأنه علي موعد مع آلهة الخراب اليونانية، ليدمر عاصمة كان جل سكانها يعيشون فيها بالكاد مستوري الحال ، لتصبح بين ليلة وضحاها مسرحا لعمليات عسكرية برية وجوية ، لا يجد فيها المواطن المدني غير أن يكون ضحية في شكل لاجيء او نازح او جريح او قتيل او منهوب او ساكن يكتوي بلظي هذه...
    قال القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بأن الحرب الوجودية الدائرة الآن التي تهدد بقاء السودان كدولة، وأضاف في تصريح صحفي: التقيت ظهر يوم أمس بعدد من الصحفيين والاعلاميين السودانيين المتواجدين في القاهرة في لقاء اتسم بالصراحة والوضوح ونقاش الهم الوطني المشترك في ظل الحرب الوجودية الدائرة الان التي تهدد بقاء السودان كدولة، ووحدته وسيادته. ‏‎استمعت إلى رؤاهم في ما يخص الصحافة والاعلام في ظل الحرب الحالية بجهة النواقص التي يرونها والتي يعملون على سدها في سودان ما بعد الحرب واتفقت معهم على النظر في آلية تساعد الدولة في تقديم المعلومات الضرورية لمواجهة الحرب والبناء والتأسيس الجديد لدولتنا السودانية. ‏‎تحدثت مطولاً عن مخاطر تعدد المنابر المطروحة حاليا والتي تطيل أمد الحرب في السودان وتعطل جهودنا لانهائها بالسرعة...
۱