2024-09-03@10:30:30 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الدیمقراطیة التمثیلیة»:

    إذا كان الدرس الفلسفي يُعلّمنا أنّ البرهنة الرياضية المجردة على وجود "الحرية" هو أمر متعذر، فإنه ينبئنا أن التسليم بوجودها أو المصادرة على ذلك الوجود في مستوى الأفراد هو أمر ضروري لإثبات المسؤولية الفردية بكل معانيها الأخلاقية والدينية والقانونية. فالإنسان غير الحرّ والمجبر على فعله باعتباره حتمية يُصبح بالضرورة غير مسؤول عنه شرعا وقانونا، مثل المجنون ومَن هو في حكمه. إن المسؤولية تفترض غياب الحتمية، أي تفترض عدم فقدان العقل المميز القادر على الفعل والترك، كما تفترض -على الأقل- وجود احتمالين أمام الفاعل ليكون حكم القانون أو الشرع عندها معقولا. وليس هدفنا هنا أن نطرح قضية الحتمية في مستوى الأفراد، بل إن ما يهمنا هو طرح القضية في مستوى حركة التاريخ التونسي بعد "الثورة"، أي في مستوى توصيف استراتيجيات...
    زنقة 20 ا الرباط وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، التي افتتحت أشغالها اليوم الأربعاء بالرباط. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي. “الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. السيدات والسادة أعضاء مجلسي النواب والمستشارين المحترمين، حضرات السيدات والسادة، يطيب لنا أن نتوجه إلى المشاركين في هذه الندوة الوطنية، المنعقدة تحت رعايتنا السامية، تخليدا للذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة المغربيةالمشاركين في هذه الندوة الوطنية، المنعقدة تحت رعايتنا السامية، تخليدا للذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة المغربية. وإن تخليد هذا الحدث الهام له ثلاث غايات أساسية. أما الأولى فهي تذكير الأجيال الحالية والصاعدة بالمسار...
    زنقة 20 ا الرباط وجه الملك محمد السادس رسالة إلى المشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، التي افتتحت أشغالها اليوم الأربعاء بمقر مجلس النواب بالرباط. وقال الملك محمد السادس ضمن الرسالة إن “من أبرز التحديات التي ينبغي رفعها للسمو بالعمل البرلماني، نذكر على سبيل المثال، ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات الحزبية، وتخليق الحياة البرلمانية من خلال إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها تكون ذات طابع قانوني ملزم، وتحقيق الانسجام بين ممارسة الديمقراطية التمثيلية والديمقراطية التشاركية، فضلا عن العمل على الرفع من جودة النخب البرلمانية والمنتخبة، وتعزيز ولوج النساء والشباب بشكل أكبر إلى المؤسسات التمثيلية. وبموازاة ذلك، يؤكد الملك،  ينبغي التأكيد على الدور الحاسم الذي يجب أن يضطلع به البرلمان في...
    في افتتاح الندوة الوطنية لتخليد الذكرى الستون لتأسيس الربلمان المغربي، قال الملك محمد السادس في رسالة ملكية تلاها بالمناسبة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، إن “الديمقراطية ليست وصفة جاهزة، أو نموذجا قابلا للاستيراد”. وأوضح الملك أن، “النموذج البرلماني المغربي أسس وفق رؤية سياسية متبصرة، تقوم على التدرج ومراكمة الإصلاحات الدستورية المتواصلة، والحرص على مشاركة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحية، وذلك إيمانا بأن الديمقراطية ليست وصفة جاهزة، أو نموذجا قابلا للاستيراد، وإنما هي بناء تدريجي متأصل، مستوعب للتعددية والتنوع، متفاعل مع السياق الوطني وخصوصيات كل بلد، دون تفريط في المعايير الكونية للديمقراطية التمثيلية، والتي من بين أسسها الاقتراع الحر والنزيه، والتعددية الحزبية، والتناوب على تسيير الشأن العام”. وشدد الملك على أن تخليد ذكرى تأسيس أول برلمان في المغرب، “حدث هام...
    من المُقرر إجراء أكثر من سبعين انتخابا وطنيا في عام 2024، بما في ذلك في ثمانية من أكثر عشرة بلدان اكتظاظًا بالسكان. ومع ذلك، من المُرجح أن تكون هناك مجموعة واحدة ممثلة تمثيلاً ناقصًا إلى حد كبير( النساء). ومن بين الأسباب الرئيسية الكم غير المتناسب من الإساءات التي تتعرض لها السياسيات والمُرشحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك التهديدات بالاغتصاب والعنف، كما يؤدي صعود الذكاء الاصطناعي، الذي يمكن استخدامه لإنشاء صور مُزيفة جنسية صريحة، إلى تفاقم المُشكلة.ومع ذلك، في العام الماضي، نجحت منصات مثل «ميتا» و«إكس» (تويتر سابقًا)، و«يوتيوب» بتقليص التأكيد على تعديل المحتوى وتراجعت عن تبني السياسات التي كانت في السابق تمنع الكراهية والتحرش والأكاذيب. ووفقًا لتقرير جديد، فقد أدى هذا الأمر إلى خلق «بيئة إلكترونية سامة مُعرضة...
    ينطلق هذا المقال من ملاحظة عفوية لمآلات الديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة في تونس بعد "إجراءات" 25 تموز/ يوليو 2021. فرغم المسارات المتعرجة للانتقال الديمقراطي وهشاشة منجزه في جميع الملفات السياسية والقضائية والاقتصادية والثقافية، كان هناك شبه "وهم معمّم" حول "الاستثناء التونسي" وصعوبة انتكاسته مثلما حصل لأغلب ثورات الربيع العربي. كما كان أغلب النقد الموجه لما قبل 25 تموز/ يوليو ينصبّ على التحذير من انحرافات الديمقراطية التمثيلية المتمثلة في تفشي "الفكر المتطرف" والارتهان للمال السياسي المشبوه، أو تدخل السفارات في صياغة القرار السيادي والتمويل الأجنبي وتأثيره في توجيه الرأي العام. ولم يكن من المفكّر فيه -حتى في السرديات الانقلابية الصلبة والناعمة- بناء شكل ديمقراطي بديل، كما هو الشأن مع "التأسيس الثوري الجديد" والديمقراطية القاعدية أو المباشرة. عندما أقدم الرئيس على...
۱