2024-12-23@07:08:17 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7

«محمد سويد يكتب»:

    من المستفيد من شيطنة مساعِ الدولة للتحول للدعم النقدي، وتحويل القضية  إلى صراع بين الاشتراكية والرأسمالية ؟ ولماذا لا يحصل المواطن على حقه من الدعم دون وسطاء؟!.كلما دار الحديث عن الدعم النقدي.. يقفز إلى ذهن المواطن النية الخفية للحكومة لإلغاء دعم الزيت والسكر ورغيف الخبز، لا أحد يريد أن يناقش أو يفهم ما أصاب هذه...
     لا أصعب من البناء، ولا أسهل من إعمال معاول الهدم!هذه الحقيقة تجسدها شتلات النخيل التي يحاول بولدوزر رئيس المدينة انتزاعها من قلب الصحراء، في مشهد عبثي يوثق لاغتيال حلم التعمير في عام 2024، على مساحات شاسعة من ظهير الأقصر الصحراوى.ما حدث على تلك الأرض التي تعانق عبق التاريخ، وتستقبل كبرياء النيل الخالد، يدعو للخوف على...
    لا أوجع من مرارة الفقد، ولا أصعب من أن يودع الرجل ابنه، فماذا لو كانت عائلته، وما بالكم لو كان الفقد بجريرته، نعم، بتهمة الكلمة! وأي كلمة تلك التي تهز عرش جيش إسرائيل الذي لا يُقهَر-كما يدّعون-وتُزلزل ذلك  الكيان الصهيوني، الذي لا يعرف إلا لون الدماء، وطعم القتل، وصورة الخراب.إنه ذلك الصابر المحتسب، المرابط على آخر...
    الكل شجب وأدان، لا السعودية فعلتها، ولا الإمارات العربية بذلت من أجلها الغالى، أعلنت البحرين المقاطعة، ودوت الخطابات الرنانة في بهو البرلمان الكويتى، واختلف الموقف القطرى بحكم قربها من المشهد واستضافتها ورعايتها لقادة حماس، فأين كانت مصر؟ولماذا لم تقطع مصر علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، ولماذا لم نسحب السفير المصرى من تل أبيب ونطرد سفير دولة...
    من اليمن الذى كان سعيدًا، فى جنوب البحر الأحمر، إلى السودان الممزق، وشرقًا إلى ليبيا الحبيبة، لا يختلف الأمر كثيرًا عن الشمال فى سيناء المشتعلة حدودها على خط المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلى.. حقا إنه وطن يصارع من أجل النجاة.  ليس خفيًا على أحد أن مصر هي الجائزة الكبرى، بعد تفكيك العراق،  وتخريب سوريا، هكذا تحدثت...
     ذلك القلب النابض، والظهير الذي لا يخون، والرهان الذي لا يخسر في ساحة الحرب، سلاحه الوعي وذخيرته اليقين، في جيشه وقدراته.. هم قوام جبهتنا الداخلية، أنا وأنت وكل من تنفس هواء هذا الوطن وعاش على ترابه   قبل أن أستطرد في الوصف، وجب التنويه لماهية الجبهة الداخلية كما عرفتها وكيبيديا، أنها مصطلح يشير إلى القوة المدنية الشعبية...
    ما جرى عليه العرف، واستقرت عليه العادة، أن ماراثون الانتخابات رئاسية كانت أو برلمانية، ملئ بالزبد والعسل، لا يخلو من الوعود البراقة بالنعيم الذي لا يزول، يطوي صفحة الحرمان، ويعيد الأمل إلى نفوس العاجزين، فأين الكذبة البيضاء سيدى الرئيس المنتظر،  لماذا كل هذا الجفاء مع الأحلام الوردية !    بينما تجري الانتخابات الرئاسية المصرية في...
۱