2024-11-16@09:34:48 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«الذات الشاعرة»:

    صدر حديثًا ديوان "بلا أثرٍ سواي"، للشاعرة والأديبة والكاتبة الدكتورة صحر أنور، عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر.الدكتورة صحر أنور يتضمن الديوان الأول للشاعرة أكثر من 100 قصيدة متنوعة، باستخدام الحوار الداخلي الدال على الفعل الشخصي، حيث تتلاحق صور الماضي.الديوان الشعري "بلا أثرٍ سواي"، قائم في مجمله على تأمل الكائن في مسيره ومصيره، في محاولة للعثور على الصورة الداخلية للذات، حيث تحاول أن ترسم ما تراه مقاربًا أو مطابقًا، مستخدمة "الأنا" في البوح والاعتراف، تسندها صور غريبة وعجائبية في جدتها.حاولت الشاعرة في معظم قصائدها وصف حيوات تطاردها وتؤرقها، لكن الذات من فرط التذكر تعمد بعفوية إلى التحرر والفرار إلى أن يتم "البعث من جديد.كما حاولت د. صحر أنور في ديوانها الأول التعبير عن الذات بلغة تخصها وتنفرد بها، ما بين الحدة...
    بهاءٌ مديدُ الطُّهر يُفْرغُ سرَّه / على الأرضِ والقلبُ السّماويُ ينظر / تزِفُ خُطاها غيمتانِ وخفْقَةٌ / شماليّة الآمالِ بالحبّ تُزْهرُيشير أدونيس إلى ما قبل الرومانسيّة بأن الشعر كان يكرّر الأشكال والأفكار المستنفدة؛ بينما بعد ذلك انساق الشعراء في طرق مفتوحة باستعارة أجواء وصيغ أسلافهم. نستطيع أنْ نؤكد ذلك في تجربة الشاعرة رقيّة الحارثيّة؛ فهي تمثّل جيلا شعريّا في الأدب العماني المعاصر يعمل على الإمساك بطرف التجربة الأصيلة وحداثة التشكيل المعنوي في الشعريّة الحديثة أمام ثورة الشعر وانفتاحه على الفنون والعلوم بالإضافة إلى ركاكة التجارب الشعريّة التقليديّة التي وقع شعراؤها بين يُتم الصلة بالقديم وهشاشة التخلف عن الحديث، والأدب العمانيّ كغيره كان بحاجة ماسة إلى حساسية الشاعر لإنقاذه من التكرار والسطحيّة، فتغير الحساسية الشعريّة في الشعر العربيّ ـ كما تقرأه...
    صدر للشاعرة فوزية السندي، عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، الديوان التاسع «قبل أن أراني»، جامعًا 83 نصًا مصاغًا برؤىً فنية، تتنوع بين حضور اللغة الشعرية، والذاكرة الإبداعية، وذلك في 176 صفحة، بدءًا من الإهداء الذي جاء شاعريًا: «لقلبي، صاحب روحي، ناهل كل نبض يحتويني. لنا، ولكل حب علمنا معناه». ويجيء هذا الديوان بعد ديوان «استفاقات»، و«هل أرى ما حولي، هل أصف ما حدث»، و«حنجرة الغائب»، بالإضافة لديوان «آخر المهب»، و«ملاذ الروح»، و«رهينة الألم»، و«أسمى الأحوال»، و«تلك التي أحبها». فيما جاء نص الغلاف الخلفي، مضمنًا نثرية: «هكذا أبعثر الحياة نحوي/‏ حافية أمسد رمالها المهولة/‏ أفاجئ بحري بملوحة دمعي/‏ وعلى شاطئ عمري/‏ أترفق بقوقعة حانية أضمها لغياهب روحي/‏ علها تبوح بما تهادى في خوافيها مثلي/‏ ليتني أكتب ما يصغي/‏ ليت حروفي تبتعد/‏...
    آخر تحديث: 12 أكتوبر 2023 - 10:44 صعبد علي حسن منذ زمن ليس بالقصير ربما يمتد إلى أزمان تضرب في عمق التاريخ البشري، والإنسان يحاول أن يجعل العلاقة بينه وبين الموجودات الأخرى التي تشاركه الحياة من نبات وحيوان وجماد وأخرى معنوية وحتى رموزه الدينيّة التي اتخذت توصيف الآلهة في الأحقاب الوثنية والأسطورية حاول أن يجعل تلك العلاقة أنموذجية ترتقي إلى مستوى محو الحدود لتغدو ذاته هي ذات تلك الموجودات، يجري كل ذلك عبر تحريك المشترك بينها وبين ذاته وفق علائق مجازية تكسبها حياة تقترن بحياة الإنسان، فكانت الأنسنة التي امتدت صلاتها وآفاقها الفكرية والعلمية إلى شتى مناشط الإنسان، ومنها الأدب شعراً ونثراً. والأنسنة تعني وفق المفاهيم الشائعة لغة واصطلاحاً، البحث عن صفات الإنسان في الكائن المغاير له فيزيولوجيا، سواء كان...
    سام برسالفنانة التشكيلية و الشاعرة سميرة القارص قبيل معرضها الشخصي و ديوانها الثاني : يحقق لي الشعر التوازن و خلاله أعيد كل شيئ في الواقع الى حجمه الطبيعي واخرجه من جديد إلى العالم.. .أما الرسم فهو الهوس المحموم في نسج عالم الذات الخفي ..وتحديدا عالم اللاوعي الكامن في الأعماق.... شمس الدين العوني ها هي الكلمات و الألوان القادمة من نبع طفولات عابرة في صلتها بعفوية الأشياء و براءة العناصر و التفاصيل عبر نسيان عائد و حالات شتى من شغف لا يضاهى بأحوال الكائن في وجبعته و حلمه و انكساراته حيث القلق يعلي من شأن التفاصيل الناهضة بشواسع الذات و كينونتها و هي تصارع ما حف بالانسان من سقوط و احباط و هزائم .. هاهي الذات...
    لماذا يحاول الشاعر النجاة من ذاته بالخروج منها إلى مكان قريب يراقب ما يمسّ وجدانه؛ وكأنها لا تمتّ له بصلة على الرغم من حساسيته الشديدة، أو الخروج إلى ذوات أخرى تصاحبها لمجاورة الشعور بكل ما ينتج من هذه الحساسية تجاه الأشياء ومتغيّراتها. إن أقسى ما يمرّ به الشاعر هو عدم القدرة على تجاهل صمت الكون الذي يحوي صخبا شديدا ينشغل غيره بالصيرورة الظاهرة التي تفسّرها الملموسات أمام الرائي؛ دون أنْ يعني الآخرين أنْ تحمل هذه الصيرورة الكثير من أشكال المخاض المتعلقة بضرورة التّحولات الكونيّة، وهذه الطبيعة التي تشير إليها إليزابيث درو في ذاتيّة الشاعر «وييتس»؛ إذ يشعر أن شخصيّته أبعد ما تكون عن ذاتيّته، إلى درجة أنها تعيقه طوال حياته، بينما ايليوت يرى أن الشعر ليس تعبيرا عن الشخصيّة؛ بل...
۱