2025-01-07@20:53:36 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«الیسار السودانی»:

    زهير عثمان اليسار السوداني، كتيار فكري وسياسي، لعب دورًا محوريًا في تشكيل الوعي السياسي والاجتماعي في السودان منذ منتصف القرن العشرين. ورغم إسهاماته الكبيرة، فإن تشظيه وتحولاته تعكس صراعات داخلية وخارجية مرتبطة بالواقع السوداني المعقد. لفهم هذه الظاهرة، يتعين التعمق في جذور اليسار السوداني، ديناميكيات تطوره، وتأثير السياقات المحلية والعالمية عليه. منطلقات الماركسية السودانية اليسار السوداني بدأ بنهج ماركسي كلاسيكي مستلهَم من الأدبيات الأممية، حيث سعى إلى تفسير التناقضات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. تبنى الماركسيون السودانيون رؤى مستمدة من الأدبيات اللينينية، مع محاولات لتكييفها مع السياق السوداني، الذي يتميز بتنوع إثني وثقافي واسع. لكن، وبمرور الوقت، برزت تحديات كبرى تمثلت في غياب القدرة على تحقيق التوافق بين النظرية والممارسة، خاصة في ظل تدخلات الأنظمة الحاكمة وقمعها. الانشقاقات والتحولات...
    صديق الزيلعي أثارت سلسلة المقالات مناقشات حية مع عدد من الأصدقاء، وكانت في غالبها إيجابية وتحمل مقترحات بناءة. ولكن في الوقت أخرجت المقالات، روح العداء للحوار وسط بعض الزملاء، وعدم استعدادهم للاستماع للرأي الآخر. حيث استنكر بعضهم النشر العلني، للمقالات، ووصفني أحدهم بالسلفية، بل مضي آخر، الي آخر الشوط حيث هدد بتسليط سيف اللائحة على رقبتي. وكان ردي عليهم بأن هذه إحدى تجليات أزمة اليسار السوداني. وافتح كمبيوتري ليفاجئني قوقل باسترجاع هذا المقال الذي نشرته يوم 28 نوفمبر 2023. إحدى تجليات أزمة اليسار مدخل أول: خلال ثورة الشباب في 1968، التي اجتاحت الغرب والشرق. وكانت اقواها في فرنسا. أعتصم الالاف الطلاب بجامعة السوربون. جاء سارتر ليخاطبهم، وتحدث طويلا، عن كل شيء. فبدأت الألوف تهتف: سارتر كن واضحا وتحدث...
    آخر طلقة: الذكاء الإجتماعي الحاد نسبيا من أسباب نجاح اليمين السوداني. يوطيء اليمين السوداني كنفه لمن وافقه في واحد في المئة من القضايا وخالفه في غيرها . بينما يدير أهل اليسار ظهر المجن لمن وافقهم تسعة وتسعون في المئة وخالفهم في واحد في المئة.اليسار يهزم نفسه بنفسه ويحرز أهدافا في مرماه كل يوم.. وفي أعقاب سقوط الأتحاد السوفيتي وإسقاط نظام صدام حسين في العراق قال حسن الترابي أن أهل اليسار “تلفتوا يمنة ويسرة وشعروا باليتم فوطأنا لهم كنفا”. ومن هنا ولدت الدعوة للوسطية الأسلامية في أوساط يسار ثم تنكر لها أهلها لاحقا وكانها لم تكن . اليمين يستثمر في واحد في المئة من التلاقي بينما أهل اليسار يعتقدون أن الطائفية وسوء الطبع والنبرة الغاضبة دليل علي ثورية راديكالية ما تخرش...
    زهير عثمان حمد في بعض الاحيان نجد كتابات كبار المثقفين والذين لهم دور في حياتنا الثقافية تشكل مصدر تشكيك في القوي التي تحملت دور النضال من أجل الانتقال الديمقراطي وهؤلاء يظنون أن القوي لم تفرد لهم مساحة للمشاركة أو لم تنصاع لما يقولون بل هنالك مجموعة تعتقد في أنها بمقامها الأكاديمي والمعرفي ما يؤهلها لقيادة جهود هذا النفر من أبناء السودان ولا يحق لنا غير القبول بقياداتهم لنا والمجموعة الرابعة هي التي تتبني ما يطرحه حزبها دون التفكر في معقولية الطرح من التفهم لواقع الحال الحالي ,و لقد أورثنا هذا الصراع مشكلات كثيرة ونعاني منه بالرغم من النداء المتكرر بالحوار من خلال الحوار نحل أقعد المشكلات وسوف أنطلق من مفهوم التنظيم في الحياة السياسية، خاصةً من منظور اليسار السوداني،...
    اليسار السوداني بمشروعه التقدمي الاشتراكي العلماني هو الوحيد القادر على حل مشكلة الجنوب القديم والجديد لانه المشروع الشمالي الوحيد الذي (يفكر خارج صندوق دولة العقيدة الأسلامية) : ++ فشل مؤتمر المائدة المستديرة، والتصعيد العسكري للمتمردين الجنوبيين اليائسين من فرص السلام هو الذي حمل الضباط الآحرار لتدبير انقلاب مايو وقد كان بيدهم المفتاح السحري لحل مشكلة الجنوب وقد طرحوه بالفعل في بيان ٩ يونيو ١٩٦٩ : ++ نظام مايو كانت لديه فرصة ذهبية ليتحول الى (ثورة )لو ان قيادته ( قدمت مصلحة الوطن على مصلحة الحزب الشيوعي) وذلك بحلّ نفسه والتحول إلى حاضنة سياسية للنظام أسوة بنظيره المصري: ++ اصاب الحزب الجمهوري (الأستاذ محمود محمد طه) حين التزم بقرار حل الاحزاب وأعلن تأييده للنظام ووظف كل امكانياته في الدفاع...
    من الواضح أننا لن نحقق في مسألة الحكم المدني والانتقال الديمقراطي في المستقبل القريب أو أي تقدم يذكر فيها وعلينا عدّ وعود ساسة وعسكر وأحلام الشباب الذين يودون العيش في الدنيا بما يرون بالواقع من حولهم وبعض تيارات اليسار والليبيراليين تقدم وعودا بمستقبلِ عامر بالخير دون خُطَّة أو طرح سياسي مقبول وان الديمقراطية ستعمّ البلد حالمًا تتخلص من الحكام الذين هم في ألآصل لا يريدون ألذهاب من السلطة ، ارتدّت كلّ الجماعات السياسية والأحزاب بعد سقوط العهد البائد وتحالفوا مع القتلة وأذيال آلإسلاميين، وخلّف هذا التحالف أضرارًا ليس أقلها تلويث الفضاء السياسي بل هم السبب ألأقوي في تعويق الانتقال الديمقراطي وقتل و محاربة الثوار وكل من يتكلم عن الدولة المدنية وشعارات الثورة بل سرقوا وعملوا علي تجفيف الموارد والإخلال بالأمن...
    تابعت العقوبات الامريكية التي فرضت علي كرتي القيادي الإسلامي والعقوبات أيضا التي فُرضت علي شركات مليشيا الدعم السريع .. بما لا يدع مجال للشك أن العقوبات التي فرضت علي كرتي هي إرضاء وترضيات لعناصر قحت التي هرولت قبل أيام برفع مذكرة الي مجلس الأمن تبكي فيه الدموع تشتكي فيه البرهان وتدس في طيات المذكرة عبارة ( الإسلاميين والفلول ) أنهم داعمي الحرب وتقصد بالفلول علي كرتي .. وأيضًا ربما شعرت أمريكا بأن الإسلاميين أثبتوا قبول ورضي من أطراف سودانية ( أقصد بعض المجتمع ) بعد وقفتهم الأخيرة من الحرب ورفضهم لإغتصاب الحرائر وسرقة بيوت الناس من قبل المليشيا وربما أصبحت حجر عثرة مجددًا في وجه اليسار السوداني الذي يربطه حبل سُري مع الغرب وإن خسروا اليسار كل الفرص التي...
    لم أرَ ولم أسمع بمصطلح تم سهكه وإستغلاله من كل من هب ودب مثل مصطلح ” الشعب” . حتى الخونة والعملاء الذين سقطوااجتماعيا واخلاقيا ، من ” قلسيب” اليسار ، ممثلا في قحط ” تيراب” العملاء ومجاميع اليسار ، من ( شيوعيين ماركسيين، وبعثيين، وقوميين) وغيرهم عندما يريدوا أن ينفخوا في حجمهم ويكذبوا على انفسهم وعلى الناس ، يتحدثون عن ” الشعب” السوداني ، وكأن مشروعهم الساقط ، يملك “شعبية” وشعب سوداني، وكأنهم ومشروعهم لم يحاربون (سواد) الشعب السوداني، في دينه واخلاقه وقيمه بعد تقديم منفيستو هذه الثورة البلشفية الحمراء، وكأنهم لم يقتلوا الشعب في مايو في الجزيرة أبا وود نوباوي وبيت الضيافة ، وكأنهم لم يحاربوا الشعب نفسه ، منذ أن خرجوا من أول شهر بعد إعلان الشريعة...
۱