سعد الدين الهلالي: يجب إعادة «علم العقيدة» لاسمه الصحيح وهو «علم الكلام»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علم العقيدة لم يُعرف إلا عام 1961م، فمن وقت رسالة النبي إلى هذا العام كان يُعرف بعلم الكلام، وهو الحديث في الإيمانيات، مثل هل هناك عذاب قبر أم لا، وهل هناك صراط أم لا، وهي الغيبيات التي لا ندركها، حيث أن الذي يتحدث في هذا العلم يتحدث بكلامه لا بمَعمَله.
وأضاف “الهلالي” لـ “البوابة نيوز”، أن اسم هذا العلم تحول بغلطة عندما جرى إصدار قانون تطوير الأزهر عام 1961، فالبعض شعر أن علم الكلام كلمة ليس لها ثقل، وعليه جرى تغييره إلى علم العقيدة.
وطالب أستاذ الفقه المقارن، بتصحيح اسم علم العقيدة والرجوع لحقيقته، لأن من يتحدث فيه يكون بالكلام ويرد عليه بالكلام، وليس «العقيدة» الذي يبحث عن العلاقة بين العبد وربه ويستحيل أن نعرفها، فإذا رجع لاسمه الصحيح يمكنني أن أعتقد أو لا أعتقد أن هناك عذاب قبر على سبيل المثال، ولكن إذا استمر باسمه الحالي فكأنني أقول للناس مثلا عليكم أن تعتقدوا أن هناك عذاب قبر.. وإلخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سعد الدين الهلالي سعد الدين الهلالي سعد الهلالي
إقرأ أيضاً:
هل يعودا مجدداً؟.. تامر حسني يرد على مي عز الدين
ردّ النجم المصري تامر حسني على تصريح مواطنته مي عز الدين، بشأن رغبتها في تكرار التعاون الفني معه، بعد أعمالهما الناجحة التي قدّماها سوياً في السينما والدراما.
وقال تامر حسني في تصريحات تلفزيونية إنه يبحث عن سيناريو جديد وعمل مختلف يجمعه بمي عز الدين مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنها "عشرة عمر، وبينهما كيميا كبيرة للغاية"، على حد تعبيره.
كما أشار إلى استعداده لديو غنائي جديد يجمعه بالمطرب رامي صبري، موضحاً أنه سيتم الإعلان عن باقي التفاصيل قريباً.
وفي وقت سابق، عبّر الفنان تامر حسني عن حزنه البالغ بسبب تدهور حالة والدة مي عز الدين الصحية، وطالب جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء لها بالشفاء العاجل. وكتب عبر حسابه على إنستغرام: "نسألكم الدعاء لوالدة مي عز الدين، هي في أشد الحاجة لدعائنا".
وتعاون الثنائي تامر حسني ومي عز الدين فى أكثر من عمل، منها فيلم "عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة، كما حققا نجاحاً كبيراً في مسلسل "آدم"، الذي عُرض في عام 2011.