موقع النيلين:
2025-02-27@22:16:51 GMT

عائشة الماجدي: عقوبة كرتي

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

عائشة الماجدي: عقوبة كرتي


تابعت العقوبات الامريكية التي فرضت علي كرتي القيادي الإسلامي والعقوبات أيضا التي فُرضت علي شركات مليشيا الدعم السريع ..

بما لا يدع مجال للشك أن العقوبات التي فرضت علي كرتي هي إرضاء وترضيات لعناصر قحت التي هرولت قبل أيام برفع مذكرة الي مجلس الأمن تبكي فيه الدموع تشتكي فيه البرهان وتدس في طيات المذكرة عبارة ( الإسلاميين والفلول ) أنهم داعمي الحرب وتقصد بالفلول علي كرتي .

.

وأيضًا ربما شعرت أمريكا بأن الإسلاميين أثبتوا قبول ورضي من أطراف سودانية ( أقصد بعض المجتمع ) بعد وقفتهم الأخيرة من الحرب ورفضهم لإغتصاب الحرائر وسرقة بيوت الناس من قبل المليشيا وربما أصبحت حجر عثرة مجددًا في وجه اليسار السوداني الذي يربطه حبل سُري مع الغرب وإن خسروا اليسار كل الفرص التي أُتيحت لهم للحكم للمرة الرابعة ما بعد 2019 إلى هذا التوقيت يبقي فشل مخطط الغرب في السودان بما فيها الإطاري فشل وأن قوى اليسار غير فاعلة وسط المجتمع السوداني وبهذه العقوبات أردات أمريكا أن تُحجم مناورة الإسلاميين المتمثلة في كرتي ..

بهذا البيان وفرض العقوبة تم إحياء كرتي من جديد وربما يصعد نجمه بعدما غاب وأصبح نظام بائد ..وربما نشهد عودته للمسرح السياسي من جديد بعد أن أصبحت الساحة بلا ساسة ناضجين ومقنعين للشعب السوداني لا برنامج عندهم ولا فهم لطريقة الحكم ،،

#الأهم
تناسي المتابعين باقي البيان الأمريكي التي فرضت فيه عقوبات علي شركات لمليشيا الدعم السريع

التي تمثل هذه الشركات الجناح الاقتصادي شركة ( GSk Advanced ) المملوكة لي القوني دقلووو وهي المسؤولة عن الإمداد والتشوين للمليشيا وهنا تمثل قاصمة الظهر للجنجويد …وهي النقطة المُهمة في كل البيان هي حظر شركات الجنجويد ..

العقوبات الامريكية سوف تتواصل علي الأشخاص والممتلكات ولكن لا تُاثر علي العمليات الحربية علي الأرض..
هل عقوبة كرتي توقف الحرب ؟؟

هذه فزاعة لا معني لها ويجب علي العُقلاء أن لا يركزوا معها

السؤال الأخير —-
فرض العقوبة ( عدم منح التاشيرة ) لكرتي ماذا تُفيد الشعب ؟
وهل كرتي سائح في الغرب حتي يحتاج لتاشيرة دخول أمريكا !!!

المخلوع البشير فُرضت عليه عقوبات سنين طويلة هل تضرر منها هو شخصيًا ؟؟
عائشة الماجدي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يستغل الغرب نقاط ضعف الدول للسيطرة عليها

 بقلم د./ لولوه البورشيد

في كثير من الأحيان، عندما يضع الغرب عينه على بلد معين، لا يكون الهدف مجرد الضغط السياسي أو الاقتصادي، بل يتعداه إلى استراتيجية أعمق تهدف إلى إضعاف ذلك البلد وتفتيته من الداخل. هذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل تكاد تكون نمطا متكررا في التاريخ الحديث، حيث يتم استغلال نقاط الضعف الداخلية للبلد المستهدف لخلق حالة من الفوضى تسهل في النهاية السيطرة عليه ونهب ثرواته.

أصبحت الدول الغربية – وخصوصا القوى الكبرى منها – تتبع استراتيجيات معقدة تهدف إلى السيطرة على البلدان الضعيفة أو المتعثرة. تتمحور هذه الاستراتيجيات حول فكرة أساسية أضعاف البلد المستهدف ، مما يجعل عمليات السيطرة عليه أسهل وأسرع. يتم تحقيق هذا الهدف من خلال تغذية الصراعات الداخلية، السياسية والطائفية، واستغلال الانقسامات القائمة في المجتمع .

تبدأ الخطة عادة بتغذية الصراعات الداخلية، سواء كانت سياسية أو طائفية أو حتى اجتماعية. يتم تعزيز الانقسامات الموجودة أصلا، أو خلق انقسامات جديدة إن لزم الأمر. الغرب، بما يملكه من أدوات إعلامية وقدرات اقتصادية ونفوذ سياسي، يعمل على تضخيم الخلافات بين الأطراف المحلية، مما يجعلها تتصارع فيما بينها بدلاً من الاتحاد ضد التدخل الخارجي. وفي هذا السياق، يبرز دور القادة المحليين الذين يتم اختيارهم أو دعمهم بعناية. غالبًا ما يكون هؤلاء القادة أشخاصًا تفتقر رؤيتهم إلى الحكمة أو العمق الاستراتيجي، فيصبحون أدوات في يد القوى الخارجية دون أن يدركوا ذلك.

عندما يتم تفكيك الدولة وخلق فوضى داخلية، يسهل على القوى الغربية صناعة قادة يتسمون بالجهل أو الضعف. هؤلاء القادة لا يمتلكون رؤية استراتيجية واضحة، ويميلون إلى تحقيق أهدافهم الشخصية والمكاسب السريعة، دون التفكير في مصلحة البلد على المدى البعيد. يتحول هؤلاء القادة إلى أدوات بيد القوى الخارجية، يزجون بلادهم في حروب وصراعات لا طائل منها، مما يساهم في زيادة الفوضى و ينجرفون في نزاعات داخلية، ويزجون شعوبهم في حروب أهلية أو فتن تُنهك البلاد وتدمر بنيتها التحتية. في خضم هذا الصراع، يجد الغرب الفرصة المثالية للتدخل، سواء تحت ستار "المساعدات الإنسانية" أو "إرساء الاستقرار"، بينما الهدف الحقيقي هو وضع يده على الموارد الطبيعية والثروات الاستراتيجية للبلد، كالنفط أو الغاز أو المعادن النادرة.

بدون أن يلاحظ المواطنون. ينتج عن ذلك تدهور اقتصادي متزايد، حيث يُحرمون من خيرات بلادهم نتيجة الفساد والفوضى التي تخلقها القوى الغربية.

والمثير للسخرية أن هؤلاء القادة، بعد أن يؤدوا دورهم في تدمير بلادهم، غالبًا ما يتم التخلص منهم من قبل الغرب نفسه. فبمجرد أن تتحقق الأهداف، تصبح حاجتهم إليهم منتهية، فيتركون لمصيرهم، إما بالإطاحة بهم أو التخلي عنهم في مواجهة شعوبهم الغاضبة. التاريخ حافل بأمثلة من هذا القبيل، حيث تحول حلفاء الغرب في لحظة من أدوات نافعة إلى أعباء يجب التخلص منها.

 و مع مرور الوقت، عندما تصبح الأوضاع متدهورة، قد تقرر القوى الغربية التخلص من هؤلاء القادة الضعفاء. قد يبدو ذلك كالخروج من أزمة، لكن في الحقيقة هو خطة مدروسة لاستبدالهم بآخرين يمكن السيطرة عليهم بسهولة أكبر. يضمن هذا النوع لدوائر صنع القرار في الغرب الاستمرار في الهيمنة على البلد وتحقيق مصالحهم دون الاضطرار إلى التعامل مع القادة الأقوياء أو المستقلين.

تكمن المأساة في أن البلد المستهدف يخرج من هذه العملية ضعيفا، مفككا، ومستنزفًا، بينما تتراكم الثروات في أيدي القوى الخارجية التي خططت لهذا السيناريو منذ البداية. إنها لعبة قديمة، لكنها تتكرر بأشكال مختلفة، وتبقى الخسارة الأكبر على عاتق الشعوب التي تدفع ثمن طموحات قادتها الفاشلين ومخططات الخارج المحكمة.

 يجب أن يتعين على الشعوب أن تكون واعية لهذه الأساليب، وأن تسعى لبناء وطن يتسم بالتنمية والاستقرار، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة بعيدا عن صراعات الفتنة والمصالح الشخصية. التصدي لهذه الاستراتيجيات يتطلب توحيد الجهود والعمل على تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي وتطوير القيادات القادرة على مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • عائشة اليماحي: القيادة الرشيدة تهتم بتطوير قطاع التعليم
  • كيف يستغل الغرب نقاط ضعف الدول للسيطرة عليها
  • كيف سينظر الغرب إلى الإبادة في غزة؟
  • نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم
  • بعد غياب ١٥ سنة هل هتعود عائشة الكيلاني للفن؟
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • دياب لـ سانا: قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار في سوريا لكون قطاع الطاقة أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار سوريا
  • الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
  • السودان: تعديلات دستورية تُكرس سلطة مطلقة للبرهان .. قانونيون: هاجر بالدستور من المدنية لاسترضاء حلفائه الإسلاميين
  • حالتان لتخفيف حكم الإعدام.. إحداهما مستحدثة والتطبيق قريبا| تفاصيل