2024-07-04@02:48:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«سنغافورة والهند»:

    تربط سلطنة عُمان بجمهوريتَي سنغافورة والهند علاقات تاريخيَّة وطيدة، عزَّزتها زيارتا الدَّولة اللَّتان قام بهما جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكُلٍّ من سنغافورة والهند لِتوثيقِ هذه العلاقات وترسيخها في جميع المجالات. فكما عَبَرَت سفينة (جوهرة مسقط) وغيرها من السُّفن العُمانيَّة البحار والمحيطات في الماضي لِنَشرِ الدِّين ونقل البضائع العُمانيَّة كالتَّمر والليمون وغيرهما لسنغافورة والهند ودوَل شرق آسيا، فإنَّ طائر السَّلام (نزوى) حطَّ رحاله في الدَّولتيْنِ لمدِّ جسور التواصل وتعزيز الصداقة والتعاون التاريخي معهما. وقَدْ شهدت العلاقات الثنائيَّة بَيْنَ عُمان وسنغافورة، في السنوات الماضية، حراكًا مختلفًا، وكذلك مع الهند، ويسعى جلالة السُّلطان المُعظَّم من هاتَيْنِ الزيارتَيْنِ لِتعظيمِ الاستفادة من هذه العلاقات على مختلف المستويات والمجالات، خصوصًا وأنَّ التجارة البَيْنيَّة سجَّلت ارتفاعًا ملحوظًا. فشارع مسقط...
        ◄ الزيارتان تمثلان تحولًا مُهمًا في مسيرة علاقات سلطنة عُمان مع كل من سنغافورة والهند ◄ تنمية الاقتصاد وتعزيز الابتكار وتبادل التكنولوجيا.. أبرز مخرجات الزيارتين ◄ التعاون في مجالات إنتاج الطاقة المتجددة يؤكد الحرص المشترك على تعزيز الاستدامة البيئية ◄ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خطوة استراتيجية تعود بالنفع العميم على عُمان والهند   الرؤية- مريم البادية حفلت الزيارتان الساميتان لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لكل من جمهورية سنغافورة وجمهورية الهند الصديقتين، بنتائج إيجابية واعدة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في مجالات عدّة؛ منها تنمية الربط بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة مع الأسواق العالمية. وقد مثلت الزيارتان تحولًا مهمًّا في علاقات سلطنة عُمان مع كل من سنغافورة والهند. وفي سنغافورة، وقعت سلطنة...
    نقلت زيارتا "الدولة" التاريخيتان اللتان قام بهما حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لكل من جمهوريتَي سنغافورة والهند الصديقتَين العلاقات إلى مرحلة جديدة وفتحت آفاقا للتعاون والشراكة في كافة المجالات، بما يسهم بمد مزيد من جسور التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والسياسي، الذي بدوره ستنعكس تأثيراته الإيجابية على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة والعالم.وأكدت المباحثات التي أجراها جلالته -أيده الله- مع فخامة الرئيس ثارمان شانموغاراتنام رئيس جمهورية سنغافورة، ودولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، على عزم سلطنة عمان على مد أواصر الصداقة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والثقافي.وحملت الزيارتان دلالات عميقة، تؤكد في مضامينها الرغبة الصادقة لفتحت مزيد من مجالات التعاون والتفاهم الذي يتكئ على تاريخ عريق وروابط قديمة ممتدة لآلاف السنين بين كل من سلطنة...
    حملت زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أيده الله - إلى سنغافورة كأول دولة يزورها جلالته في جنوب شرق آسيا مضامين كثيرة؛ في بُعدها الرمزي (كونها زيارة دولة ولها دلالتها على مستوى رمزية العلاقات السياسية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة)، وفي بعدها الاستراتيجي (كون أن أطر ومجالات التعاون الممكنة مع الطرف السنغافوري تمتد إلى عناصر عديدة سواء على مستوى إدارة الاقتصاد والموارد، أو في سياق التحول في الطاقة، أو في مجالات الثقافة والتعليم وإنتاج المعرفة). حيث تشكل التجربة السنغافورية في بعدها التنموي مدرسة نجاح يُمكن البناء عليها في بعض الجوانب. ربما يعنيني في هذه الزاوية الإشارة إلى التجربة السنغافورية في استشراف المستقبل، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للربط بين مستويات التخطيط التنموي وبين استشراف المستقبل كـ (إشارات/ معطيات/ فرص)....
    تعد زيارة الدولة التي يبدأها اليوم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى جمهوريتي سنغافورة والهند على درجة كبيرة من الأهمية السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، وهذا يعود إلى عدد من الأمور الموضوعية، لعل في مقدمتها العلاقات التاريخية التي تربط بلادنا سلطنة عمان بكلا البلدين الصديقين، حيث إن هناك علاقات تاريخية ممتدة مع جمهورية سنغافورة تجسدت في التجارة البحرية ووصول العمانيين إلى هذا البلد الآسيوي ولعل رحلة السفينة جوهرة مسقط إلى جمهورية سنغافورة في التاريخ وعودة المشهد البحري مجددًا يعد أحد الشواهد المهمة على تلك الروابط الحضارية بين سلطنة عمان وجمهورية سنغافورة. وقد تطورت تلك العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والشعبين الصديقين خلال أكثر من نصف قرن. ومن هنا فإن العلاقات الاقتصادية والتجارية تنامت بشكل جيد خلال السنوات الأخيرة في...
    سيقوم بعون الله وتوفيقه المقام السَّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ بزيارتَيْنِ ساميتَيْنِ (زيارتَي دَولة) لكلٍّ من جمهوريَّة سنغافورة وجمهوريَّة الهند، وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق الثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري لعام 2023م، حيث تأتي الزيارتان امتدادًا للعلاقات الطيِّبة بَيْنَ سلطنة عُمان والجمهوريتَيْنِ الصديقتَيْنِ، وتلبيةً للدعوتَيْنِ الكريمتَيْنِ الموَجَّهتَيْنِ مِنْهما إلى مقام جلالته. ومن المقرر أن يتمَّ خلال زيارتَي جلالته – أيَّده الله – بحث كُلِّ ما من شأنه الارتقاء بأوْجُه التعاون القائمة بَيْنَ سلطنة عُمان وجمهوريتَي سنغافورة والهند في مختلف المجالات، وسُبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ويُحقِّق لشعوب الدول الثلاث الصَّديقة مزيدًا من الخير والازدهار حاضرًا ومستقبلًا.
۱