حقيقة الهدف من الحرب اللعينة على لسان الكيزان…!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كل من يماري في هدف الكيزان من إشعال الحرب و(تحضير حطبها) وزيادة أوارها وقتل الناس فيها بلا مبالاة وتدمير البنيان وتشريد السودانيين إجابته عند السيدة (سناء حمد) صاحبة الاستجواب الشهير لجماعة البرهان وقادة اللجنة الأمنية و(جنرالات السمع والطاعة)..!
الكيزان (مشكلتهم الكبرى) مع الثورة والقوى المدنية والحرية والتغيير والحكم الديمقراطي وليست لديهم مشكلة رئيسية مع الدعم السريع.
السيدة سناء حمد (ايقونة الكيزان) وصاحبة العظمة بينهم التي انتدبتها "حركتهم الإسلامية" لاستجواب كبار قادة جيش المخلوع وكلفتها بهذه المهمة وقدمتها على جميع قادة الحركة العسكريين والملتحين..! وهي فوق هذا وذاك الفتاة التي حظيت من حكومة الكيزان بميزانية مفتوحة ومنحوها من الوظائف العليا فوق كرسي الوزارة ما يمكن أن يسع مئات الخريجات في سنها وتأهيلها من (أبناء وبنات الناس العاديين)..!
ماذا قالت وأعلنت هذه السيدة في اللقاء التلفزيوني..؟! لقد قالت إنهم (أي الحركة الإسلامية بتاعتهم) يمكن أن تجلس مع قائد الدعم السريع ولكنها ترفض الجلوس والحوار مع الحرية والتغيير..! ليه يا شاطرة..؟ قالت لأن تنسيقية تقدّم تؤيد الدعم السريع..؟
طيب حسب منطقك (المكلوج هذا)..كيف تقبلين الجلوس مع رجل يحمل السلاح ويقاتلك ولا تجلسين مع شخص أعزل تابع له..؟!
حركة سناء الإسلامية لا تمانع في الجلوس مع الدعم السريع وترفض الجلوس مع المدنيين..وتقول أن الجلوس مع جميدتي (هو أمر واجب نصاً) تقصد أنه أمر ديني..! ولكن الجلوس من اجل الوطن مع المدنيين ممنوع ولا تجد له نصاً يجيزه في الدين..!
ولا أحد يدري كيف يكون الجلوس مع حميدتي من أمور (أن تجنح للسلم إذا جنحوا له) ولا يشمل هذا الجنوح تنسيقية تقدّم..!!
البلابسة يريدون لنا أن نتناسى مخازيهم ويقولون لك (خلينا من الكلام عن الكيزان) هؤلاء مضوا..! لا يا شيخنا يفتح الله..هذه حجة مضروبة..! إنهم حاضرون الآن في قلب هذه الحرب اللعينة.. ويريدون العودة مرة أخرى لركوب رءوس الناس قهراً وعنطزة وإعادة دوران دولاب الاستبداد والفساد والسرقة والنهب..!
وحتى لا ننسى تمكين الإنقاذ واستباحتها للمال العام ولكل قيم العدالة والمساواة في الفرص وتقديم تنظيمهم على الدولة..نورد شيئاً مما ذكره الثقاة من سيرة السيدة سناء حمد كعنوان للتمكين البغيض الذي يريدون إعادة دورته..!
نحن نأخذ من الثقاة الذين يستندون على الوثائق ومن حديث مولانا سيف الدولة حمدناالله الذي لا يتناول شيئاً من الشأن العام إلا بضمير القاضي واعتمادا على الوثائق..!
يوضح رصد مولانا إنها حصلت على شهادات ودبلومات عليا ومشاركات دولية في أسابيع قليلة مما لا تحصل عليه قريناتها جميعهن من الخريجات المؤهلات في عقود من السنوات..! وتم ذلك ومن الجيب الشخصي للشعب السوداني فقد حصلت في سن مبكرة على منصب الوزيرة (من منازلهم) وذهبت على حساب المال العام ومن غير منافسة عادلة إلى لندن للحصول على شهادات في لغة أولاد جون وفي الإعلام..ثم ذهبت إلى جنيف لدبلوم حول (آليات تعزيز حقوق الإنسان)..!!! ثم شاركت على نفقة الدولة في مؤتمر شباب الجزائر ومؤتمر المياه، ومنتدى مستقبل الهيئة العربية للاستثمار..! ومؤتمر المرأة العربية بالإمارات ومؤتمر قضايا المرأة والنزوح بالأردن ومؤتمر المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة..ومؤتمر الإستراتيجية القومية ربع القرنية، ومؤتمر سيدات الأعمال العرب بالكويت، وهي عضو في مجلس إدارة سند الخيرية (منظمة زوجة المخلوع "الخيرية" التي تدفع أموالها الحكومة) وهي أيضاً مستشارة منظمة رعاية اليافعين، وعضو استشاري بمفاوضات السلام في كينيا وعضو وفد القوى الشعبية، ومراقبة عملية السلام في نيفاشا، وعضو مراقب بلجنة انتخابات نيويورك، ومدير مركز المعلومات بوزارة الإعلام، ومدير التخطيط بالاتحاد العالمي الإسلامي، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة، ومديرة إدارة بالتلفزيون القومي، وعضو مجلس إدارة قاعة الصداقة، ومدير مركز المرأة لحقوق الإنسان بالرعاية الاجتماعية..!
والأهم من ذلك أنها مع هذه التخصصات المتضاربة كانت تعمل في وظيفة (مدير الشؤون المالية والإدارية لشركة سيدكو العالمية) وما أدراك ما سيدكو..!!
فهي شركة برأسمال حكومي (محجوب عن الرقابة) ولا احد يعرف مبلغه وهي إحدى شركات صندوق دعم الطلاب (وهذا صندوق إخونجي مشبوه)..وسيدكو تعمل وكيلاً لمنتجات ا(لثريا للاتصالات).. والغريبة أن سيدكو تجمع مع الاتصالات وأجهزتها استيراد (سماد اليوريا) وتحتكر لسنوات تصدير الفول والسمسم..كما تعمل في تصدير الصمغ العربي..!
تقول وثائق مولانا حمدناالله أن سيدكو (سيدة السودانيين) دخلت في شراكة مع نصاب في زي (رجل أعمال) في دبي من إخوتنا اليمنيين اسمه (الحظا) كان مسؤولاً عن أعمال سيدكو (لما وراء البحار) وحقق الملايين من الدولارات من وراء سيدكو..وهرب تاركاً خلفه أسطولاً من الشاحنات التي كما يقول مولانا تفرّقت زيوتها بين الولايات وذهب رأس المال الحكومي والتهمت ديون سيدكو جميع الأصول..!
قبل الحرب كان السيدة سناء حمد تظهر متوشحة بكلاشنكوف..وبعد الحرب الاستنفارية الحالية اكتفت بالحديث إلى القنوات التلفزيونية (من مكان آمن) وهي في ذلك لا تخالف نهج إخوتها قادة الكيزان فلم يرَ الناس في قيادة المستنفرين كرتي ولا مصطفى عثمان ولا غندور علي عثمان أو الجاز أو أسامة عبدالله أو إبراهيم احمد عمر ..فلعل المانع خير..وسبحان الحي الباقي.. الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع الجلوس مع سناء حمد
إقرأ أيضاً:
سنوات ومليارات و«مواجهة» ملايين أطنان الأنقاض… كيف سيعاد بناء غزة؟
#سواليف
أعلنت أميركا وقطر، أمس (الأربعاء)، التوصل رسمياً إلى #اتفاق_لوقف_إطلاق_النار بين #إسرائيل وحركة « #حماس » في قطاع #غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
واستقبل #الفلسطينيون هذه الأنباء بفرحة عارمة حيث سارعوا بالاحتفال في أنحاء من قطاع غزة، كما توالت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بالاتفاق الذي يفترض أن يضع حداً للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
إلا أن تقديرات الأمم المتحدة تظهر أن #إعادة_إعمار قطاع #غزة بعد انتهاء #الحرب ستحتاج إلى سنوات ومليارات الدولارات.
مقالات ذات صلة 81 شهيدا، و 188 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 46788 شهيدا 2025/01/16وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 42 مليون طن من #الركام في غزة، مشيرة إلى أن هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن إزالة هذه الكمية من الركام ستستغرق 14 عاماً وتكلف 1.2 مليار دولار.
كما أن المهمة ستكون معقدة بسبب #القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت #الأنقاض.
وتعد الأنقاض بيئة مثالية لذباب الرمل، الذي يمكن أن ينشر داء «الليشمانيات»، وهو مرض جلدي طفيلي مميت إذا ترك دون علاج. كما أن هناك قلقاً من العقارب الصفراء والأفاعي التي تعشش في الشقوق الصخرية. هذا بالإضافة إلى مادة «الأسبستوس» التي تستخدم على نطاق واسع مادة عزل، وتشير التقديرات إلى أن 2.3 مليون طن من الحطام في غزة تحتوي على هذه المادة، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتعد «الأسبستوس» مادة محظورة في عشرات البلدان، حيث يمكن أن تطلق جزيئات محمولة جواً قد تسبب أنواعاً متعددة من السرطان.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو (أيار) الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وأودت الحرب بحياة أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.
ويقول الخبراء إنه يمكن استخدام الحطام غير الملوث لإعادة الإعمار، على سبيل المثال بعد سحقه وتحويله إلى خرسانة.
وتقدر الأمم المتحدة أن إعادة معالجة نصف هذه الأنقاض فقط ستكون كافية لإعادة بناء شبكة الطرق بأكملها في غزة. واقترح المسؤولون استخدامها في هياكل الدفاع البحري مثل حواجز الأمواج للحماية من تآكل السواحل والفيضانات. وتشمل الاستخدامات المحتملة الأخرى كتل الرصف للأرصفة وقنوات الصرف.
كم سيستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حالياً إلى مأوى في غزة.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد كشفت التقارير وصور الأقمار الاصطناعية عن أن أكثر من 70 في المائة من المساكن والمدارس والمستشفيات والشركات في غزة تهدمت أو سويت بالأرض.
وتُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجداً و3 كنائس.
ودمر ما لا يقل عن نصف الأراضي الزراعية في غزة، مما أدى إلى انهيار القطاع الزراعي الذي سوف يستغرق التغلب عليه عدة سنوات، وفقاً لمؤسسة «جذور الخيرية المحلية» التي تتعاون مع منظمة «أوكسفام» الدولية لمكافحة الفقر.
وتقول وكالات الإغاثة إن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا، وتكدسوا في شريحة صغيرة من الأرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، معزولين إلى حد كبير عن المياه العذبة والغذاء، فضلاً عن الأدوية والصرف الصحي الأساسي.
وقال دانييل إيجل، كبير الاقتصاديين في مؤسسة «راند البحثية» ومقرها كاليفورنيا، لـ«بلومبرغ» إن الأمر أكبر وأعمق من مجرد إزالة الركام وإعادة بناء المنازل والمباني.
وأوضح قائلاً: «ماذا عن الأضرار النفسية التي لحقت بالسكان بسبب الموت والإصابات والصدمات؟ يمكنك إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكنك إعادة بناء حياة مليون طفل؟».
ومن جهته، قال مارك غارزومبيك، أستاذ تاريخ العمارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي درس إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية: «ما نراه في غزة هو شيء لم نشهده من قبل في تاريخ التحضر. إنه ليس مجرد تدمير البنية التحتية المادية، بل إنه تدمير تام للحياة الطبيعية».
وأضاف غارزومبيك: «ستكون تكلفة إعادة البناء باهظة. يجب أن تكون مواقع البناء على هذا النطاق خالية من الناس، مما يخلق موجة أخرى من النزوح. غزة ستكافح مع هذه الأزمة الطاحنة لأجيال».
ومن جهتها، شددت شيتوس نوغوتشي، مسؤولة كبيرة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على مدى تعقيد عملية إزالة الأنقاض.
وقالت إن البرنامج يتمتع بخبرة واسعة في غزة، ولكن بالنظر إلى عدد الجثث المدفونة بين الأنقاض، بالإضافة إلى الذخائر غير المنفجرة فإن «هذه المرة مختلفة جداً»، وتتطلب طرقاً جديدة للتعامل مع الركام وإعادة بناء المنازل والمباني.