2024-12-27@07:55:41 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«علم الکلام»:

    نظم النادي الثقافي ندوة "واقع الدرس الفلسفي في عمان ومستقبله" احتفاء باليوم العالمي للفلسفة الذي يحل في الثالث من نوفمبر من كل عام، تأكيدا على أهمية الفلسفة في تطوير الفكر البشري وبناء مجتمعات قائمة على التسامح والاحترام.وشارك في الندوة كل من: الدكتور سعود الزدجالي، والدكتور زكريا المحرمي، وعلي الرواحي، وأدارها سعيد الطارشي بحضور عدد من المهتمين.وأوضح الدكتور سعود الزدجالي في ورقته أن قضية الفلسفة ووجودها في المشاهد الثقافية قضية إشكالية، نابعة من الفلسفة ذاتها ومن تعريفاتها ومن تحولاتها. مبينا أن الفلسفة كانت في البدايات علما ومعرفة عقلانية، ثم تطورت لاعتبارات كثيرة تجاوزت مسألة العمومية إلى مسار معين، يتعلق بالمعرفة الإنسانية ككل، وصولا إلى عدد صغير مبسط من المبادئ، بما يتعلق بالقضايا الروحية أو القضايا العقلية، والدراسات النقدية أو الفكرية التي...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم العقيدة لم يُعرف إلا عام 1961م، فمن وقت رسالة النبي إلى هذا العام كان يُعرف بعلم الكلام، وهو الحديث في الإيمانيات، مثل هل هناك عذاب قبر أم لا، وهل هناك صراط أم لا، وهي الغيبيات التي لا ندركها، حيث أن الذي يتحدث في هذا العلم يتحدث بكلامه لا بمَعمَله.وأضاف “الهلالي” لـ “البوابة نيوز”، أن اسم هذا العلم تحول بغلطة عندما جرى إصدار قانون تطوير الأزهر عام 1961، فالبعض شعر أن علم الكلام كلمة ليس لها ثقل، وعليه جرى تغييره إلى علم العقيدة.وطالب أستاذ الفقه المقارن، بتصحيح اسم علم العقيدة والرجوع لحقيقته، لأن من يتحدث فيه يكون بالكلام ويرد عليه بالكلام، وليس «العقيدة»...
    بداية ما المقصود يعلم الكلام الإسلامى المعاصر، وهل ثم اختلاف بينه وبين علم الكلام القديم، وما قضاياه التى سيعالجها وهل تتشابه مع قضايا العلم القديم؟!مما لا شك فيه فإن لكل عصر من العصور مفكريه، ولكل عصر قضاياه تفرضها مستجدات ومستحدثات الأمور، وما يقتضيه فقه الواقع وما تفرضه نظرات ووجهات نظر المفكرين فى تعاملهم مع المشكلات.لكن كثير من الناس، خصوصا العوام غير المتخصصين فى الفكر الفلسفى الإسلامى لا يعلمون تقسيمات الفلسفة الإسلامية وفروعها ومباحثها وتعريفاتها.لذا ينبغى علينا التوضيح، لكن باختصار حتى لا يتفلت من بين أيدينا الموضوع الرئيس.نبدأ بتعريف الفلسفة الإسلامية بعيدا عن التعريفات الكلاسيكية التقليدية، فإنها محاولة لإبراز وجهات النظر حول مشكلاتنا وقضايانا التى تتعلق بالفكر الإسلامى قدر طاقة الإنسان المفكر، فهى محاولة للتعرف على وجهات نظر الباحثين حول قضية...
    تقوم فلسفة البلاغة العربية على موافقة الكلام ومطابقته مقتضى الحال أو المقام، وهذا أبسط تعريف متداول لها، لكنه في حقيقته واسع سعة لا تحيط بها هذه الكلمات القليلة، إذ قام علماء البلاغة العرب بتحليل الكلم إلى أجزائه الأولى ابتداء من الحرف إلى الكلمة فالجملة فالنظم والسياق، وحددوا لكل منها معايير تفصل بين الفصاحة وضدها، ثم ميزوا بين الفصاحة والبلاغة. أدرك علماء البلاغة منذ القدم -كما جاء على لسان السيوطي- الفرق الجلي بين البلاغة العربية أو ما سموها البلاغة على طريقة العرب والبلغاء وبين البلاغة على طريقة العجم وأهل الفلسفة التي يمثلها كل من السكاكي والقزويني والتفتازاني، فما فيهم من واحد إلا كان فيلسوفا أو من أهل الكلام والمنطق، لذلك استطاعوا أن يقيموا لعلم البلاغة أصولا وقواعد ويحددوا أوجها ومسارات. ما...
    الكتاب: المساواة المؤلف: الدكتور كمال الصيد الناشر: مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة الطبعة الأولى: 2024 عدد الصفحات: 176 نجح المجتمع الغربي منذ موفى القرن الثامن عشر ميلاديّة في المعراج بمبحث المساواة من دائرة  التجريد الفلسفي إلى مجال المقاربة العلمية الاجتماعية ومن دائرة البلاغة الخطابية إلى مجال الممارسة السياسية والتأسيس الدستوري، والذي ترجم بداية في الرابع من يوليو 1776 ضمن الاعلان الامريكي للاستقلال، الذي  أكّد أن "كل الناس خلقوا على قدم المساواة، وأن لديهم حقوقا حباهم بها الخالق لا يجوز التصرف فيها” وبعد عقد واحد ضمن إعلان حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي في أغسطس 1789، والذي نصّ على أنّ "البشر جميعهم متساوون فقد ولدوا وخلقوا متساوون اي هناك مساواة تامة بين الجميع دون وجود اي تمييز سواء بسبب الدين الجندر ,...
    يقدِّم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب 2024 لزوَّاره، كتاب «القول السديد في علم التوحيد»، من تأليف العلامة الأزهري الشيخ محمود أبو دقيقة، من كبار علماء الأزهر الشريف، الذي يتناول عددًا من مباحث علم الكلام. ويعد الكتاب خُلاصةً وافيةً لمباحث علم الكلام بالصورة التي انتهت إليها المدرسة الأشعرية، بأُسلوب سهل، وعبارات واضحة، وترتيب حسن، ومنهج قويم، مع إلمامه بالمسائل المنطقية الخادمة لتلك المباحث والقضايا الفلسفية التي امتزجت بمباحث علم الكلام، وكذلك آراء بعض المُحْدثين المُعاصرين، بالإضافة إلى نبذة مختصرة عن تاريخ تدوين علم الكلام وإطلالة على الفرق الكلامية وأبرز شخصياتها. مبادئ علم التوحيد ويقع الكتاب في ثلاثة أجزاء، شمل الجزءُ الأول الكلام على مبادئ علم التوحيد، وتاريخ تدوينه، وأشهر الكتب المؤلفة فيه، ومباحث النظر والمعرفة، ومباحث الأمور العامة،...
    شدد رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت، على أهمية التعليم العتيق والحديث في تعزيز السلام في إفريقيا، وذلك في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية للملتقي الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي عقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت عنوان: «التعليم العتيق في إفريقيا: العلم والسلم». وقال الدكتور الخشت: «لا أرغب اليوم .. في التحدث عن الماضي فحسب، سواء بما أنجزتموه أنتم أو أنجزناه نحن، ولكن نقوم أيضا بمحاولة تكوين مجموعة من الأفكار الجديدة؛ لتحقيق مزيد من التطوير في المستقبل، حتى يأتي مرتكزا على الجسور الرشيدة بين العلم والسلم، مؤكدا على أننا يجب أن نعمل من أجل مواجهة التحديات العالمية الجديدة التي تواجه التعليم في افريقيا سواء كان عتيقا أو حديثا». وأضاف: «لعل تلك التحديات تدفعنا إلى طرح بعض محاور لتطوير العلم...
    يفصل عالم الدين والفيلسوف العثماني (التركي الكردي) بديع الزمان النورسي (1878-1960) عن الفيلسوف الفرنسي فولتير (1694-1778) نحو قرنين من الزمان، وأكثر من 4 آلاف كيلومتر هي المسافة من تبليسي (شرق الأناضول) إلى باريس، إلا أن الفكر البشري لا يعرف هذه المسافات والفروق، خاصة حين يتفاعل مع أحداث متشابهة كالزلازل التي هي حديث الناس في العالم الآن، بعد كوارث طبيعية مثل زلازل تركيا وسوريا والمغرب وفيضانات ليبيا المدمرة. كتب فولتير "لا أعرف ما هو أنفع لإكمال الذوق من المقابلة بين أكابر العباقرة الذين تناولوا عين الموضوعات". فماذا قال النورسي عن زلزال 1939 المدمر الذي ضرب مدينة أرزنجان التركية وقتل فيها نحو 40 ألفا، وهدم آلافًا كثيرة من المنازل؟ وماذا قال فولتير عن زلزال لشبونة الذي ضربها سنة 1755 وقتل عشرات الآلاف،...
    منذ سنوات توجه باحثون سلفيون لتعلم علم المعقول (منطق، علم كلام، فلسفة)، من أبرزهم أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى، الدكتور سلطان العميري، والباحث السعودي عبد الله العجيري، والباحث في العقائد وتراث ابن تيمية ماهر الأمير، وعشرات غيرهم، كما تم تأسيس مراكز بحثية وعقد دورات متخصصة تسير في الاتجاه ذاته. ووفقا لمراقبين فإن هذا التوجه ناتج عن استشعار أهمية تعلم علوم المعقول في تقرير مسائل الاعتقاد، ومناقشة مقولات الفرق والمذاهب والفرق العقائدية المختلفة كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية، التي استدخلت علم المنطق في المباحث العقدية، وأنشأت ما يسمى بعلم الكلام، فكان لا بد لكل باحث في العقائد من تعلم ذلك وإتقانه. ومما يثير الانتباه أن هذا التوجه يتماهي مع منهجية العالم المتفنن الجامع بين علمي المعقول والمنقول، تقي الدين...
۱