يمانيون:
2025-04-15@11:53:35 GMT

السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان

محمد يحيى فطيرة

جسّد الشهيد البطل القائد يحيى السنوار، أنصع صفحات الشجاعة والإقدام والتضحية، وهو يضحّي بنفسه شهيدًا في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم عسكري هو الأكبر في التاريخ الغرب.

على طريق تحرير الأقصى الشريف وعلى خطى شهداء الأُمَّــة العظماء أمثال السيد القائد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والقادة أحمد ياسين وإسماعيل هنية وغيرهم من الأبطال الذين لن تنسى الأجيال القادمة بطولاتهم ومآثرهم، كان لاستشهاد القائد المقدام يحيى السنوار، الأثر البالغ في نفوس أحرار الأُمَّــة، بعد أن تحول إلى أيقونة عالمية؛ بسَببِ المشاهد الحية التي التقطتها عدسات الكاميرات لحظة استشهاد هذا الفارس البطل القائد الحقيقي والفعلي لملحمة السابع من أُكتوبر المجيدة، التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ومنحت العرب والمسلمين عزة وكرامة.

وفاء وامتنانًا للشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وغيره من الشهداء العظماء، يجدد أبناء الشعب اليمني العهد لهم والمضي على دربهم، بشكل أسبوعي من خلال المسيرات المليونية التي يشهدها ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية؛ انطلاقًا من مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في فلسطين ولبنان، واستجابةً لتوجيهات السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي “يحفظه الله” الذي برز في زماننا الحاضر من أكبر المدافعين عن المستضعفين في الأرض وعن قضايا الأُمَّــة المصيرية، وفي مقدمتها قضية فلسطين الجريحة.

لولا الموقفُ المشرِّفُ والإنساني لقائد الثورة المتمثل في نصرة غزة، لما كان احتل اليمنُ مكانةً رفيعة في قلوب الأحرار داخل الوطن العربي والإسلامي، ولما كانت العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب، محطَّ احترام وتقدير الجميع، لا سِـيَّـما أبناء غزة الجريحة الذين كان للمشاركة اليمنية أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم وكانت سببًا في رفع معنوياتهم ومعنويات حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد مروان البرغوثي يدخل، اليوم الثلاثاء، 15 نيسان/ إبريل، عامه الـ24 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير، في بيان، إن هذه الذكرى تأتي مع تصاعد عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا وأسرانا في سجونه واستمراره، وفي وقت هو الأكثر دموية بحق شعبنا، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة بحق شعبنا في غزة .

ومنذ بدء حرب الإبادة، يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات عزل ونقل متكررة، حيث يقبع وفق آخر المعطيات في عزل سجن (ريمون). 

وخلال عمليات نقله وعزله المتكررة، تعرض لاعتداءات وحدات القمع المتكررة، إلى جانب مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، وتشكل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي لم تكن وليدة اليوم، نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا. وقد تعرض مئات الآلاف من أبناء شعبنا لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب. 

القائد مروان البرغوثي ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

بعد الإفراج عنه عام 1983، التحق ب جامعة بيرزيت ، وانتُخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتُقل إداريا في العام ذاته.

في عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، فاعتُقل وأُبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، وانتُخب عضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح" في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان/ إبريل عام 1994، وانتُخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتُخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

في 15 نيسان/ إبريل عام 2002، وبعد مطاردة طويلة، اعتقلته قوات الاحتلال من حي الإرسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب "بالفرنسي"، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا، إضافة إلى 50 عاما.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا حماس : سنرد قريبا على المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء مصطفى: ما نشهده ليس مجرد حرب بل محاولة لمحو شعب وقضية الأكثر قراءة مستوطنون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية غرب سلفيت إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مروان البرغوثي يدخل اليوم عامه الـ24 في سجون الاحتلال
  • لـ 26 مايو.. تأجيل محاكمة يحيى موسى و114 متهمًا في قضية «الكيان المدمج»
  • صفات عظماء القادة السياسيين . . !
  • فلسطين الجريحة.. بين الصهيونية المسيحية وتواطؤ العرب
  • صدور الجزء الثالث من كتاب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع
  • سوتشي الروسي: الأهلي لم يرسل حتى الآن لنا موقفه من شراء يحيى عطية الله
  • عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من الإخوان باليمن وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية الأمة
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد
  • شراكة فنية جديدة بين محمد يحيى وفهد الزاهد .. ألحان وإنتاج لعالم الغناء العربي|صور
  • محمد يحيى وفهد الزاهد يطلقان مشاريع موسيقية غنائية جديدة