موقع النيلين:
2025-02-07@01:29:18 GMT

من يستغل مصطلح ” الشعب السوداني” ولماذا!!؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

من يستغل مصطلح ” الشعب السوداني” ولماذا!!؟


لم أرَ ولم أسمع بمصطلح تم سهكه وإستغلاله من كل من هب ودب مثل مصطلح ” الشعب” .
حتى الخونة والعملاء الذين سقطوااجتماعيا واخلاقيا ، من ” قلسيب” اليسار ، ممثلا في قحط ” تيراب” العملاء ومجاميع اليسار ، من ( شيوعيين ماركسيين، وبعثيين، وقوميين) وغيرهم عندما يريدوا أن ينفخوا في حجمهم ويكذبوا على انفسهم وعلى الناس ، يتحدثون عن ” الشعب” السوداني ، وكأن مشروعهم الساقط ، يملك “شعبية” وشعب سوداني، وكأنهم ومشروعهم لم يحاربون (سواد) الشعب السوداني، في دينه واخلاقه وقيمه بعد تقديم منفيستو هذه الثورة البلشفية الحمراء، وكأنهم لم يقتلوا الشعب في مايو في الجزيرة أبا وود نوباوي وبيت الضيافة ، وكأنهم لم يحاربوا الشعب نفسه ، منذ أن خرجوا من أول شهر بعد إعلان الشريعة الإسلامية في ١٩٨٣ م ( كما قال زعيمهم محمد يوسف المصطفى) ، فكأنهم لم يقاتلوا كل الشمال والوسط والشرق والغرب في دينه ، وكأنهم لم ينشؤوا الحركات المسلحة ويبدأوا فتن دارفور في فبراير ٢٠٠٣م قبل أن يتصدى لهم الجيش، فيحاربوه بمحكمة الجنايات ويحاربونه في الغابات وفي المدن والمعسكرات ، وكأن هؤلاء لم يفُّتوا من عضد هوية الشعب وتعايشه ، وكأنهم لم يساهموا في تفتيه المناطقي ، بالتهميش والتحريش، والحروب والدماء، وكأنهم لم يحرضوا كل دول الطوق في ٩٧ ، ضد الوطن وضد شعبه، ثم يساهموا في تحريض الأفارقة ويستقووا بالنيوليبراليين من موريتانيا والجنوب الأفريقي ودويلات البحيرات واثيوبيا وا اريتريا، ويألبون علينا كل العلمانيين والنيوليبراليين من الدول العربية وكل الغرب ، ومنظماته وهيئاته ليحاربوا نفس الشعب في “سواده” ليأتوا ويتشدقوا بإسم الشعب !!!.


كيف يفعلون ذلك بلا حياء وهم يفرضون على الشعب ، المجاعات والمقاطعات، ويتسببون في شقائه وشقاقه وحروبه ثم عندما يريدون السند الشعبي يقولون لك ” الشعب”؟ كيف بالله !!!
وكيف ورب الكعبة يتحدثون بإسم الشعب حتى بعد أن كشف الشعب عورات مشروعهم التدميري ، تحت شعار ( يا فيها يا نطفيها)، وقد طفوها فعلا؟ كيف تسمح لهم أنفسهم الميتة، أن يصدقوا أن “الشعب” إلى الآن لم يدرك ولا يدري ولم يستدرك “بعض ” شبابه ” خمته من اليسار في هذه الثورة الخادعة، حتى يأتوا الآن ، يتملوا بهذا الشعب الذي يظنونه مسكينا، وغبيا وجاهلا، ولا يعرفون عنه وعن ذكائه الإجتماعي ودينه وثقافته ونبله ومعانيه أي شيء ، ليستخدموا مصطلح ” الشعب” في محاولاتهم البائسة لإرجاعنا لمربع ما قبل الحرب ولكذب وخداع مشروعهم لما قبل الحرب، كيف؟!!!.
أرفعوا أيديكم عن الشعب، فهذا الشعب يعرف ما يقول ومتى يقول ويعرف ما يعمل وكيف يعمل ويعرف ، مع من يقف ومن يحارب ويفرز مشاريع الضلال من غيرها، وقد عرف الآن من هو عدوه الحقيقي وعرفه حربه وعمالته.
الرفيع بشير الشفيع
٥ أغسطس ٢٠٢٣م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها

قدم مشرعون جمهوريون في مجلس النواب الأميركي مشاريع قوانين لحظر استخدام مصطلح الضفة الغربية في الوثائق الحكومية الأميركية، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يتخذ موقفا بشأن ضم إسرائيل للضفة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن مشرعين جمهوريين قدموا مشاريع قوانين لحظر مصطلح الضفة الغربية في الوثائق الحكومية الأميركية، واستبدالها بعبارة "يهودا والسامرة" وهو الاسم التوراتي للضفة، وذلك بهدف تعزيز ودعم مطالبة إسرائيل بالسيطرة على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967.

ونقلت الصحيفة عن النائبة كلوديا تيني قولها إن "عددا من النواب قرروا إنشاء "مجموعة أصدقاء يهودا والسامرة" في الكونغرس لتعزيز السياسات التي تدعم الخطط الإسرائيلية للسيطرة على تلك الأرض".

بدوره، أفاد السيناتور توم كوتون في بيان حول التشريع بأن "الحقوق القانونية والتاريخية للشعب اليهودي في يهودا والسامرة تعود إلى آلاف السنين"، ودعا الولايات المتحدة إلى "التوقف عن استخدام مصطلح الضفة الغربية المشحون سياسيا".

موقف ترامب

في الأثناء، أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه يدرس ضم إسرائيل للضفة الغربية، لكنه لم يتخذ موقفا بعد بهذا الشأن.

وقال، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما سئل مجددا عما إذا كان سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية، "من المحتمل أن يصدر إعلان بشأن هذا الموضوع في وقت ما خلال الأسابيع الأربعة القادمة".

إعلان

وقبل أيام رفض ترامب الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل المحتمل لأجزاء من الضفة الغربية، لكنه قال إن إسرائيل "قطعة أرض صغيرة للغاية".

وضرب مثلا بحجم الطاولة التي أمامه، مقارنا بين حجمها الكبير، وبين قلم وضعه على هامش الطاولة، وقال "مكتبي هو الشرق الأوسط، وهذا القلم هو إسرائيل، هذا ليس جيدا صحيح؟ ترون. إنه فرق كبير جدا".

وأضاف "المقارنة التي قمت بها دقيقة جدا، في الواقع إنها قطعة صغيرة جدا، وإنه لأمر مدهش ما تمكّنوا من فعله، عندما تفكر في الأمر، هناك كثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا”.

وفي أول يوم لعودته إلى البيت الأبيض ألغى ترامب المرسوم الذي أصدرته إدارة سلفه جو بايدن بشأن فرض عقوبات على "المستوطنين اليهود المتطرفين الذين يهددون الأمن في الضفة الغربية".

وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
  • لا أحد يستطيع أن ينفي جهل حميدتي وعموم الجنجويد بالجيش وبالشعب السوداني
  • علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
  • ماذا كتب ترامب في رسالته للسعوديين.. ولماذا قال “الفيصل” أنه لا يعرف كيف يشرحها.. ! (تفاصيل) 
  • من الروصيرص .. ما قدمه الشعب السوداني من تضحيات أذهل العالم
  • واشنطن تهدد السوداني.. ماذا نعرف عن المحتجزة الإسرائيلية في بغداد؟
  • الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
  • مشروع قانون أميركي لحظر مصطلح الضفة الغربية وترامب يدرس ضم إسرائيل لها
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا
  • ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية