2024-12-19@10:01:32 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«بین ترکیا والنظام السوری»:

    تشتعل المعارك على مشارف مدينة حلب بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له في أكبر تحرك عسكري يشهد شمال غربي سوريا منذ سنوات، وذلك على وقع ضبابية في مواقف الدول الفاعلة بالملف السوري مثل تركيا وروسيا. ففي حين تعد تركيا داعما رئيسيا لفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا وضابطا لسلوك هذه الفصائل بموجب تفاهمات "أستانا"، تعتبر روسيا التي تدخلت بالملف السوري عسكريا عام 2015 حليفا لنظام بشار الأسد. ولليوم الثاني على التوالي، تواصل "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، خوض معارك ضارية مع قوات النظام السوري على محوري ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي. وتحقق هذه الفصائل تقدما كبيرا على محاور القتال حيث سقطت عشرات القرى والوحدات العسكرية تحت...
    أبدت وزارة الدفاع التركية ترحيبها بإنشاء روسيا قاعدة عسكرية في عين العرب (كوباني) الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمالي حلب بالقرب من الحدود السورية- التركية، معتبرة الخميس أن "الخطوة تهدف إلى إضعاف وجود المنظمة الإرهابية في المنطقة". الرد التركي الإيجابي على إنشاء القاعدة، جاء بعد تأكيد صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية، أن "القاعدة الروسية المشتركة مع النظام في عين العرب تهدف إلى ضبط الحدود ومنع التمدد التركي"، وإشارتها إلى أن إقامة القاعدة يسهم في "طمأنة" تركيا بالحيلولة دون تنفيذ أعمال عدائية داخل الأراضي التركية. وكانت أعلنت روسيا عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين العرب، وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد أوليغ إيغناسيوك، إن "إنشاء القاعدة جاء في إطار الإجراءات المستمرة للرقابة على...
    لا تتوقف روسيا عن محاولات استثمار الفرص لتحقيق هدفها القديم المتجدد في سوريا، والمتمثل بإنهاء القطيعة بالكامل بين تركيا والنظام السوري، خاصة بعد أن حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المسار منذ أواخر عام 2022 إلى يومنا هذا، تمثل باستضافات لقاءات لمسؤولين أتراك ونظرائهم في النظام السوري. وكان الهدف المعلن للقاء الأخير الذي جمع نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف مطلع شهر أغسطس/آب الجاري في العاصمة هو التشاور حول سوريا. استثمار روسي للحسابات التركية شكّلت التطورات على الساحة السورية والدولية خلال الفترة الماضية حافزًا لروسيا للعمل مجددًا على إعطاء دفعة لوساطتها بين دمشق وأنقرة، حيث يبحث الجانب التركي عن معالجة المشاكل الأمنية القادمة من على الحدود السورية، والقلق المزمن الذي تسببت به...
    كشف إعلان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف عن استحالة التطبيع بين تركيا والنظام السوري بسبب الظروف الحالية، اتساع هوة الخلاف بين أنقرة ودمشق، بحيث يبدو أن هذا المسار قد وصل إلى طريق مسدود، بعد نحو عامين على انطلاقه برعاية ودفع روسي. وكان لافروف قد قال للصحفيين خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا" الدبلوماسي في تركيا، إن "روسيا مهتمة بتعزيز تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري ولقد عملنا على ذلك"، مستدركاً: "لكن الخطوات العملية الآن مستحيلة بسبب الأوضاع في غزة". واعتبر الوزير الروسي أن "ما يجري في مناطق أخرى يؤثر بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية، أعني القصف الذي شنه الأمريكيون على أهداف معينة تابعة للقوات الموالية لإيران، وقصف العراق وسوريا واليمن"، مضيفاً أن "مثل هذه الأعمال تصرف...
    كشف مصدر في وزارة الخارجية التركية عن استبعاد الوزارة عقد اجتماع ضمن "الصيغة الرباعية"، التي تضم روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام بشار الأسد، حسب وكالة نوفوستي. وأضاف المصدر التركي أن "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي". في وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن "خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها"، وفق نوفوستي. يشار إلى أن الاجتماع الأول ضمن "الصيغة الرباعية"، عقد في العاصمة الروسية  موسكو في 10 أيار /مايو الماضي، بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري. واتفق وزراء الخارجية حينها على إعداد مسودة خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين...
    كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، عن بنود صيغة لإنهاء الخلافات وتحقيق السلام بين تركيا والنظام السوري. وقال أمير عبداللهيان، في مقابلة مع صحيفة "الوفاق" الإيرانية إن تلك الصيغة طرحت خلال اجتماع عقد مؤخرا بين وزراء خارجية تركيا والنظام السوري وروسيا وإيران. وأوضح أن المقترح يقوم على "أن تتعهد تركيا أولاً بإخراج قواتها العسكرية من سوريا، وثانياً أن تتعهد سوريا (النظام السوري) بوضع قواتها على الحدود لمنع أي تعرض للأراضي التركية". وثالث البنوج تنص على أن تكون كل من إيران وروسيا ضامنتين لاتفاق الطرفين، بحسب قوله. وأضاف أمير عبداللهيان: "السلطات السورية أكدت لنا أنها تتمتع بالجاهزية الكاملة للحفاظ على أمن الحدود السورية-التركية من داخل الأراضي السورية". وكان رئيس النظام بشار الأسد، يشترط الانسحاب التركي من الأراضي السورية، لاستكمال تطبيع العلاقات بين البلدين ولقاء الرئيس...
۱