2024-11-26@12:23:14 GMT
إجمالي نتائج البحث: 14

«الجماعة الفاشیة»:

    قال الكاتب والصحفي البريطاني الحائز على جائزة مارثا غيلهورن الخاصة للصحافة، جوناثان كوك، إن الإبادة الجماعة في قطاع غزة، فضحت الفاشية الإسرائيلية والغربية، وكيف أن الغرب مستعد لتجاهل التجاوزات إذا صدت عن "إسرائيل". وفي مقاله، المنشور في ميدل إيست آي، أشار كوك إلى أن الدول الغربية أكثر استعداداً لخرق القانون الدولي وتجاهل المؤسسات الداعمة له من فرضه على إسرائيل. وفي المقابل، تدين كل هذه الدول الاحتجاجات الجماهيرية ضد الإبادة الجماعية باعتبارها معاداةً للسامية، بدلاً من إدانة الإبادة الجماعية نفسها. وأكد أن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  كان لحظة فارقة. فقد كشف عن وحشية وهمجية يصعب تقبلها، ولن نقبل بها حتى نواجه حقيقة صعبة: وهي أن مصدر هذا الفساد أقرب إلينا كثيراً مما كنا نتصور. وتاليا المقال...
    لم تكن الجماعة الفاشية ساذجة فى تحركاتها على الأرض مع القوى الأجنبية.. أمريكا التى كانت تناصبها العداء فى ظل الأنظمة السابقة أصبحت تهادنها وتتغزل فيها.. أصبحت تلتقى بقياداتها وتطلب ضمانات قبل أن تحكم.. الموقف نفسه تجده واضحاً مع روسيا والصين.. كان عليها أن تحاول إقناع الجميع بأهمية وجود مرشح إسلامى وأهمية أن تقود الجماعة هذه المرحلة.. مرحلة ما بعد 25 يناير.. من بين الوثائق.. وثيقة تحمل عنوان تقارير عن لقاءات مكتب الإرشاد مع وفود غربية «درجة الأهمية - مهم جداً» وتتضمن مجموعة وثائق تم رفعها بتاريخ 19/2/2012 من شخص اسمه «شعبان كامل» إلى «وليد شلبى»، والأخير يشارك فى صياغة تقارير تقدير الموقف السياسى وصياغة المقترحات والخطط لمكتب الإرشاد، وهى وثائق تتعلق بلقاءات مكتب الإرشاد العام مع وفود غربية، ومنها لقاءات...
    هناك مذكرة كتبها محمد أكرم مطلع عام 1991 وهو أحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو مجلس شورى الجماعة، وقيادى نشط فى 5 أقسام تتعلق بالتخطيط والمتابعة، وكان أيضاً أمين اللجنة الفلسطينية وأحد القيادات المؤثرة فى حركة حماس، كما شغل منصب أمين عام مؤسسة القدس العالمية فى لبنان وقت أن كان يرأسها الداعية الإخوانى الشهير يوسف القرضاوى. المذكرة تتكون من 13 صفحة، وتحمل عنوان «مذكرة تفسيرية»، وتحوى أربعة محاور، الأول مقدمة فى التفسير، والثانى تفسير التوطين، والثالث عملية التوطين، والرابع مؤسسات التوطين الشاملة، وتم توجيهها إلى المسئول العام للجماعة، وأمين مجلس شورى الإخوان، وأعضاء مجلس شورى الجماعة، وتضمنت تأكيداً على ضرورة الاهتمام بمضمونها، باعتبارها محاولة من كاتبها للمشاركة فى المسئولية الملقاة على عاتق قيادة الجماعة فى هذه...
    لم تكن جماعة الإخوان الفاشية عدواً حقيقياً لأمريكا كما تدّعى دائماً، الجماعة كانت دائماً مع الأمريكان في لقاءاتهم السرية قبل 25 يناير، وفي لقاءاتهم المعلنة بعدها.. كانت على وفاق معها، وهو ما تكشفه الخطابات المتبادلة قبل 25 يناير كان يحلو للجماعة أن تهاجم أمريكا في محاولة لكسب الشارع وكانت تنظم المظاهرات ضدها في الجامعات والنقابات كلما كانت طرفاً في أزمة تخصّ المنطقة العربية كانت تنظمها فقط من باب جلد الأنظمة الحاكمة وإحراجها أمام المواطنين. لكن ما تُحرّمه الجماعة على الآخرين تُحلله لنفسها هى من تمد يدها للغرب وللأمريكان تدّعى ما ليس فيها من أنها جماعة داعمة للحرية لكى يرضى عنها الغرب ويؤمن بها بعد 25 يناير جرى استخدام الجماعة جيداً من قِبل الأمريكان. عمّت الفوضى وكانت الجماعة القوة الوحيدة المنظّمة...
    لم تكن الجماعة الفاشية «تلعب» بعد 25 يناير.. كانت واعية تماماً بالفرصة الذهبية التى لن تأتيها مرة أخرى.. هى الفترة التى كانت فيها الفوضى حاكمة.. هى الفترة التى لم يجتمع فيها السياسيون ولا النشطاء على أمر بعينه لتنفيذه.. لم يجتمعوا أصلاً على من يقود هذه الفترة.. بينما الجماعة كانت قد حددت أهدافها أصلاً. كانت منذ اللحظة الأولى تعمل لاصطياد كرسى الرئاسة، وبالتالى من مصلحتها أن تظل الفوضى لأكبر فترة ممكنة.. كانت الدراسات جاهزة، والأبحاث جاهزة، والرجال أيضاً جاهزين.. لم تترك الجماعة شيئاً للصدفة.. وثائقها تؤكد على ذلك.. وثائقها تكشف أنها قرأت أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية فى المرحلة الانتقالية الأولى، وهو ما توقفنا عنده بالتفصيل الأسبوع الماضى. قرأت الأوراق جيداً وعرفت من يمثل خطراً عليها وعلى مشروعها، ومن يجب مساندته إذا...
    لم تكن الفوضى السياسية التى حدثت بعد 25 يناير تناسب أحداً سوى جماعة الإخوان.. استثمرتها الجماعة كما يجب، وعملت على تحقيق أهدافها فى ظل أنها القوة الوحيدة المنظمة على الأرض والقادرة على الحشد فى وقت قياسى.. الجماعة التى تاجرت بأنها كانت مضطهدة فى ظل الأنظمة السابقة وتم الزج بها داخل السجون وتشريدها وتشريد أبنائها.. تاجرت ونجحت فى أن يتعاطف معها كثيرون.. تاجرت ونجحت فى أن تستغل تعاطفهم وجعلهم وقوداً لمعاركها للفوز بالصيد الثمين.. فى هذه الفترة كانت الجماعة تغازل كل القوى دون تمييز، بينما وثائقها تحرض عليهم وتشوه صورهم أمام الجميع.. تغازلهم وتستخدم أبناء التنظيم والخارجين من رحمه فى إرهاق كل القوى السياسية وضرب الرموز والشخصيات المحترمة.. طبيعى أن ما تبطنه الجماعة غير ما تعلنه.. طبيعى أن تراوغ وتضلل وتبيع...
    إذا كان للمستشار البسطويسى أن يجتذب تأييد قطاعات ذات وزن من الجمهور المصرى فإن ذلك سوف يرجع إلى السمعة الطيبة التى يتمتع بها كقاضٍ ومثاليته التى برهن عليها خلال أحداث القضاة عام 2006 وإن كانت المحكّات العملية التى مر بها خلال السنوات المحدودة التى مارس فيها العمل العام لا تتيح تقييم مدى تمتعه بالحنكة التى يتطلبها الموقع الرئاسى. يرى المستشار البسطويسى أن من حق (الإخوان والأقباط أن يكون لديهم أحزاب لها مرجعية دينية ولكن من غير المسموح أن تكون أحزاباً دينية خالصة تنقلب على الدستور أو لا تلتزم بقواعد الديمقراطية) وللمستشار هنا ملاحظة مفيدة إذ يعتقد (أن أغلب الأحزاب لديها مرجعية دينية وإن لم تفصح عنها). فيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور فالمستشار البسطويسى مع بقائها وإعلانه أن برنامجه ينطلق...
    لم تكن أبداً جماعة الإخوان الفاشية عشوائية فى خطواتها.. لا تُقدم على خطوة إلا وهى تعرف خطوتها المقبلة.. لا تتخذ قراراً إلا وهى واثقة من أنها ستجنى ثماره كاملة.. بعد 25 يناير كانت الجماعة الفاشية تعرف جيداً أنها القوة الوحيدة المنظمة على الأرض.. القوة القادرة على الحشد والانتشار فى الميادين والشوارع.. القوة التى لها قائد بعينه لا تتحرك إلا بإشارة منه ولا تخرج إلا بأوامره.. إذا قال لها المرشد شيئاً سمعوه وأطاعوه ولا يحيدون عنه.. مرشدهم هو قِبلتهم وهو كعبتهم التى يحجّون إليها.. فى الوقت نفسه لم تكن هناك قوة واضحة على الأرض.. إذا تجمعت أعداد اختلفوا حول من يقودهم.. وإذا تحددت ملامح كيان سريعاً ما ينهار.. واستغلت الجماعة هذه الفوضى جيداً وبدأت تلاعب الجميع وتتلاعب بهم.. واستغلتها.. فبدأت تستعد...
    ما زلنا مع الجيش المصرى.. ما زلنا نواصل ما سطره لصالح المصريين بعد 25 يناير.. لولاه لقلنا على هذا البلد السلام.. لولاه لجرت الدماء فى شوارع مصر بطولها وعرضها.. الجيش الذى ينحاز للشعب ولا أحد غيره.. انحاز له فنجح فى إزاحة الجماعة الفاشية من كرسى الحكم. الجماعة التى تصر حتى الآن على النيل من الجيش بأى طريقة.. تسعى لدق الأسافين للوقيعة بينه وبين المصريين، وفى كل مرة تفشل لكنها أبداً لا تكف عن محاولاتها البائسة.. لا تكف عن تشويه الصورة.. لقد فهم المصريون حقيقة هذه الجماعة.. تكشّف لهم وجهها الحقيقى الذى حاولت طوال السنوات الماضية إخفاءه. الجماعة وكما قلت سابقاً وكما يعرف كثيرون وضعت الجيش هدفاً أمامها، خاصة بعد 25 يناير.. فى العلن تغازله وتغازل قياداته وفى وثائقها السرية تحرّض...
    كان الجيش وسيظل هو حماية هذا الوطن والضامن لعزته وكرامته.. كان وسيظل هو القابض على الأمن القومى والحافظ للأرض والعرض.. كان وسيظل داعماً للشعب متى احتاجه ومتى دعاه.. لن يسمح لأحد بأن ينال من العلاقة بينه وبين المصريين.. العلاقة التى لم يستطع «واشٍ» أن يفسدها طوال تاريخه. العلاقة التى شهدت عليها الأجيال الحديثة.. فالجيش كان فى «ضهر» المصريين عندما خرجوا على النظام الأسبق، وكان فى «ضهرهم» أيضاً عندما خرجوا على الجماعة الفاشية.. انحاز الجيش للمصريين وليس لأحد آخر.. انحاز وتحمل ما لا يتحمله أحد من تطاول وتشويه.. تحمل عن رضا تام وإيمان شديد بأن أرواح المصريين أغلى من أى شىء، وحماية تراب هذا الوطن واجب مقدس. قبل 25 يناير كان الجيش المصرى خطاً أحمر.. لم يكن لأحد أن يقترب منه...
    تدَّعى جماعة الإخوان الفاشية أن غالبية المصريين الذين خرجوا عليها فى «30 يونيو» كانوا مدفوعين لذلك.. تدَّعى أن هناك من قام بتحريكهم والتحريض عليهم.. أقول تدَّعى لأنها لا تريد أن ترى الحقيقة الواضحة للجميع وضوح الشمس، وهى أن الغالبية خرجت من تلقاء نفسها وهى ترى الخطر يداهمها وهى فى بيتها.. خرجت لأنه جرى تكفيرها. خرجت بعد أن رأوها وهى تقامر بالوطن وتريد تحويله لملكية خاصة.. خرجت بعد أن رأت مكانة مصر تتأثر.. مصر -وكما قلت سابقاً- وهى فى أضعف حالاتها قوية جداً.. لا يمكن أن تلغى تأثيرها لا فى المنطقة ولا فى العالم.. هى عامود الخيمة.. خرجت الغالبية وهى ترى دولاً لا وزن لها تتحكم فينا.. دولاً تريد أن تفرض كلمتها على مصر، خرجت الغالبية وهى ترى الجماعة تفرض إرادتها...
    لم يعد لدى أحد شك فى أن جماعة الإخوان لن ترضى أبداً عن الأقباط.. لن ترضى مهما قدموا أو فعلوا.. إذا رضيت فتأكد أنها تريد أن تستغلهم.. إذا غازلت فتأكد أنها تريد تنحيتهم جانباً حتى يتمكنوا.. أقول إنها لن ترضى، فالجماعة ترى الأقباط دائماً خونة حتى إن كانوا أكثر منهم وطنية.. ترميهم بالكفر حتى لو كانوا أكثر إيماناً منهم.. على الأقل لا يرفعون الإنجيل فى وجوهنا، ولا يستغلونه فى أغراض سياسية ولا يتاجرون به بين الناس مثلما تفعل الجماعة الفاشية التى كانت -ولا تزال- تصدعنا بشعارات لا يعملون بها.. يرددونها ليل نهار من باب المزايدة على خلق الله.. لن ترضى الجماعة الفاشية، فهم ومنذ أن بدأ التنظيم السرى ينصبون الأقباط عدواً لهم.. يحرضون الناس عليهم ويعملون على تشويه صورتهم.. منذ...
    كانت الجماعة ترى أن الخطر الحقيقى عليها هم السلفيون، وأن باقى القوى لن تتوحد، وأن الأحزاب الأخرى ما زالت هشة، والسلفيون الذين خرجوا من جحورهم ليملأوا الدنيا ضجيجاً وصخباً وعكاً.. أزعجوا الجماعة وبشدة، ولكنها لم تقف مكتوفة الأيدى.. أطلقت أعضاءها ليرصدوا ويراقبوا ويضعوا فى النهاية خطتهم لمحاصرة هؤلاء.. فالجماعة كانت تعرف قلة خبرة السلفيين بالحياة السياسية، وأن تحركاتهم العشوائية تربك من يتعامل معهم. وكانوا يعرفون أن البداوة التى ظهروا بها فى إحدى المليونيات كفيلة بأن يلفظهم المصريون.. البداوة التى وصفتها الجماعة بأنها مشهد أقرب إلى طالبان.. كل هذا لم يمنع الجماعة من استغلال السلفيين كورقة ضغط على الآخرين لتحقيق مصالحها الخاصة جداً. الإخوان استغلوا الدين لحشد السلفيين فى مظاهراتهم المساندة لقرارات رئيسهم محمد مرسى لقد قامت الجماعة وبدقة متناهية...
    تخيلت الجماعة الفاشية عندما وصلت لكرسى الحكم أنها قادرة على إرهاب الجميع.. قادرة على سحلهم والتنكيل بهم.. قادرة على قطع ألسنتهم وقطع أرزاقهم، ولِمَ لا وهى الآن تجلس على كرسى الحكم.. تحكم وتتحكم فى كل شىء.. تخيلت أن الجميع مثلها سوف يلجأ إلى أساليبها وخداعها حتى لمن يحكم.. تخيلت أن الجميع سوف يبايعها ويمنحها شيكاً على بياض.. المؤمنون بهذا البلد، والمؤمنون بأن هذه الجماعة الفاشية لا خير فيها، ولا خير سيأتى من ورائها، تصدوا لممارستها.. كثيرون واجهوا الجماعة دون خوف.. لا مقايضة هنا على الوطن.. حتى الذين أعلنوا - عندما وصلت للجماعة للحكم - أنهم سوف يمنحونها فرصة من الوقت عادوا وأنهوا المهلة.. فالجماعة كانت تحرق الأرض سريعاً، ونهمها فى إحكام قبضتها على مؤسسات الدولة أسقط عنها ورقة التوت، وأسقط...
۱