2024-12-28@21:03:54 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«أ سطورة»:
أحمد علي مهدي لطالما تغنت أمريكا بأساطيلها العسكرية البحرية، والتي تجوب كُـلّ البحار على مستوى العالم، وعلى رأس تلك الأساطيل، كان لديها حاملات الطائرات، والتي تشكل قاعدة عسكرية متنقلة، تهدّد بها أمريكا كُـلّ من رفض العبودية لها، وبعد تسليم العالم كله بأن أمريكا قوة لا تقهر، كان لليمنيين رأيٌ آخر، ونسفوا كُـلّ تلك الأساطير. فمنذ اندلاع معركة (طُـوفَان الأقصى) المباركة، اقتحم اليمنيون الميدان، وبكل ما أوتوا من قوة، وأذاقوا “إسرائيل” من بأسهم اليماني المعهود، حتى اضطر الصهاينة للاستنجاد بأُمِّهم أمريكا، لعلها تخلصهم من الجبهة اليمنية التي لم يجدوا لها حلًا. سارع الأمريكيون لنجدة الكيان الغاصب النازي -كما هي عادتهم- وانشأوا تحالفًا متداعياً منذ تكوينه. جمعت أمريكا حلفائها في هذا التحالف المزعوم، والذي أطلقوا عليه اسم تحالف “حارس الازدهار”، والذي يهدف...
محمد يحيى فطيرة جسّد الشهيد البطل القائد يحيى السنوار، أنصع صفحات الشجاعة والإقدام والتضحية، وهو يضحّي بنفسه شهيدًا في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم عسكري هو الأكبر في التاريخ الغرب. على طريق تحرير الأقصى الشريف وعلى خطى شهداء الأُمَّــة العظماء أمثال السيد القائد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والقادة أحمد ياسين وإسماعيل هنية وغيرهم من الأبطال الذين لن تنسى الأجيال القادمة بطولاتهم ومآثرهم، كان لاستشهاد القائد المقدام يحيى السنوار، الأثر البالغ في نفوس أحرار الأُمَّــة، بعد أن تحول إلى أيقونة عالمية؛ بسَببِ المشاهد الحية التي التقطتها عدسات الكاميرات لحظة استشهاد هذا الفارس البطل القائد الحقيقي والفعلي لملحمة السابع من أُكتوبر المجيدة، التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ومنحت العرب والمسلمين عزة وكرامة. وفاء...
وفاء الكبسي ليحيى السنوار حكاية فريدة، سطَّر فيها اسمه في كتاب الخالدين، فنحن أمام رجل استثنائي، وُلِدَ لكي يكون مقاتلًا أُسطوريًّا بكل ما تعنيه الكلمة؛ فقد خاض السنوار غمار التحدي والصعاب، ومر طوال حياته بتجربة تجلت في المساهمة الفعالة بتأسيس حركة المقاومة الإسلامية بغزة في القرن الماضي، ثم وجد نفسه في سجون الاحتلال طيلة عقدين، قرأ فيها طبيعة العدوّ الإسرائيلي وتركيبته السياسية والفكرية والشعبيّة وتعلم اللغة العبرية، وألَّف العديدَ من الكتب والروايات، وتعد رواية “الشوك والقرنفل” من أبرز مؤلفاته التي تروي قصة النضال الفلسطيني، وحين خرج من الأسر (محرَّرًا بسطوة المقاومة التي عشقها)، عاد يتقدَّم الصفوف ليفاجئ المحبين والأعداء مرّة إثر مرّة بتصدُّره لمعارك بطولية عديدة آخرها كانت معركة “طوفان الأقصى” التي أذهلت العالم بأسره، وأدخلت الغزاة الصهاينة في حالة...
يمانيون/ كتابات/ عبدالحميد الغرباني كان الشهيدُ القائدُ يحيى السنوار، هدفاً للاغتيال، بل في أعلى لائحة الأسماء المطلوب تصفيتها وتحييدها من ساحة الصراع؛ بهَدفِ النَّيْلِ من إرادَة المقاومة وسلبها عقليةً أمنيةً وعسكريةً فَذَّةً اعتمدت تكتيكاتٍ قتاليةً وقدرات فارقة في تكبيد الصهاينة خسائرَ كبيرة. لكن العدوّ لم يبلغه وعجز أمام براعته وتدابيره الأمنية، وَسيظل نموذجاً لقُدرةِ أبناء الإسلام على هزيمة كُـلّ أجهزة وتقنيات المخابرات المُعادية، ونموذجاً للمقاتل من المسافة صفر من موقع القيادة لا الجُندية، وهذه سردية تُفصل أكثرَ عن هذه الميزات لأُسطورة الطوفان. لم يكن شبحًا: لم يكن السنوار مجهولًا بالنسبة لأجهزة مخابرات العدوّ، لقد عرفت عنه كُـلّ شيء بعد اعتقال دام ربع قرن وَحتى بعد كسر صفقة وفاء الأحرار قيود المعتقل عنه لم يكن متواريًا عن الأنظار، جال في شوارع...
يمانيون -متابعات تبخّرت التهديدات والتحالفات التي دعت لها أمريكا في البحر الأحمر، لردع القوات المسلحة اليمنية عن موقفها المناصر والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة عقب عملية السابع من أكتوبر 2023م ضد كيان العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً. أمريكا وتحالف ما يسمى بـ”حارس الازدهار”، المشكّل بقيادة واشنطن في البحر الأحمر، وقفوا عاجزين أمام القوات المسلحة اليمنية ومفاجآتها المتوالية وتفوقها الاستخباراتي في الحصول على معلومات دقيقة عن نوعية سفن كيان العدو الصهيوني والمرتبطة به والبوارج الأمريكية والبريطانية والداعمة لإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي واستهدافها بدقة. على مدى الأشهر الماضية، حاولت أمريكا وتحالفها المشبوه، إضعاف قدرات القوات المسلحة اليمنية وكبح جماحها، لكنها عجزت وفشلت فشلاً ذريعاً في صد الضربات الموجهة لسفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمرتبطة بهم والداعمة...
د. صالح الفهدي دخل الصحابي الجليل ربعي بن عامر رضي الله عنه، على رستم فرخزاد قائد جيش الإمبراطورية الفارسية في اعتدادٍ، وثقةٍ، وهو يمتطي فرسهُ، ويتمنطقُ بقطعةِ غنمها من الفرسِ إِذلالًا لهم، له منظرٌ مهيبٌ؛ فقد كان من أطول العرب شَعرًا ضفَرَه في أربع ضفائر، وحمل كنانة السهام على ظهره، وتمنطَّق بالسيف، وتدرَّع بالدرع والترس، وكانَ إلى جانبِ كونه قائدًا عسكريًا باسلًا، مفاوضًا شجاعًا؛ إذ قال لرستم: "لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة" وكانت هذه الكلمات بمثابة هزيمة له قبل هزيمة الميدان. وفي كتاب "الفتوحات الإِسلامية في عهدِ الصديق" وردَ أن خالد بن الوليد سار إلى الحيرةِ، وكان عليها من...