2025-04-29@09:25:07 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«موت المؤلف»:

    بين أهوال الحرب العديدة، أطل الكاتب الفلسطيني الدكتور محمود عساف بعملين أدبيين جديدين يمثل، كلٌ منهما بطريقته شهادة حية على معاناة الفلسطيني بين القتل والنزوح، وتأكيدا على دور الأدب في حمل أوجاع الحقيقة. ففي الكتاب الأول يفتح السؤال على مصراعيه "كم موتا يريدنا؟" ثم يجيب في الثاني "عُمرٌ = صفر". أولهما عنونه عساف "وصايا من الحرب الكونية على غزة" وهو كتاب خطته يداه تحت وطأة الحرب المستمرة، يروي قصص من تبقوا وسط الدمار، ويوثق مشاعر الشوق للذكريات المفقودة، والهوان الذي يثقل كاهل سكان القطاع المحاصر، بأسلوب أدبي يجمع بين العمق والوجدان المتقد.اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجيب محفوظ وفن الكوميكس.. هل يفتح الفن التاسع آفاقا جديدة للأدب العربي؟list 2 of 2“صلاة القلق” لمحمد سمير ندا.. مساءلة النكسة...
    أعلن المؤلف أحمد عبد الفتاح بدء تصوير مسلسل «حياة أو موت» للفنانة حنان مطاوع، مع عدد من النجوم، منهم محمد علي رزق، سلوى محمد علي، رنا رئيس، وإخراج أحمد السبكي. ونشر المؤلف عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، صور من كواليس المسلسل تجمعه بالفنانة حنان مطاوع. بدء تصوير مسلسل «حياة أو موت» لحنان مطاوع كشف المؤلف أحمد عبد الفتاح في تصريحات لـ«الوطن»، أنه انتهى من تسكين جميع الأدوار، وبدأ فريق العمل في تصوير مسلسل «حياة أو موت» بطولة الفنانة حنان مطاوع، وقال إن القصة تدور حول جريمة قتل في إطار تشويقي، موضحا: «الحمد لله سكنا كل الناس». وقال «عبدالفتاح»، إن مسلسل حياة أو موت لـ حنان مطاوع يعد العمل الثاني الذي يجمعهما بعد 18...
    في بداية الحرب كان هناك نوع من مقارنة بين البرهان وحميدتي. وكان الأخير ينافس (أو للدقة يحاكي) البرهان في الظهور الإعلامي. وكان آخر ظهور له حين كشف عن عودة ضباط الجيش المنتدبين للدعم السريع إلى الجيش. بعدها صمت واختفى إلى الآن.حاليا لا توجد مقارنة. لا أحد يقول البرهان موجود وسط جنوده ومع شعبه وحميدتي هارب. لقد تجاوزنا حميدتي.حتى أن البرهان، بعد تجاوز حميدتي، أصبح يواجه معارضة ومطالبة بذهابه لتحل محله قيادة جديدة. بمعنى، البرهان نفسه أصبح عاديا حتى طالب البعض بتنحيه وحميدتي غير مرئي هنا وغير مذكور.حميدتي مجرد شبح في الخلفية البعيدة مع شكوك كبيرة في وجوده حيا أصلا ناهيك عن تأثيره كقائد. والمليشيا حرفيا تعيش في حالة “موت المؤلف”. أصبحنا نرى مليشيا في حالة من الفوضى والعبثية، بدأت الحرب...
    في عام 1996 أطلقت في تونس مقولة (موت النقد الأدبي)، وهي حالة تشبه مقولة التدمير الخلاق (Creative Destruction) عند الاقتصاديين حين يرون ضرورة التخلص من أي منشأة تعطلت قدراتها الإنتاجية، ما يستوجب التخلص منها والشروع بمشروع يعد بنتائج أكثر نفعية، وهذا أمر لن يكون سهلاً في مجال المفاهيم المعرفية لأن المفاهيم تتجذر في الأذهان وتتشابك مع النسيج الذهني، ولن يتسنى الخلاص منها إلا بحيل مجازية تتعامل مع الذهنيات وتطمح لاستئصال أثر مفهوم ما بإحلال غيره محله، ولهذا تعمدت ارتكاب جنايتي العلمية الخاصة بإطلاق شعار قد يبدو ظاهرياً أنه عدواني وإقصائي، لكنه في حقيقته هو محاولة لممارسة نوع من التدمير الخلاق بإحلال مفهوم يعد بفتح منهجي يعطي غير ما هو من معطيات النقد الأدبي.وجاء هذا الشعور عندي نتيجةً لحالة ثقافية وربما...
    أثير – الروائي العربي واسيني الأعرج بالمعنى البسيط هو كيف يتحول النص إلى قاتل لصاحبه إذ يسرق منه أهم شيء شكل وجوده وكيانه، الهوية الاسمية التي ورث بعضها من تاريخ العائلة والبعض الثاني صنعه بإبداعاته، فيصبح النص/عنوان الكتاب هو الطاغي وليس اسم الكاتب. ليس غريبا ذلك كله. للكتابة سحر يتخطى عتبات ما ننوي القيام به. ولا غرابة في أن يقال إن للنص العظيم سلطانه القوي الذي يقوده داخل المطبات والعواصف ويخرج به قويا بإنسانية أوسع. كيف يحدث ذلك في عالم ما يزال فيه اسم العلم هو الطاغي بالنسبة للفعل الإبداعي. هل هي التيمة التي تتحكم في هذا السلطان وتوجهه نحو الأراضي البكر لارتيادها لصناعة عالم خاص بها؟ أم البنية التي اختارها الكاتب وراهن عليها إبداعيا؟ هل هي هذه الثنائية التي...
    لا يعرف العالم لا الثبات ولا السكون. إنّه دائم الحركة والدوران والتغيّر.ظهر في عشرينيات القرن الماضي العديد من الظواهر النصيَّة الأدبية والفنية. يُمكن أن تدخل السرود بأنواعها والمسرح في الجانب الأدبي، بينما سأدمج الفنون التشكيلية والسمعية والبصرية في الجانب الفني.من الظواهر والأساليب الأدبية التي سأقف معها وأراها على علاقة ضمنية بالتطوّر الحاصل اليوم في المسرح وعلاقته بالتكنولوجيات والرقميات والدراماتورجيات بأنواعها، ما اصطلح على تعريفه بنظرية موت المؤلف، ومصطلحي النص المتفرع والنصّ المفتوح.يتصل مصطلحا النص المتفرع والنصّ المفتوح وموت المؤلف اتصـــالا قريبا. فهمـــا -المتفرع والمفتوح- إذّ يعُليان، أو يرفعان من حضور (القارئ) أو (المتلقي)، أو (المستخدم) بلغة التكنولوجيات، فإنهّما يَزيحان، أو يَرجئان بلغة جاك دريدا، أو يموّتان المؤلف بلغة دريدا ورولان بارت. وإزاء هذا التحوّل صار استبعاد المؤلف ورفض مكانته التي...
۱