الخارجية التركية تستبعد عقد لقاء لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف مصدر في وزارة الخارجية التركية عن استبعاد الوزارة عقد اجتماع ضمن "الصيغة الرباعية"، التي تضم روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام بشار الأسد، حسب وكالة نوفوستي.
وأضاف المصدر التركي أن "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي".
في وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن "خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها"، وفق نوفوستي.
يشار إلى أن الاجتماع الأول ضمن "الصيغة الرباعية"، عقد في العاصمة الروسية موسكو في 10 أيار /مايو الماضي، بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري.
واتفق وزراء الخارجية حينها على إعداد مسودة خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري تم تسليمها للجانبين لإجراء تعديلات عليها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق عن استعداده لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وتعثرت المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات بعد زعم الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بشار الأسد سوريا تركيا أردوغان سوريا تركيا أردوغان بشار الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والنظام السوری العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، موقف تركيا في دعم قضية بلاده بـ "المشرّف"، معربا عن تطلعه لتعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة إكس، مرفقة إياه بصورتين للشرع، واحدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى على بوابة الطائرة، تظهر مغادرته لأنقرة.
وقال الشرع: "أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال خلال زيارتنا للجمهورية التركية الصديقة".
وأضاف "نؤكد أن موقف تركيا الإيجابي المشرّف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين".
وتابع: "نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة".
والثلاثاء، وصل الرئيس الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الخارجية الثانية له بعد السعودية، منذ توليه منصبه، الأربعاء الماضي.
والتقى الشرع، أمس، نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد فيه الأخير أن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.