2024-11-05@19:11:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 11

«هذه الحرب اللعینة»:

    نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..! د. مرتضى الغالي نحن ضد هذه الحرب اللعينة…! هذا هو الموقف المبدئي منذ أن بدأت هذه الحرب المسعورة الفاجرة بين انقلاب البرهان والكيزان من جانب، وبين مليشيات الجنجويد التي أطلق عليها الكيزان اسم الدعم السريع..! هذه الحرب الملعونة لا منتصر فيها حتى ولو ولج الفيل من “خرم إبرة الخياطة”.. وإلى أن يطوى الله السماء كطي السجل للكتب..! لا منتصر في هذه الحرب..ولا متضرّر منها غير الشعب السوداني والوطن.. هذا هو أول الكلام وآخره..! (الجيش للثكنات والجنجويد ينحل).. ومعه كل مليشيات وكتائب الكيزان والحركات الارتزاقية المسلّحة وغير المسلّحة.. نحن مع الثورة ومع نداء الثورة المباركة “حرية سلام وعدالة” جفّت الأقلام وطويت الصحف..! لا تقل لي إن هناك منتصر في هذه الحرب حتى...
    جلستك هذه ذكرتني رجل الفولة بلد البساطة والهمبريب والحليب الطازج الخالي من البانسلين أو علي الاقل الخالي من لبن البودرة المركون علي مر السنين والخالي أيضا من موية الرز الغبشاء . شربنا في رجل الفولة حليب مغطي بالقشطة الصفراء مشهد فعلا يسر الناظرين ومن هذا الحليب يستخلص الروب المسبك الذي يساعد في إزالة الأرق ومريح للمعدة والأعصاب وقابل للأكل بسكر ومن غير سكر عكس الزبادي المصنع الذي تكثر به المواد الحافظة وطعمه غير مستساغ وبه مادة زحلوقية مثل الويكة فهل هؤلاء القوم من جماعة شركات منتجات الألبان يكون من وراءهم خير غير النكد ورفع الأسعار لسلعهم الفاسدة غير القانونية عديمة الاخلاق والمواصفات . جلستك هذه وانت متحكر في عنقريب محترم معتق أمام راكوبة مربعة من المشمع وتمسك بعصا مغروزة في...
    للأسف كلما أطل علينا فجر يوم جديد تزداد هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية شراسة والسبب أنه قد تم تدويلها بالكامل وصارت تحمل لقب الحرب العالمية الثالثة !!.. امريكا تخوض حرباً كونية بينها وبين غريمتها اللدودة روسيا وهذا علي المستوي الشخصي لتحافظ علي صدارتها للعالم بعد أن نما الي علمها ووعيها وخوفها وقلقلها أن القيصر الروسي ( المدعو فلادمير بوتن ) قد ( قامت له ريشات ) وعمل للدرب ( كليوات ) ولذلك تراه مثل ( اللوبيا ) و عروق ( القرع ) ( منشر ) مثل الغسيل في حبال سوريا ، ليبيا ، اثيوبيا ، مالي ، افريقيا الوسطى والسودان خاصة في مناجم تعدين الذهب وفي أماكن كثيرة حول العالم يسرقون ، ينهبون ، يقتلون ومع كل هذه الخطايا...
    كل من يماري في هدف الكيزان من إشعال الحرب و(تحضير حطبها) وزيادة أوارها وقتل الناس فيها بلا مبالاة وتدمير البنيان وتشريد السودانيين إجابته عند السيدة (سناء حمد) صاحبة الاستجواب الشهير لجماعة البرهان وقادة اللجنة الأمنية و(جنرالات السمع والطاعة)..! الكيزان (مشكلتهم الكبرى) مع الثورة والقوى المدنية والحرية والتغيير والحكم الديمقراطي وليست لديهم مشكلة رئيسية مع الدعم السريع..!! هذه الحرب الكيزانية هي ضد ثورة ديسمبر العظمى..جفت الأقلام وطويت الصحف نقطة سطر جديد..! السيدة سناء حمد (ايقونة الكيزان) وصاحبة العظمة بينهم التي انتدبتها "حركتهم الإسلامية" لاستجواب كبار قادة جيش المخلوع وكلفتها بهذه المهمة وقدمتها على جميع قادة الحركة العسكريين والملتحين..! وهي فوق هذا وذاك الفتاة التي حظيت من حكومة الكيزان بميزانية مفتوحة ومنحوها من الوظائف العليا فوق كرسي الوزارة ما يمكن أن يسع...
    قال وجدي صالح القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي كم هو مؤلم أن يأتي هذا العيد وبلادنا تعيش هذه الحرب اللعينة.وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان محمد شاندي عثمان بأنه حان الوقت لتتوقف هذه الحرب المدمرة ويجب على الأطراف المتحاربة وضع حد فوري لجميع أعمال العنف بما في ذلك العنف الجنسي ومساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم، وأن الأطراف المتحاربة في السودان ملزمة قانوناً بحماية المدنيين لكنها لم تبدِ التزاماً جاداً في هذا الصدد.الجزيرة – السودان
    قراء وقارئات صحيفة (التغيير) الالكترونية كل عام وانتم بخير، هذا ثاني عيد فطر يطل على بلادنا المنكوبة وهي تعاني من ويلات الحرب التي لم تترك للشعب السوداني متسعا للفرح والاحتفال، فالدم والدموع ورائحة الموت ومذلة النزوح واللجوء والتشرد تحاصر الملايين. في هذا الظرف العصيب تترحم الصحيفة على كل من قتلتهم الة الحرب وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى والعودة الامنة للمفقودين كما تتمنى ايقاف هذه الحرب اللعينة وتحقيق السلام المستدام، كما تتقدم باحر التعازي لكل من فقد عزيزا في هذه  الحرب اللعينة، كما تدين الانتهاكات المروعة لحقوق الانسان بكل صورها واشكالها من طرفي الحرب.
    ========= لعل من (حسنات) هذه الحرب العبثية اللعينة، التي اندلعت منذ الخامس عشر من يونيو الماضي، ولازالت مستمرة، ان كان لها حسنات، أنها قد كشفت وعرت الكثير من العيوب ( البنيوية) في تركيبتنا السياسية والاجتماعية والاخلاقية والثقافية وسبل كسب العيش والتعامل الإنساني... وأدركنا ، كم نحن بعيدين عن التحضر والمعايير الإنسانية...حتي الحرب فقدت ،عندنا،اخلاقياتها المرعية بين الأعداء المتحاربين..في حرمة البيوت واغتصاب النساء وخطف الأطفال وتدمير البنيان وحرق اليابس والاخضر والنهب والسرقة ، رغم ادعاء الجميع التمسك بآداب وأهداب ديننا الحنيف ، الذي يحرم كل تلك الأفعال المشينة مما يؤكد سؤ الفهم حتي في ثوابت الدين. هذه الحرب..كشفت لنا،كم نحن بعيدين جدا عن الحس الوطني وحقوق المواطنة ...فالوطن، كما ظهر ، في أدبيات هذه الحرب، هو ظهر دبابة هوجاء، أو تاتشر...
    الحرب اللعينة قضت علي كل شيء ، لم يبق إلا التفاؤل والأمل ، الكورة الآن في ملعب المواطن ، واجبك قضيه وحقك ما تخليه وتاني مافي زول يضحك عليك بمعسول الكلام , ولازم يكون عندك راي تجاهر بيهو في أعلي المنابر وانت خائف ليه مادام طرحك وجيه ، ليه تخلي ناس قريعتي راحت هذه الحرب اللعينة العبثية التي لم ينتصر فيها طرف وخرج منها المواطن مثخن بالجراح لكنه حتما لم يخرج مهزوما كما خططوا له ، كل الضربات التي كالوها له بالراجمات والصواريخ والقنابل الغبية نأمل أن تقويه وتجعل عينه بصيرة ولا نريده بعد اليوم أن يقول إن يده قصيرة ، لقد ولي الي الأبد عهد العجز والكسل ، ولا بد للشعب أن يفهم أنه لن تكون هنالك حكومة...
    مواطن طريح السرير في مكان قالوا عنه مشفي لكن لاشيء هنالك يدل علي ذلك ... تصوروا أنه يناشد الجراح بأن يسارع بإجراء عملية بتر رجله التي تقررت له ... مسكين هذا المريض الذي بات قانعا تماما أن البتر هو الخلاص بسبب تفاقم الحالة في ظل هذا الإهمال وتردي الأوضاع الناتجة عن الحرب اللعينة فما عادت هنالك أدوية ولا فحوصات ولا تمريض ولا طبيب عمومي ناهيك عن جراح !!.. في منزل يسكنه الأب وخمسة من أبنائه ... بقية الأسرة ما بين نازح ولاجيء ومنهم من أدركته الحرب اللعينة العبثية بعيداً عن البيت الكبير فعلق حيث هو وانقطعت أخباره بانقطاع المواصلات والاتصالات... الأب يعاني من مرض مزمن ولا يجرؤ أحد من الأبناء أن يبارح المسكن لعله يعثر عند أهل الخير ولو...
    كذب البرهان ورب الكعبة..! هذه الحرب اللعينة المشؤومة ليست حرب كرامة من أجل السودانيين..هذه حرب ذبح السودانيين وتدمير الوطن..! أين هي الكرامة في قتل المدنيين داخل بيوتهم وطرد البقية منها..وتشريد أربعة مليون مواطن..والبقية يجتهدون الآن بين الدانات والرصاص والقصف والسحل للخروج إلى تشاد والى جنوب السودان وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وإلى الصحارى والكهوف والأحراش وإلى الوقوف على حدود الدول في انتظار أن يؤذن لهم ثم لا يؤذنون..! أين هي الكرامة في قتل السودانيين في كل بقاع الوطن وفي تدمير المدن والبلدات والمرافق والجسور وهدم البيوت على أهلها..؟! أين هي الكرامة في أن يعلن العالم عن وقوع 20 مليون مواطن سوداني فريسة الجوع..؟ وأين هي الكرامة مع حال المرضى الذين هربوا من المستشفيات وهم يحملون في بأيديهم قسطراتم درباتهم ومحاليلهم والوريدية بحثاً...
۱